تواصل معنا

تحدي الشباب

المغربية هاجر بودراع.. قصة نجاح أول قاضية محجبة في محاكم إيطاليا

لم يعد يفصل الشابة المغربية هاجر بودراع (30 عاماً) المنحدرة من أسرة محافظة سوى درجة واحدة لتصبح أول قاضية محجبة في محاكم إيطاليا بعد اجتياز امتحان التخرج من معهد القضاء في مدينة تورينو..

منشور

في

لم يعد يفصل الشابة المغربية هاجر بودراع (30 عاماً) المنحدرة من أسرة محافظة سوى درجة واحدة لتصبح أول قاضية محجبة في محاكم إيطاليا بعد اجتياز امتحان التخرج من معهد القضاء في مدينة تورينو.

وقد أثارت قصة بودراع، التي ستصبح أول قاضية مسلمة بإيطاليا اهتمام الصحافة المحلية في البلاد، التي قالت إنها ابنة “فلاح” مغربي يعمل بحقول “تورونتو ” شمال إيطاليا وأب لـ 8 أطفال.
وتعمل هاجر حاليا كقاضية متدربة في قسم النيابة العامة بمحكمة فيرونا ضمن إطار التدريب المهني للقضاة.

وأكدت هاجر، التي تخرجت حديثاً من إحدى كليات الحقوق الإيطالية، أنها ولدت في المغرب، قبل أن تسافر رفقة أسرتها إلى مدينة فيرونا الإيطالية، حيث تستقر حاليا.

وقالت:” أنا أتدرب كنائبة للمدعي العام في فيرونا، وأشعر أنني في المكان المناسب”، مشيرة إلى أن: “هذا المجتمع لا يولي أي اهتمام للدين أو العرق أو حتى اللون، بقدر ما يؤكد على الكفاءة كشرط لنيل أعلى المراتب”.

هاجر بودرعة: “هذا المجتمع لا يولي أي اهتمام للدين أو العرق أو حتى اللون..”

وعن الظروف التي طبعت مسارها الدراسي، أوضحت هاجر أنها كانت جميلة وصعبة في نفس الوقت، مشيرة إلى والدها الذي كان يعمل مزارعا بضيعات إيطاليا، وقالت إنه كافح كثيرا من أجل تعليم الأبناء.

وأضافت” درست القانون في ترينتو، في حين درست أختي الهندسة الطبية الحيوية في بادوفا، وعملت كوسيط في محكمة، حتى أتمكن من سداد تكاليف دراستي ومساعدة عائلتي”.

وبالنسبة لتمسكها بتعاليم الدين، قالت : “قررت ارتداء الحجاب في سن الـ 13″، مشيرة إلى أن هذا القرار تسبب لها في مشاكل عديدة، وبشكل يومي، بالنظر إلى الصورة النمطية التي ترسخت لدى الغرب عن المسلمين، قبل أن تؤكد أن ذلك لم يمنعها من العمل بجد ومثابرة بهدف تحقيق حلمها.

تحدي الشباب

حسناء طالب..  أول امرأة عربية وأفريقية تترشح لنيل لقب “ذئب بورصة ناسداء الأمريكية”

باتت المستثمرة والخبيرة المغربية في مجال تداول الأسهم حسناء طالب أول يتم ترشحيها لنيل لقب “وولف ناسداك ” …

منشور

في

بقلم

باتت المستثمرة والخبيرة المغربية في مجال تداول الأسهم حسناء طالب أول يتم ترشحيها لنيل لقب “وولف ناسداك ” أو ذئب بورصة ناسداك الأميركية، ووفق وقالت وسائل إعلام أميركية فترشيح الشابة المغربية البالغة من العمر (30 عاما)، لنيل اللقب جاء بعد تجربة راكمتها في مجال المال والأعمال، وخاصة مجال تداول الأسهم الذي اقتحمته وهي ابنة الـ 21 من عمرها.

ويطلق لقب “ذئب وول ستريت” على خبراء تداول الأسهم والمتمكنين من أساليب التسويق والإقناع، وهو مستوحى من الفيلم الأميركي الشهير “ذئب وول ستريت” الذي سلط الضوء على تلك الفئة عام 2014، وبدأ شغف حسناء بالتداول في سن مبكرة جدا وفي ربيعها الـ21 فقط، أصبحت أصغر عربية متخصصة في الأسهم والوحيدة في بورصة ناسداك (…)، وحققت أول مليون دولار وهي في عمرها”، وفق تقرير لشبكة Fox الأميركية. الـ 23 سن من

حسناء طالب؟ من هي

ولدت حسناء طالب بالمغرب عام 1993، وبعد حصولها على شهادة الباكالوريا التحقت بمخيم تدريبي لوكالة ناسا الأميركية غير أن شغفها بمجال الأسهم شجعها على الالتحاق بالجامعة الأميركية لدراسة إدارة الأعمال، في عام 2019 حصلت الشابة المغربية على شهادة الماستر في إدارة الأصول من جامعة بولتون الأميركية، وموازاة مع ذلك، كانت واحدة من صغار المتداولين بالولايات المتحدة وفق مجلة ” TheRichest” الأميركية.

على صعيد آخر، شاركت الشابة المغربية في تطوير تطبيقات ذكية لتحليل سوق الأسهم والعملات، منها منصة EarnignsWinner التي رأت النور عام 2015، وعن طموحاتها، قالت حسناء في تصريح سابق “أنا شخص لا يضيع وقته أبدا في الأشياء التي لا تحقق لي هذه الأشياء الثلاثة: السلام أو التعليم أو الحرية المالية. كنت أرغب دائما في الاستكشاف، لذلك عندما كنت أصادف أي فرص يمكنني من خلالها تنمية شركة ناشئة، كنت أستغل ذلك، وأعتقد أن هذه الطريقة التي دخلت بها في ريادة الأعمال “.

افتراضيا تنشط الشابة المغربية في عدد من المنصات وتحرص على تقاسم تجربتها مع متابعيها، كما تشارك من حين لآخر في فيديوهات تحلل فيها حال سوق العملات والأسهم.

إكمال القراءة

تحدي الشباب

سلمى بحري..  أول طالبة مغربية تحصل منحة مرموقة بكندا

منشور

في

بقلم

أصبحت زينب سلمى بحري، خريجة جامعة الأخوين بإفران، أول طالبة مغربية تحصل على المنحة المرموقة McCall MacBain، بجامعة ماكجيل بمونريال بكندا، وواحدة من بين 10 حاصلين عليها على مستوى العالم.

وأعلنت جامعة الأخوين بإفران، اليوم الأربعاء في بلاغ لها، أنها “تحتفي بالنجاح الاستثنائي الذي حققته خريجتها زينب سلمى بحري، التي تعتبر أول طالبة مغربية وواحدة من بين 10 حاصلين على المنحة المرموقة McCall MacBain بجامعة ماكجيل بمونريال بكندا، على مستوى العالم”.

وتعتبر هذه المنحة ثمرة هبة تاريخية تبلغ قيمتها 200 مليون دولار كندي (حوالي 5ر1 مليار درهم مغربي) قدمها سنة 2019 جون ومارسي McCall MacBain، ثاني أهم منحة شخصية في تاريخ كندا.

وأفاد المصدر ذاته بأنه بفضل التكوين المتميز والتشجيع على الريادة الذي تمنحه جامعة الأخوين، “تمكنت زينب من فرض نفسها من بين مرشحين من العالم بأسره للحصول على هذه المنحة التي ستتيح لها متابعة شهادة الماستر أو دبلوم مهني ممول بالكامل بجامعة ماكجيل، من خلال المشاركة في برنامج للتوجيه والتدريب وتعزيز الريادة”.

ودرست زينب الهندسة بجامعة الأخوين وكانت الأولى على دفعتها. وتولت تسيير نادي الفلك الذي ينظم مهرجانا على مدى أسبوع لفائدة 5000 شخص، كما قادت فريق الميكاترونيك للمشاركة في مسابقات دولية للروبوتيك.

كما تولت الإشراف على لجنة العمليات الخاصة بالمسابقة الوطنية للروبوتات بجامعتها خلال سنتين، وعملت بدوام جزئي في الحرم الجامعي.

وصرحت زينب سلمى بحري “تجربتي الجامعية بجامعة الأخوين بإفران غرست في قيم المجتمع والتميز”.

وقالت زينب “سأكون على الدوام ممتنة لجامعتي الأم ليس فقط لكونها زودتني بالمعرفة والكفاءات والفرص اللازمة لتحقيق النجاح، وإنما أيضا لكونها عرفتني على أشخاص يعطونني الحافز كل يوم على تقديم المزيد لمجتمعي”.

وحسب البلاغ فإن “هذا التميز التاريخي للمغرب يسلط الضوء على الدور الهام الذي تضطلع به جامعة الأخوين في تكوين قادة المستقبل، ويؤكد على الجودة الاستثنائية للتعليم الذي توفره هذه المؤسسة”.

وقد تم اختيار الممنوحين اعتبارا لشخصيتهم، والتزامهم المجتمعي، ومؤهلاتهم القيادية، وروحهم المقاولاتية، وقوتهم الأكاديمية وفضولهم الفكري”.

وأفادت ناتاشا ساوه، عميدة منح McCall MacBain، بأن “اختيار زينب هو تكريم للوقت والطاقة التي كرستها لتحسين حياة الآخرين ، ويعكس جودة التعليم الذي تلقته بجامعة الأخوين”.

وتابعت السيدة ساوه “متطوعونا لم يبحثوا فقط عن القوة الأكاديمية، وإنما أيضا عن الصفات القيادية كالنزاهة والطيبوبة والمثابرة والقدرة على تحفيز الفريق لمواجهة التحديات الصعبة”.

وأعربت جامعة الأخوين، الفخورة بالنجاح الذي حققته زينب، عن الأمل في أن يُلهم هذا الإنجاز طلبة مغاربة آخرين على السعي لتحقيق التميز، والانخراط في مسارات وآفاق دولية مرموقة.

وفي مسعى لاكتشاف مواهب أخرى، عملت منح McCall MacBain وجامعة ماكجيل أيضا على منح 96 منحة للدخول، تتراوح قيمة كل واحدة منها بين 5000 و 20 ألف دولار كندي، لفائدة أفضل المرشحين الذين لم يتم اختيارهم للترقية.

وفي المجمل، تمثل المنح ال 126 لهذه السنة التزاما يقدر بنحو 3ر3 مليون دولار كندي كرسوم خاصة بالدراسة والمعيشة، ستُستكمل ببرنامج للتوجيه وتعزيز الريادة.

إكمال القراءة

تحدي الشباب

تكريما لجهودها في دعم الأطفال المشردين.. الرئيس الإيطالي يوشح مغربية بوسام الإستحقاق

وشحت المغربية فاطمة الزهراء الماليني، بوسام الاستحقاق من درجة فارس، من طرف الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا..

منشور

في

بقلم

وشحت المغربية فاطمة الزهراء الماليني، بوسام الاستحقاق من درجة فارس، من طرف الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، تكريما لجهودها في دعم الأطفال المشردين، خلال جائحة كورونا.

وعبَرت منظمة اليونيسف بإيطاليا، في تدوينة مقتضبة عبر “تويتر”، عن فخرها بفاطمة الزهراء، موضحة أنها “حصلت هذا الوسام إلى جانب 30 شخصا ساهموا في مبادرات تطوعية”.

وعملت فاطمة الزهراء الماليني، البالغة من العمر 22 عاماً، كمتطوعة في مركز تابع لمنظمة اليونيسف في كاساركوبالينو، لمساعدة تلاميذ المدارس الإبتدائية في أداء واجباتهم المدرسية.

كما تستغل فاطمة الزهراء، وهي طالبة ماستر في الأمن الدولي وقتها بعد الدراسة، لمساعدة الأطفال، الذين يقطنون بحي متعدد الأعراق في بورتا بالازو في تورينو الإسبانية.

واعتبرت وسائل إعلام إيطالية أن “فاطمة الزهراء الماليني حصلت على واحدة من أعرق الجوائز، لكنها للأسف تتعارض بشكل واضح مع وضعيتها، على اعتبار أنها لا تحمل الجنسية الإيطالية.

ووصلت فاطمة الزهراء إلى إيطاليا بشكل غير قانوني وهي تبلغ من العمر عامين فقط، حيث غادرت المغرب رفقة أختها وجدتها، من أجل الالتحاق بوالدتها، التي كانت تشتغل كخادمة بيوت.

واستحضرت الشابة المغربية، في حديثها مع الصحافة الإيطالية، رحلتها قائلة “جدتي كانت تخبرني عن حواجز الحدود، ونباح الكلاب ونحن نحاول كبح دموعنا خوفا من أن يتم اكتشافنا ونحن مخبئين في الشاحنة”.

وقالت “أشعر أنني إيطالية، لكن إلى أن أظهر الاستقرار الاقتصادي لن أتمكن من الحصول على الجنسية”، وهو الأمر الذي علقت عليه صحيفة إيطالية بالقول “استثنائية حالة فاطمة الزهراء هي مفارقة تتطلب منا التفكير: “ما هو الفرق بينها وبين جوليا؟”.

إكمال القراءة
Advertisement
مغاربة العالممنذ 9 ساعات

بالفيديو.. طوطال اينيرجي في حلة جديدة ومتطورة لاستقبال مغاربة العالم

جهاتمنذ أسبوع واحد

الرباط.. سفارة الصين تقدم هبة لفائدة نزلاء مركز حماية الأطفال (فيديو)

جهاتمنذ أسبوعين

البيضاويون مُستاؤون: “المدينة تقترب من أن تصبح واحة نخيل بدون تمور” (فيديو)

جهاتمنذ 3 أسابيع

بالفيديو.. اندلاع حريق بمستودعات لوجيستيكية بالدارالبيضاء

جهاتمنذ شهرين

في حادث خطير.. حافلة ألزا تصدم حافلة للنقل المدرسي بالدار البيضاء(فيديو)

سياسةمنذ شهرين

الخارجية الفرنسية: لدينا شراكة ثنائية استثنائية مع المغرب

جهاتمنذ 3 أشهر

جهة الشرق تشرع في إطلاق مشاريعها الجديدة من ثمار المبادرة الملكية (صور وفيديو)

جهاتمنذ 3 أشهر

فيديو.. “شرقيات” يوحد مسؤولي الجهة حول أهداف التنمية

جهاتمنذ 3 أشهر

بالفيديو.. جهة الشرق تحتفي بالخطاب الملكي التاريخي وتستعد لإقلاع تنموي جديد

التحدي 24منذ 4 أشهر

بالفيديو.. انطلاق محاكمة سعد لمجرد بفرنسا في قضية الإغتصاب

الأكثر تداولاً

تواصلوا معنا