Connect with us

اقتصاد

الرواج الإجمالي في الموانئ المغربية يتجاوز عتبة 200مليون طن لأول مرة

بتاريخ

 سجلت موانئ المملكة تطورا في إجمالي الرواج المينائي، حيث انتقل من 195 مليون طن سنة 2022 إلى 209,4 مليون طن سنة 2023 أي بارتفاع بلغ :%+7,4 وقد بلغ الرواج الوطني (دون احتساب المسافنة) حجما إجماليا يناهز 112,7 مليون طن أي بارتفاع بلغ %+2,3، في حين أن نشاط المسافنة سجل رواجا حجمه 96,7 مليون طن بزيادة نسبتها %+14 مقارنة بسنة .

​وأوضح بلاغ للوزارة منشور بموقعها  انه “قد شكل نشاط المسافنة نسبة هامة تقدر ب %46,2 من حجم الرواج المينائي الإجمالي، متبوعا بالواردات بنسبة ،%32,1 والصادرات بنسبة ،%17,2 ثم المساحلة بنسبة %3,8، وأخيرا نشاط تزويد السفن بالوقود بنسبة %0,8.

وفيما يخص نشاط المسافنة،  أضاف البلاغ ،فقد أكد المركب المينائي لطنجـة المتـوسط دوره المحوري كمنصة لوجستية رئيسية على صعيد البحر الأبيض المتوسط، حيث يعزى ذلك أساسا إلى ارتفاع نشاط مسافنة الحاويات ( 92,8 مليون طن/ %+13,7) والمحروقات ( 3,7مليون طن/17،5+%)

أما بالنسبة للواردات، فقد استقرت خلال سنة 2023 في 67,2 مليون طن أي بزيادة نسبتها %+1,9 مقارنة بسنة ،2022 حيث سجل رواج الحبوب ( 9,2مليون طن/3,9+%)والكبريت ( 6,5مليون طن/3,6+%) والمحروقات ( 11,9مليون طن/ 1,2-%)والفحم ( 10,5مليون طن/6,2-%)،

واكد المصدر ان حجم الصادرات ارتفاعا برسم سنة 2023 بنسبة 3,5+%، مسجلا حجما إجماليا قدر ب 36 مليون طن. ويعزى هذا التغير من جهة إلى ارتفاع صادرات الأسمدة ( 11مليون طن/20,5+%) والكلانكير ( 2مليون طن/21,7+%)، وانخفاض رواج الفوسفاط (4,4 مليون طن/18,4-%)وحمض الكبريت ( 802ألف طن/38,7-%)من جهة أخرى.

وقد شهد رواج المساحلة بين الموانئ المغربية ارتفاعا بنسبة 2,7+% مقارنة بسنة، 2022 مسجلا بذلك حجما إجماليا يقدر ب 7,9 مليون طن خلال سنة، 2023 يعزى أساسا إلى ارتفاع نشاط مساحلة الحاويات بنسبة 13,8+% والمحروقات بنسبة 21,2+% مقارنة بالسنة الفارطة. فيما يخص نشاط تزويد السفن بالوقود، فقد عرف انخفاضا نسبته 8,2-% مقارنة بسنة ،2022 مسجلا بذلك رواجا حجمه 1,7 مليون طن وذلك بتزويد السفن العابرة عبر مضيق جبل طارق.

وبخصوص رواج العربات الجديدة، فقد حقق حجما إجماليا قدره 673.630 وحدة برسم سنة 2023، أي بارتفاع نسبته 16+% مقارنة مع سنة 2022، حيث تم تصدير 77% من هذه العربات.

بالنسبة لرواج المسافرين، فقد سجلت موانئ المملكة 4.785.223 مسافر خلال سنة 2023 أي بارتفاع بلغت نسبته 39,1+% مقارنة مع سنة 2022 وذلك في إطار عملية “مرحبا 2023”. وقد عالجت موانئ الناظور وطنجة المتوسط وطنجة المدينة ما يزيد عن 98% من الرواج الإجمالي للمسافرين.

وفيما يخص نشاط الرحلات البحرية السياحية، شهدت الموانئ المغربية انتعاشا جيدا خلال سنة 2023، حيث بلغ عدد السياح البحريين 192.996 مسافرا أي بارتفاع مهم نسبته 91,9+%.

وعلى صعيد آخر، انخفض حجم منتوجات الصيد البحري الساحلي والتقليدي المفرغة في الموانئ المغربية خلال سنة ،2023، بنسبة 11-% حيث سجل حوالي 1,35 مليون طن.

اقتصاد

البنك الإفريقي يدعم الحكامة بالمغرب

بتاريخ

الكاتب:

وافق مجلس إدارة مجموعة البنك الإفريقي للتنمية على تعبئة تمويل قدره 120 مليون أورو لصالح المغرب في إطار برنامج دعم تعزيز الحكامة والمرونة في مواجهة تغير المناخ – الشطر الأول.

وأفاد بلاغ صادر عن البنك الإفريقي للتنمية بأن هذا البرنامج يهدف بشكل رئيسي إلى تنفيذ إصلاحات تحفز الاقتصاد المغربي وتعزز مرونته تجاه العوامل الخارجية، بما في ذلك العوامل المناخية.

وفي هذا السياق يدعم البنك إصلاحات كبرى في الحكامة الاقتصادية والقطاعية، لاسيما تلك المتعلقة بالمقاولات العمومية.

وفي إطار إعادة توجيه نموذج التنمية من شأن برنامج دعم تعزيز الحكامة والمرونة في مواجهة تغير المناخ المساهمة في إعادة تركيز القطاع العمومي على وظائفه الإستراتيجية والتنظيمية، مع الحرص على استمرار تأدية دوره باعتباره محفزا للاستثمار الخاص والتنافسية الاقتصادية.

ومن خلال دعم الانتقال نحو نهج التنمية المستدامة يتوخى البرنامج، كهدف ثان، المساهمة في تقليل تقلبات الإطار الاقتصادي الكلي بالنسبة للعوامل الخارجية، بما في ذلك المناخية.

وفي هذا الشأن سيدعم البرنامج جهود الحكومة المبذولة لتعزيز الحكامة، وتحسين أداء قطاع المياه، وخلق إطار ملائم لتطوير الطاقات المتجددة.

كما ذكر البنك الإفريقي للتنمية بأن المغرب أجرى، خلال العقد 2010-2020، إصلاحات هيكلية مهمة، إذ استثمرت المملكة بشكل ملحوظ في البنيات التحتية، حيث ارتفع مستوى الاستثمار العام من 167 مليار درهم إلى 335 مليار درهم خلال الفترة ما بين 2011-2023.

ويظل مستوى النمو مرتبطا بهطول الأمطار وتقلبات أسعار المواد الطاقية. وتؤثر هذه الوضعية على مسار النمو، كما تزيد من تقلبات الاقتصاد الكلي.

اكمل القراءة

اقتصاد

انعقاد اجتماعات رفيعة المستوى بالرباط حول المشروع الاستراتيجي لأنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي نيجيريا-المغرب (مكتب)

بتاريخ

الكاتب:

انعقدت، خلال الفترة من 15 إلى 19 يوليوز الجاري بالرباط، اجتماعات عمل رفيعة المستوى، حول المشروع الاستراتيجي لأنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي بين نيجيريا والمغرب، جمعت كافة البلدان التي سيعبر منها الأنبوب وممثلي المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

وذكر بلاغ للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أن وفود بلدان العبور، وهي موريتانيا، والسنغال، وغامبيا، وجمهورية غينيا، وغينيا بيساو، وسيراليون، وليبيريا، وكوت ديفوار، وغانا، والبنين، ونيجيريا، ترأسها المديرون العامون لشركاتهم النفطية الوطنية، في حين مثل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، سيديكو دوكا، المفوض المكلف بالطاقة، بينما مثلت سلطة أنبوب الغاز لغرب إفريقيا مديرتها العامة، شافاري هاناوا.

كما شارك في هذه الاجتماعات ممثلون عن وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والمديرية العامة للضرائب، وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، بالإضافة إلى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والمكتب الشريف للفوسفاط والوكالة المغربية للطاقة المستدامة.

وأشار البلاغ إلى أن هذه الاجتماعات مكنت، أساسا، من تأكيد استكمال الدراسات الأولية التفصيلية للمشروع، واستعراض التقدم المحرز في الدراسات البيئية والاجتماعية. كما أحرزت الوفود تقدما في وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق البين-حكومي المستقبلي، واتفاقية الاحتضان لكل بلد.

وعلى إثر هذه الاجتماعات، أعرب المديرون العامون للشركات الوطنية عن ارتياحهم للتقدم المحرز، كما جددوا التزامهم الراسخ بدعم هذا المشروع الاستراتيجي، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس النيجيري السابق، مشددين على المزايا الطاقية والاقتصادية والاجتماعية الكبيرة المتوقعة للمنطقة

اكمل القراءة

اقتصاد

إصدار التقرير السنوي لمرصد آجال الأداء برسم سنة 202426 يوليو 2024نسخة

بتاريخ

الكاتب:

أصدرت وزارة الاقتصاد والمالية، التي تترأس مرصد آجال الأداء، اليوم الجمعة، التقرير السنوي لهذا المرصد برسم سنة 2024، والذي يقدم حصيلة شاملة للإجراءات المتخذة في مجال آجال الأداء.

وأشار بلاغ لمديرية المنشآت العامة والخوصصة إلى أن هذا التقرير، الذي يعد ثمرة تعاون بين الشركاء المعنيين، مقسم إلى ثلاثة أجزاء.

وأكد المصدر ذاته أن الجزء الأول يتناول تطور آجال أداء القطاع العام، أي الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات والمقاولات العمومية، بينما يستعرض الجزء الثاني تطور آجال أداء القطاع الخاص كما تم تحليله، على التوالي، من طرف بنك المغرب والاتحاد العام لمقاولات المغرب.

أما الجزء الثالث، من إعداد المديرية العامة للضرائب، فقد تم تخصيصه للحصيلة الأولى لتفعيل آلية العقوبات المنصوص عليها في القانون رقم 21.69.

ويشكل هذا التقرير، الرابع من نوعه بعد التقارير الصادرة في 9 ماي 2021، و14 أكتوبر 2022، و21 نونبر 2023، أداة أساسية لتعزيز المكتسبات وإدراج الدينامية المتواصلة لتحسين آجال الأداء، سواء بالقطاع العام أو الخاص، في سيرورة إنعاش الاقتصاد الوطني وتحسين مناخ الأعمال.

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024