وقع عبد المجيد تبون في فضيحة كارثية، في إطار الزيارة الرسمية للرئيس الجزائري الى تركيا، في يومها الثاني حيث استقبله رجب طيب أردوغان، وكانت علامات الفرح الواضحة في وجه تبون كأنه لا يصدق نفسه.

وقام رئيس جمهورية الجزائر بمسح أنفه مرارا وتكرارا، وبإصرار منقطع النظير، وخلال مراسيم الإستقبال الرسمية، وأمام وسائل الإعلام.

وهذا يدل على صغر حجم القوة الضاربة و رئيسها الذي لا يحترم البروتوكول الرسمي للزيارات الدولية،

ستستأنف عملية العبور الى المعبرين الحدودين لسبتة ومليلية المحتلتين، بعد اغلاق دام لأزيد من سنتين، حيث تتجه الأنظار منتصف ليلة الثلاثاء، لبدأ العملية في أحسن الأحوال.

وخصصت السلطات المغربية والاسبانية جميع الامكانيات اللازمة سواء البشرية واللوجيستيكية من اجل تيسير عودة التنقل البري بين المغرب والمدينتين المحتلتين.

ويذكر أن المغرب قد أعلن بصفة رسمية الأحد الماضي، عبر بلاغ من مصدر مسؤول من السلطات، أن فتح المعبرين الحدوديين مع سبتة ومليلية، سيكون بدون أنشطة تهريب السلع والبضائع التي كانت تمارس قبل سنتين من الإغلاق.

وقال البلاغ إن “السلطات المغربية لن تسمح مطلقا بجعل المعابر البرية باب سبتة وبني انصار، بعد إعادة فتحها، ممرات لأنشطة تهريب السلع والبضائع.” وبالتالي أكد المغرب أن المسألة منتهية بالنسبة لخروج السلع، خاصة أن العديد من الإشاعات كانت تشير مؤخرا أن إعادة فتح المعبرين الحدوديين سيعيد أيضا أنشطة تهريب السلع من سبتة ومليلية نحو المغرب.

أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الاثنين، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اختار وزيرة العمل إليزابيث بورن رئيسة للوزراء.

وكانت بورن قد حملت سابقا،حقيبة وزارة النقل ثم البيئة في حكومة إدوار فيليب، وهي مهندسةخريجة اكبر المدارس العليا بفرنسا.

ويعول ماكرون كثيرا على بورن لتشكيل حكومة جديدة، بامكانها
تنفيذ برنامجه الانتخابي تمهيدا للحصول على الاغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية، عقب الانتخابات التشريعية المقررة يومي 12 و19 يونيو القادم.