Connect with us

مجتمع

إطلاق برنامج تثمين المنتزه الوطني لأفران يعزز جاذبية السياحة بجهة فاس مكناس

بتاريخ

تم الأسبوع الماضي بفاس إعطاء انطلاقة برنامج تثمين المنتزه الوطني لإفران، وهذه الانطلاقة تعد  بداية أحد المشاريع القاطرة الأربعة عشر التي تم تحديدها في إطار خارطة طريق السياحة 2023 – 2026.

وذكر بيان لوزارة السياحة  والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي  والتضامني أن ” هذا المشروع الضخم  يهدف إلى تعزيز جاذبية جهة فاس-مكناس في سلسلتي: الطبيعة والرحلات في الهواء الطلق،  و الطبيعة و الاستكشاف. ويطمح الى إنشاء منتزه متكامل يضع الموارد الطبيعية للمنطقة في قلب جميع الأنشطة. وبالتالي، سيوفر هذا المشروع للزوار، سواء كانوا مغاربة أو أجانب، الذين يبحثون عن تجارب في الهواء الطلق، فرصة اكتشاف مجموعة فريدة تهم الغطاء النباتي  الخاص بالمنطقة، وذلك في إطار يشجع على الحفاظ على البيئة ويروج للسياحة المستدامة.”

وأضاف البيان  انه “لتسليط الضوء على هذه الثروات الطبيعية، يتضمن البرنامج إنشاء ثلاث منتجات رئيسية. من جهة، سيتم توفير إيواء ايكولوجي وغير تقليدي مثل الأكواخ في الأشجار والبيوت العائمة أو الحجرية، بالإضافة إلى وحدات للإيواء على شكل أقباب شفافة. من جهة أخرى، سيتم تطوير مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية لتلبية متطلبات الزوار. وأخيرًا، سيتم تنزيل مبادرات تثمين سياحي، بما في ذلك تجهيزات و تشوير مناسب، لضمان تجربة سلسة.”

وفي هذا السياق عبرت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني قائلة: “يفتح تثمين المنتزه الوطني لإفران أفقا  جديدة نحو تجارب طبيعية فريدة، مما يعزز الجاذبية  السياحية لجهة فاس-مكناس بأكملها، خاصة بالنسبة للعدد المتزايد من السياح الذين يبحثون عن التجارب  في الطبيعة. أنا سعيدة بإطلاق هذا البرنامج الضخم، الذي يشجعنا على مواصلة عملنا على باقي المشاريع القاطرة لخارطة طريق السياحة.”

للتيشار أن هذا المشروع  هو نتيجة لشراكة بين وزارة التجهيز والماء ووزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والوكالة الوطنية للمياه والغابات، والشركة المغربية للهندسة السياحية (SMIT)، وجهة فاس-مكناس، بالإضافة إلى شركاء آخرين من القطاعين العام والخاص

مجتمع

إقليم تازة.. حريق بغابة بورد بدائرة أكنول يأتي على حوالي 30 هكتار

بتاريخ

الكاتب:

أتى حريق اندلع مساء أمس بغابة بورد بمنطقة الشرشارة بجماعة بورد بدائرة أكنول بإقليم تازة على 30 هكتار من الغطاء الغابوي.

وأوضح المدير الإقليمي للوكالة الوطنية للمياه والغابات بتازة أن الأصناف الغابوية المتضررة من هذا الحريق الذي شب في الغابة المخزنية بورد هي البلوط الأخضر والصنوبر الحلبي والأعشاب الثانوية.

وأضاف أنه فور علمها بهذا الحريق، تعبأت فرق التدخل التي تضم عناصر الوكالة الوطنية للمياه والغابات والوقاية المدنية والسلطة المحلية والدرك الملكي والقوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية، للوصول إلى مكان الحريق ومباشرة عملية الإطفاء.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أن فرق التدخل واجهت عدة صعوبات بعين المكان من بينها صعوبة التضاريس وهبوب رياح قوية تختلف اتجاهاتها بين الفينة والأخرى وارتفاع درجات الحرارة وصعوبة الولوج إلى بؤر الاحتراق، مما تسبب في طول مدة محاربة الحريق.

وتواصل فرق التدخل الإقليمية مدعومة بفرق أرضية تابعة للقوات المسلحة الملكية وبطائرتين من نوع “كنادير” مجهوداتها من أجل تطويق الحريق.

وأفاد المسؤول بأنه تم أيضا إخلاء بعض المساكن التي كانت النيران تشكل تهديدا وخطرا بالنسبة لها، مشيرا إلى أن الجهود لازالت متواصلة تنفيذا لتعليمات مركز القيادة الموجود بعين المكان الذي يشرف عليه عامل إقليم تازة ويسهر على تتبع تطورات الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة.

اكمل القراءة

مجتمع

جهة الشرق.. إطلاق خدمات ثلاثة مستشفيات للقرب ومركز لتصفية الدم

بتاريخ

الكاتب:

أشرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، اليوم الخميس، على مستوى جهة الشرق، على إعطاء انطلاقة خدمات ثلاثة مستشفيات للقرب، ومركز لتصفية الدم، وكذا وضع الحجر الأساس لبناء مركز استشفائي إقليمي.

وتندرج هذه المنشآت الصحية في إطار مواصلة تهيئة البنية التحتية الصحية الملائمة لتنزيل الأوراش الإصلاحية الكبرى التي تعرفها المنظومة الصحية الوطنية، ولاسيما فيما يتعلق ببناء وإعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات الصحية للقرب، وتحسين ظروف اشتغال مهنيي الصحة.

وهكذا، تم على مستوى إقليم فجيج، بحضور عامل الإقليم محمد ضرهم، ومنتخبين، إعطاء انطلاقة خدمات مستشفى القرب “تالسينت” بطاقة سريرية تقدر بـ 45 سريرا، وكذا مستشفى القرب “فجيج” (45 سريرا)، الذي تمت إعطاء انطلاقته عن بعد.

وبالمناسبة ذاتها، جرى التوقيع على اتفاقية شراكة تهم تعزيز الموارد البشرية بالمؤسسات الصحية على مستوى الإقليم بين كل من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وعمالة إقليم فجيج، والهيئة الوطنية للطبيبات والأطباء، والجمعية المغربية الطبية للتضامن، وجمعية قطب الصحة فجيج، وجمعية الأطباء بفجيج.

وعلى مستوى إقليم بركان، أشرف الوزير بمعية عامل الإقليم، محمد علي حبوها، على إعطاء انطلاق خدمات مستشفى القرب “أحفير”، الذي سيعزز الطاقة السريرية بالإقليم بنحو 45 سريرا.

وبإقليم تاوريرت، أعطى آيت الطالب رفقة عامل الإقليم، العربي التويجر، وبحضور منتخبين، انطلاقة خدمات مركز تصفية الدم بمدينة العيون سيدي ملوك، بالإضافة إلى وضع الحجر الأساس لبناء المركز الاستشفائي الإقليمي بتاوريرت الذي سيعزز الطاقة السريرية للإقليم بنحو 175 سريرا.

و أكد أن هذه المشاريع، تتوخى إطلاق إصلاح جذري وعميق للقطاع الصحي لتنزيل ورش تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة.

وأوضح أنها ستساهم في تجويد وتقريب الخدمات الصحية لفائدة الساكنة المستهدفة، خاصة أن قطاع الصحة اليوم ينبني على تصور جهوي يرتكز على سياسة القرب، مشيرا إلى أنه تم اعتماد نظام معلوماتي ورقمي يتيح للمريض الاستفادة من ملف طبي صالح في جميع المؤسسات الصحية.

وتروم هذه المنشآت الصحية، تعزيز العرض الصحي على مستوى جهة الشرق، ولاسيما الأقاليم المذكورة، وكذا تقريب الخدمات الصحية من ساكنة المنطقة وإعفائهم من عناء وتكاليف التنقل إلى جهات أخرى طلبا للعلاج والاستشفاء.

وستوفر هذه المؤسسات الصحية باقة متنوعة من الخدمات الصحية ومجموعة من العلاجات، لفائدة ساكنة تقدر بنحو 114 ألف نسمة، تتضمن على الخصوص، الاستشارات الطبية العامة والعلاجات التمريضية.

كما ستقدم سلة علاجات تشمل تتبع الأمراض المزمنة، وصحة الأم والطفل والولادة، وكذا طب الإدمان، والصحة المدرسية، وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، قامت بتعبئة موارد بشرية مؤهلة للسهر على توفير الخدمات الصحية والعلاجية لساكنة هذه المناطق، كما عملت على تجهيزها بمعدات حديثة وأجهزة طبية حيوية عالية الجودة.

اكمل القراءة

مجتمع

بنموسى يعقد لقاء تواصليا مع الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ حول مستجدات المنظومة التربوية

بتاريخ

الكاتب:

عقد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يومه الأربعاء 24 يوليوز الجاري بالمقر الرئيسي للوزارة بباب الرواح بالرباط ، لقاء تواصليا مع الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، حيث يندرج في إطار تقاسم مستجدات المنظومة التربوية ونتائج الامتحانات الإشهادية والتحضير للدخول المدرسي المقبل والمعطيات المرتبطة بالصيغة الجديدة للمبادرة الملكية “مليون محفظة”.

ويأتي هذا اللقاء عقب مصادقة مجلس الحكومة، يومه الأربعاء 24 يوليوز 2024، على مشروع مرسوم يتعلق بنظام الدعم الاجتماعي المباشر، في إطار تنزيل البرنامج الملكي “مليون محفظة”، حيث سيتم صرف مبالغ مالية إضافية للأسر المستفيدة من نظام الدعم الاجتماعي المباشر، تدفع نقدا لأولياء أمور التلاميذ، وذلك برسم كل دخول مدرسي جديد.
وأكد السيد الوزير، خلال هذا اللقاء، أن هذا المرسوم يهدف إلى التخفيف من تكاليف وأعباء الدخول المدرسي وما يقتضيه ذلك من اقتناء الكتب واللوازم المدرسية وضمان تحقيق تكافؤ الفرص، والتشجيع على التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، وتجويد آليات استهداف الأسر ومساعدتها في إطار الانسجام بين كل مكونات الدعم الاجتماعي.
ويحدد مشروع المرسوم قيمة المبالغ الجديدة التي ستمنح للأسر، كما يلي:
200 درهم لفائدة الأسر التي تضم أطفالا متمدرسين في السلك الابتدائي أو السلك الثانوي الإعدادي؛ 300 درهم لفائدة الأسر التي تضم أطفالا متمدرسين في السلك الثانوي التأهيلي.

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024