التحدي 24
المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي يوصي بالتوجه نحو نظام إجباري موحد بين مختلف أنظمة التأمين عن المرض

أوصى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بالتوجه نحو نظام إجباري موحد قائم على مبادئ التضامن والتكامل والالتقائية بين مختلف أنظمة التأمين التي يتألف منها، مع تعزيزه بنظام تغطية إضافي (تكميلي واختياري) تابع للقطاع التعاضدي و/أو التأمين الخاص.
وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي، اليوم الأربعاء بالرباط، في لقاء تواصلي لتقديم مخرجات رأي المجلس حول موضوع “تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، حصيلة مرحلية تقدم اجتماعي ينبغي تعزيزه وتحديات يتعين رفعها “، أن الهدف الأسمى من هذه الرؤية يتمثل في ضمان تغطية صحية فعلية للجميع، مع الحفاظ على توازن الوضعية المالية للأسر، وضمان استدامة منظومة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض. وأشار إلى أن ورش تعميم التأمين الاجباري الأساسي عن المرض يشكل إنجازا اجتماعيا غير مسبوق في تاريخ المغرب المعاصر، حيث يرمي هذا المشروع المهيكل إلى توسيع مزايا التغطية الصحية لتشمل مجموع المواطنات والمواطنين، والمقيمين كذلك داخل التراب الوطني.
وأبرز أنه تم تحقيق تقدم ملحوظ في بلوغ هذا الهدف في ظرف وجيز، إذ أضحى اليوم حوالي 86.5 في المائة من السكان مسجلين في منظومة التأمين عن المرض، مقابل أقل من 60 في المائة سنة 2020.
وأضاف الشامي أن التطور المتواصل الذي شهده الإطار القانوني والبنيات التحتية التقنية مكن من تكريس حق جميع المواطنات والمواطنين في الولوج إلى التغطية الصحية. كما انخرطت هيئات التدبير في هذه الدينامية الفضلى، بالسرعة والفعالية المطلوبة، في معالجة الملفات الصحية التي ارتفع حجمها ودرجة تعقيدها.
وتابع أن الحصيلة “إيجابية، والتقدم هو فعلا ملموس”، غير أنه هناك عددا من التحديات التي تناولها رأي المجلس وطرحها الفاعلون والخبراء الذين جرى الإنصات إليهم، والتي ينبغي إيلاؤها أهمية خاصة لضمان نجاح هذا المشروع على الوجه الأمثل. وأوضح رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أنه إلى حدود اليوم، ما يزال 8,5 مليون من المواطنات والمواطنين خارج دائرة الاستفادة من هذه الحماية الصحية، لعدم تسجيلهم في منظومة التأمين (تقريبا 5 ملايين)، أو لوجودهم، حتى في حالة تسجيلهم، في وضعية “الحقوق المغلقة” (3,5 مليون).
وأشار إلى أن نسبة المصاريف الصحية التي يتحملها المؤمنون مباشرة قد تصل إلى 50 في المائة في إجمالي المصاريف، وهي نسبة تبقى مرتفعة مقارنة مع سقف 25 في المائة الذي توصي به منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي، مما يدفع بعض المؤمنين أحيانا إلى العدول عن طلب العلاجات الأساسية لأسباب مالية.
ومن بين أبرز التوصيات التي قدمها المجلس، لاستكمال التعميم الفعلي للتأمين الإجباري الأساسي عن المرض، وفعلية استفادة الجميع من خدماته طبقا للتوجيهات الملكية السامية ومقتضيات القانون الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية، جعل التسجيل في نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض إجراء إجباريا للجميع، وإلغاء وضعية “الحقوق المغلقة”، مع الحرص على تنويع مصادر تمويل منظومة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض.
كما دعا المجلس إلى تحسين نسبة إرجاع المصاريف عن الأعمال والاستشارات الطبية عموما، وتعزيز الضبط الطبي للنفقات من خلال تطوير وتنويع عدد البروتوكولات العلاجية الملزمة لهيئات تدبير التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، ومهنيي الصحة، مع إشراك الفاعلين المؤهلين في هذه الدينامية. ومن بين توصيات المجلس أيضا تحسين الولوج إلى الأدوية من خلال مراجعة الإطار القانوني لتقنين وتحديد الأسعار، مع تعزيز وحماية الإنتاج الوطني للأدوية
وم ع
التحدي 24
مطار محمد الخامس :انطلاق الأشغال لتهيئة الأرضية الخاصة بالمحطة الجوية الجديدة

أعلن المكتب الوطني للمطارات عن الانطلاق الرسمي لأشغال التهيئة الأرضية الخاصة بالمحطة الجوية الجديدة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، إيذاناً ببداية أولى مراحل هذا المشروع الاستراتيجي الضخم، الذي يُعد من أبرز مشاريع البنية التحتية في المغرب في أفق 2030.
وأوضح المكتب الوطني للمطارات في بلاغ له أن المحطة الجديدة، التي كلف إنجازها استثمارا إجماليا يقدر بـ15 مليار درهم، والمصممة لاستقبال 20 مليون مسافر إضافي سنويا، سترفع الطاقة الاستيعابية الإجمالية للمطار إلى 35 مليون مسافر.
ويأتي هذا التحول الكبير ضمن الرؤية الوطنية “مطارات 2030″، التي يشرف عليها المكتب الوطني للمطارات، وتركّز على الابتكار، الاستدامة، وربط المغرب بشكل أفضل بالمحاور الجوية العالمية.
وقد أُسندت أشغال التهيئة الأرضية، عقب طلب عروض عمومي، إلى شركة STAM المغربية، وستمتد على مدى ثمانية أشهر. وتُعتبر هذه المرحلة أساسية قبل انطلاق أعمال بناء المحطة الجديدة، التي من المرتقب تشغيلها بحلول عام 2029.
المشروع دخل مرحلته الفعلية بعد إنجاز دراسات معمارية وتقنية دقيقة، أنجزها ائتلاف دولي يضم مكاتب Ala Concept، RSHP Architects، وEgis Bâtiments International، التي سبق لها العمل على محطات جوية مرموقة في مدن مثل لندن ومدريد وجنيف. وسيعكس التصميم الجديد رؤية مغرب منفتح ومتصّل ديناميكياً بالاقتصاد العالمي وحركة السياحة الدولية.
وبفضل هذا المشروع، ستعزز الدار البيضاء مكانتها كمحور جوي قاري يربط بين أوروبا، أفريقيا، والأمريكتين، مما يساهم في دعم التوسع الاستراتيجي للخطوط الملكية المغربية.
وسيتم تصميم المحطة الجديدة وفق أحدث المعايير العالمية، مع التركيز على توفير تجربة سفر سلسة ورقمية للمسافرين، واعتماد أنظمة ذات كفاءة طاقية عالية، إلى جانب تقنيات تعزز القدرة على التكيّف مع التغيرات المناخية. كما ستضم المحطة محطة قطار فائق السرعة (TGV) تربط المطار بمدينة الرباط في 30 دقيقة، ومراكش في أقل من ساعة.
ولتأمين جودة التنفيذ، أطلق المكتب الوطني للمطارات مسبقاً طلباً لإبداء الاهتمام، من أجل اختيار أفضل الشركات المؤهلة لهذا النوع من المشاريع المعقدة. وقد اختُتمت هذه المرحلة في نهاية مايو 2025، وأسفرت عن استقبال عروض من 27 تحالفاً مقاولاتياً مغربياً ودولياً يمتلكون خبرات كبيرة في مشاريع البنية التحتية الجوية.وقد انطلق فعلياً مسار طلب العروض لبناء المحطة الجديدة منذ يوليو، على أن يتم اختيار المقاول الرئيسي قبل نهاية العام الجاري.
ويمثل هذا المشروع خطوة محورية في تنفيذ رؤية “مطارات 2030″، ويجسّد طموح المغرب في ترسيخ مكانة الدار البيضاء كمركز جوي عالمي، خاصة في ظل الاستعدادات لاستقبال كأس العالم 2030، بما يفتح آفاقاً جديدة للنمو والانفتاح والتألق الدولي
التحدي 24
رئاسة النيابة العامة تطلق دورة تكوينية متخصصة حول بروتوكول إسطنبول لفائدة الأطباء الشرعيين

أعطى هشام البلاوي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، صباح اليوم الإثنين 07 يوليوز 2025 بالرباط، انطلاقة الدورة التكوينية الوطنية حول “بروتوكول إسطنبول: استخدام أدلة الطب الشرعي في التحري والتحقيق في ادعاءات التعذيب”، المنظمة من طرف رئاسة النيابة العامة، بشراكة مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وبدعم من مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، وذلك لفائدة الأطباء الشرعيين من مختلف أنحاء المملكة.
وذكر بلاغ صحافي صادر عن رئاسة النيابة العامة أن “هذه الدورة تندرج في إطار البرنامج الوطني لتعزيز القدرات المؤسساتية في مجال مكافحة التعذيب، وهي المحطة الخامسة بعد تنظيم أربع دورات جهوية سابقة بكل من الرباط، ومراكش، وطنجة، وفاس، استفاد منها مئات القضاة وممثلي الضابطة القضائية ومندوبية السجون والمجلس الوطني لحقوق الإنسان.”

و نقلا عن البلاغ “أكد السيدرئيس النيابة العامة في كلمته الافتتاحية، أن المغرب يولي عناية خاصة لمناهضة التعذيب، مذكّرا بمصادقته على اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب سنة 1993، وانضمامه إلى البروتوكول الاختياري الملحق بها سنة 2014، ثم إحداث الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب سنة 2019 في إطار المجلس الوطني لحقوق الإنسان.”
وأبرز البلاوي في البلاغ ذاته ” أن هذه الدورة التكوينية تكتسي طابعًا خاصًا، نظراً لكونها موجهة للأطباء الشرعيين، الذين يضطلعون بدور محوري في دعم القضاء عبر إعداد الخبرات الطبية المتخصصة وفق المعايير الدولية المعتمدة، ولاسيما بروتوكول إسطنبول في صيغته المراجعة، والذي يشكل مرجعًا علميًا أساسيا في تقييم آثار التعذيب الجسدية والنفسية وصياغة التقارير الطبية الموثوقة.”
كما شدد على أهمية التكوين المستمر وتبادل الخبرات، مؤكداً أن تعزيز فعالية العدالة لا يتأتى فقط عبر تطبيق القانون، بل عبر تقوية كفاءة الفاعلين وتحديث الممارسات المهنية بما يضمن حماية الحقوق والحريات.
هذا، وقد عرفت الجلسة الافتتاحية حضور ممثلين عن المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن، بالإضافة إلى قضاة ومسؤولين قضائيين وخبراء دوليين.
و خلص البلاغ أن أشغال الدورة ستمتد على مدى أربعة أيام، بمشاركة وتأطير نخبة من الخبراء الدوليين، من بينهم مساهمون في إعداد الصيغة المحينة لبروتوكول إسطنبول، حيث سيتناول البرنامج مختلف الأبعاد العلمية والعملية لاستخدام الطب الشرعي في التحقيق في ادعاءات التعذيب وسوء المعاملة
التحدي 24
بمشاركة 150 تعاونية تتواصل باسفي فعاليات المعرض الوطني للكبار

تتواصل باسفي فعاليات المعرض الوطني للكبار المنعقد في دورته السابعة بآسفي ما بين 4 و9 يوليوز الجاري بمشاركة أزيد من 150 تعاونية فلاحية تمثل مختلف جهات المملكة تعرض أكثر من 34 منتوجا مجاليا.
وتهدف هذه التظاهرة المقامة بالتعاون مع عمالة إقليم آسفي، والغرفة الفلاحية لجهة مراكش-آسفي، والمجلس الإقليمي والمجلس الجماعي لآسفي، تحت شعار “الجيل الأخضر وسلسلة الكبار: دور البحث العلمي في التنمية المستدامة في ظل التغيرات المناخية”، إلى تسليط الضوء على الإمكانات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية لسلسلة الكبار، وتعزيز تبادل الخبرات بين الباحثين والفلاحين والفاعلين الاقتصاديين وصناع القرار.
كما يروم هذا المعرض الذي يضم 134 رواقا والذي توج في يومه الأول أفضل الضيعات وأبرز المنتجات المصنعة، دعم الممارسات الفضلى في مجالات التكيف مع التغيرات المناخية والتنمية المستدامة في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030.
وعلى مدى ستة أيام، يشتمل المعرض الممتد على مساحة 3200 متر مربع، على برنامج غني ومتنوع يضم معارض للمنتجات المجالية، وندوات علمية، وورشات تقنية، وفقرات ثقافية، ولقاءات مهنية.
وبحسب معطيات لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يعتبر المغرب من بين المصدرين الرئيسيين في العالم للكبار، حيث يبلغ حجم صادراته السنوية حوالي 17 ألف طن، يتم تصديرها نحو خمسة عشر دولة، بما في ذلك إيطاليا، إسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وعلى الصعيد الوطني، تغطي هذه الزراعة مساحة تقدر بـ 31 ألف هكتار، بإنتاج سنوي قدره 24 ألف طن، وتحتل جهة مراكش-آسفي، ولاسيما إقليم آسفي، مكانة بارزة حيث تمثل 41 في المائة من الإنتاج الوطني.
يذكر أن هذا الحدث يقام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بشراكة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والجمعية الإقليمية لمنتجي الكبار بآسفي،مشكلا موعدا هاما بالنسبة لجميع الفاعلين في سلسلة الكبار، يروم إبراز الأهمية الاستراتيجية لهذه الزراعة في تحقيق التنمية الفلاحية والاقتصادية بجهة مراكش-آسفي.
-
التحدي 24قبل 11 شهر
الموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
التحدي 24قبل سنة واحدة
السمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
رأيقبل سنة واحدة
هل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
رأيقبل سنة واحدة
ما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
رأيقبل سنة واحدة
“بداية باردة لإعادة تسخين العلاقة بين المغرب وفرنسا”
-
اقتصادقبل سنة واحدة
رقم معاملات قياسي بأزيد من 800 مليار درهم في القطاع الصناعي (فيديو ووثائق)
-
رأيقبل 5 أشهر
الدكتور الخمسي يكتب: “التحدي من اجل البقاء..”
-
بالفيديوقبل 8 أشهر
البرلماني الكيحل: الاحتفاء بذكرى المسيرة هاد العام هو احتفاء بـ “ما بعد الحدث” (فيديو)