التحدي 24
المغرب يجدد التدبير في “الكهرماء”

تواصل وزارة الداخلية جهودها لتعزيز وتطوير الخدمات العمومية الحيوية من خلال تعميم الشركات الجهوية لتدبير قطاعات الماء والكهرباء والصرف الصحي في جميع جهات وأقاليم المملكة، وفق إفادة مصدر مسؤول تابع لها.
ويأتي هذا المشروع الطموح كجزء من إستراتيجية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وضمان استدامة الموارد الطبيعية، وتوحيد الجهود بين القطاعات المختلفة التي تتداخل في إدارة هذه الخدمات الأساسية.
ويؤكد المصدر ذاته أنه مع بداية العام المقبل ستكون جميع الجهات استكملت عملية إنشاء الشركات الجهوية، ما يتيح تدبيرا متكاملا وفعالا لهذه القطاعات الحيوية.
وكشف المسؤول ذاته، في تصريح صفحي ، أن المشروع يهدف بالأساس إلى تحسين مستوى الخدمات العمومية وضمان وصولها بجودة عالية إلى جميع المواطنين، سواء في المدن الكبرى أو المناطق القروية، وذلك في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المملكة على مستوى البنية التحتية؛ فيما يعد تحسين خدمات الماء والكهرباء والصرف الصحي ضرورة قصوى.
وتأتي هذه الشركات الجهوية، حسب المعلومات المتوفرة، لتوفير إطار مؤسساتي أكثر فعالية لتدبير هذه الخدمات، بما يضمن تكامل الجهود بين مختلف الفاعلين المحليين، من مؤسسات عمومية وجماعات ترابية، والقطاع الخاص.
ومن أبرز الأهداف التي يسعى المشروع إلى تحقيقها تقليص الفوارق بين المناطق الحضرية والقروية، خاصة أن العديد من المناطق النائية تعاني من نقص في البنية التحتية اللازمة لتوفير خدمات الماء والكهرباء بشكل منتظم ومستدام؛ لذلك فإن تعميم الشركات الجهوية سيتيح توسيع نطاق الاستفادة من هذه الخدمات، وتقليص التفاوتات المجالية، بما يضمن توفير بيئة متساوية ومتكاملة لجميع المواطنين.
بالإضافة إلى ذلك كشف مصدر مسؤول، أن هذه الشركات تسعى إلى تحسين الحكامة في إدارة الموارد والخدمات العمومية، وذلك من خلال تعزيز الشفافية والكفاءة في التدبير، ما سيمكن المواطنين من الحصول على خدمات ذات جودة أعلى، مع توفير الموارد المالية اللازمة لإعادة استثمارها في تحسين الشبكات وتوسيع الخدمات.
ومن بين الأهداف الأساسية أيضا، يضيف المصدر ذاته، يأتي ضمان استدامة الموارد الطبيعية على رأس الأولويات، مشيرا إلى أن المغرب، كدولة تعاني من تداعيات تغير المناخ ونقص الموارد المائية، يحتاج إلى تدبير محكم ومستدام للموارد المائية والكهربائية، فيما ستتبنى الشركات الجهوية خططا إستراتيجية تهدف إلى تقليل الهدر، واعتماد تقنيات حديثة للحفاظ على المياه والطاقة، بما يتماشى مع الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة.
كما أن المشروع سيساهم في تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، إذ ستتيح هذه الشركات الجهوية إطارا مناسبا لجلب الاستثمارات وتطوير البنية التحتية للماء والكهرباء، ومن خلالها سيتم توفير التمويلات الضرورية لتحسين الشبكات وتوسيعها، ما سيساهم في تعزيز التنمية المحلية وخلق فرص عمل جديدة.
وفي ظل هذه التحولات من المتوقع أن يساهم المشروع في تحقيق التنمية المستدامة على المستوى الوطني، خاصة من خلال تحسين جودة الحياة في المناطق التي كانت تعاني من نقص في هذه الخدمات، حسب إفادة العديد من المهتمين، موضحين أن هذه الشركات ستعمل على توفير بيئة متكاملة لتدبير خدمات الماء والكهرباء والصرف الصحي، ما سيعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف جهات المملكة.
ومع اقتراب اكتمال تعميم الشركات الجهوية في بداية العام المقبل يتطلع المواطنون إلى نتائج ملموسة، خاصة في المناطق التي كانت تعاني من تدبير غير فعال أو نقص في البنية التحتية. وستساهم هذه الشركات في تحسين مستوى الخدمات، وتعزيز التنمية المتوازنة بين مختلف الجهات، فضلا عن حماية الموارد الطبيعية وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
ويعد مشروع تعميم الشركات الجهوية لتدبير قطاعات الماء والكهرباء والصرف الصحي في المغرب خطوة إستراتيجية نحو تحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين، وذلك من خلال تعزيز الحكامة الجيدة، وتحقيق العدالة المجالية، وضمان استدامة الموارد. وينتظر أن يحقق المشروع تأثيرا إيجابيا ملموسا على حياة المواطنين وعلى مستقبل التنمية في المملكة.
التحدي 24
البواري: المحصول المرتقب من الحبوب يصل إلى 44 مليون قنطار خلال الموسم الفلاحي الحالي

أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، اليوم الثلاثاء بمكناس، بأن التوقعات الأولية تشير إلى أن مستوى المحصول المرتقب من الحبوب برسم الموسم الفلاحي 2024-2025 سيبلغ 44 مليون قنطار، بزيادة قدرها 41 في المائة مقارنة بالموسم السابق.
وأبرز البواري، في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لندوة دولية رفيعة المستوى منظمة بمناسبة الدورة الـ17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب (21-27 أبريل بمكناس)، أن “الموسم الفلاحي الحالي يعتبر واعدا بكل المقاييس. فبعد بداية صعبة، عرف شهر مارس وبداية شهر أبريل تساقطات مطرية مهمة، كان لها وقع إيجابي للغاية على الوضع الفلاحي في مختلف المناطق بالمملكة”.
وفي هذا الصدد، أشار الوزير إلى أن وضعية الغطاء النباتي للحبوب الخريفية تحسنت بشكل كبير، مما ساهم في الرفع من مردوديتها في المناطق الملائمة على وجه الخصوص.
وأضاف أنه من المرتقب أن يسجل النمو الفلاحي نسبة تقدر بـ 5,1 في المائة مقابل ناقص 4,8 في المائة المسجلة خلال الموسم الفارط، وذلك أخذا بعين الاعتبار التحسن في الزراعات الربيعية ووضعية القطيع عقب التساقطات المطرية الأخيرة وبفضل تحسن إنتاج معظم الأنشطة الأخرى.(عن و م ع))
التحدي 24
مندوبية التخطيط :انخفاض معدل التضخم السنوي إلى 1,6في المائة في مارس

أفادت المندوبية السامية للتخطيط، يوم الثلاثاء أن مؤشر أسعار المستهلكين المحدد لمعدل التضخم تراجع إلى 1.6 بالمئة على أساس سنوي في مارس من 2.6 بالمئة في فبراير واثنين بالمئة في يناير.
وارتفعت أسعار المواد الغذائية، المحرك الرئيسي للتضخم في المغرب، 2.2 بالمئة على أساس سنوي، وزادت أسعار المواد غير الغذائية 1.1 بالمئة
كما تراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 2,4 بالمائة بالنسبة “للنقل”، وارتفاع قدره 3,9 بالمائة بالنسبة ل “المطاعم والفنادق”.
ومقارنة بشهر فبراير 2025، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك انخفاضا بنسبة 0,3 بالمائة خلال شهر مارس. وقد نتج هذا الانخفاض عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بنسبة 0,7 بالمائة، واستقرار الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية.
وشملت انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري فبراير ومارس 2025، على الخصوص، أثمان “اللحوم” بـ 4,7 بالمائة، و”الحليب والجبن والبيض” بـ 2,0 بالمائة، و”الزيوت والدهنيات” بـ 1,4 في المائة، و”السمك وفواكه البحر” بـ 0,3 بالمائة، و”المياه المعدنية والمشروبات المنعشة وعصير الفواكه والخضر” ب 0,2 بالمائة.
وعلى العكس من ذلك، ارتفعت أثمان “الخضر” بـ 4,9 بالمائة، و”الفواكه” بـ 1,7 بالمائة. وفي ما يخص المواد غير الغذائية، فإن الانخفاض هم على الخصوص أثمان “المحروقات” بـ 1,8 بالمائة.
التحدي 24
وزارة الاقتصاد والمالية:ارتفاع المداخيل الضريبية بنسبة 21,5 في المائة عند متم مارس 2025

بلغت المداخيل الضريبية 90,3 مليار درهم خلال الشطر الأول لسنة 2025، لترتفع بنسبة 21,5 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية وفقا لوزارة الاقتصاد والمالية
وابرزت الوزارة، في وثيقة حول وضعية تحملات وموارد الخزينة، ا ن هذه المداخيل سجلت معدل ا نجاز قدره 30,7 في المائة مقارنة بتوقعات قانون المالية.
وا برز المصدر ذاته ا ن التسديدات الصافية والتسويات والمبالغ الضريبية المستردة، بما فيها الجزء الذي تتحمله الجماعات الترابية، بلغت 8،9 مليار درهم، مقابل 4،4 مليار درهم متم مارس 2024 أي ضعف القيمة، الشيء الذي يعكس مجهود الدولة في مجال تسوية الضريبة على القيمة المضافة (TVA).
وبحسب طبيعة الجبايات والضرايب، ا ظهرت ا برز تطورات المداخيل الضريبية ا ن الضريبة على الشركات سجلت معدل ا نجاز قدره 47،3 في المائة ، وارتفاعا بمقدار 8،7 مليار درهم (زايد 33،8 في المائة)، يرجع بالا ساس لتحسن المداخيل الطوعية بقيمة 10،7 مليار درهم (زاي د 53،3 في المائة) والوديعة الأولى بقيمة 3،7 مليار درهم (زائد 37،8 في المائة). وقد بلغت قيمة الاسترداد برسم هذا الإيداع 2،3 مليار درهم.
من جهتها، سجلت مداخيل الضريبة على الدخل ارتفاعا قدره 6،4 مليار درهم (زايد 43،7 في المائة) مع معدل ا نجاز قدره 34،4 في المائة، ما يعكس تا ثير التسوية الضريبية الطوعية، التي سجلت 3,8 مليار درهم برسم شهر يناير 2025 وارتفاعا قدره 1،6 مليار درهم يعود بالأساس إلى إيرادات الإدارة الضريبية.
كما ا ظهرت في ات الضريبة على الدخل هي الأخرى ارتفاعا بقيمة 474 مليون درهم.
ا ما مداخيل الضريبة على القيمة المضافة فسجلت، من جهتها، معدل ا نجاز بلغ 22 في المائة. وقد ارتفعت هذه المداخيل بمقدار 563 مليار درهم، بفضل ارتفاع الإيرادات برسم الضريبة على القيمة المضافة على الواردات بقيمة 1،2 مليار درهم (زاي د 9،5 في المائة)، مقارنة بالضريبة على القيمة المضافة عند الاستيراد بقيمة 650 مليون درهم (ا ي ناقص 7،4 في المائة .
وعلاوة على ذلك، ا شارت الوزارة ا لى ا ن مداخيل الضرائب الداخلية على الاستهلاك سجلت معدل ا نجاز قدره 21،8 في المائة وارتفاعا بمقدار 779 مليون درهم (زائد 10،7 في المائة)، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع إيرادات المنتوجات الطاقية بقيمة 774 مليون درهم (أي زائد 18،6 في المائة).
وفي ما يتعلق بمداخيل الرسوم الجمركية، سجلت معدل ا نجاز قدره 18 في المائة وارتفاعا قدره 476 مليون درهم (زاي د 14،1 في المائة)، بينما سجلت مداخيل رسوم التسجيل والتنبر معدل ا نجاز بلغ 34،8 في المائة وارتفاعا بقيمة 222 مليون درهم (زائد 3 في المائة ة). ا ما بخصوص المداخيل غير الضريبية فقد استقرت عند 7،9 مليار درهم، مقابل 6،2 مليار درهم متم مارس 2024، مسجلة ارتفاعا يقارب 1،7 مليار درهم (زائد 27،3 في المائة ة). في حين عرفت المداخيل من المو سسات والمقاولات العمومية ما يعادل 4،8 مليار درهم، من ضمنها 3،6 مليار درهم تم إيداعها من طرف بنك المغرب و1 مليار درهم من طرف الوكالة الوطنية للتحفيظ العقاري والمسح الخرائطي(عن و م ع)
-
التحدي 24قبل 8 أشهر
الموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
التحدي 24قبل سنة واحدة
السمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
رأيقبل سنة واحدة
هل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
رأيقبل 10 أشهر
ما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
رأيقبل سنة واحدة
“بداية باردة لإعادة تسخين العلاقة بين المغرب وفرنسا”
-
اقتصادقبل سنة واحدة
رقم معاملات قياسي بأزيد من 800 مليار درهم في القطاع الصناعي (فيديو ووثائق)
-
التحدي 24قبل 4 أشهر
عبد الحق نجيب يُكرَّم بجائزة الاستحقاق الفكري لعام 2024 من الاتحاد الدولي للكتّاب العرب
-
اقتصادقبل سنة واحدة
كيف يستعد “تيمو” عملاق التجارة الإلكترونية الصيني لدخول المغرب؟