Connect with us

اقتصاد

شبكات احتيال منظم ضد الموارد المالية للمغرب تضرب اقتصاده.. (رأي)

بتاريخ

محمد الخمسي*

لا يخلو عالم الاقتصاد والمال من الاحتيال بالتهرب من أداء واجبات الدولة ، أو واجبات الخزينة العامة للمملكة، ومن هذه العمليات الاحتيالية تلك التي تنظمها شبكات راسخة، حيث تستنزف ملايين الدراهم بل ملايير الدراهم من خلال التلاعب في أسعار الصادرات المغربية، مما يتسبب في خسائر فادحة للدولة، ويؤدي إلى تفاقم العجز التجاري، نوضح في هذه المقالة عبر الشرح واحدة من الاحتيالات التي تعرف ستة مراحل متكاملة:
1- تقوم شبكة متطورة، بالتواطؤ مع مستثمرين مغاربة أثرياء، بتنسيق تحويل الأموال إلى الخارج من خلال عمليات التصدير عبر التلاعب بالأسعار الحقيقية للسلع المباعة للشركات الأجنبية.

2- يتفق مديرو المصانع والشركات الأجنبية على سعر محدد، بينما يتم إبلاغ الجمارك بسعر أقل، ولأن السعر جزء من المحاسبة والنسبة وتطبيق القانون فانخفاض السعر يعني مباشرة انحفاظ مداخل الخزينة العامة،

3- تقوم الشركة الأجنبية بعد ذلك بدفع الفرق بين السعر الفعلي والسعر المعلن في حسابات مصرفية موجودة في آسيا أو الشرق الأوسط أو أوروبا.د، وهذا يتطلب تنسيقا دقيقا وشبكة محترفة في المالية الدولية،

4- تصل أرباح هذه الممارسات الاحتيالية إلى ملايين الدراهم، ويتم تداولها خارج المسارات المالية القانونية، مما يفوت غبى المغرب الاستفادة من واجبات مالية قانونية،

5- تستخدم في تملك العقارات والعقارات في الخارج، ولكن في كل ما يمكن تدوير هذه الأموال خارج اعين الدولة ومؤسساتها المالية والامنية،

6- يتم استثمار هذه الأموال أيضا في شراء المواد الخام أو المنتجات شبه المصنعة بأسعار أقل من تلك المفروضة في المغرب، وهذا ضرب اخر للمنتوج الوطني واستنزاف قدرته على المنافسة،

والخلاصة
من خلال هذا التحايل يتم استنزاف الإمكانات المالية للدولة من جهة ، ومن جهة أخرى يتم ضرب المنتوج الوطني بخلق عجز في التصدير، ويؤدي كل ذلك الى اختلالات في الميزان التجاري بشكل واضح وملموس، عبر التحايل على اموال الدولة وعبر تنافسية غير سليمة للاقتصاد وبالضبط للمنتوج الوطني،
وعندما تصل هذه المنتجات إلى الميناء، يتم تعديل الأسعار مرة أخرى لتجنب الرسوم الجمركية والضرائب. وبمجرد استخدامها في أنشطتها الصناعية، يتم إعادة تصدير هذه المنتجات، مما يحقق أرباحًا هائلة، بينما تتكبد الدولة خسائر كبيرة. ويمثل هذا النوع من الاختلاس استنزافًا حقيقيًا للعملة الصعبة للبلاد.

اقتصاد

صادرات المغرب من البرتقال إلى الأسواق الأمريكية تحقق وثبة خلال الأشهر ال11من عام 2024

بتاريخ

الكاتب:

حققت صادرات المغرب من البرتقال إلى الولايات المتحدة ، وثبة كبيرة ،خلال الأشهر ال11من عام 2024،حيث استطاع المغرب شحن أكثر من 20 ألف طن من البرتقال إلى السوق الأمريكية، وهو ما يمثل زيادة قدرها 3.5 ضعف مقارنة بعام 2023 وأعلى بنحو 10٪ من الرقم القياسي السابق المسجل في عام 2022. كما بلغت عائدات التصدير رقماً قياسياً بلغ 29.6 مليون دولار،حسب تقرير لموقع ايست فرويت

وذكر الموقع المذكور انه “قبل عام 2013، كانت شحنات البرتقال المغربي إلى الولايات المتحدة متقطعة وغير منتظمة. ومع ذلك، منذ عام 2013، أصبحت الصادرات تتم سنويًا. وتمكن المغرب من تصدير أكثر من 10 آلاف طن من البرتقال إلى الولايات المتحدة في عامي 2018 و2022. واللافت للنظر أن الصادرات تجاوزت 20 ألف طن العام الماضي لأول مرة.”

وسجل الموقع في تقريره أنه “في الوقت الحاضر، تعد الولايات المتحدة المستورد الرئيسي للبرتقال المغربي، حيث تمثل أكثر من 40٪ من إجمالي صادرات المغرب من البرتقال في عام 2024.”

وأوضح المصدر ذاته أن ” فترة الذروة لتصدير البرتقال المغربي تكون من أبريل إلى يوليو. وخلال هذه الفترة، تواجه المغرب منافسة ضئيلة، حيث بدأت للتو مواسم تصدير البرتقال من تشيلي وجنوب إفريقيا، بينما انتهى موسم المكسيك. والجدير بالذكر أن المغرب مدد موسم تصدير البرتقال إلى الولايات المتحدة في العام الماضي حتى سبتمبر وأكتوبر.”

وخلص التقرير إلى إن “لمصدرون الرئيسيون للبرتقال إلى الولايات المتحدة هم تشيلي وجنوب إفريقيا والمكسيك، والتي قدمت مجتمعة ما يقرب من 85٪ من البرتقال في عام 2024. المغرب، بحصة تبلغ حوالي 9٪، يحتل بثقة المركز الرابع، ويحافظ على هذه المرتبة منذ عام 2022.

اكمل القراءة

اقتصاد

الخزينة العامة للمملكة :المداخيل الجمركية الصافية بلغت أزيد من من 92,32 مليار درهم عند متم دجنبر 2024

بتاريخ

الكاتب:

كشفت الخزينة العامة للمملكة  في نشرتها الشهرية،بأن المداخيل الجمركية الصافية بلغت أزيد من 92,32 مليار درهم عند متم دجنبر 2024، بارتفاع نسبته 9,3 في المائة مقارنة بمستواها المسجل في نهاية دجنبر 2023.

وأوضحت الخزينة العامة للمملكة، في نشرتها الشهرية حول إحصائيات المالية العمومية، أن هذه المداخيل، المتأتية من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة على الواردات وضريبة الاستهلاك الداخلي على المنتجات الطاقية، تأخذ بعين الاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغة 128 مليون درهم.

وأورد المصدر ذاته أن المداخيل الجمركية الصافية بلغت 15,95 مليار درهم، بارتفاع نسبته 2,4 في المائة مقارنة بمتم دجنبر 2023، مضيفا أن المداخيل الصافية المتأتية من الضريبة على القيمة المضافة على الواردات ارتفعت بنسبة 10,9 في المائة إلى 58,44 مليار درهم.

أما بالنسبة لمداخيل الضريبة على الاستهلاك الداخلي المطبقة على المنتجات الطاقية، فقد ارتفعت لتصل إلى 17,91 مليار درهم، بتحسن بنسبة 10,5 في المائة مقارنة بمستواها نهاية دجنبر 2023، أخذا في الاعتبار الخصومات والإعفاء الضريبي والمبالغ الضريبية المستردة البالغة 63 مليون درهم نهاية دجنبر 2024، مقابل 55 مليون درهم قبل سنة.

اكمل القراءة

اقتصاد

المندوبية السامية للتخطيط تتوقع تقلص عجز الميزان التجاري إلى 19,6 في المائة سنة 2025

بتاريخ

الكاتب:

كشفت مندوبية السامية للتخطيط بأن عجز الميزان التجاري سيتقلص لينتقل من 19,9 في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي سنة 2024 إلى 19,6 في المئة سنة 2025 وهو مستوى يتجاوز المعدل المتوسط المحدد في 16,3 في المئة المسجل خلال الفترة 2015-2019.

وأوضحت المندوبية في ميزانيتها الاقتصادية التوقعية لسنة 2025 أن ” أسعار المواد الأولية ستواصل منحاها التنازلي الذي بدأته منذ سنة 2023، الشيء الذي سيمكن من تقليص الفاتورة الطاقية وفاتورة استيراد الحبوب”.

غير أن تطور قيمة الواردات من السلع ستبلغ حوالي 6,1 في المئة سنة 2025 عوض 5,6 في المئة سنة 2024، نتيجة قوة حجم الواردات الذي سيسجل زيادة ب 7,9 في المئة سنة 2025 عوض 11,1 في المئة المتوقعة سنة 2024.

بالموازاة مع ذلك، سترتفع قيمة الصادرات من السلع بـ 6,8 في المئة سنة 2025 عوض 5,4 في المئة المقدرة سنة 2024.

وفي ما يتعلق بالمبادلات من الخدمات، ستساهم النتائج الجيدة لأنشطة القطاع السياحي بشكل ملحوظ في نمو الصادرات من خدمات الأسفار وخدمات النقل. وسيتعزز هذا المنحى خلال سنة 2025 نتيجة تعزيز الجاذبية السياحية.

ومن جهته، سيتقلص عجز الموارد منتقلا من 11,2 في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي سنة 2024 إلى 10,9 في المئة سنة 2025. ويعزى ذلك إلى النتائج الجيدة لأنشطة القطاع السياحي الذي سيواصل تحفيز المبادلات من الخدمات. في ظل هذه الظروف، وبناء على النتائج الجيدة لتحويلات المغاربة المقيمين بالخارج، سيستقر عجز الحساب الجاري في حدود 1,5 بالمئة من الناتج الداخلي الإجمالي سنتي 2024 و2025(عن و م ع)

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024