Connect with us

التحدي 24

المكتب الوطني  للكهرباء والماء الصالح للشرب يحصل على دعم بقيمة 300 مليون يورو

بتاريخ

في إطار جهوده لتعزيز شبكة الكهرباء، حصل المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب على تمويل جديد بقيمة 300 مليون يورو من البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الألماني للتنمية والاتحاد الأوروبي.

وأوضح بلاغ مشترك أن هذا التمويل جاء في إطار زيارة رفيعة المستوى قادها يوانيس تساكيريس، نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار؛ وكريستيان لايباخ، عضو مجلس إدارة البنك الألماني للتنمية، ودانييل دوتو، نائب رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، إلى موقع محطة الطاقة الريحية “جبل الحديد” (بقدرة 270 ميغاواط)، التي أنجزها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، في إقليم الصويرة.

ويهدف هذا التمويل إلى تحسين إدماج الطاقات المتجددة من خلال تقوية الشبكة الكهربائية للمغرب، وذلك في إطار تعاون استراتيجي لدعم التحول الطاقي للمملكة.

 وهكذا، سيدعم التمويل الجديد، الذي يشرف على هيكلته ويقوده البنك الأوروبي للاستثمار (170 مليون أورو) إلى جانب البنك الألماني للتنمية نيابة عن الحكومة الألمانية (130 مليون أورو)، سلسلة من الاستثمارات التي سينجزها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، بهدف تحديث وتوسيع الشبكة الوطنية لنقل الكهرباء على امتداد 731 كيلومترا، مما يسمح بزيادة قدرة تفريغ شبكة النقل بمقدار 1850 ميغا فولط أمبير.

  وستساهم هذه الاستثمارات في تحسين سلامة التزويد وخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري (390 ألف طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويا بحلول عام 2030) وتحفيز النمو في العديد من جهات البلاد، مع تعزيز قدرة الشبكة الوطنية على الصمود في مواجهة الطلب المتزايد والتقلبات المناخية.

  وأبرز المصدر ذاته أن هذا التمويل الجديد يندرج في إطار دينامية طموحة يقودها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، الفاعل الرئيسي في التحول الطاقي بالمملكة، معلنا أن المكتب انخرط في مخطط للتجهيز بقيمة 220 مليار درهم في أفق 2030، منها 177 مليار درهم مخصصة لقطاع الكهرباء، بهدف رفع القدرة من الطاقات المتجددة إلى 56 في المئة بحلول نهاية 2027.

 ومن بين المشاريع الهيكلية هناك تطوير 12.5 جيغاواط من القدرات الإضافية من الطاقات المتجددة، وتعزيز شبكة النقل على امتداد أكثر من 700 كيلومتر، وتنفيذ طريق سيار كهربائي بقدرة 3000 ميغاواط بطول 1400 كيلومتر بين جنوب ووسط المملكة. وتساهم هذه الاستثمارات في تعزيز الأمن الطاقي للمملكة، ودعم إزالة الكربون من الاقتصاد، وتعزيز موقع المغرب كنموذج إقليمي في مجال الطاقة المستدامة.

وأوضح المصدر ذاته أن محطة الطاقة الريحية “جبل الحديد”، التي بدأ تشغيلها في أكتوبر 2024، تعد المشروع الرابع ضمن البرنامج المندمج للطاقة الريحية بقدرة 1000 ميغاواط؛ مذكرا بأن هذا المشروع تم تمويله بشكل مشترك بواسطة قرضين بقيمة 200 مليون أورو لكل من البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الألماني للتنمية نيابة عن الحكومة الألمانية، بالإضافة إلى منحة بقيمة 15 مليون أورو من الاتحاد الأوروبي.

وبقدرة تبلغ 270 ميغاواط، من المرتقب أن تنتج المحطة حوالي 952 جيغاواط ساعة من الكهرباء المتجددة سنويا، وهو ما يعادل الاستهلاك السنوي لـ 1.2 مليون نسمة. وهو ما يبرز التأثير الملموس للتعاون الأوروبي في تنفيذ الالتزامات المناخية للمملكة.

 وبالموازاة مع ذلك، أبرم البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الألماني للتنمية اتفاقا للتعاون المعزز في إطار “مبادرة الاعتماد المتبادل” (MRI)، والتي تمنح البنك الأوروبي للاستثمار الدور الرئيسي في تتبع المشروع. وتتيح هذه الآلية تبسيط الإجراءات بالنسبة للسلطات المغربية وضمان تنفيذ أسرع وأكثر تنسيقا وفعالية للعمليات الممولة بشكل مشترك.

ويندرج هذا الدور في إطار علاقة طويلة الأمد مبنية على الثقة بين البنك الأوروبي للاستثمار والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، حيث تم تمويل 23 مشروعا بشكل مشترك. ويعكس ذلك الرغبة المشتركة في تعزيز أثر الاستثمارات لصالح نظام طاقي أكثر استدامة ومرونة وشمولا.

التحدي 24

أنشطة الموانئ.. رواج المسافرين  يسجل ارتفاعا بلغت نسبته 3,9 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية

بتاريخ

الكاتب:

سجلت  أنشطة موانئ المغرب  بالنسبة لرواج المسافرين  720 ألف و645 مسافر عند متم شهر مارس من سنة 2025، أي بارتفاع بلغت نسبته 3,9 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية.

وذكر بلاغ  لوزارة التجهيز والماء حول “أنشطة الموانئ بالمغرب برسم الربع الأول من سنة 2025” أن  لرواج السياح البحريين، فقد عرف ارتفاعا مهما بنسبة 46,9 في المائة مقارنة مع الربع الأول من سنة 2024، حيث سجلت الموانئ المغربية عبور 55 ألفا و668 سائحا بحريا.

وافاد البلاغ أن  الرواج الاجمالي على صعيد الموانئ المغربية، برسم الربع الأول من سنة 2025، بلغ ما مجموعه 60,8 مليون طن مقابل 55,2 مليون طن في الفترة ذاتها من السنة المنصرمة، أي بارتفاع نسبته 10,2 في المائة.

كما سجل  الرواج الوطني (دون احتساب المسافنة) سجل حجما إجماليا ناهز 30,5 مليون طن، أي بارتفاع نسبته 7,7 في المائة، في حين أن نشاط المسافنة سجل رواجا حجمه 30,3 مليون طن، بزيادة نسبتها زائد 12,7 في المائة مقارنة بالربع الأول من سنة 2024.

وأضاف المصدر ذاته أن نشاط المسافنة شكل نسبة هامة تقدر بـ 49,9 في المائة من حجم الرواج المينائي الإجمالي عند متم شهر مارس 2025، متبوعا بالواردات بـ 29,5 في المائة والصادرات بـ 16,4 في المائة، والمساحلة بـ 3,6 في المائة، ثم نشاط تزويد السفن بالوقود بـ 0,6 في المائة.

 وسجلت كل من الواردات حجما قدره 17,9 مليون طن (زائد 2,8 في المائة)، والصادرات حجما بلغ 10 ملايين طن (زائد 13,7 في المائة)، ورواج المساحلة حجما قدره 2,2 مليون طن (زائد 31,6 في المائة)، ثم نشاط تزويد السفن بالوقود الذي بلغ 392,9 ألف طن (ناقص 7,1 في المائة)، وذلك بتزويد السفن العابرة عبر مضيق جبل طارق. وفي ما يخص أهم الأروجة الاستراتيجية للموانئ المغربية،

أوضح البلاغ أن الربع الأول من سنة 2025 عرف ارتفاع كل من رواج الحاويات (2,9 مليون حاوية من فئة 20 قدم /زائد 10,5 في المائة)، والمحروقات المستوردة (3,2 مليون طن/زائد 7,2 في المائة)، والمنتجات المرتبطة به (7,1 مليون طن/ زائد 2,3 في المائة)، والنقل الطرقي الدولي (158.152 وحدة/زائد 7,1 في المائة)، من جهة، وانخفاض رواج الفحم (2,4 مليون طن/ ناقص 1,8 في المائة)، والحبوب (2,1 مليون طن/ناقص 22 في المائة)، والعربات الجديدة (136.854 وحدة/ناقص 21 في المائة) من جهة أخرى

اكمل القراءة

التحدي 24

المجلس الأعلى للحسابات.. إرجاع 35,92 مليون درهم من الدعم العمومي للأحزاب السياسية

بتاريخ

الكاتب:

   أعلن المجلس الأعلى للحسابات أنه تم إرجاع مبلغ إجمالي قدره 35,92 مليون درهم إلى خزينة الدولة، ويتعلق الأمر بمبالغ من دعم غير مستحق بالنظر إلى النتائج المحصل عليها في الاقتراعات الانتخابية، أو غير المستعملة، أو المستعملة لأغراض غير تلك التي منح من أجلها، أو التي لم يدعم صرفها بوثائق الإثبات القانونية، وذلك من قبل 24 حزبا خلال الفترة الممتدة من 2022 إلى 2024.

وأفاد المجلس، في تقرير بشأن تدقيق حسابات الأحزاب السياسية وفحص صحة نفقاتها المتعلقة بالدعم العمومي برسم السنة المالية 2023، بأن عمليات إرجاع جزء من الدعم الممنوح للأحزاب (35,92 مليون درهم)، تمت خلال سنوات 2022 (19 مليون درهم)، و2023 (8,07 ملايين درهم)، و2024 (8,85 مليون درهم إلى حدود متم شهر مارس 2025).

وتخص هذه المبالغ مساهمة الدولة في تمويل الحملات الانتخابية للأحزاب برسم اقتراعات سابقة (28,71 مليون درهم)، والمساهمة في تغطية مصاريف التدبير (2,42 مليون درهم)، وكذا المساهمة في تغطية المصاريف المترتبة على المهام والدراسات والأبحاث (4,79 مليون درهم).

 من جهة أخرى، كشف التقرير أن المبالغ الباقي إرجاعها من طرف 15 حزبا تناهز 21,96 مليون درهم من الدعم غير المستحق أو غير المستعمل أو المستعمل لغير الغايات التي منح من أجلها أو الذي لم يتم دعم صرفه بوثائق الإثبات.

ولم يقم بعد 15 حزبا، إلى حدود متم شهر مارس 2025، بإرجاع مبالغ دعم تعادل 21,96 مليون درهم إلى الخزينة، تتعلق بمبالغ غير مستحقة (0,65 مليون درهم)، أو لم يتم استعمالها أو استعملت لغير الغايات التي منحت من أجلها (6,24 مليون درهم)، أو لم يتم إثبات صرفها بوثائق الإثبات المنصوص عليها في القوانين والأنظمة ذات الصلة (15,07 مليون درهم).

(وتتكون هذه المبالغ من مساهمة الدولة في تمويل الحملات الانتخابية المتعلقة بالاستحقاقات الانتخابية لسنوات 2015 و2016 (2,41 مليون درهم بالنسبة لثلاثة أحزاب) و2021 (18,13 مليون درهم بالنسبة لسبعة أحزاب)، وكذا مساهمة الدولة في تغطية مصاريف التدبير لسنوات 2017 و2020 و2021 و2022 و2023 (1,42 مليون درهم بالنسبة لسبعة أحزاب).(عن و م ع)

اكمل القراءة

التحدي 24

التهراوي يسجل غياب منظومة متكاملة لإعادة الإدماج الاجتماعي والأسري للمرضى النفسيين بعد فترة العلاج

بتاريخ

الكاتب:

سجل وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين  التهراوي، غياب منظومة متكاملة لإعادة الإدماج الاجتماعي والأسري للمرضى النفسيين بعد فترة العلاج، مؤكداً على ضرورة توحيد الجهود بين جميع الأطراف المعنية لمعالجة هذا النقص الحاد وضمان عودة المرضى إلى حياتهم الطبيعية بشكل كامل.

وأكد الوزير خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب اليوم 26 ماي 2025، ان الوزارة انخرطت في تعزيز العرض الصحي المتخصص في هذا المجال، رغم التحديات المرتبطة بقلة الموارد البشرية المختصة وتوزيعها المجالي غير المتكافئ. مبرزا  أن عدد الأطر المختصة في مجال الصحة النفسية والعقلية بلغ إلى حدود سنة 2025 ما مجموعه 3230 مهنيًا صحيًا، موزعين كالتالي: 319 طبيبًا متخصصًا في الطب النفسي بالقطاع العام و274 طبيبًا بالقطاع الخاص، و62 طبيبًا متخصصًا في الطب النفسي للأطفال بالقطاع العام و14 بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى 1700 ممرض متخصص في الصحة العقلية بالقطاع العام.

وسجل الوزير انه في إطار سد الخصاص، تم تخصيص 123 منصبًا ماليًا خلال سنتي 2024-2025 لفائدة هذا القطاع، منها 34 طبيبًا مختصًا في الطب النفسي سنة 2025، و89 ممرضًا متخصصًا في الصحة العقلية سنة 2024.

وأضاف التهراويأن الوزارة تعمل على تعزيز التكوين في هذا المجال، عبر رفع عدد المقاعد البيداغوجية بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، والتنسيق مع قطاع التعليم العالي لتفعيل لجان التكوين التطبيقي الجهوي حسب المرسوم رقم 2.24.646 (2024)، وتفعيل الاتفاقية-الإطار الموقعة سنة 2022 لتكثيف عرض التكوين والبحث العلمي بحلول 2030.

وبخصوص تعزيز العرض الصحي والخدمات الموجهة للصحة النفسية والعقلية أشار الوزير إلى أن الوزارة، في إطار المخطط الاستراتيجي الوطني متعدد القطاعات للصحة العقلية 2030، تعمل على تعزيز العرض الصحي عبر عدة محاور عملية تهدف إلى تقريب الخدمات وتحسين جودتها، ويتجلى ذلك في تعميم مصالح الصحة النفسية والعقلية المدمجة في المستشفيات العامة بكافة الأقاليم والعمالات، وتطوير وحدات الاستشارات الخارجية للطب النفسي بالأقاليم التي تفتقر إليها، وإنشاء فرق لتدبير الأزمات النفسية الاجتماعية بهدف التكفل بالحالات المستعجلة، وتعزيز خدمات إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقات النفسية والعقلية.

وبشأن إصلاح المنظومة القانونية والتنظيميةأكد الوزير مواكبة الوزارة لإصلاح المنظومة القانونية والتنظيمية المتعلقة بالصحة النفسية، من خلال مراجعة الإطار القانوني للصحة العقلية لملاءمته مع المعايير الدولية، ووضع بروتوكولات علاجية للاضطرابات ذات الأولوية كالانفصام والاكتئاب والسلوكيات الانتحارية  وغيرها

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024