التحدي 24
الصراع يتواصل بين المغرب وإسبانيا لاحتضان نهائي مونديال 2030
يتواصل التنافس بين المغرب وإسبانيا على احتضان نهائي كأس العالم 2030، في ظل عدم الحسم لحدود الساعة في توزيع المباريات بين البلدان الثلاثة المنظمة للمحفل العالمي.
ويراهن المغرب على ملعب “الدار البيضاء الكبير” ببنسليمان، الذي سيتم تشييده بمواصفات عالمية داخل قرية رياضية، فيما تراهن إسبانيا على ملعب سانتياغو بيرنابيو معقل ريال مدريد، بالنظر قيمته التاريخية في المشهد الكروي على امتداد أعوام طويلة، ما يزيد من الضغط على “الفيفا” للحسم في الموضوع.
وينتظر أن يكون ملعب الدار البيضاء الجديد ببنسليمان متوافقا مع مسابقات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وبالتالي سيكون مؤهلا لاستضافة مباريات كأس العالم 2030، كما أنه سيكون مرشحا لاستضافة نهائي المونديال، حيث يجري الاستعداد حاليا لبدء الأشغال الأساسية في موقع بمساحة 100 هكتار بجماعة المنصورية بإقليم بنسليمان، 38 كلم شمال الدار البيضاء، بعد أن تمت الموافقة على التمويل العمومي في أكتوبر 2023.
وينافس المغرب بقوة على احتضان نهائي كأس العالم 2030 الذي سيُنظم بشكل مشترك مع البرتغال وإسبانيا، حيث تستعد المملكة لتشييد ملعب هو الأكبر في قارة إفريقيا، ليعزز من فرصه لاستضافة نهائي كأس العالم 2030.
يوسف بلقاسمي، المدير العام لشركة “سونارجيس”، أكد، في تصريحات سابقة، أن المغرب يملك جميع المقومات لاحتضان افتتاح ونهائي مونديال 2030، مشيرا إلى أن الملعب الكبير للدار البيضاء ببنسليمان سيكون الأكبر في العالم بسعة جماهيرية تتجاوز 115 ألف متفرج.
وأوضح بلقاسمي أن “سعة ملعب بنسليمان ستتجاوز 115 ألف متفرج ليكون بذلك أكبر ملعب في العالم من حيث السعة الجماهيرية وسيكون مفخرة للمغرب، وفق تعبيره، إضافة لذلك سيتم تجهيز البنية التحتية التابعة له على أعلى مستوى عبر 4 ملاعب للتدرايب إضافة لفضاءات ترفيهية فضلا عن بناء ملاعب أخرى في هذه المنطقة”.
وبخصوص إمكانية استضافة ملعب بنسليمان لافتتاح أو نهائي كأس العالم 2030، أكد بلقاسمي أن جميع الظروف والشروط مهيئة ليكون هذا الملعب على أتم الجاهزية لاستضافة إحدى المباراتين، خاصة أن شروط “الفيفا” تلزم بضرورة توفر الملعب المستضيف لافتتاح أو نهائي المونديال على 80 ألف مقعدا على أقل تقدير، و60 ألفا كشرط لاستضافة الدور نصف النهائي و40 ألفا لاستضافة مباريات ربع النهائي ودور المجموعات.
وذكرت مصادر إعلامية إسبانية أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يسعى لاستغلال علاقته بنادي ريال مدريد الإسباني لضمان تنظيم نهائي كأس العالم 2030 على ملعب “سانتياغو برنابيو” بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وحسب صحيفة “ماركا” المقربة من أسوار الفريق المدريدي، فإن هناك اجتماعا هاما بين الاتحاد الدولي لكرة القدم برئاسة السويسري، جياني إنفانتينو، ونادي ريال مدريد، بحضور رئيسه فلورونتينو بيريز بشأن نهائي كأس العالم الذي سينظم سنة 2030 بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال.
وبحسب المصادر ذاتها فإن “الفيفا” يرغب في إقامة نهائي كأس العالم 2030 على ملعب “سانتياجو برنابيو” باعتباره أهم ملعب في المملكة الإسبانية، غير أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يعلم أن ريال مدريد لا يستطيع ولا يريد التخلي عن ملعبه لفترة طويلة، مشيرة إلى أن “الفيفا” تحتاج لاجتماع مع قادة ريال مدريد وعلى رأسها، فلورنتينو بيريز.
وانحصر التنافس على احتضان نهائي كأس العالم سنة 2030 بين المغرب وإسبانيا بعد اعتراف البرتغال بعدم قدرتها على تنظيم مباراة من هذا الحجم وخروجها من دائرة الصراع بسبب عدم توفرها على ملعب يحترم شروط “الفيفا” للمباراة النهائية للمونديال.
التحدي 24
فيضانات مراكش..المكتب الوطني للمطارات يطمئن (فيديو)
شهدت مدينة مراكش وضواحيها يوم أمس الأحد 13 أكتوبر 2024 تساقطات مطرية غير مسبوقة. ففي غضون خمس عشرة دقيقة، استقبلت المدينة أمطارا غزيرة بلغت حوالي 25 ملم، مما تسبب في عدة فيضانات على مستوى عدة نقاط استراتيجية بالمدينة.
وقد أدت هذه الأمطار الغزيرة التي تجاوزت الطاقة الاستيعابية القصوى لأنظمة تصريف مياه الأمطار أدت بمطار مراكش المنارة إلى تضرر بعض القنوات متسببة في تسربات متفاوتة القوة ببعض مناطق المحطة الجوية.
وأوضح بلاغ للمكتب الوطني للمطارات توصل “التحدي” بنسخة منه، أن هذه التساقطات المطرية قد مست البنيات الأساسية والعمليات المطارية لكن لم يكن لها تأثير كبير على حركة النقل الجوي.
كما أورد ذات المصدر أن هذه الظروف المناخية السيئة أدت إلى تحويل مسار بعض الرحلات الجوية القادمة.
وبمجرد إصدار النشرة الإنذارية من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، أكد المكتب الوطني للمطارات أنه قد قام بتشكيل خلية أزمة، حيث تم تعبئة فرق العمل واتخاذ التدابير اللازمة.
هذا وطمئن المكتب الوطني للمطارات جميع المسافرين، وشركات الطيران، وشركائه أن المنشآت المطارية وتجهيزات الملاحة الجوية بمطار مراكش تعمل بشكل طبيعي، وأن تدبير حركة النقل الجوي يسير بصورة عادية سواء بالنسبة للرحلات الجوية المغادرة أوالقادمة.
التحدي 24
توقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ومجلس تقييم المدرسة بفرنسا
وقع المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، اليوم الإثنين بالرباط، اتفاقية تعاون وشراكة مع مجلس تقييم المدرسة بفرنسا، بهدف إقامة تعاون وثيق يرتكز بشكل أساسي على تبادل الخبرات والممارسات الجيدة، في مجالات التربية والتكوين.
وأوضح بلاغ للمجلس الأعلى أن هذه الاتفاقية، التي أشرف على توقيعها او الحبيب المالكي، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، و دانيال أوفرلو، رئيس مجلس تقييم المدرسة، وهي الهيئة المسؤولة عن تقييم نظام التعليم المدرسي بفرنسا، تسعى إلى تطوير ومأسسة التعاون المبني على الدعم المتبادل، ولاسيما في مجال تقييم النظام التعليمي.
ونقل البلاغ عن المالكي قوله خلال هذا اللقاء، إن “هذه الاتفاقية ت جسد إرادة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، في الانفتاح على تجارب الدول الشريكة، وذلك في إطار اختصاصاته كمؤسسة استشارية معنية بتطوير مختلف الدراسات والأبحاث حول المنظومة التربوية، وبالتالي المساهمة في بناء المدرسة المغربية الجديدة”.
كما تهدف هذه الاتفاقية بحسب المصدر ذاته، إلى وضع إطار مرجعي للتعاون بين المؤسستين، سعي ا للعمل المشترك وتسهيل تبادل الوثائق والموارد العلمية والبيانات المتعلقة بتقييم قطاع التربية والتكوين.
وتشمل الاتفاقية أيضا التعاون على إجراء ونشر دراسات تتعلق بتقييم المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة تدريبية تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز القدرات في مجال تقييم النظام التعليمي. وبحسب البلاغ فقد تم الاتفاق كذلك بين هاتين المؤسستين المستقلتين، على عقد اجتماعات عمل تجمع الخ براء من الطرفين، لدراسة مستجدات التربية والتكوين، وإقامة قنوات تبادل فعالة
التحدي 24
الأميرة للا حسناء تترأس مجلس إدارة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط
ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الاثنين، اجتماع مجلس إدارة المؤسسة، وذلك بحضور أعضاء المجلس.
وذكر بلاغ لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، أن صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء سلطت في كلمتها بهذه المناسبة، الضوء على أبرز إنجازات المؤسسة خلال عامي 2022-2023.
وأشارت سموها إلى العمل الدؤوب والمتواصل للمؤسسة مع شركائها المحليين في قطاعي الثقافة والتربية الوطنية بالمدارس الابتدائية والثانويات الإعدادية، لتوعية المتعلمات والمتعلمين بثراء تراث مدينتهم وضرورة المحافظة عليه، وذلك بتصميم أدوات تربوية تسهل الولوج إلى مفاهيم التراث الثقافي وتعتمد مقاربة مرنة وشاملة.
وقدمت سموها نموذج الأنشطة المبتكرة للمؤسسة التي تتميز بخاصية التكيف مع السياق الجغرافي والتاريخي، كما هو الحال بالنسبة للبرامج التربوية التي جرى تنزيلها في مدينة تارودانت.
واستحضرت صاحبة السمو الملكي مجهودات مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط في تعزيز التعاون الدولي، مشيرة إلى الشراكة مع منظمة (اليونسكو) التي تشيد بعمل المؤسسة لتعزيز مكانة الثقافة والفن والتربية داخل المؤسسات التعليمية.
وجددت سموها التأكيد على التزام المؤسسة بتشجيع البحث في علوم التراث الثقافي وزيادة الوعي العام بأهمية التراث، من خلال مبادرات الوساطة الثقافية التي تشجع عبرها المؤسسة على خلق دينامية لصون التراث ونقله تشمل الخبراء، والمؤسسات، والمجتمع المدني، والعموم.
وقد كان عاما 2022-2023 غنيين بالنسبة للمؤسسة، تماشيا مع مهامها المتعلقة بالتربية والتحسيس وتوحيد جهود الفاعلين، على مستوى التربية حيث واصلت المؤسسة تنزيل برنامجيها التربويين؛ “أرسم تراث مدينتي”، و”أكتشف تراث مدينتي”، معززة حضور التراث في العمليات التربوية. حيث اشتغل المشاركون في الدورة الثانية من برنامج “أرسم تراث مدينتي”، على تيمة التراث والمناخ، فيما كان التراث غير المادي موضوع إبداعاتهم الفنية والأدبية في الدورة الثالثة من البرنامج.
وقد استفادت متعلمات ومتعلمو المدارس الابتدائية المشاركون في البرنامج من زيارات استكشافية، مؤطرة من خبراء في المجال، لمواقع التراث العالمي بالرباط.
أما بالنسبة لبرنامج “أكتشف تراث مدينتي” فقد عرفت ع دته التربوية تطويرا على مستوى الأنشطة والمحتوى البصري ومسار الزيارات الاستكشافية التي تقود متعلمات ومتعلمي الثانويات الإعدادية إلى التعرف على المواقع التراثية عن قرب، وذلك بهدف تسهيل ولوجهم إلى التراث، ضمن مقاربة تربوية جديدة تقوم على التربية الفنية والثقافية.
وبشأن التحسيس، عملت المؤسسة في إطار برنامجها “رقمنة التراث” على رقمنة قصبة الأوداية. كما أطلقت زيارة افتراضية حصرية للقصبة. بالإضافة إلى ذلك، نظمت المؤسسة معرض “الزربية الرباطية.. نسيج من الفنون” ومعرضا حضريا متنقلا “الرباط: تراث للإنسانية”. هذا إلى جانب برامج بودكاست ت ركز على توثيق الذاكرة الجماعية، في مقدمتها بودكاست “قصص رباطي”.
أما في ما يتصل بتوحيد جهود الفاعلين، أورد المصدر أن المؤسسة نظمت 5 لقاءات للخبراء، جمعت فيها عشرات الفاعلين المحليين والدوليين الذين تطرقوا لمواضيع متنوعة مرتبطة بالتراث الثقافي، بينها موضوع “التراث والتغيرات المناخية” الذي شكل تيمة المشاركة في مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، حيث نظمت المؤسسة حدثين موازيين بالمنطقة الزرقاء التي تديرها الأمم المتحدة.
وبهذه المناسبة، وجهت صاحبة السمو الملكي الشكر الجزيل لجميع الشركاء على دعمهم المستمر والتزامهم الثابت بمبادرات المؤسسة.
وتابع المصدر أن مجلس إدارة المؤسسة صادق على البيانات المالية، بناء على رأي مراقب الحسابات القانوني الذي يشهد بأن البيانات المالية منتظمة وشفافة وتعطي، من جميع جوانبها الهامة، صورة حقيقية ودقيقة عن نتائج العمليات للسنتين الماليتين 2022 و2023.
وأنشئت مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من أجل المحافظة على التراث المادي وغير المادي والطبيعي للرباط. كما تم إدراج المدينة سنة 2012 في قائمة اليونسكو للتراث العالمي تحت عنوان: “الرباط، عاصمة حديثة، مدينة تاريخية: تراث مشترك”.
وبادرت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، التي تترأس المؤسسة، إلى إرساء استراتيجية طموحة من أجل تحسيس ساكنة مدينة الرباط وزوارها، إذ لا يمكن المحافظة على تراث المدينة بشكل مستدام إلا عند إدراك ساكنتها قيمتها والارتباط بها. وتنجز المؤسسة برامج ترتكز على ثلاثة محاور أساسية هي التربية والتحسيس وتوحيد جهود الفاعلين.
ويعتبر تراث مدينة الرباط رافعة قوية للإدماج والتماسك، ويعد محركا حقيقيا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. لذلك تنجز المؤسسة أنشطة تحسيسية بصفة مستمرة لتمكين ساكنة المدينة من التعرف على تراثهم، خاصة الناشئة والشباب، من أجل تعزيز ارتباطهم به وتقديره والمحافظة عليه.
وتتوجه برامج المؤسسة إلى جميع فئات المجتمع، وإلى المهنيين والمؤسسات والجهات الفاعلة المعنية وكذلك الشباب.
وفي إطار برامجها التربوية التحسيسية، تنجز المؤسسة ع ددا تربوية ومنصات وسائطية للتراث الثقافي من خلال برنامج “رقمنة التراث”، وتنظم كذلك ورشات ولقاءات علمية وتدعو من أجل ذلك العديد من الخبراء من مختلف القارات لتبادل وتقاسم الخبرات وتعزيز مهمة المحافظة على التراث الثقافي للمغرب.
ويجمع العمل المنجز بمقاربة تشاركية، بين الخبرات والموارد، وبين الجهات الفاعلة المؤسساتية والعامة والخاصة بهدف التأكيد على ضرورة حماية التراث في المملكة.
و م ع
-
التحدي 24قبل شهرين
الموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
التحدي 24قبل 7 أشهر
السمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
رأيقبل 7 أشهر
هل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
رأيقبل 3 أشهر
ما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
مجتمعقبل 3 أشهر
اندلاع حريق بوحدة متخصصة في صناعة المناديل الورقية بالمنطقة الصناعية ببرشيد
-
رأيقبل 8 أشهر
“بداية باردة لإعادة تسخين العلاقة بين المغرب وفرنسا”
-
التحدي 24قبل 7 أشهر
فيسبوك وانستغرام يعودان للخدمة وسط مخاوف من تكرار الانقطاع
-
رأيقبل 6 أشهر
الدعم المدرسي: لحظة إجهاد مجتمع بكامله! (رأي)