بلغت القيمة المالية لمجموع المشاريع التي تم تنفيذها فعليا والمتعلقة بمحور دعم المشاريع المدرة للدخل لفائدة تعاونيات ذوي الحقوق خلال الفترة ما بين 2020 و2024، حوالي 5 ملايين و823 ألف درهم.

وأفادت معطيات لقسم الشؤون القروية بعمالة بولمان تم عرضها على هامش فعاليات مهرجان بولمان للزعفران والنباتات الطبية والعطرية، المنظم من 16 إلى 19 أكتوبر الجاري، بأن هذه المشاريع البالغ عددها حوالي 32 مشروعا، أ نجز أو في طور الإنجاز، تهم على الخصوص تربية المواشي (9ر46 في المائة) ، وتربية الدواجن (1ر3 في المائة) وتربية النحل (9ر21 في المائة).

كما تهم هذه المشاريع، التي بلغت مساهمة مديرية الشؤون القروية فيها حوالي مليونان و549 ألف درهم، ويبلغ عدد المستفيدين منها أزيد من 109 مستفيدين من مختلف الجماعات السلالية، التجهيزات الفلاحية والأعشاب الطبية (5ر12 في المائة)، إضافة إلى الترفيه والخياطة والسياحة والبناء (8ر15 في المائة).

وبخصوص إنجاز مشاريع فك العزلة والبنيات التحتية وتسهيل الولوج للمرافق العمومية، تم تمويل اقتناء حافلة نظافة لفائدة الجماعات السلالية التابعة لجماعة تيساف، ساهمت فيه مديرية الشؤون القروية بحوالي 500 ألف درهم، إضافة إلى وضع عقارات رهن إشارة التعاونيات لاستثمارات فلاحية، وتفويت عقارات بهدف الإيواء والإسكان بشراكة مع شركة العمران.

وبخصوص حصيلة ورش تعبئة العقارات المملوكة للجماعات السلالية عن طريق الكراء بواسطة طلبات العروض من أجل إنجاز مشاريع فلاحية بالإقليم للفترة الممتدة من سنة 2021 إلى 2024 ، أفاد المصدر ذاته بأن المساحة المقترحة للتعبئة خلال الفترة ما بين 2020 و 2024 بلغت 6181 هكتارا تهم 14 عقارا، فيما بلغت المساحة التي عرضها للكراء بوساطة طلب العروض في الفترة الممتدة من 2021 إلى 2024 ، 8904 هكتارات تهم 21 عقارا.

وتم تحديد الثمن الافتتاحي للكراء في 500 درهم للهكتار، فيما حددت الضمانة البنكية المؤقتة في 10 آلاف درهم.

ووصل العدد الإجمالي لعقود الكراء الفلاحية بواسطة طلبات العروض إلى 109 عقود كراء، على مساحة إجمالية تناهز 3466 هكتارا، تتوزع على 3 عقود بدائرة ميسور (على مساحة 64 هكتار)، و55 عقد كراء بدائرة أوطاط الحاج (2312 هكتارا)، و36 عقد كراء بدائرة بولمان (701 هكتار)، و15 عقد كراء بدائرة مرموشة (على مساحة 389 هكتارا).

وبلغ متوسط حجم الاستثمارات المقترحة الخاص لعقود الكراء المخصصة لإنجاز المشاريع الاستثمارية مليون و500 ألف درهم، ستساهم في خلق 360 منصب شغل قار، و2600 منصب شغل مؤقت.

ووصل العدد الإجمالي لعقود الكراء الفلاحية بواسطة المراضاة حوالي 20 عقد كراء، وذلك على مساحة إجمالية تناهز 2112 هكتارا (عن و م ع).

سجل مرصد السياحة ان عدد ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بمدينة مراكش، عرف ارتفاعا بـ3 في المائة عند متم غشت المنصرم مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2024.

وأفاد مرصد السياحة في إحصائياته حول السياحة بالمغرب خلال شهر غشت الماضي، أن العدد الإجمالي لليالي المبيت بهذه المؤسسات بلغ خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية، حوالي 6 ملايين و744 ألف و512 مقابل 6 ملايين و519 ألف و507 ليلة خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة.

وأوضح المصدر ذاته، أن نسبة الملء بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بالمدينة الحمراء بلغت 70 في المائة خلال الفترة ما بين يناير وغشت من سنة 2025 مقابل 69 في المائة خلال الفترة ذاتها من سنة 2024.  وخلال شهر غشت الماضي، سجلت هذه الوحدات انخفاضا ب3 في المائة في عدد ليالي المبيت إذ بلغ 944 ألف و598 مقابل 975 ألف و340 ليلة مبيت خلال غشت 2024، فيما وصل معدل الملء إلى 72 في المائة مقابل 75 في المائة خلال نفس الفترة من 2024

فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء اليوم الجمعة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات إقدام موظف شرطة على محاولة الانتحار، بعد تورطه في ارتكاب جريمة قتل عمد باستخدام السلاح الوظيفي

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه حسب المعلومات المتوفرة إلى غاية هذه المرحلة من البحث، فقد أقدم مقدم الشرطة يعمل بفرقة الدراجيين على ارتكاب جريمة قتل عمدي باستخدام سلاحه الوظيفي في حق سيدة من معارفه، كان برفقتها على متن سيارة خاصة، وذلك لأسباب وخلفيات يعكف البحث حاليا على تحديدها والإحاطة بدوافعها الحقيقية.

 وأضاف المصدر ذاته أنه خلال تدخل دورية أمنية لتوقيف الشرطي المشتبه فيه حاول الفرار متعمدا إطلاق رصاصتين دون تسجيل أية إصابات جسدية في صفوف عناصر الأمن التي باشرت التدخل، قبل أن يحاول وضع حد لحياته، مطلقا رصاصة تسببت في إصابته بشكل بليغ على مستوى الرأس.

 وقد تم الاحتفاظ بالشرطي المشتبه فيه بقسم العناية المركزة بالمستشفى في وضعية صحية حرجة، بينما تم إيداع جثة الضحية بقسم الأموات رهن التشريح الطبي، في وقت تتواصل فيه الأبحاث الميدانية والخبرات التقنية لكشف دوافع وأسباب ارتكاب هذه الجريمة، التي ترجح المعطيات الأولية للبحث أنها مرتبطة بدوافع عاطفية.