سياسة
أخنوش: ارتفاع مداخيل جماعة أكادير بـ50في المائة خلال الثلاث سنوات الماضية
صادق المجلس الجماعي لمدينة أكادير، اليوم الاثنين، برئاسة عزيز أخنوش، خلال دورته العادية لشهر أكتوبر، على مشروع ميزانية المجلس برسم السنة المالية 2025.
وفي كلمة له، في الدورة، أكد رئيس جماعة أكادير ، عزيز أخنوش،”أن مداخيل الجماعة سجلت ارتفاعاً يناهز %50 خلال الثلاث سنوات الماضية. ومن المرتقب أن تبلغ هذه السنة 720 مليون درهم. كما ارتفعت ميزانية الاستثمار من 170 مليون درهم إلى 230 مليون درهم “
وابرز “إن الرفع من ميزانية التسيير يعكس الأهمية التي توليها لتدبير مختلف القطاعات الحيوية، حيث نطمح إلى الارتقاء بجودة مختلف الخدمات الجماعية، وذلك عبر تعزيز الإمكانيات البشرية واللوجستية. وأخص بالذكر تدبير وصيانة المساحات الخضراء، ملاعب القرب”
وأشار أنه خلال الـ5 أشهر الماضية ضية، شهدت مدينة أكادير افتتاح العديد من المشاريع التنموية المهيكلة، شملت مجموعة من الأحياء انطلاقا من أنزا مرورا بأحياء المدينة وصولا لأغروض، بنسركاو وتيكوين،
وارتباطا بتقوية البنية التحتية وتهيئة المحاور الكبرى، عرف المحور شرق غرب تهيئة شاملة على مستوى المساحات الخضراء، وفضاءات اللعب وملاعب القرب، إضافة إلى تهيئة مجموعة من نقط القراءة،
وأضاف ان “هذا المحور الحيوي متنفسا لساكنة الأحياء المحاذية له. كما تمت تهيئة الطريق المداري وشارع الملاحة، إضافة إلى الطريق السريع من شارع الجيش الملكي إلى باب الميناء، في انتظار مباشرة الأشغال في الشطر الثاني الممتد من شارع الجيش الملكي وصولا إلى مدارة محور”
. وفي ما يخص المنتزهات الكبرى والمساحات الخضراء، تم افتتاح حديقة “بلفيدير” المطلة على كورنيش المدينة، ومنتزه الانبعاث، وزنقة المعرض. كما تم افتتاح مجموعة من المكتبات ودور القراءة
وأبرز أخنوش أن مدينة أكادير مقبلة في الشهور والسنوات القادمة على احتضان مجموعة من المواعيد الرياضية، على غرار كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، وهي تظاهرات كبرى تحظى بتتبع شخصي من طرف الملك محمد السادس.، مشددا على أن ” المجلس الجماعي يستعد لهذه التظاهرات بإطلاق وتنزيل مجموعة من الأوراش والمشاريع المهيكلة التي من شأنها أن تساهم في تعزيز وتطوير البنيات التحتية الأساسية للمدينة، كما ستشكل استثماراتٍ مهمة للحاضر والمستقبل”.
وأضاف أخنوش، أن “ المدينةعرفت خلال الأشهر القليلة الماضية، توافدا استثنائيا للسياح المغاربة والأجانب خلال الفترة الصيفية، ما يُعتبر مؤشرا إيجابيا على جاذبية مدينة أكادير. وهو ما يدفعنا إلى تعزيز الدينامية من أجل تطوير العرض السياحي في أكادير، وتعزيزه بما يضمن المواكبة والتأقلم مع مختلف التحولات التي يعرفها القطاع وطنيا ودوليا يقول أخنوش.وارتباطا بذلك، أكد رئيس الجماعة بأن المجلس اعتمد النموذج الجديد للحكامة لتدبير الشواطئ، حيث عمل على توفير جميع الظروف الملائمة لاستقبال المصطافين، مما خلف انطباعاً إيجابيا لدى زوار أكادير.
وقد شمل هذا النموذج أساسا، توفير الوسائل اللوجستية والموارد البشرية الضرورية لضمان سلامة المصطافين والحفاظ على جمالية ونظافة الشواطئ.

بالإضافة إلى تنظيم حملات تحسيسية رقمية، بالتعاون مع السلطات المحلية، للحد من مختلف الظواهر السلبية التي قد تُسِيءُ إلى المنظر العام للمدينة.
وفي هذا السياق، دعا أخنوش كافة المتدخلين في تدبير هذا المرفق، إلى عقد اجتماعات تقييمية لمختلف الإجراءات التي تم اتخاذها، وذلك بهدف الرفع من فعاليتها استعدادًا للموسم الصيفي المقبل.
وفيما يخص تكريس الطابع الرسمي للأمازيغية، تماشيا مع المجهودات الحكومية، أضاف أخنوش بأن المجلس في إطار برنامج عمله، عقد مجموعة من الاجتماعات التشاورية مع مختلف المتدخلين، لبلورة خطة عمل تسعى إلى تعزيز إدماج الأمازيغية في الفضاء العمومي، وذلك من خلال تكوين وتأهيل الموارد البشرية الجماعية.
وفي سياق كلمته، أكد أخنوش، أن المجلس الجماعي يشتغل كذلك على تشجيع الإبداع الثقافي والفني والأدبي الأمازيغي، دون إغفال دعم جمعيات المجتمع المدني التي تنشط في مجال الثقافة الأمازيغية وحماية التراث المادي واللامادي،كما أن الجماعة تهتم كذلك بتعزيز شراكاتها، من خلال مشاركاتها الفاعلة في مجموعة من التظاهرات الوطنية والدولية، حول قضايا مثل: التغيرات المناخية، والإجهاد المائي، وتمويل المشاريع الجماعية
وقال اخنوش انه “في إطار الانفتاح على العلاقات الدولية، استقبل القصر البلدي سفراء عدة دول من بينها ،بولندا، كندا، وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى وفديمثل دول إفريقيا جنوب الصحراء.وهي الزيارات التي من شأنها أن تساهم في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات بما يخدم مصالح المدينة.
سياسة
مشروع القانون المتعلق باللوائح الانتخابية يتوخى تقوية الضمانات الممنوحة للناخبين (لفتيت)
أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اليوم الأربعاء بمجلس النواب، أن مشروع القانون رقم 55.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون رقم 57.11 المتعلق باللوائح الانتخابية العامة وعمليات الاستفتاء واستعمال وسائل الاتصال السمعي البصري العمومية خلال الحملات الانتخابية والاستفتائية، يهدف إلى تطوير الإطار القانوني المتعلق باللوائح الانتخابية العامة، مع تقوية الضمانات الممنوحة للناخبات والناخبين.
وأضاف لفتيت، خلال اجتماع للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة والشؤون الإدارية، خصص لتقديم مشاريع قوانين تتعلق بالمنظومة الانتخابية، أن هذا المشروع يروم أيضا ضبط وتدقيق المقتضيات المتعلقة بالقيد ونقل القيد، وكذا حصر اللوائح الانتخابية، على اعتبار أن التوفر على لوائح انتخابية سليمة يشكل المدخل الصحيح لإجراء انتخابات شفافة ونزيهة.
وأبرز في هذا السياق أن مشروع القانون ينص على أن “السن القانونية للقيد في اللوائح الانتخابية العامة يتحدد في ثمان عشرة سنة شمسية كاملة في تاريخ حصر اللوائح بصفة نهائية”.
وأشار الوزير الى أن المشروع يهدف إلى مأسسة عملية التسجيل في اللوائح الانتخابية العامة عن طريق الأنترنيت، سواء بالنسبة للمغاربة القاطنين بالمملكة أو المقيمين بالخارج، مع الاحتفاظ بالطريقة التقليدية في التسجيل عن طريق وضع طلبات القيد مباشرة بالمكاتب الإدارية المخصصة لهذا الغرض.
وشدد على أن هذا النص التشريعي يكرس قاعدة عامة تتعلق بوجوب قيام كل ناخب غير مكان إقامته الفعلية إلى خارج النفوذ الترابي للجماعة أو المقاطعة المقيد في لائحتها الانتخابية، بتقديم طلب نقل قيده إلى لائحة الجماعة أو المقاطعة التي أصبح يقيم بها بكيفية فعلية، حرصا على التفعيل الأمثل للمعيار المتعلق بالقيد في اللوائح الانتخابية العامة استنادا إلى شرط الإقامة الفعلية، بما يضمن التوفر على لوائح انتخابية تعكس واقع الهيئة الناخبة الوطنية.
من جهة أخرى، أبرز لفتيت أن المشروع يقترح اعتماد إجراءات ردعية صارمة في حق المخالفين للمقتضيات الجاري بها العمل، حيث يجرم بهذا الخصوص استخدام شبكات التواصل الاجتماعي أو شبكات البث المفتوح أو أدوات الذكاء الاصطناعي أو أي منصة إلكترونية أو تطبيق يعتمد على الأنترنيت أو الأنظمة المعلوماتية لإجراء استطلاع للرأي له علاقة بالانتخابات أو نشر نتائجه، خلال الفترة الممنوع فيها ذلك بمقتضى القانون.
كما ينص على تشديد العقوبات المطبقة على هذه المخالفات، من خلال الرفع من مدة العقوبة الحبسية ومن مبلغ الغرامة المالية في حق كل طرف طلب إجراء استطلاع الرأي المعني خلافا للأحكام القانونية الجاري بها لعمل، مع رفع الحد الأقصى للغرامة المالية إذا كان مرتكب المخالفة شخصا معنويا.
التحدي 24
مجلس النواب يعقد جلسات عمومية يومي الخميس والجمعة للدراسة والتصويت على مشروع قانون المالية لسنة 2026
يعقد مجلس النواب، غدا الخميس وبعد غد الجمعة، ثلاث جلسات عمومية تخصص للدراسة والتصويت على مشروع قانون المالية رقم 50.25 برسم السنة المالية 2026.
وأوضح بلاغ للمجلس أن الجلسة الأولى ستنعقد غدا الخميس على الساعة العاشرة صباحا، وستخصص للمناقشة العامة للجزء الأول من مشروع القانون، تليها جلسة ثانية على الساعة الرابعة بعد الزوال لتقديم جواب الحكومة والتصويت على الجزء الأول من المشروع.
وأضاف المصدر ذاته أن المجلس سيعقد بعد غد الجمعة ابتداء من الساعة العاشرة صباحا جلسة ثالثة تخصص لمناقشة الجزء الثاني من مشروع القانون والتصويت عليه، ثم التصويت على مشروع قانون المالية برمته.
سياسة
مجلس النواب.. لجنة المالية والتنمية الاقتصادية تصادق على الجزء الأول من مشروع قانون المالية لسنة 2026
صادقت لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بالأغلبية، على الجزء الأول من مشروع قانون المالية لسنة 2026.
وحظي هذا الجزء من مشروع القانون بموافقة 24 نائبا، فيما عارضه عشرة نواب.
وبلغ عدد التعديلات التي تم تقديمها خلال هذه الجلسة، التي انعقدت بحضور الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، 350 تعديلا، منها 325 تعديلا للمعارضة، و23 تعديلا للأغلبية، وتعديلين قدمتهما الحكومة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب الجلسة، ثمنت رئيسة لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، زينة شاهيم، “الأجواء الإيجابية التي طبعت أشغال الاجتماع، منوهة بجدية تعاطي مختلف الفرق والمجموعة النيابية مع مضامين مشروع قانون المالية، وهو ما عكسته التعديلات المقدمة التي همت أساسا المواد الجمركية والجبائية”.
وأضافت شاهيم أن عملية التصويت جرت بسلاسة وتميزت بتجاوب الحكومة مع مختلف الآراء والملاحظات الصادرة عن أعضاء اللجنة من الأغلبية والمعارضة.
وكانت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، قد أكدت خلال المناقشة العامة لمشروع قانون مالية 2026 أن السياق العام لإعداده يعكس مرحلة جديدة من الدينامية الاقتصادية الوطنية، حيث لم يعد النقاش منصبا على الصمود أو الخفض من آثار الأزمات، بل على تحقيق نمو مستدام وتنويع مصادر الثروة في ظل اقتصاد مغربي ناجح، يمضي قدما وفق رؤية استراتيجية طويلة الأمد.
وأضافت أن المغرب حقق نجاحا بارزا في الحفاظ على التوازنات الماكرو-اقتصادية وتعزيز السيادة المالية، بفضل الإصلاحات الجبائية وترشيد النفقات وتحسين تعبئة الموارد، ما مكن من تخفيض المديونية وتعزيز ثقة المؤسسات الدولية، مشيرة إلى أن هذه “المعطيات من شأنها جذب المزيد من المستثمرين العالميين”.
-
رأيقبل سنتينهل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
التحدي 24قبل سنتينالسمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
التحدي 24قبل سنة واحدةالموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
رأيقبل 9 أشهرالدكتور الخمسي يكتب: “التحدي من اجل البقاء..”
-
رأيقبل سنة واحدةما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
بالفيديوقبل سنة واحدةالبرلماني الكيحل: الاحتفاء بذكرى المسيرة هاد العام هو احتفاء بـ “ما بعد الحدث” (فيديو)
-
مغاربة العالمقبل 11 شهرمكتب الصرف:تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تفوق 108 ملايير درهم عند متم نونبر
-
رأيقبل 8 أشهرقنوات تلفزية عاجزة عن الابداع!
