Connect with us

اقتصاد

انخفاض  في مشتريات اسبانيا من البطيخ الأحمر من المغرب بنسبة 23,8في المائة

بتاريخ

عرفت سنة 2023انخفاضا من حيث مشتريات إسبانيا من البطيخ الاحمر  من المغرب بنسبة -23.8 في المائة، في حين زادت واردات تلك الفاكهة من السنغال بنسبة +21.3 في المائة، وخاصة تلك من موريتانيا التي نمت بنسبة 372.4 في المائة، حسب التقرير الذي أعدته هورتو انفو

.وحسب موقع هورتوانفو ، “فقد عانت واردات البطيخ الاحمر  من المغرب من انخفاض حاد، مما يمثل الاتجاه التنازلي في إجمالي الواردات، حيث إنها الدولة التي تبيع أكبر قدر من البطيخ لإسبانيا، التي تحافظ على الرغم من الانخفاض على حصة قدرها 64,71 في المائة من إجمالي الواردات. الإجمالي، بعد أن شهد انخفاضا بنسبة -23,8 في المائة، من 122,56 مليون كيلوغرام من البطيخ الذي باعه المغرب لإسبانيا سنة 2022 إلى 78,44 مليون سنة 2023، وهو ما تسبب، رغم الحفاظ على نفس متوسط ​​سعر الشراء، في انخفاض القيمة من 81.55 مليون أورو حصل عليها المغرب سنة 2022 من مبيعاته من البطيخ لإسبانيا إلى 52.38 مليون أورو سنة 2023.”

وفي عام 2023،  اضاف المصدر ذاتع “كانت السنغال المورد الثاني للبطيخ إلى إسبانيا مع زيادة في الواردات بنسبة 21.3 في المائة، حيث انتقلت من 12.66 مليون كيلو في عام 2022 إلى 19.34 مليون كيلو مستوردة في عام 2023 بمتوسط ​​سعر 0.56 يورو للكيلو الواحد بقيمة 10.85 مليون يورو.

وتأتي موريتانيا في المركز الثالث مع نمو حجم البطيخ المباع لإسبانيا بنسبة 372,4 بالمئة مقارنة بكميات 2022، لترتفع من 3,54 إلى 12,63 مليون كيلوغرام. كما ارتفع متوسط ​​السعر من 0.65 يورو للكيلو عام 2022 إلى 0.86 يورو/الكيلو عام 2023، مما يرفع قيمة واردات البطيخ من موريتانيا من 2.31 مليون يورو عام 2022 إلى 10’9 مليون يورو عام 2023

. في المجمل، انخفضت مشتريات البطيخ الإسباني بنسبة -11.2 في المائة، حيث انتقلت من 146.78 مليون كيلوغرام استوردتها الشركات الإسبانية في عام 2022 إلى 121.23 مليون كيلوغرام في عام 2023، أي أقل بمقدار 25.55 مليون كيلوغرام.

اقتصاد

مشروع قانون المالية:ميزانية  المقاصة تفوق 16,53 مليار درهم برسم سنة 2025

بتاريخ

الكاتب:

أفاد التقرير حول المقاصة، المرافق لمشروع قانون المالية للسنة المقبلة، بأن ميزانية المقاصة المبرمجة لسنة 2025 تبلغ أزيد من 16,53 مليار درهم.

وأورد تقرير  وزارة الاقتصاد والمالية، أن “الدولة ستواصل دعم أسعار غاز البوتان والسكر والدقيق الوطني للقمح اللين، من خلال برمجة غلاف مالي يقدر بـ 16,536 مليار درهم برسم مشروع قانون المالية لسنة 2025”.

كما أوضح المصدر ذاته أن الأشهر الأولى من سنة 2024 اتسمت باستمرار ارتفاع أسعار المنتجات المدعمة في السوق الدولية من جهة، وظروف الجفاف التي شهدها الموسم الفلاحي 2023/2024 على الصعيد الوطني من جهة أخرى، مما أثر بشكل كبير على مستوى الإنتاج المحلي من السكر والقمح اللين.

وبالتالي، فقد اتخذت الحكومة مجموعة من التدابير من أجل التحكم في التضخم وضمان تزويد البلاد بانتظام بالمواد الأساسية، وتحقيق استقرار الأسعار الداخلية بهدف دعم القدرة الشرائية للمواطنين.

وبالنسبة لقنينة غاز البوتان من فئة 12 كيلوغرام، وعلى الرغم من زيادة سعر بيعها بـ10 دراهم ابتداء من 20 ماي 2024، إلا أن الدعم المقدم من الدولة لا يزال كبيرا، حيث بلغ في المتوسط 63 درهما خلال الفترة من يناير إلى غشت 2024، بانخفاض قدره 9 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة السابقة.

وبالتالي، وصلت تكلفة دعم غاز البوتان إلى حوالي 10,45 مليار درهم برسم الأشهر الثمانية الأولى من السنة الجارية.

أما بخصوص السكر، ومن أجل الحفاظ على سعر البيع في السوق الوطنية على الرغم من رفع سعر شراء النباتات السكرية منذ 14 أبريل 2023، وكذا من أجل تشجيع الفلاحين على الإنتاج الوطني من السكر الأبيض، تم الرفع من المنحة الجزافية المخصصة لدعم استهلاك السكر بـ 27 في المائة ليصل إلى 3,6 درهما للكيلوغرام.

وبالتالي، بلغت تكلفة دعم السكر المكرر، خلال الفترة من يناير إلى غشت 2024، حوالي 3,08 مليار درهم، مسجلة زيادة تقارب 15 في المائة بنفس الفترة من السنة السابقة.

وفي ما يتعلق بالسكر الخام، ومن أجل تعويض العجز المتزايد في الإنتاج الوطني من السكر الأبيض الناتج عن ظروف الجفاف، وفي ظل سياق دولي يتميز بارتفاع أسعار السكر الخام، منحت الدولة دعما إضافيا متوسط مرجحا لاستيراد هذا المنتج بقيمة 2,18 درهم للكيلوغرام خلال الفترة من يناير إلى غشت 2024.

وبلغت تكلفة استيراد السكر الخام خلال هذه الفترة 1,35 مليار درهم، مسجلة زيادة قدرها 10 في المائة.

وفي ما يتعلق بالدقيق الوطني للقمح اللين، حافظت الحكومة على الدعم الأحادي البالغ 143,375 درهم للقنطار لنفس مستوى الحصة المخصصة للدقيق الوطني من القمح اللين، والذي بلغ 6,26 مليون قنطار. وقد نتج عن ذلك تكاليف مالية تقارب 880 مليون درهم عند نهاية غشت الماضي، وتشمل هذه التكاليف الإجراءات المتخذة لتعزيز قيمة الإنتاج المحلي من القمح اللين، ولاسيما تغطية تكاليف التخزين والتوريد.

ونظرا للعجز في الإنتاج الوطني لهذه المادة خلال الموسم الفلاحي 2023 / 2024 بسبب آثار الجفاف، واستمرار تجاوز سعر التكلفة عند استيراد القمح اللين مقارنة بالسعر المستهدف، واصلت الدولة تقديم دعم للاستيراد بالإضافة إلى تعليق الرسوم الجمركية على الواردات طوال سنة 2024. وتمثل الهدف من هذا الإجراء في تأمين إمدادات السوق الوطنية بهذه المادة الحيوية والحفاظ على استقرار سعر الخبز عند 1,20 درهم وكذا أسعار الدقيق.

وبالتالي، سجلت المنحة الجزافية التي تمنحها الدولة لاستيراد القمح اللين خلال نهاية غشت 2024، متوسطا قدره 13,17 درهم للقنطار، بانخفاض قدره 79 في المائة. وبذلك، بلغ دعم استيراد القمح اللين 687 مليون درهم خلال الأشهر الثمانية الأولى من سنة 2024، متراجعا بنسبة 69 في المائة على أساس سنوي.

كما واصلت الدولة دعم أسعار استهلاك بعض المنتجات الغذائية لصالح سكان الأقاليم الجنوبية بمبلغ قدره 88 مليون درهم خلال الفترة من يناير إلى غشت من سنة 2024.

وفي ما يتعلق بالمحروقات، وفي إطار مواصلة سياستها لمكافحة التضخم، خاصة من خلال ضمان استقرار أسعار نقل الأشخاص والبضائع، واصلت الدولة في سنة 2024، تقديم الدعم الاستثنائي المخصص للنقل الطرقي، وقد بلغ المبلغ المخصص لهذه العملية خلال الأشهر

اكمل القراءة

اقتصاد

صندوق النقد الدولي يتوقع أن يحقق المغرب نموا بنسبة 2.8 بالمائة هذه السنة و3.6 بالمائة في 2025

بتاريخ

الكاتب:

توقع صندوق النقد الدولي، في أحدث تقديراته لآفاق الاقتصاد العالمي الصادرة اليوم الثلاثاء، أن يحقق اقتصاد المغرب نموا بنسبة 2.8 في المائة هذه السنة، و3.6 بالمائة في سنة 2025.

وفي تحديث لـ”آفاق الاقتصاد العالمي”، تتوقع المؤسسة المالية الدولية أن يستقر التضخم عند 1.7 بالمائة خلال 2024، و2.3 بالمائة في العام المقبل.

وفي ما يتعلق بمعدل البطالة، يرتقب أن يبلغ 13.4 بالمائة هذه السنة، قبل أن يتراجع إلى 12.6 بالمائة في 2025، وذلك حسب هذه التوقعات الصادرة بمناسبة انعقاد الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي بواشنطن.

كما يتوقع صندوق النقد الدولي أن يستقر رصيد الحساب الجاري للمغرب عند ناقص 2.0 بالمائة خلال 2024 ثم عند ناقص 2.3 بالمائة في العام التالي.

من جانب آخر، من المرتقب أن ينمو اقتصاد المغرب بـ3.4 بالمائة في أفق 2029، مقرونا بتباطؤ التضخم إلى 2.0 بالمائة خلال الفترة ذاتها.

وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تشير تقديرات المؤسسة المالية الدولية إلى أن النمو يرتقب أن يبلغ 2.1 بالمائة في 2024، قبل أن يقفز إلى 4.0 بالمائة في سنة 2025، مع معدل تضخم يتراوح بين 14.8 بالمائة في 2024 و11.6 بالمائة في عام 2025.(عن و م ع)

اكمل القراءة

اقتصاد

توقع بلوغ عجز الميزانية 3,5في المائة من الناتج الداخلي الخام سنة 2025

بتاريخ

الكاتب:

أفاد التقرير الاقتصادي والمالي المصاحب لمشروع قانون المالية للسنة المقبلة بأن عجز الميزانية سيبلغ حوالي 58,2 مليار درهم خلال سنة 2025.

 وأورد هذا التقرير، المنشور على الموقع الإلكتروني لوزارة الاقتصاد والمالية، أن “عجز الميزانية الناتج عن التطورات المتوقعة في الموارد والنفقات، سيبلغ خلال السنة المالية 2025 حوالي 58,2 مليار درهم، أي بانخفاض 0,5 نقطة من الناتج الداخلي الخام، مقارنة بتوقعات قانون المالية لسنة 2024، ليبلغ بذلك 3,5 في المائة من الناتج الداخلي الخام سنة 2025”.

 وأوضح المصدر ذاته أن مشروع قانون المالية لسنة 2025، المندرج في إطار الجهود المتواصلة لتقليص عجز الميزانية إلى مستويات مستدامة، يتضمن تدابير تهدف إلى ترشيد النفقات وبرمجتها حسب الأولويات ودعم موارد الدولة.

 وبذلك، من المتوقع أن يصل صافي الموارد العادية، باستثناء حصة الضريبة على القيمة المضافة المحولة لفائدة الجماعات الترابية، إلى 395,1 مليار درهم.

 أما بالنسبة للموارد الجبائية، فمن المتوقع أن تبلغ 320,1 مليار درهم (19,5 في المائة من الناتج الداخلي الخام)، منها 139,3 مليار درهم من الضرائب المباشرة، و137,8 مليار درهم من الضرائب غير المباشرة، و21,3 مليار درهم من الرسوم الجمركية، و21,7 مليار درهم من رسوم التسجيل والتمبر.

 ومن جهتها، من المتوقع أن تبلغ الموارد غير الجبائية حوالي 71,6 مليار درهم، وهو ما يمثل 18,1 في المائة من إجمالي الموارد العادية. وتشمل هذه الموارد، تلك المتأتية من المؤسسات والمقاولات العمومية، والتي من المتوقع أن تصل إلى 22,6 مليار درهم، بالإضافة إلى الموارد المتأتية من الآليات المبتكرة للتمويل (35 مليار درهم)، وكذا الموارد المتأتية من تفويتات مساهمات الدولة (6 مليار درهم).

 وأورد التقرير المذكور أن إجمالي نفقات الدولة سيبلغ سنة 2025 (بما في ذلك مرافق الدولة المسيرة بصورة مستقلة وحسابات الخزينة الخاصة)، ما يعادل 453,3 مليار درهم، أي 27,6 في المائة من الناتج الداخلي الخام.

 وتعزى هذه الزيادة في النفقات إلى مواصلة تنفيذ الأوراش الجارية الكبرى (الحماية الاجتماعية، إصلاح قطاعات التعليم والصحة، الدعم المباشر للسكن)، وتنزيل الالتزامات في إطار الحوار الاجتماعي، بالإضافة إلى مواصلة تنفيذ التزامات البرنامج الحكومي، طبقا للتوجيهات الملكية السامية ووفقا لتوصيات النموذج التنموي الجديد.

 ومن جهته، سيبلغ حجم النفقات العادية المتوقعة حوالي 353,9 مليار درهم (21,5 في المائة من الناتج الداخلي الخام)، تتوزع على نفقات السلع والخدمات (294,2 مليار درهم)، وتكلفة فائدة الدين (42,6 مليار درهم)، ونفقات المقاصة (17,1 مليار درهم).

 وفي ما يخص نفقات الاستثمار، فإنها ستبلغ حسب مشروع قانون المالية لسنة 2025، نحو 105,4 مليار درهم أي بزيادة قدرها 5 في المائة مقارنة بتوقعات قانون المالية لسنة 2024.(عن و م ع)

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024