تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين بعد انتهاء محادثات تجارية بين الصين والولايات المتحدة بمؤشرات إيجابية، الأمر الذي خفف قلق المستثمرين وقلص الطلب على أصول الملاذ الآمن وفق وكالة رويترز

وبحلول صباح اليوم ، نزل الذهب في المعاملات الفورية 1.1 بالمائة إلى 3286.86 دولار للأوقية (الأونصة).وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.6 بالمائة إلى 3291.60 دولار للأوقية.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمائة إلى 32.65 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.4 بالمائة إلى 998.65 دولار للأوقية. وارتفع البلاديوم 0.5 بالمائة إلى 980.41 دولار للأوقية.

أفاد بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ارتفع بنسبة 0,6 في المائة مقابل الأورو، وبنسبة 0,5 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الأسبوع الممتد من 2 إلى 7 ماي الجاري.

وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأخيرة حول المؤشرات الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف.

وأضاف المصدر ذاته، أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 2 ماي، ما مجموعه 400,7 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 3,5 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق، وبنسبة 7,1 في المائة على أساس سنوي.

وبخصوص تدخلات بنك المغرب، فقد بلغ حجمها، خلال الأسبوع الماضي، ما مجموعه 127,6 مليار درهم في المتوسط اليومي. ويتوزع هذا الحجم بين تسبيقات لمدة 7 أيام بمبلغ 49,1 مليار درهم، وعمليات لإعادة الشراء طويلة الأجل (41,3 مليار درهم)، وقروض مضمونة (37,2 مليار درهم).

وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 3,1 مليار درهم، واستقر المعدل بين الأبناك في حدود 2,25 في المائة.

وخلال طلب العروض ليوم 7 ماي (تاريخ التسوية 8 ماي)، ضخ بنك المغرب مبلغ 43 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.

أما في سوق البورصة، فقد ارتفع مؤشر “مازي” بنسبة 1,3 في المائة خلال الفترة من 2 إلى 7 ماي، ليصل أداؤه منذ بداية السنة إلى 19,2 في المائة.

ويعزى هذا التحسن، بالأساس، إلى ارتفاع مؤشرات “البناء ومواد البناء” بنسبة 1,5 في المائة، و”المشاركة والتطوير العقاري” بـ 4,4 في المائة، و”الموزعين” بـ 6,3 في المائة، و”شركات التأمين” بـ 5,4 في المائة.

وفي المقابل، سجل قطاع “الاتصالات” تراجعا بنسبة 1,3 في المائة.

أما الحجم الأسبوعي للمبادلات، فقد بلغ 822,4 مليون درهم، مقابل 3 مليارات درهم خلال الأسبوع الذي سبقه، تم إنجاز معظمها على مستوى السوق المركزي للأسهم(عن و م ع)

تعتزم الوكالة الفرنسية للتنمية تعبئة استثمارات هامة بقيمة 150 مليون يورو في الأقاليم الجنوبية للمملكة في المستقبل القريب، حسبما أعلن المدير العام للوكالة، ريمي ريو، السبت بالعيون.

وقال في تصريح صحفي عقب لقاءاته مع والي جهة العيون الساقية الحمراء عامل إقليم العيون عبد السلام بكرات ورئيس المجلس الجهوي سيدي حمدي ولد الرشيد ورئيس المجلس البلدي مولاي حمدي ولد الرشيد، إن “مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية ستستثمر الآن في المناطق الجنوبية وتزويدها  بالتمويل والخبرة

واشاد  بحجم المشاريع التي يتم تنفيذها في الأقاليم الجنوبية، مؤكدا أن الوكالة الفرنسية للتنمية مستعدة لدعم هذه الديناميكية من خلال التمويل الإضافي والخبرة المستهدفة.

وقال إنه “أعجب للغاية” بالبنية التحتية الحديثة ونوعية الاستثمارات في جهة العيون الساقية الحمراء، والتي تستجيب لتطلعات الشباب وتساهم في خلق فرص الشغل.

ورحب المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية بتأسيس الشركات الخاصة وتطوير المناطق الصناعية، مضيفا أن التزام الوكالة في المحافظات الجنوبية يشكل إشارة قوية تهدف إلى تشجيع المستثمرين من خلال تقديم حلول تمويلية مناسبة لهم.

كما أشار إلى الشراكة المعززة مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، خاصة في مجال البحث التطبيقي في الزراعة، مذكرا بالتوقيع مؤخرا في الرباط على اتفاقية تمويل كبرى من أجل إزالة الكربون من سلسلة القيمة الخاصة بالمجموعة.

وحضر وفد الوكالة الفرنسية للتنمية عدة عروض حول برنامج التنمية الجهوية والبلدية، وكذا المشاريع الهيكلية المدرجة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس سنة 2015.

وقد أتاحت هذه الاجتماعات للوفد الفرنسي تقييم الديناميكيات متعددة القطاعات التي تحرك المنطقة، مع الطموح إلى جعلها مركزا استراتيجيا على المستوى القاري.

وخلال زيارتهم، قام أعضاء الوفد بعدة زيارات ميدانية، أبرزها إلى ميناء العيون حيث اطلعوا على مشاريع التوسعة والمعطيات المتعلقة بالحركة التجارية والصيد.