Connect with us

سياسة

السجن المحلي العرجات 1.. المعتقل  محمد زيان  يستفيد من كافة الحقوق المخولة له قانونا

المعتقل المحامي زيان العرجات

بتاريخ

أكدت إدارة السجن المحلي العرجات 1، اليوم الأربعاء، أن المعتفل  محمد زيان يستفيد من كافة الحقوق المخولة له قانونا، ومن تتبع صحي من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة بحكم سنه.

  وذكرت إدارة المؤسسة في بيان توضيحي، ردا على المزاعم الواردة في مقال منشور بأحد المواقع الالكترونية بخصوص المعتقل بالسجن المحلي العرجات 1، حول “تقليص استفادته من الهاتف الثابت إلى دقيقة واحدة” و”إخضاعه لتحاليل الدم بصفة منتظمة مما يثير القلق حول حالته الصحية”، أن السجين المذكور يستفيد من كافة الحقوق المخولة له قانونا، بما فيها الحق في الاتصال عبر الهاتف الثابت للمؤسسة مرتين في الأسبوع لمدة لا تقل عن 10 دقائق في كل مرة، كما أنه يستفيد من الزيارة العائلية وزيارة محاميه أسبوعيا.

   وأضاف المصدر ذاته أن السجين المعني يستفيد، بحكم سنه، من تتبع صحي من طرف الطاقم الطبي للمؤسسة، وأحيانا من استشارات طبية خارجية، مسجلا أنه قد خضع في هذا الإطار لتحاليل طبية كانت نتائجها عادية.

   وأوضح البيان أن دور إدارة المؤسسة ينحصر فقط في تمكين السجين المعني من التتبع الطبي الكافي، في حين يبقى الوضع الصحي للمعني بالأمر محل علاقة مباشرة بينه وبين طبيب المؤسسة أو الطبيب الخارجي، ولا دخل لإدارة المؤسسة في هذه العلاقة.   وفي هذا الصدد، أعربت إدارة المؤسسة عن “استغرابها لإقحام المندوبية العامة في الوضع الصحي للسجين المذكور وتلميح الموقع المذكور إلى ما اعتبره تسترا على الوضع الصحي للسجين، وتؤكد عزمها على مقاضاته بعد نشره لهذه الادعاءات المغرضة

يذكر أن محكمة الإستئناف بالرباط كانت قد أيدت حكما بسجن المحامي محمد زيان لثلاثة أعوام، على خلفية دعوى رفعتها ضده وزارة الداخلية، وفق النيابة العامةوكان، محمد زيان (79 عاما)، قد أدين بهذه العقوبة ابتدائيا في 23 فبراير 2022، وأطلق سراحه بكفالة بعد استئناف الحكم.

لكن محكمة الاستئناف أمرت، “بإلقاء القبض على المعني بالأمر، وإيداعه السجن بناء على التماس تقدمت به النيابة العامة”، وفق ما أعلنت الأخيرة في بيان.وحوكم زيان في هذه القضية بناء على شكوى الوزارة التي جاءت ردا على اتهامه جهاز المخابرات الداخلية “بفبركة” فيديو مخل نشره موقع إخباري محلي.ووجهت إليه النيابة العامة 11 تهمة بينها “إهانة رجال القضاء وهيئات منظمة”، وبث وقائع وادعاءات كاذبة، و”الخيانة الزوجية”، والتحرش الجنسي

سياسة

إعادة انتخاب  إدريس لشكر على رأس حزب الاتحاد الاشتراكي  لولاية رابعة

بتاريخ

الكاتب:

صادق المؤتمر الوطني الثاني عشر لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، المنعقد بمدينة بوزنيقة، على ملتمس رفعه المجلس الوطني يقضي بتمديد ولاية إدريس لشكر على رأس الحزب لولاية رابعة.

ويأتي هذا الاختيار، حسب الحزب، في إطار “الاستجابة لمطلب واسع عبرت عنه القواعد التنظيمية والهيئات المجالية والقطاعية للحزب، تقديرا لمسار استثنائي للكاتب الأول على رأس الحزب”، ولرص صفوف الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في أفق الاستحقاقات السياسية المقبلة.

وكانت أشغال المؤتمر قد افتتحت ، أمس الجمعة، تحت شعار “مغرب صاعد: اقتصاديا… اجتماعيا… مؤسساتيا”.

وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بحضور العديد من الضيوف يمثلون منظمات سياسية ونقابية ومجتمع مدني، بالإضافة إلى منظمات اشتراكية دولية، أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، أن الحزب حافظ على وجوده القوي، وسط محيط مطبوع بتراجع للتيارات التقدمية، وأفول العديد من التجارب الاشتراكية حول العالم.

وفي سياق متصل، صادق المؤتمرون على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع، كما تم انتخاب عبد الرحيم شهيد رئيس الفريق البرلماني بمجلس النواب رئيسا للمؤتمر، كما تم انتخاب  كل من حنان رحاب، رئيسة منظمة النساء الاتحاديات، ويوسف إيدي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثاني عشر، والقيادي محمد محب وفادي الوكيلي كأعضاء.

اكمل القراءة

رأي

بلاغة الزمن في الخطاب الملكي: سبعة دقائق و57 ثانية تختصر مرحلة بأكملها (رأي)

بتاريخ

الكاتب:

حتى في تفاصيل الشكل، بدت الانسجامات الرمزية واضحة بين اللون الأصفر الملكي الذي رافق الخطاب، والذي يعكس النور واليقظة والحزم، وبين الزمن المختصر الذي يجسد التركيز والدقة والانضباط.
لقد التقت الرمزية البصرية بـ البلاغة الزمنية لتجعل من الخطاب حدثًا دلاليًا متكامل الأبعاد، حيث لم يكن أي تفصيل فيه اعتباطيًا.
ففي سابقة رمزية لافتة، لم يتجاوز الخطاب الملكي في افتتاح الدورة البرلمانية لأكتوبر 2025 سبعة دقائق وسبعًا وخمسين ثانية، لكنه حمل من الرسائل الاجتماعية والسياسية ما يفوق ساعات من الكلام ، وهو ما يجعل من هذا الاختصار المدهش ليس مجرد تفصيل بروتوكولي، بل اختيارًا بلاغيًا مقصودًا يترجم بوضوح مرحلة جديدة من التدبير العمومي عنوانها العمل الميداني بدلا من الكلام العابر.
لقد جسّد الملك محمد السادس في زمن خطابه القصير دعوة صريحة إلى ترشيد الزمن السياسي، تمامًا كما يُطلب من الإدارة ترشيد الزمن الإداري ، فالمعنى الأعمق لهذا الاختصار هو أن المرحلة المقبلة لا تحتاج إلى زمن طويل من التشخيص، بل إلى تسريع وتيرة التنفيذ ، بدليل أن سبعة دقائق وسبعًا وخمسين ثانية كانت كافية لتأكيد أن العبرة ليست في طول الخطاب من حيث الزمن، بل في عمق القرارات، وأن المغرب يدخل زمن الفعل المسؤول لا زمن التبرير اللفظي.
الخطاب الملكي جاء مفعمًا بحمولة اجتماعية وأخلاقية عميقة اختُزلت في ثلاث رسائل أساسية وهي ربط المسؤولية بالمحاسبة و التنمية كمسؤولية جماعية ، بالإضافة إلى المرجعية الأخلاقية للعمل البرلماني والتي تجلّت في ختام الخطاب بالآية القرآنية:
“وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”
وهي توجيه أخلاقي صارم يربط العمل العمومي بالضمير قبل القانون.
أما الخلاصة المفيدة، فقد تم تسجيلها في سبعة دقائق وسبع وخمسين ثانية فقط، حين وضع الملك محمد السادس حدًّا لمرحلة الوصف، وفتح صفحة جديدة من زمن الإنجاز والمساءلة.
ولعل الرسالة الأبلغ جاءت في شكل مجازي عميق مفاده انه إذا كانت قيمة الذهب تُقاس بصفائه لا بوزنه، فإن قيمة الخطاب الملكي تُقاس بكثافته لا بطول زمن إلقائه.

الأستاذ مصطفى يخلف
محامٍ بهيئة أكادير
عضو جمعية عدالة

اكمل القراءة

التحدي 24

جلالة الملك يترأس افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة

بتاريخ

الكاتب:


ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم الجمعة بالرباط، افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة.


ولدى وصول جلالة الملك إلى مقر البرلمان، وبعد تحية العلم على نغمات النشيد الوطني، استعرض جلالته تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية.

ثر ذلك، تقدم للسلام على جلالته السادة راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، ومحمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين، ومحمد يعقوبي، والي جهة الرباط -سلا -القنيطرة، عامل عمالة الرباط، والكاتبان العامان لغرفتي البرلمان.

وقبل التحاق صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالمنصة الشرفية بقبة البرلمان، أبى جلالته إلا أن يرد من شرفة بناية البرلمان بيديه الكريمتين على تحايا رعاياه الأوفياء الذين جاؤوا لمباركة خطوات جلالته الرائدة، مجددين التأكيد على تشبثهم بالعرش العلوي المجيد.

وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ألقى جلالة الملك خطابا ساميا أمام أعضاء غرفتي البرلمان، أكد فيه جلالته أن “العدالة الاجتماعية، ومحاربة الفوارق المجالية، ليست مجرد شعار فارغ، أو أولوية مرحلية، قد تتراجع أهميتها حسب الظروف”.

وقال جلالة الملك “وإنما نعتبرها توجها استراتيجيا، يجب على جميع الفاعلين الالتزام به، ورهانا مصيريا، ينبغي أن يحكم مختلف السياسات التنموية”.

وأضاف جلالته “لذا، فإن توجه المغرب الصاعد، من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، يتطلب اليوم ، تعبئة جميع طاقاته”.

وقال جلالته “لقد دعونا في خطاب العرش الأخير، إلى تسريع مسيرة المغرب الصاعد، وإطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية”، مبرزا أنه “كما تعلمون، من القضايا الكبرى، التي تتجاوز الزمن الحكومي والبرلماني”.

وشدد جلالة الملك على أنه “لذلك، ننتظر وتيرة أسرع، وأثرا أقوى للجيل الجديد من برامج التنمية الترابية، التي وجهنا الحكومة لإعدادها، وذلك في إطار علاقات رابح – رابح بين المجالات الحضرية والقروية “.

ودعا صاحب الجلالة إلى “إعطاء عناية خاصة للمناطق الأكثر هشاشة، بما يراعي خصوصياتها، وطبيعة حاجياتها، وخاصة مناطق الجبال والواحات”.

كما حث جلالته على “التفعيل الأمثل والجاد، لآليات التنمية المستدامة للسواحل الوطنية، بما في ذلك القانون المتعلق بالساحل، والمخطط الوطني للساحل”.

وشدد، أيضا، على “توسيع نطاق برنامج المراكز القروية الناشئة، باعتبارها آلية ملائمة، لتدبير التوسع الحضري، والتخفيف من آثاره السلبية “.

من جهة أخرى، دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في خطابه السامي، الحكومة والبرلمان ، أغلبية ومعارضة، إلى تعبئة كل الطاقات والإمكانات، وتغليب المصالح العليا للوطن والمواطنين.

وأكد على أنه “لا ينبغي أن يكون هناك تناقض أو تنافس، بين المشاريع الوطنية الكبرى والبرامج الاجتماعية، ما دام الهدف هو تنمية البلاد، وتحسين ظروف عيش المواطنين، أينما كانوا”.

وأضاف جلالة الملك أنه “ينبغي إعطاء عناية خاصة، لتأطير المواطنين، والتعريف بالمبادرات التي تتخذها السلطات العمومية، ومختلف القوانين والقرارات، لا سيما تلك التي تهم حقوق وحريات المواطنين، بصفة مباشرة “. بعد ذلك، استقبل جلالة الملك، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، السيد راشيد الطالبي العلمي، الذي قدم لجلالته “حصيلة أشغال مجلس النواب للسنة التشريعية 2024-2025، إلى جانب إصدارات أخرى للمجلس.

كما استقبل جلالة الملك، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، السيد محمد ولد الرشيد، الذي قدم لجلالته عددا من الإصدارات تتعلق بحصيلة أشغال مجلس المستشارين برسم السنة التشريعية 2024-2025.

ثم استقبل صاحب الجلالة، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، السيد مصطفى بايتاس، الذي قدم لجلالته حصيلة عمل الحكومة في علاقتها مع البرلمان برسم السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة. بعد ذلك، ترأس جلالة الملك حفل استقبال على شرف أعضاء مجلسي النواب والمستشارين بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة.

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024