Connect with us

التحدي 24

الأميرة للا مريم و بريجيت ماكرون تطلقان بالرباط حملة “محاربة التنمر في الوسط المدرسي والتنمر السيبراني”

بتاريخ

أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، والسيدة بريجيت ماكرون، اليوم الثلاثاء بإعدادية “أبي ذر الغفاري” بالرباط، على إطلاق حملة “محاربة التنمر في الوسط المدرسي والتنمر السيبراني“.

وتجسد هذه الحملة، التي أطلقها المرصد الوطني لحقوق الطفل تحت شعار “لنعمل معا”، بإشراف من صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، عزم المغرب على حماية أطفاله من التنمر المدرسي، الآفة العالمية التي تتطلب التزام الجميع.

وتشمل الحملة العديد من الأنشطة الموازية، لاسيما بث كبسولة توعوية حول التنمر المدرسي في 3770 مؤسسة ثانوية (إعداديات وثانويات)، وتصميم وتطوير تطبيق “اتحاد” الهادف إلى مكافحة التنمر والوقاية منه في الوسط المدرسي. وتهم الحملة، أيضا، إطلاق برنامج تكويني على مدى ثلاث سنوات لمكافحة التنمر المدرسي والتنمر السيبراني، بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وبهذه المناسبة، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم والسيدة بريجيت ماكرون عرضا قدمه أربعة طلبة مهندسين، وطفل وأخصائية في الطب النفسي للأطفال، لتطبيق “اتحاد” الذي تم تطويره خلال الدورة الأولى لـ “هاكاثون إي-طفولة”، الذي أطلق بمبادرة من صاحبة السمو الملكي في مارس الماضي وضم 15 جامعة.

إثر ذلك، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم والسيدة بريجيت ماكرون عرضا لشريط تحسيسي حول التنمر في الوسط المدرسي، جرى بثه بالتزامن في 3300 قاعة متعددة الوسائط تابعة لوزارة التربية الوطنية. كما حضرتا ورشة تضم 14 تلميذا قامت بتنشيطها أخصائية في الطب النفسي للأطفال وطبيبة نفسانية، تنتميان إلى طاقم المرصد الوطني لحقوق الطفل.

عقب ذلك، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم والسيدة بريجيت ماكرون، شريط فيديو حول إنجازات برلمان الطفل، الذي أحدث في العام 1999 من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله؛ وتمكن هذه المؤسسة الأطفال من أن يصبحوا متحدثين حقيقيين باسم الأطفال لدى البرلمان والحكومة، وقوة اقتراحية من أجل الترافع وإحراز تقدم في قضية معينة خلال مدة انتدابهم.

وبهذه المناسبة، ذكر المرصد الوطني لحقوق الطفل بالتزام صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم من أجل ضمان تطبيق الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل منذ 30 سنة، تاريخ إحداث المرصد الوطني لحقوق الطفل سنة 1994 من قبل جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني.

وشكل هذا اللقاء، أيضا، مناسبة لتقديم عدد من آليات المرصد الوطني لحقوق الطفل، لا سيما الرقم الأخضر 2511 المخصص للتبليغ عن حالات الأطفال ضحايا العنف، والذي يمكن كل طفل أو شاهد من التبيلغ عن حالات سوء المعاملة.

ومع مرور السنوات، تعززت هذه الآلية لتصبح منصة حقيقية للاستماع والتدخل الطارئ، تضم مختصين في الاستماع، وكذا مختصين نفسيين، وأطباء ومحامين منخرطين في هذا المجال، تم تكوينهم من طرف المرصد الوطني لحقوق الطفل للاستجابة للاحتياجات الخاصة للأطفال.

ويتعلق الأمر أيضا بالآلية الوطنية للتكفل النفسي بالصدمات النفسية لدى الأطفال، إحدى الآليات الرئيسية للمرصد الوطني لحقوق الطفل للتكفل بالصحة النفسية للأطفال، وتضم جوانب التدخلات الطارئة، والوقاية والتكوين.

وكانت فرق هذه الآلية قد انتقلت إلى المناطق المتضررة من زلزال الحوز في شتنبر 2023 لتقديم الدعم النفسي العاجل للأطفال المتضررين من هذه الكارثة.

وعلى مستوى تعزيز القدرات، سيتم تكوين حوالي 850 من المهنيين ممن لهم علاقة مباشرة مع الأطفال سنة 2024.

كما وضعت الآلية، في إطار الجانب المتعلق بالوقاية، برنامجا وقائيا يستهدف فئتين رئيسيتين، تتمثل أولاهما في الأمهات، وذلك من خلال بث وصلات فيديو “مدرسة الأمهات” في الأندية النسوية التابعة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، وفي الجمعيات التابعة للاتحاد الوطني لنساء المغرب، في ما تهم الفئة الثانية المراهقين، من خلال بث وصلتين مصورتين بجميع الإعداديات والثانويات المجهزة بقاعة متعددة الوسائط، إحداهما تتعلق بالقلق المدرسي، والثانية تهم موضوع التنمر في الوسط المدرسي.

وبهذه المناسبة، قدمت لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم والسيدة بريجيت ماكرون مجموعة من الوثائق تعطي لمحة عن أنشطة الآلية الوطنية للتكفل النفسي بالصدمات النفسية لدى الأطفال، التابعة للمرصد الوطني لحقوق الطفل برسم سنة 2024.

كما تم إطلاق برنامج للتكوين على مدى ثلاث سنوات لمكافحة التنمر في الوسط المدرسي والتنمر السيبراني، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

ويرتكز هذا البرنامج على منهجية “تقاسم القلق”، وهي مقاربة تقوم على عدم الإشعار بالذنب، تشمل الضحايا والمتنمرين معا في حل المشكلة. وفي أفق سنة 2026، سيتم تعميم هذا البرنامج على جميع الإعداديات بالمغرب. وسيفضي في نهاية المطاف إلى تكوين تلاميذ سفراء، وأكثر من 7000 مدرس.

ويعزز هذا البرنامج، الذي يهدف إلى النهوض بمجتمع يوفر الحماية للتلاميذ، دليل شامل لضمان تنفيذه الفعال. ويعد هذا الدليل مكسبا حقيقيا، حيث إنه يمكن المدرسين والمتدخلين في المجال التربوي من أدوات عملية، ونصائح وموارد أساسية لرصد حالات التنمر في الوسط المدرسي والتنمر السيبراني والوقاية منها وتدبيرها بشكل فعال.

وقد تم تقديم نسخة من هذا الدليل لصاحبة السمو الملكي والسيدة بريجيت ماكرون، من قبل تلاميذ في السلك الإعدادي، مما يرمز إلى انخرط الأطفال في مكافحة هذه الظاهرة من أجل بيئة مدرسية توفر الأمان والاحترام.

إثر ذلك، سلمت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم “جائزة للا مريم” لممثل الطلبة المهندسين الأربعة بالجامعة الدولية للرباط، الذين صمموا تطبيق “اتحاد”. وتعد هذه الجائزة اعترافا بقدراتهم الإبداعية وإسهاماتهم القيمة في مجال مكافحة التنمر في الوسط المدرسي، وتشجيعا لهم على مواصلة تطوير حلول من أجل رفاه الأطفال.

وبهذه المناسبة، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم والسيدة بريجيت ماكرون عرضا كوريغرافيا قدمته مجموعة من الأطفال يتمحور حول التحسيس بظاهرة التنمر في الوسط المدرسي، قبل أن يتم أخذ صورة تذكارية لصاحبة السمو الملكي والسيدة بريجيت ماكرون مع هؤلاء الأطفال(و م ع)

التحدي 24

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحتفي بالذكرى العشرين لإطلاقها

بتاريخ

الكاتب:

تخلد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، اليوم الأحد، الذكرى العشرين لإعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلاقتها في 18 ماي 2005، وذلك تحت شعار “20 سنة في خدمة التنمية البشرية“.

  وذكر بلاغ للمبادرة أن هذه الذكرى تشكل مناسبة لاستحضار الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، التي أرسى من خلالها هذا الورش الملكي الفريد من نوعه، والذي يهدف إلى النهوض بكرامة الإنسان، والحد من الفوارق المجالية والاجتماعية، وتحقيق الاندماج الاجتماعي، وترسيخ قيم المواطنة الفاعلة.

وأضاف المصدر ذاته أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، شكلت منذ انطلاقتها نموذجا فريدا قوامه التعبئة الجماعية والمقاربة التشاركية، جعل منها رافعة مساهمة في التنزيل الفعلي للسياسات العمومية الاجتماعية التي تضطلع بها مختلف القطاعات الوزارية والجماعات الترابية وكذا المجتمع المدني.

  وأبرز أن تنزيل هذا الورش الملكي الرائد، خلال عشرين سنة، تجسد في ثلاث مراحل ترجمت الرؤية الاستشرافية لصاحب الجلالة، التي عبر عنها في خطابه الملكي السامي المؤسس، حيث أكد حفظه الله بأن ” المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لیست مشروعا مرحليا، ولا برنامجا ظرفيا عابرا، وإنما هي ورش مفتوح باستمرار”، مؤكدا أن هذه الرؤية الثاقبة هي التي تمكن المبادرة من مواكبة التحولات ومواجهة التحديات المتزايدة في مجال التنمية البشرية وتعزيز الرأسمال البشري.

  ففي مرحلتها الأولى (2005-2010)، وجهت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية جهودها نحو تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، مستهدفة الفئات الأكثر هشاشة والدواوير والمناطق التي تعاني من ضعف في البنيات التحتية، من خلال فك العزلة عنها وتيسير الولوج إلى شبكتي الماء الصالح للشرب والكهرباء، بالإضافة إلى إحداث مراكز اجتماعية لفائدة الأشخاص في وضعية هشاشة.

  أما المرحلة الثانية (2011-2018)، فقد شهدت توسعا في نطاق تدخل المبادرة الوطنية ليشمل فئات مستهدفة جديدة ومجالات ترابية إضافية. وفي مرحلتها الثالثة، وبالإضافة إلى تعزيز المكتسبات السابقة، قامت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإعادة توجيه تدخلاتها نحو الجوانب اللامادية من تنمية الرأسمال البشري، لا سيما ما يتعلق بالأجيال الصاعدة، عبر برامج متكاملة تعنى بالطفولة المبكرة، ودعم التمدرس وتعزيز قابلية التشغيل، وريادة الأعمال لدى فئة الشباب.

  وعلى امتداد هذه المراحل الثلاث، أسهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بشكل ملموس في الإنجازات التي حققتها المملكة في مجال التنمية عموما، وذلك من خلال تقليص الفوارق في مجال الولوج إلى البنيات التحتية والتجهيزات والخدمات الاجتماعية، وكذا تعزيز الرأسمال البشري من خلال تنمية الطفولة المبكرة، ودعم التعليم، والإدماج الاقتصادي للشباب، وتيسير الولوج إلى الرعاية الصحية، ومحاربة الهشاشة، مما انعكس إيجابيا على تحسين مؤشرات التنمية البشرية بالمملكة.

  وفي سياق هذه الدينامية، أرست المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مقاربات متطورة وحلولا مبتكرة في مجال التنمية البشرية، ومن بينها نموذج متكامل لتعميم تعليم أولي ذي جودة ومجاني في المناطق القروية، ومنظومة الصحة الجماعاتية لتحسين صحة الأم والطفل في العالم القروي، واستراتيجية التواصل للتغيير السلوكي والاجتماعي، وتبني مقاربات تعليمية جديدة (مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب (TaRL)، بغية تدارك التأخر في التعلمات، خصوصا في القراءة والحساب، واحداث منصات للشباب تجمع بين الإنصات والتوجيه والمواكبة، واعتماد التمويل القائم على النتائج بهدف تحسين الأداء وتحقيق الأثر.

اكمل القراءة

التحدي 24

بمعبر الكركارات.. إجهاض محاولة للتهريب الدولي للمخدرات وحجز ثلاثة أطنان من مخدر الشيرا

بتاريخ

الكاتب:

أسفرت عملية أمنية مشتركة بين عناصر الأمن الوطني والجمارك بمعبر الكركارات الحدودي جنوب مدينة الداخلة، أمس السبت 17 ماي الجاري، عن إجهاض محاولة للتهريب الدولي للمخدرات وحجز ثلاثة أطنان من مخدر الشيرا.

وقد مكنت عملية المراقبة الحدودية وإجراءات التفتيش التي شاركت فيها الكلاب المدربة للشرطة من ضبط شحنات المخدرات مخبأة بعناية في حمولة من الرخام الاصطناعي كانت على متن شاحنة تحمل لوحات ترقيم مغربية، والتي كانت متجهة صوب إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، علاوة على ضبط سائقها وصاحب الشحنة البالغين من العمر 53 و43 سنة.

وقد تم فتح بحث قضائي  في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تشخيص هويات كافة المتورطين فيها، فضلا عن رصد امتدادات هذه الأفعال الإجرامية سواء داخل المغرب أو على الصعيد الإقليمي والدولي.

وتندرج هذه العملية المشتركة في إطار الجهود المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية بمعبر الكركارات الحدودي، وذلك لمكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، ورصد ومحاربة كل صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.

اكمل القراءة

التحدي 24

الجمعية المغربية للمصدرين في بعثة اقتصادية بأنغولا من 18 إلى 21 يونيو

بتاريخ

الكاتب:

أعلنت الجمعية المغربية للمصدرين (ASMEX) عن تنظيم بعثة اقتصادية رفيعة المستوى بأنغولا خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو 2025.

 وأوضحت الجمعية في بلاغ أن هذه المبادرة، التي تندرج في إطار دينامية اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية (ZLECAF)، تطمح إلى تقوية الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.

 وأضاف المصدر ذاته أن دولة أنغولا التي يشهد اقتصادها دينامية من التنوع، وتضطلع بدور مهم في مجموعة التنمية الجنوب الإفريقي (SADC)، تمثل شريكا استراتيجيا للمغرب في تجذره الإفريقي.

وتنضاف هذه البعثة إلى بعثتين مماثلتين نظمتا في مصر وغانا، وتعكس الرغبة المغربية في تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية من خلال مقاربة قطاعية مستهدفة، وتطوير شراكات صناعية ولوجستية بين البلدين من خلال فتح آفاق جديدة ومنح إطار مهيكل واستراتيجي للمقاولات التي ترغب في التطوير في إطار الشراكات جنوب-جنوب.

وتتوخى هذه البعثة الجديدة تعبئة التمويلات الإفريقية، لا سيما تلك الخاصة بالبنك الإفريقي للتنمية وAfreximbank، لفائدة مشاريع مهيكلة.

  من جهة أخرى، سيتم إرساء آليات لتسهيل التبادلات والاستثمارات بتنسيق مع السلطات الأنغولية والمغربية، إضافة إلى إطار حوار مؤسساتي مع الأطراف الأنغولية المعنية.

 وسيكون ضمن أولويات هذه البعثة تحديد فرص أعمال ملموسة في قطاعات أساسية كالصناعات الزراعية والبنيات التحتية والطاقات المتجددة.

  ونقل البلاغ عن رئيس الجمعية المغربية للمصدرين، حسن السنتيسي، قوله بهذه المناسبة إن “هذه البعثة تجسد رؤيتنا لإفريقيا مندمجة يكون فيها المغرب بمثابة محفز اقتصادي. وأنغولا، بإمكانياتها وإصلاحاتها الجريئة، تمثل شريكا محتملا لمقاولاتنا يتعين أن نتواصل معه”.

 يذكر أن الجمعية المغربية للمصدرين، التي تتوفر على تجربة متينة في مجال الدبلوماسية الاقتصادية، سبق لها أن واكبت بنجاح بعثات بغرب إفريقيا وشرقها وجنوبها، حيث أرست جسورا ملموسة بين الفاعلين الاقتصاديين. وتزاوج الجمعية في عمليها بين المعرفة الجيدة بالأسواق، والتنسيق المؤسساتي والمواكبة الدقيقة بشكل يعزز مشاركتها في تنفيذ الاستراتيجية القارية للمملكة.

وخلص البلاغ إلى أن هذه الزيارة الاقتصادية تأتي وقت تسرع فيه أنغولا انفتاحها على قطاعات اقتصادية جديدة، موفرة بذلك آفاقا جديدة للخبرة المغربية.(عن و م ع)

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024