سجلت ليالي المبيت بالوحدات السياحية المصنفة في مدينة فاس في متم شتنبر الماضي ارتفاعا بنسبة 46 في المائة، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.

وأفادت معطيات للمرصد الوطني للسياحة بتسجيل حوالي 699 ألفا و 597 ليلة مبيت خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2023، مقابل 477 ألفا و 973 ليلة مبيت خلال نفس الفترة من سنة 2022.

وبلغ عدد الوافدين على الفنادق المصنفة بالعاصمة الروحية خلال هذه الفترة 358 ألفا و 299 وافدا، مقابل 238 ألف و 703 خلال نفس الفترة من السنة الماضية، أي بارتفاع بنسبة 50 في المائة.

وتعزى الجاذبية السياحية للجهة، من بين أمور أخرى، إلى الارتفاع المسجل في الأسواق الموردة الرئيسية، ومنها الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا والمملكة المتحدة والبرتغال وإيطاليا وألمانيا وبلجيكا والأراضي المنخفضة وكندا.

أوقفت عناصر المكتب الوطني لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أمس الاثنين،  مستخدم بمركز للنداء بمدينة الدار البيضاء، يبلغ من العمر 42 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في الابتزاز الرقمي والتهديد بارتكاب أعمال تمس بالنظام العام.

 وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط الشخص الموقوف في توجيه رسائل بريد إلكتروني إلى مجموعة من المؤسسات الفندقية والخدماتية والتعليمية على المستوى الوطني وبدول أجنبية، يطلب فيها مبالغ مالية على سبيل الابتزاز، مقابل عدم تنفيذ تهديدات مزعومة بارتكاب تفجيرات إرهابية وهمية تستهدف هذه المؤسسات.

وأبرز البلاغ أن الأبحاث الميدانية والخبرات التقنية قد مكنت من تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه بمدينة الدار البيضاء، كما أظهرت هذه الأبحاث أنه كان يعمد إلى إرفاق رسائل التهديد برقم الحساب البنكي الخاص بمواطن مغربي مقيم بالخارج، وذلك بدافع الانتقام من هذا الأخير، بسبب خلافات ناتجة عن معاملات تجارية سابقة بينهما.

وأضاف أن عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية قد أسفرت عن حجز معدات معلوماتية ودعامات تخزين رقمية، يجري حاليا إخضاعها للخبرات التقنية من أجل استخلاص أية آثار رقمية على صلة بهذه الأفعال الإجرامية.

وخلص البلاغ إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الظروف والملابسات وكذا الخلفيات المحيطة بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

أعلن المكتب الوطني للمطارات أن 24 ألف و940 مسافرا، عبروا مطار كلميم خلال العشرة أشهر الأولى من العام الجاري.

وأوضح المكتب، في حصيلته الأخيرة حول النقل الجوي التجاري، أن هذا الرقم يمثل نسبة استرجاع بنحو 234 في المائة بالنسبة لحركة المسافرين مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019 (10 آلاف و645 مسافرا).

وأشار المصدر ذاته، إلى أنه في شهر أكتوبر وحده، بلغ عدد المسافرين الذين عبروا مطار كلميم 2160 شخصا مقابل 1098 خلال نفس الفترة من سنة 2019، أي بمعدل استرجاع بنسبة 197 في المائة.

وعلى المستوى الوطني، استقبلت المطارات المغربية، خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة الجارية، 21 مليونا و639 ألفا و674 مسافرا؛ أي ما يمثل ارتفاعا بنسبة 3 في المائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2019، وبنسبة 31 في المائة مقارنة بسنة 2022.