اقتصاد
البنك الدولي يوافق على تمويل بقيمة 70 مليون دولار لدعم الأنظمة المبتكرة في المغرب

وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على المشروع الثاني لتحديد واستهداف الفئات المستفيدة من الحماية الاجتماعية في المغرب، بقيمة 70 مليون دولار، بهدف مواصلة دعم الإصلاح الطموح الجاري تنفيذه في هذا المجال.
وأشار البنك الدولي، في بيان صدر الأربعاء بواشنطن، إلى أن هذه المبادرة الجديدة، التي تأتي بناء على إنجازات المشروع الأول، والذي شهد نجاح تصميم وتنفيذ السجل الوطني للسكان، والسجل الاجتماعي، وانخراط نحو نصف سكان المملكة، ستساهم في تدعيم أسس منظومة مبتكرة للحماية الاجتماعية، وتسهيل الحصول على الخدمات الاجتماعية خاصة لفائدة الأسر المحرومة.
وأبرزت المؤسسة المالية الدولية أن المشروع الثاني للاستهداف من أجل الحماية الاجتماعية في المغرب يروم تعزيز إستراتيجية الحكومة للحماية الاجتماعية الشاملة من خلال ثلاثة مكونات رئيسية: تعزيز السجل الوطني للسكان وتوسيع نطاق تغطيته، وتفعيل الوكالة الوطنية للسجلات، وتوسيع وتدعيم نظام السجل الاجتماعي، والتركيز على إدارة المشروع، وتعزيز القدرات، والتتبع والتقييم.
وأضاف المصدر ذاته أنه من خلال توسيع نطاق التغطية لتشمل المناطق القروية والنائية، سيبسط المشروع إجراءات تحديد الهوية والتوثيق لبرامج الحماية الاجتماعية، مما يسمح بتقديم الطلبات رقميا/عن بعد وتقليل الإجراءات الإدارية الورقية.
وحسب المؤسسة المالية الدولية، ومقرها واشنطن، يهدف هذا التحول الرقمي إلى التأثير على خمسة برامج على الأقل بنهاية 2024، والتوسع إلى ثمانية بحلول سنة 2028، مما يعزز كفاءة خدمات الحماية الاجتماعية وقدرتها على الاستجابة، لا سيما في التصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية، الناجمة عن تغير المناخ.
كما يسعى المشروع إلى تدعيم الأنظمة والإجراءات القائمة بغية تحسين الشمول، من خلال الاستفادة من تجارب المستخدمين عبر اتخاذ القرارات القائمة على المعطيات الملموسة.
وبعد أن ذكر البنك الدولي بالدعوة التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 2018 من أجل إحداث منظومة منسقة وفعالة للحماية الاجتماعية، أشاد بالإنجازات الرئيسية التي تحققت في هذا الإطار، وشملت على الخصوص استبدال برنامج “راميد” لتأمين الرعاية الصحية بنظام “أمو- تضامن” للتأمين الصحي الإجباري واستخدام التكنولوجيات الحديثة من أجل استهداف أفضل للساكنة الأكثر احتياجا.
وفي هذا الصدد، سجلت مؤسسة “بريتون وودز” أنه تم الشروع، في دجنبر 2023، في العمل ببرنامج المزايا الاجتماعية المباشرة، الذي يغطي أكثر من نصف السكان المغاربة بميزانية سنوية تبلغ نحو 1.6 بالمائة من إجمالي الناتج الداخلي الخام.
وأشار البنك الدولي إلى أن السجل الاجتماعي يوفر “نظاما قويا للهوية الرقمية، ويضمن كفاءة توجيه برامج الحماية الاجتماعية وتنفيذها”.
وأورد البيان نقلا عن أحمدو مصطفى ندياي، المدير الإقليمي لدائرة المغرب العربي ومالطا بالبنك الدولي، قوله: “يسر البنك الدولي أن يواصل دعم توسيع السجلات وكفاءتها من أجل تحسين الاستهداف والشمول”.
وأضاف أن رقمنة نظام تقديم الحماية الاجتماعية لن تقتصر على تحسين توجيه برامج الحماية الاجتماعية، بل ستساعد أيضا على ضمان زيادة إمكانية حصول الفئات السكانية الأكثر احتياجا على خدمات اجتماعية حديثة، بفضل تطوير استخدام البيانات والتكنولوجيات الرقمية
اقتصاد
مندوبية التخطيط: ارتفاع الرقم الاستدلالي لإنتاج الصناعة التحويلية بـ 7 في المائة خلال الفصل الثاني من 2025

أفادت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة إخبارية حول الرقم الاستدلالي للإنتاج الصناعي والطاقي والمعدني أن الرقم الاستدلالي لإنتاج الصناعة التحويلية عرف باستثناء تكرير النفط ارتفاعا قدره 7 في المائة خلال الفصل الثاني من سنة 2025 مقارنة مع نفس الفترة من 2024.
وأرجعت أسباب هذا التطور إلى ارتفاع الإنتاج في كل من “الصناعة الكيماوية” بـ9,3 في المائة، و”صنع منتجات أخرى غير معدنية” بـ10,8 في المائة، و”الصناعات الغذائية” بـ9,0 في المائة، و”صناعة منتجات التبغ” بـ19,1 في المائة، و”صناعة السيارات” بـ5,6 في المائة، و”صنع الأجهزة الكهربائية” بـ16,3 في المائة، و”التعدين” بـ17,2 في المائة.
وعلى العكس من ذلك، فقد تراجع الإنتاج في “صناعة الملابس” بـ11,6 في المائة، وفي “صنع وسائل النقل الأخرى” بـ14,5 في المائة، وفي “صناعة الجلد والأحذية” بـ9,1 في المائة، وفي “صنع منتجات من المطاط والبلاستيك” بـ3,2 في المائة.
أما فيما يخص الرقم الاستدلالي للصناعات الاستخراجية، فقد ارتفع بنسبة 16,8 بالمائة، وذلك نتيجة الارتفاع المسجل في “صناعات استخراجية أخرى” بـ17,4 في المائة وفي “المعادن الحديدية” بـ0,1 في المائة.
كما سجل الرقم الاستدلالي لإنتاج الطاقة الكهربائية من جهته ارتفاعا قدره 9,4 بالمائة.(عن و م ع)
اقتصاد
بنك المغرب:الدرهم يرتفع بنسبة 0,6 في المائة مقابل الدولار خلال الفترة من 4 إلى 10 شتنبر

كشف بنك المغرب ،في نشرته الأسبوعية، با ن سعر الدرهم ارتفع بنسبة 0,6 في الماي ة مقابل الدولار الا مريكي، وبنسبة 0,2 في المائة مقابل الأورو، خلال الفترة من 4 إلى 10 شتنبر 2025.
وا فاد بنك المغرب ا ن الا صول الاحتياطية الرسمية بلغت، ما مقداره 414,8 مليار درهم بتاريخ 4 شتنبر، مسجلة ارتفاعا بنسبة 1 في المائة من أسبوع لآخر، وبنسبة 14 في الماي ة على ا ساس سنوي.
وبلغ حجم تدخلات بنك المغرب خلال هذا الأسبوع، في المتوسط اليومي، ما يعادل 133,1 مليار درهم. يتوزع هذا المبلغ بين تسبيقات لمدة 7 ا يام بقيمة (56,2 مليار درهم)، وعمليات ا عادة الشراء طويلة الا جل (40,9 مليار درهم)، وقروض مضمونة (36,1 مليار درهم).
وعلى مستوى السوق بين الا بناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 5,2 مليار درهم، وبلغ المعدل البين ـ بنكي 2,25 في الماي ة في المتوسط.
وخلال طلب العروض ليوم 10 شتنبر (تاريخ الاستحقاق 11 شتنبر)، ضخ البنك المركزي مبلغ 59,9 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 ا يام.
وبخصوص سوق البورصة، انكمش مو شر “مازي” بنسبة 1,5 في الماي ة خلال الأسبوع، ليصل ا داو ه منذ مطلع السنة ا لى 34,3 في الماي ة.
وحسب القطاع، كان هذا التراجع شبه عام، حيث سجل انخفاض بنسبة 2,5 في الماي ة في مو شرات ” المباني ومواد البناء “، و3,2 في الماي ة في مؤشر “الاتصالات”، و0,6 في المائة في مؤشر ” الأبناك “، و4,3 في المائة في مؤشر “المشاركة والإنعاش العقاري”، و2,9 في المائة في “الزراعة والإنتاج”.(عن و م ع)
اقتصاد
المغرب يرفع صادراته من الذرة الحلوة إلى مستوى قياسي

وفقًا لمؤشر التجارة العالمية الصادر عن مكتب الصرف المغربي، رفع المغرب صادراته من الذرة الحلوة الى 21.8 ألف طن إلى الأسواق الخارجية في موسم 2024/2025 (يوليو/تموز إلى يونيو/حزيران)، مما حقق للبلاد عائدات تصدير تجاوزت 20 مليون دولار
و ذكر موقع ايست فروت ان هذه النتيجة “تمثل زيادة بنسبة 28% عن الإمدادات في الموسم السابق، وزيادة بنسبة 61% عن الصادرات في موسم 2022/2023. علاوة على ذلك، يُعد هذا رقمًا قياسيًا للمغرب، حيث تجاوز حجم الصادرات 20 ألف طن في الموسم لأول مرة.”
وأضاف تقرير الموقع ان ” صادرات الذرة السكرية من المغرب تتميز بموسميتها العالية، وتتزامن مع فترات الإنتاج. ونظرًا لظروف المناخ، يُحصد الذرة السكرية في المغرب مرتين سنويًا: في الخريف من أكتوبر إلى ديسمبر، وفي الربيع من أبريل إلى يونيو. ويُعد موسم حصاد الربيع موسم ذروة الصادرات.يتجه سوق الذرة الحلوة الطازجة في المغرب بشكل رئيسي نحو التصدير إلى أوروبا، حيث تتنافس البلاد مع إسبانيا.”
ولعل من اسباب انتشار صادرات المغرب من الذرة يقول المصدر أنه “في مارس 2025، تسببت الأمطار الغزيرة في المناطق الإسبانية في خسائر فادحة في محصول الذرة الحلوة، مما أدى إلى نقص في السوق الأوروبية. ونتيجةً لذلك، ازداد الطلب على المنتجات المغربية، كمورد بديل في أوروبا، وخاصةً في إسبانيا، بشكل حاد.نتيجةً لذلك، تراجعت المملكة المتحدة، المشتري الرئيسي للذرة المغربية، لأول مرة منذ عام 2015، عن إسبانيا من حيث حجم الواردات خلال موسم ٢٠٢٤/2025. واشترت إسبانيا، بعد أن زادت وارداتها من المغرب بنسبة 67٪ مقارنةً بالموسم السابق، أكبر كمية من الذرة الحلوة المغربية. كما زادت ألمانيا (بنسبة 52٪)، وسويسرا (بنسبة 14٪)، وفرنسا (بنسبة 30٪). في الوقت نفسه، انخفضت صادرات الذرة الحلوة إلى هولندا بنسبة 15٪.”
-
التحدي 24قبل سنتين
السمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
التحدي 24قبل سنة واحدة
الموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
رأيقبل 7 أشهر
الدكتور الخمسي يكتب: “التحدي من اجل البقاء..”
-
رأيقبل سنتين
هل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
رأيقبل سنة واحدة
ما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
بالفيديوقبل 10 أشهر
البرلماني الكيحل: الاحتفاء بذكرى المسيرة هاد العام هو احتفاء بـ “ما بعد الحدث” (فيديو)
-
رأيقبل 6 أشهر
قنوات تلفزية عاجزة عن الابداع!
-
رأيقبل 6 أشهر
فرصة تاريخية ليكسب المغرب أوراقا لصالحه.. (تحليل)