Connect with us

سياسة

المعارضة السورية تعلن سقوط نظام بشار الأسد الذي امتد 14 سنة

بتاريخ

أعلنت المعارضة السورية، اليوم الأحد، أنها بسطت سيطرتها  على  دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. إثر دخول قواتها دمشق فجر الأحد عقب هجوم سريع أنهى حكم عائلة الأسد الذي امتد على أكثر من خمسة عقود.

وذكرة وكالة فرانس بريس” أن  سكان العاصمة السورية  أفاقوا على مظاهر فرح وابتهاج مع إطلاق الزغاريد وإطلاق الرصاص في الهواء، وفق ما أفاد مراسلون لوكالة فرانس برس. وأظهر شريط فيديو لفرانس برس، جمعا من الأشخاص بينهم عناصر من الفصائل المعارضة، يعتلون دبابة بجوار ساحة الأمويين وسط العاصمة، ويرفعون قبضاتهم وشارات النصر، بينما يسمع في الخلفية إطلاق نار في الهواء.

 وحسب الوكالة نفسها ” فقد أظهر فيديو آخر إسقاط جمع من السوريين تمثالا للرئيس الراحل حافظ الأسد والد بشار في ساحة عرنوس ،وأتى ذلك بعد ساعات من بدء دخول قوات الفصائل المسلحة دمشق، في تتويج لهجوم واسع بدأته في شمال البلاد في 27 نوفمبر  محققة تقدما واسعا.

وأطلت مجموعة من تسعة أشخاص عبر شاشة التلفزيون الرسمي من داخل استوديو الأخبار حسب الوكالة نفسها . وتلا أحدهم بيانا نسبه الى “غرفة عمليات فتح دمشق”، أعلن فيه “تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد وإطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين من سجون النظام”.

وفي تصريح لفرانس برس قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن “الأسد غادر سوريا عبر مطار دمشق الدولي، قبل أن ينسحب عناصر الجيش والأمن” من المطار.

لكن تعذ ر على وكالة فرانس برس حتى الآن التأكد من مصادر مستقلة من مكان تواجد الأسد.

وفي ما بدا أنه إقرار بنهاية حكم الرئيس السوري، أعرب رئيس الحكومة محمد الجلالي في شريط مصو ر عن استعداده لتسليم المؤسسات الى أي “قيادة” يختارها الشعب السوري. ودعا زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) قواته الى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيرا الى أنها “ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى تسليمها رسميا”.

سياسة

تنديد أممي بالتصعيد بالضفة الغربية

بتاريخ

الكاتب:


ندّدت الأمم المتحدة، الجمعة، باستخدام إسرائيل “أساليب الحرب” وباستعانتها “غير القانونية بالقوة القاتلة” في جنين في الضفة الغربية المحتلة.

وقال ثمين الخيطان، المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في جنيف، إن “العمليات الإسرائيلية القاتلة في الأيام الأخيرة تثير مخاوف جدية بشأن الاستخدام غير الضروري أو غير المتناسب للقوة”.

اكمل القراءة

سياسة

الحكومة تقوم بمجهودات كبيرة لمواجهة مرض الحصبة بوحمرون

بتاريخ

الكاتب:

أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى باياس أمس ، أن الحكومة، عبر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تقوم بمجهودات كبيرة لمواجهة مرض الحصبة (بوحمرون).

وأوضح السيد بايتاس، خلال لقاء صحافي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أنه تم، في هذا الإطار، إرساء نظام اليقظة والتتبع على مستوى المركز الوطني للعمليات الطارئة للصحة العامة، و12 مركزا إقليميا للطوارئ الصحية.

وأضاف الوزير، في معرض جوابه على أسئلة الصحفيين، أنه تم أيضا إطلاق حملة وطنية استدراكية عاجلة للتلقيح ضد الحصبة وأمراض أخرى ابتداء من 28 أكتوبر 2024 والتي تقرر تمديدها.

وأشار إلى أنه جرى أيضا إطلاق حملة تواصلية شاملة تستهدف، على الخصوص، الفئات المعنية بالتلقيح وآباء وأولياء التلاميذ ونساء ورجال التعليم ومهنيي الصحة والسلطات العمومية، والتنسيق مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزارة الداخلية للتحقق من حالات التلقيح لفائدة الأطفال أقل من 18 سنة، بالإضافة إلى التكفل بالحالات والتلقيح لدى المخالطين.

وأبرز السيد بايتاس أن الحكومة تدعو، في هذا الإطار، جميع المواطنين والمواطنات، خاصة الآباء والأمهات وجمعيات المجتمع المدني ومختلف الشركات والفاعلين في هذا المجهود الوطني، إلى تكثيف الجهود والمشاركة الفعالة في حملة التطعيم ضد الحصبة التي لا مازالت جارية لحد الآن في المغرب.

كما دعا جميع القوى والفعاليات ورجال الإعلام والصحافة إلى التصدي للمعلومات المضللة والإشاعات التي تشكك في أهمية اللقاحات.

اكمل القراءة

سياسة

الرباط….. ندوة صحفية للاتحاد الوطني للشغل حول “مشروع القانون التنظيمي للإضراب بين التنظيم والتكبيل

بتاريخ

الكاتب:

نظم المكتب الوطني لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب صباح اليوم ، ندوة صحفية حول مشروع القانون التنظيمي للإضراب، تحت شعار: “مشروع القانون التنظيمي للإضراب بين التنظيم والتكبيل
وقال محمد زويتن، الأمين العامة لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن النقابة تنظم هذه الندوة الصحفية مواكبة منها للنقاش العام لمشروع قانون الإضراب الذي يناقش اليوم بمجلس المستشارين. تأتي من أجل إطلاع الرأي العام الوطني بخصوص مسار النقاش حول مشروع القانون المذكور، مشيرا إلى أن النقابة شاركت في الورشة التي نظمها المجلس الوطني لحقوق حول الاضراب وأيضا في الورشة التي نظمها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ملفتا إلى أن النقابة أصدرت مذكرة في الموضوع.
وأبرز الأمين العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أنه منذ إحالة الحكومة مشروع القانون التنظيمي على مجلس النواب والنقابة تتابع هذا الأمر عبر نقاشات ودراسات في مكاتبها النقابية، مؤكدا أنه كان على الحكومة أن تقارب هذا الموضوع كحق دستوري كوني لكون حق الإضراب مكفول لكل مواطن أو إنسان.
وشدد الأمين العام أن ارتفاع الأسعار قضى على القدرة الشرائية للمواطنين، وأدى إلى الاحتقان الاجتماعي الذي نراه بالساحة النقابية وبين أوساط الشغيلة وفي المجتمع المغربي عموما، مؤكدا أن “هذا الوضع غير سليم، وسيؤدي إلى القيام بإضرابات، في ظل صم الحكومة لآذانها وعدم فتحها للحوار مع الشغيلة والفئات المهضومة الحقوق، سواء في القطاع العام أو الخاص”.
واعتبر الزويتن أن الحق أو المكتسب في ممارسة الإضراب، هو أمر قانوني ودستوري، ويجب الحفاظ عليه، لأن هناك مخالفات للقانون ولحقوق الشغيلة والمواطنين، مشيرا إلى أن الإضراب هو وسيلة للتنبيه إلى هذا.
وقال إن الإضراب لا يأتي كخطوة أولى، بل بعد ملف مطلبي وتشاور ودعوات للحوار، ويكون الإضراب لتنبيه المسؤولين والمعنيين بالأمر لمعالجة الإشكالات القائمة، وهذا رأيناه في أزمة طلبة الطب ورجال التعليم وغيرهما.
ولذلك، أكد المتحدث ذاته أن الإضراب حق دستوري وكوني وإنساني يجب الحفاظ عليه، حيث إن كل دول العالم تمارس الحق في الإضراب، مبرزا أن نقابة الاتحاد مع تنظيم هذا الحق، لكن مع مقاربة الحفاظ على المكتسبات، في إطار الحفاظ على الحريات.
وفي هذا الصدد، ذكر الزويتن أن المقتضى أو المشروع فيه مجموعة من الشروط المكبلة، داعيا الحكومة إلى مقاربة دستورية وحقوقية، وإلى جهود إضافية من أجل البحث في أسباب نزاعات الشغل، حيث إن معالجتها يحد من دواعي اللجوء إلى الإضراب.
ووصف الأمين العام مقاربة الحكومة للموضوع بأنها “أحادية ومنفردة”، متسائلا عن مآل القانون المنظم للنقابات، والتعديلات التي يجب أن تكون في مدونة الشغل والوظيفة العمومية، أي عموم الترسانة القانونية المؤطرة للعلاقة بين المشغل والعامل أو الموظف، والتي يجب أن تتم مناقشتها، لخلق التكامل والانسجام بين هذه المقتضيات.

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024