Connect with us

اقتصاد

ارتفاع أسعار الذهب مع زيادة التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية

بتاريخ

ارتفعت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، بعدما عززت بيانات مبيعات التجزئة الضعيفة في الولايات المتحدة الرهانات على إقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على خفض أسعار الفائدة هذا العام.

 وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1 بالمائة إلى 2328.67 دولارا للأونصة خلال التعاملات. بينما انخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.2 بالمائة إلى 2330.30 دولارا للأونصة.

 وأظهرت البيانات، التي صدرت أمس الثلاثاء، أن مبيعات التجزئة الأمريكية ارتفعت بالكاد في ماي الماضي، مما يشير إلى أن النشاط الاقتصادي ظل ضعيفا في الربع الثاني من السنة الجارية.

 وقال ييب جون رونج خبير الأسواق لدى مؤسسة “آي.جي”، “يبدو أن انخفاض عائدات سندات الخزانة الليلة الماضية وتحركات الدولار الطفيفة بعد بيانات مخيبة للآمال عن مبيعات التجزئة الأمريكية يتيحان متنفسا للمعدن الأصفر”.

 وأضاف “بينما أشار صناع السياسة في الولايات المتحدة إلى أن أسعار الفائدة قد تخفض لمرة واحدة فقط في 2024، فإن توقعات أسعار السوق تميل إلى مزيد من الحذر”.

 ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.  وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.5 بالمائة إلى 29.37 دولارا للأونصة، وصعد البلاتين بنسبة 0.1 بالمائة إلى 973.05 دولارات. وتراجع البلاديوم بنسبة 0.1 بالمائة إلى 885.88 دولارا.

اقتصاد

مشروع قانون المالية:ميزانية  المقاصة تفوق 16,53 مليار درهم برسم سنة 2025

بتاريخ

الكاتب:

أفاد التقرير حول المقاصة، المرافق لمشروع قانون المالية للسنة المقبلة، بأن ميزانية المقاصة المبرمجة لسنة 2025 تبلغ أزيد من 16,53 مليار درهم.

وأورد تقرير  وزارة الاقتصاد والمالية، أن “الدولة ستواصل دعم أسعار غاز البوتان والسكر والدقيق الوطني للقمح اللين، من خلال برمجة غلاف مالي يقدر بـ 16,536 مليار درهم برسم مشروع قانون المالية لسنة 2025”.

كما أوضح المصدر ذاته أن الأشهر الأولى من سنة 2024 اتسمت باستمرار ارتفاع أسعار المنتجات المدعمة في السوق الدولية من جهة، وظروف الجفاف التي شهدها الموسم الفلاحي 2023/2024 على الصعيد الوطني من جهة أخرى، مما أثر بشكل كبير على مستوى الإنتاج المحلي من السكر والقمح اللين.

وبالتالي، فقد اتخذت الحكومة مجموعة من التدابير من أجل التحكم في التضخم وضمان تزويد البلاد بانتظام بالمواد الأساسية، وتحقيق استقرار الأسعار الداخلية بهدف دعم القدرة الشرائية للمواطنين.

وبالنسبة لقنينة غاز البوتان من فئة 12 كيلوغرام، وعلى الرغم من زيادة سعر بيعها بـ10 دراهم ابتداء من 20 ماي 2024، إلا أن الدعم المقدم من الدولة لا يزال كبيرا، حيث بلغ في المتوسط 63 درهما خلال الفترة من يناير إلى غشت 2024، بانخفاض قدره 9 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة السابقة.

وبالتالي، وصلت تكلفة دعم غاز البوتان إلى حوالي 10,45 مليار درهم برسم الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية.

أما بخصوص السكر، ومن أجل الحفاظ على سعر البيع في السوق الوطنية على الرغم من رفع سعر شراء النباتات السكرية منذ 14 أبريل 2023، وكذا من أجل تشجيع الفلاحين على الإنتاج الوطني من السكر الأبيض، تم الرفع من المنحة الجزافية المخصصة لدعم استهلاك السكر بـ 27 في المائة ليصل إلى 3,6 درهما للكيلوغرام.

وبالتالي، بلغت تكلفة دعم السكر المكرر، خلال الفترة من يناير إلى غشت 2024، حوالي 3,08 مليار درهم، مسجلة زيادة تقارب 15 في المائة بنفس الفترة من السنة السابقة.

وفي ما يتعلق بالسكر الخام، ومن أجل تعويض العجز المتزايد في الإنتاج الوطني من السكر الأبيض الناتج عن ظروف الجفاف، وفي ظل سياق دولي يتميز بارتفاع أسعار السكر الخام، منحت الدولة دعما إضافيا متوسط مرجحا لاستيراد هذا المنتج بقيمة 2,18 درهم للكيلوغرام خلال الفترة من يناير إلى غشت 2024.

وبلغت تكلفة استيراد السكر الخام خلال هذه الفترة 1,35 مليار درهم، مسجلة زيادة قدرها 10 في المائة.

وفي ما يتعلق بالدقيق الوطني للقمح اللين، حافظت الحكومة على الدعم الأحادي البالغ 143,375 درهم للقنطار لنفس مستوى الحصة المخصصة للدقيق الوطني من القمح اللين، والذي بلغ 6,26 مليون قنطار. وقد نتج عن ذلك تكاليف مالية تقارب 880 مليون درهم عند نهاية غشت الماضي، وتشمل هذه التكاليف الإجراءات المتخذة لتعزيز قيمة الإنتاج المحلي من القمح اللين، ولاسيما تغطية تكاليف التخزين والتوريد.

ونظرا للعجز في الإنتاج الوطني لهذه المادة خلال الموسم الفلاحي 2023 / 2024 بسبب آثار الجفاف، واستمرار تجاوز سعر التكلفة عند استيراد القمح اللين مقارنة بالسعر المستهدف، واصلت الدولة تقديم دعم للاستيراد بالإضافة إلى تعليق الرسوم الجمركية على الواردات طوال سنة 2024. وتمثل الهدف من هذا الإجراء في تأمين إمدادات السوق الوطنية بهذه المادة الحيوية والحفاظ على استقرار سعر الخبز عند 1,20 درهم وكذا أسعار الدقيق.

وبالتالي، سجلت المنحة الجزافية التي تمنحها الدولة لاستيراد القمح اللين خلال نهاية غشت 2024، متوسطا قدره 13,17 درهم للقنطار، بانخفاض قدره 79 في المائة. وبذلك، بلغ دعم استيراد القمح اللين 687 مليون درهم خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2024، متراجعا بنسبة 69 في المائة على أساس سنوي.

كما واصلت الدولة دعم أسعار استهلاك بعض المنتجات الغذائية لصالح سكان الأقاليم الجنوبية بمبلغ قدره 88 مليون درهم خلال الفترة من يناير إلى غشت من سنة 2024.

وفي ما يتعلق بالمحروقات، وفي إطار مواصلة سياستها لمكافحة التضخم، خاصة من خلال ضمان استقرار أسعار نقل الأشخاص والبضائع، واصلت الدولة في سنة 2024، تقديم الدعم الاستثنائي المخصص للنقل الطرقي، وقد بلغ المبلغ المخصص لهذه العملية خلال الأشهر

اكمل القراءة

اقتصاد

صندوق النقد الدولي يتوقع أن يحقق المغرب نموا بنسبة 2.8 بالمائة هذه السنة و3.6 بالمائة في 2025

بتاريخ

الكاتب:

توقع صندوق النقد الدولي، في أحدث تقديراته لآفاق الاقتصاد العالمي الصادرة اليوم الثلاثاء، أن يحقق اقتصاد المغرب نموا بنسبة 2.8 في المائة هذه السنة، و3.6 بالمائة في سنة 2025.

وفي تحديث لـ”آفاق الاقتصاد العالمي”، تتوقع المؤسسة المالية الدولية أن يستقر التضخم عند 1.7 بالمائة خلال 2024، و2.3 بالمائة في العام المقبل.

وفي ما يتعلق بمعدل البطالة، يرتقب أن يبلغ 13.4 بالمائة هذه السنة، قبل أن يتراجع إلى 12.6 بالمائة في 2025، وذلك حسب هذه التوقعات الصادرة بمناسبة انعقاد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي بواشنطن.

كما يتوقع صندوق النقد الدولي أن يستقر رصيد الحساب الجاري للمغرب عند ناقص 2.0 بالمائة خلال 2024 ثم عند ناقص 2.3 بالمائة في العام التالي.

من جانب آخر، من المرتقب أن ينمو اقتصاد المغرب بـ3.4 بالمائة في أفق 2029، مقرونا بتباطؤ التضخم إلى 2.0 بالمائة خلال الفترة ذاتها.

وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تشير تقديرات المؤسسة المالية الدولية إلى أن النمو يرتقب أن يبلغ 2.1 بالمائة في 2024، قبل أن يقفز إلى 4.0 بالمائة في سنة 2025، مع معدل تضخم يتراوح بين 14.8 بالمائة في 2024 و11.6 بالمائة في عام 2025.(عن و م ع)

اكمل القراءة

اقتصاد

توقع بلوغ عجز الميزانية 3,5في المائة من الناتج الداخلي الخام سنة 2025

بتاريخ

الكاتب:

أفاد التقرير الاقتصادي والمالي المصاحب لمشروع قانون المالية للسنة المقبلة بأن عجز الميزانية سيبلغ حوالي 58,2 مليار درهم خلال سنة 2025.

 وأورد هذا التقرير، المنشور على الموقع الإلكتروني لوزارة الاقتصاد والمالية، أن “عجز الميزانية الناتج عن التطورات المتوقعة في الموارد والنفقات، سيبلغ خلال السنة المالية 2025 حوالي 58,2 مليار درهم، أي بانخفاض 0,5 نقطة من الناتج الداخلي الخام، مقارنة بتوقعات قانون المالية لسنة 2024، ليبلغ بذلك 3,5 في المائة من الناتج الداخلي الخام سنة 2025”.

 وأوضح المصدر ذاته أن مشروع قانون المالية لسنة 2025، المندرج في إطار الجهود المتواصلة لتقليص عجز الميزانية إلى مستويات مستدامة، يتضمن تدابير تهدف إلى ترشيد النفقات وبرمجتها حسب الأولويات ودعم موارد الدولة.

 وبذلك، من المتوقع أن يصل صافي الموارد العادية، باستثناء حصة الضريبة على القيمة المضافة المحولة لفائدة الجماعات الترابية، إلى 395,1 مليار درهم.

 أما بالنسبة للموارد الجبائية، فمن المتوقع أن تبلغ 320,1 مليار درهم (19,5 في المائة من الناتج الداخلي الخام)، منها 139,3 مليار درهم من الضرائب المباشرة، و137,8 مليار درهم من الضرائب غير المباشرة، و21,3 مليار درهم من الرسوم الجمركية، و21,7 مليار درهم من رسوم التسجيل والتمبر.

 ومن جهتها، من المتوقع أن تبلغ الموارد غير الجبائية حوالي 71,6 مليار درهم، وهو ما يمثل 18,1 في المائة من إجمالي الموارد العادية. وتشمل هذه الموارد، تلك المتأتية من المؤسسات والمقاولات العمومية، والتي من المتوقع أن تصل إلى 22,6 مليار درهم، بالإضافة إلى الموارد المتأتية من الآليات المبتكرة للتمويل (35 مليار درهم)، وكذا الموارد المتأتية من تفويتات مساهمات الدولة (6 مليار درهم).

 وأورد التقرير المذكور أن إجمالي نفقات الدولة سيبلغ سنة 2025 (بما في ذلك مرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة وحسابات الخزينة الخاصة)، ما يعادل 453,3 مليار درهم، أي 27,6 في المائة من الناتج الداخلي الخام.

 وتعزى هذه الزيادة في النفقات إلى مواصلة تنفيذ الأوراش الجارية الكبرى (الحماية الاجتماعية، إصلاح قطاعات التعليم والصحة، الدعم المباشر للسكن)، وتنزيل الالتزامات في إطار الحوار الاجتماعي، بالإضافة إلى مواصلة تنفيذ التزامات البرنامج الحكومي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية ووفقا لتوصيات النموذج التنموي الجديد.

 ومن جهته، سيبلغ حجم النفقات العادية المتوقعة حوالي 353,9 مليار درهم (21,5 في المائة من الناتج الداخلي الخام)، تتوزع على نفقات السلع والخدمات (294,2 مليار درهم)، وتكلفة فائدة الدين (42,6 مليار درهم)، ونفقات المقاصة (17,1 مليار درهم).

 وفي ما يخص نفقات الاستثمار، فإنها ستبلغ حسب مشروع قانون المالية لسنة 2025، نحو 105,4 مليار درهم أي بزيادة قدرها 5 في المائة مقارنة بتوقعات قانون المالية لسنة 2024.(عن و م ع)

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024