مجتمع
إقليم الحاجب: إنجاز 77 مشروعا وعملية صحية من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ 2005
أفادت معطيات القسم الاجتماعي بعمالة الحاجب ،أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم ، منذ إطلاقها سنة 2005،أنجزت حوالي 77 مشروعا وعملية في مجال الصحة بإقليم الحاجب. والتي همت إحداث ثلاث مراكز صحية وإنشاء مركزين لتصفية الدم، إضافة إلى مركز إقليمي للترويض الطبي.
ويتعلق الامر أيضا بتهيئة جميع المراكز الصحية بالوسط القروي، وإنشاء دار للأمومة وتأهيل قاعات الولادة، فضلا عن اقتناء ثلاث وحدات طبية متنقلة و11 سيارة إسعاف.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه التدخلات همت أيضا اقتناء معدات طبية وتنظيم قوافل طبية وحملات تحسيسية.
وأكد أن اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية تنخرط بشكل دائم ومتواصل في الرفع من مؤشرات صحة الأم والطفل، وعيا منها بكون الاستثمار في الرأسمال البشري للأم والطفل، من خلال توفير رعاية صحية وتغذية جيدة وبيئة ملائمة للتعلم المبكر، يتيح للطفل تملك الآليات الضرورية لمواجهة تحديات الغد، ويمنحه فرصة النجاح في مختلف مجالات الحياة المدرسية والعملية، وبالتالي المساهمة الفعالة في تنمية المجتمع.
وتروم المشاريع المنجزة تحسين المؤشرات المرتبطة بصحة الأم والطفل وتقليص وفيات المواليد الجدد وتسهيل الولوج للولادة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواليد الجديد.
كما تهدف إلى تحسين شروط ولوج الفئات الهشة للخدمات الصحية وتعزيز جودة الخدمات الصحية لفائدة الساكنة المحلية.
وسيتميز مخطط عمل سنة 2024، على الخصوص، بالتحضير لإطلاق برنامج الصحة الجماعاتية من خلال تجهيز المؤسسات الصحية بالمعدات الطية وشبه الطبية، وتحسين خدمات دور الأمومة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تنخرط بشكل دائم ومستمر، تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس المرتبطة بالنهوض بوضعية الأم والطفل باعتبارها عنصرا هاما لتنمية الرأسمال البشري.
من جهة أخرى، وبمناسبة تخليد اليوم العالمي للصحة (7 أبريل) تنظم المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالحاجب بشراكة مع اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية وبتعاون مع النسيج الجمعوي، سلسلة من الأنشطة التحسيسية حول “صحة الأم والطفل”
التحدي 24
شباب يحتفون بالمسيرة الخضراء في ذكراها الخمسين بـ “صوت الرمل ”
شهد مسرح محمد الخامس بالرباط مساء أمس الجمعة، لحظة فنية مفعمة بالفخر الوطني، بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء تحت اسم “صوت الرمل “
نظمت الفعالية الثقافية والفنية وزارة الشباب والثقافة، وبعد الاستمتاع بلوحات فنية ربطت الماضي بالحاضر واستحضرت تفاصيله، تم الإعلان عن الفائزين في الدورة الخامسة من مسابقة “المسيرة الخضراء من منظور صُنّاع الصورة الشباب”، التي ينظمها المركز السينمائي المغربي بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، تخليداً للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفّرة.
وتُوّج فيلم “رحلة الأجداد” للمخرج الشاب إبراهيم خليل بن جابر بالجائزة الكبرى، بينما نالت جائزة لجنة التحكيم “سين إغارسن” لياسين إغنفار، أما جائزة أفضل موهبة شابة، المخصصة للمشاركين الذين تقل أعمارهم عن 21 سنة، فكانت من نصيب فيلم “حكاية مغربية” لمحمد ندير.


وأوضح المركز السينمائي المغربي، في بلاغ له أن المسابقة تسعى إلى اكتشاف الطاقات الإبداعية الجديدة في مجال الصورة والفيديو، وتشجيع الشباب على تجسيد الذاكرة الوطنية من خلال رؤى بصرية حديثة تُعيد إحياء رمزية المسيرة الخضراء في وجدان الجيل الجديد.
وترأست لجنة التحكيم في هذه الدورة المخرج والسينوغراف حكيم بلعباس، إلى جانب المخرج يوسف بريطل، والفنانة سناء بن مويسة ممثلة عن المركز السينمائي المغربي. وقد درست اللجنة في اجتماعها يوم 14 أكتوبر 2025 عشرين عملاً فنياً استوفت شروط المشاركة، قبل أن تختار الفائزين.
ومنذ انطلاقتها سنة 2021، أصبحت المسابقة فضاءً سنوياً لتكريم الإبداع الشبابي، ونافذة فنية تعيد تقديم ملحمة المسيرة الخضراء من خلال الصورة، التحريك أو الفيلم الوثائقي، بروح وطنية معاصرة تزاوج بين الفن والذاكرة.
التحدي 24
جلالة الملك يدشن المركب الاستشفائي الجامعي الدولي محمد السادس للرباط ويعطي تعليماته السامية لافتتاح المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لأكادير
أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الإثنين، على تدشين المركب الاستشفائي الجامعي الدولي محمد السادس للرباط، البنية المرجعية الدولية التي تعمل على تطوير عرض ذي جودة عالية على المستوى الوطني، في خدمة الجميع، مع توفير تكوين من مستوى عال في مهن الصحة.
كما أعطى جلالة الملك هذا اليوم، تعليماته السامية لافتتاح المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لأكادير، القطب الطبي للتميز الذي سيمكن من إحداث قفزة نوعية حقيقية في عرض خدمات الرعاية الصحية وتكوين الأطباء على مستوى جهة سوس- ماسة.
ويشكل المركب الاستشفائي الجامعي الدولي محمد السادس للرباط، الذي أنجزته مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، نموذجا حقيقيا لعهد جديد من البنيات الاستشفائية الحديثة والذكية، مجسدا بذلك، رؤية جلالة الملك وعنايته السامية.
ويعكس كذلك الطموح الرامي إلى تمكين جميع المواطنين من ولوج منصف لخدمات الرعاية الصحية من الجيل الجديد، بالاعتماد على مؤسسة استشفائية ت دمج الابتكارات الطبية الأكثر تقدما، مدعومة ببنية جامعية مرجعية وبحثية.
وفضلا عن ذلك، يجسد إنجاز هذا المركب الدور المحوري الذي يوليه جلالة الملك لتكوين الموارد البشرية في هذا القطاع الحيوي، وعزم جلالته على تمكينها من تكوين ذي جودة، يتلاءم مع التطور العلمي والتكنولوجي في مجال العلاجات، والوقاية والتدبير والحكامة الصحية، وذلك تماشيا مع المعايير الدولية.
ويشتمل هذا المركب، الذي تم تشييده على مساحة قدرها 280 ألف متر مربع، على بنيتين متكاملتين، هما المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس للرباط (190 ألف متر مربع)، وجامعة محمد السادس للعلوم والصحة للرباط (90 ألف متر مربع).
يضم المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس للرباط، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية الأولية 600 سرير قابلة للزيادة إلى 1000 سرير، أزيد من 30 قطبا للتميز في المجالات الطبية – الجراحية والطبية – التقنية، تغطي تخصصات من قبيل الجراحة الروبوتية، وجراحة الأعصاب، وأمراض القلب التدخلية، وعلاج الأورام، والعلاج الإشعاعي، والتصوير الطبي الدقيق.
ويحتوي المستشفى، أيضا، على 24 غرفة عمليات حديثة، 19 منها بالمركب الجراحي المندمج الذي يمتد على مساحة إجمالية قدرها 3400 متر مربع، منها غرف هجينة وروبوتية، إلى جانب 143 سريرا مخصصا للعلاجات الحرجة، من بينها 30 حاضنة لإنعاش الأطفال حديثي الولادة.
وتتوفر المؤسسة على تجهيزات عالية التكنولوجيا، من بينها جهاز للتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني والرنين المغناطيسي، الأول من نوعه في المغرب وإفريقيا، والمقترن بجهاز للتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني للتشخيص الدقيق، بالإضافة إلى جهاز للتصوير بالرنين المغناطيسي 3 تسلا أوميغا، ونظام للعلاج الإشعاعي، وصيدلية استشفائية روبوتية، ومركز محاكاة.
ومن ضمن الخدمات المبتكرة، يتوفر المستشفى على وحدة لعلاج الحروق البليغة، ومصلحة للعلاج بالأوكسجين عالي ومنخفض الضغط، الوحيدة بالمغرب، والمخصصة للعلاجات الطبية المتقدمة والبحث الفيزيولوجي.
ويتميز المركب، كذلك، بإنشاء أول منصة مختبرية آلية بالكامل في إفريقيا، تغطي جميع مراحل التحاليل البيولوجية (قبل، أثناء، وما بعد التحليل)، وذلك في عدة مجالات من ضمنها الكيمياء، المناعة وأمراض الدم. كما يحتضن أول مختبر رقمي للتشريح المرضي في المغرب، يضمن تتبعا دقيقا ونتائج تشخيصية عالية الجودة.
ولكونه يضع المريض في صلب اهتمامه، يقترح المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس للرباط مسارات علاجية مندمجة وشخصية، تضمن الراحة، الأمان والجودة. وفضلا عن ذلك، تعد هذه المؤسسة منصة تعليمية متميزة لطلاب جامعة محمد السادس للعلوم والصحة، حيث تتيح لهم الاطلاع على بيئات سريرية وتكنولوجية متطورة.
ومن شأن جامعة محمد السادس للعلوم والصحة – الرباط، القطب الأكاديمي للتميز، المساهمة في تعزيز إحدى الركائز الاستراتيجية لإعادة تأهيل المنظومة الصحية، أي الرأسمال البشري.
وهكذا، تضم الجامعة 15 مدرجا للمحاضرات بطاقة استيعابية تصل إلى 4000 مقعد، و72 قاعة للدروس النظرية، و217 قاعة للأعمال التطبيقية والتوجيهية. وتشتمل هذه البنية البيداغوجية التي يمكنها استقبال ما يصل إلى 8000 طالب، على عدة كليات ومدارس : كلية محمد السادس للطب – الرباط، كلية محمد السادس لطب الأسنان، كلية محمد السادس للصيدلة، مدرسة محمد السادس للطب البيطري، المدرسة العليا محمد السادس لمهندسي علوم الصحة، وكلية محمد السادس لعلوم التمريض ومهن الصحة. كما يتكامل هذا القطب مع مركز دولي للمحاكاة الطبية يتيح للطلبة تكوينا تطبيقيا في بيئة تحاكي واقع الممارسة المهنية.
وفي إطار انخراطه في مقاربة مستدامة، حصل المركب الاستشفائي الجامعي الدولي محمد السادس للرباط على شهادة الجودة البيئية العالية (HQE) من مستوى “ممتاز”. وهو مجهز ب 8800 متر مربع من الألواح الكهروضوئية، تغطي أكثر من 10 في المائة من احتياجاته الطاقية، ما يمكن من تقليص انبعاثات الكربون بنسبة 40 في المائة.
- المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لأكادير، رمز حقيقي للتحديث بالنسبة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لأكادير، الذي سي فتح في وجه المواطنين طبقا للتعليمات الملكية السامية، فقد أنجز على مساحة 30 هكتارا (127 ألف متر مربع مغطاة)، ويوجد بالقرب من كلية الطب والصيدلة. ويشتمل المركز الاستشفائي الجامعي الجديد محمد السادس لأكادير، الذي رصدت له استثمارات بقيمة 3,1 مليار درهم، وبسعة إجمالية تبلغ 867 سريرا، على عدة أقطاب (الأم والطفل، الطب والجراحة، الأشعة، أمراض القلب …)، وجناح مركزي للجراحة (19 غرفة عمليات)، وغرف أخرى للمستعجلات (5 غرف) ولذوي الحروق البليغة، ومختبر، وصيدلية مركزية، ونظام مندمج للتكوين والمحاكاة. وباعتباره رمزا حقيقيا للتحديث، فإن المركز الاستشفائي الجامعي لأكادير هو أول مؤسسة طبية بإفريقيا تدمج تقنية الروبوت الجراحي التي تتيح تدخلات جراحية طفيفة التوغل بدقة متناهية ورؤية ثلاثية الأبعاد بدقة متناهية، وظروفا جد مريحة غير مسبوقة بالنسبة للجراح والمريض. ويؤمن القطب الخاص بأمراض القلب بالمركز الاستشفائي الجامعي، الذي يضم قاعتين للقسطرة، ووحدات للعلاجات المكثفة المزودة بجهاز مراقبة متعدد المقاييس، التكفل الكامل بالمصابين بأمراض الشرايين التاجي وتلك المرتبطة بدقات القلب. وتمكن التجهيزات التي تستجيب للمعايير الدولية من إنجاز تدخلات تهم رأب الأوعية الدموية، والاستكشاف الكهروفيزيولوجي، والتصوير داخل الأوعية الدموية بجودة عالية. وعلاوة على ذلك، ومن أجل ضمان سلامة المريض، وجودة الخدمات الصحية، يتوفر المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس لأكادير على مركز للتعقيم الكامل (مطهر، جهاز التعقيم بالبخار، فضاءات للتكييف الآلي تضمن تتبع المعدات وسلامة قصوى للمريض)، وكذا صيدلية مركزية مزودة بروبوت لتوزيع الأدوية بما يضمن الإعداد الآمن والتسليم الآلي للمصالح الاستشفائية، وهي سابقة على المستوى الجهوي. وسيساهم هذا المستشفى المرجعي من الجيل الجديد، الذي سيستفيد منه نحو 3 ملايين شخص، في تطوير البنيات التحتية الاستشفائية على مستوى جهة سوس- ماسة، وتعزيز خدمات الرعاية الصحية، وتقريبها من المواطنين الذين لن يحتاجوا بعد الآن للتنقل إلى مدن أخرى من أجل إجراء عمليات جراحية معقدة أو علاج بعض الحالات المرضية الصعبة. وستساهم هاتان البنيتان الاستشفائيتان الرئيسيتان في خلق آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة، وكذا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستويين الجهوي والوطني.
مجتمع
توقعات أحوال الطقس اليوم الأحد2نونبر
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، الأحد، أن تهم كتل ضبابية أو أمطار جد خفيفة محليا كل من سهول المحيط الأطلسي الشمالية والوسطى، وهضاب الفوسفاط ووالماس، والهضاب العليا، والسايس والسواحل الشمالية للأقاليم الصحراوية وذلك خلال الصباح والليل.
كما يرتقب أن تكون الأجواء غائمة جزئيا مع نزول بعض القطرات المطرية المتفرقة بمنطقة طنجة، فضلا عن تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما، محليا فوق مرتفعات الأطلسين الكبير والصغير حيث ستكون مرفوقة بتناثر غبار محليا.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 05 و12 درجة بكل من مرتفعات الأطلس، والهضاب العليا الشرقية والريف، وما بين 20 و25 درجة بالأقاليم الصحراوية، وستكون ما بين 13 و19 درجة بباقي الأرجاء الأخرى.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد انخفاضا بالهضاب العليا الشرقية، وبالأطلس وبشمال غرب البلاد بينما سترتفع بعض الشيء فيما تبقى من الأنحاء الأخرى.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وهائجا ما بين أصيلا وطانطان، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي السواحل الأخرى.
-
رأيقبل سنتينهل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
التحدي 24قبل سنتينالسمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
التحدي 24قبل سنة واحدةالموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
رأيقبل 9 أشهرالدكتور الخمسي يكتب: “التحدي من اجل البقاء..”
-
رأيقبل سنة واحدةما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
بالفيديوقبل سنة واحدةالبرلماني الكيحل: الاحتفاء بذكرى المسيرة هاد العام هو احتفاء بـ “ما بعد الحدث” (فيديو)
-
مغاربة العالمقبل 11 شهرمكتب الصرف:تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تفوق 108 ملايير درهم عند متم نونبر
-
رأيقبل 8 أشهرقنوات تلفزية عاجزة عن الابداع!
