احرزت سيارة عتيقة من مدينة الناظور المغربية، الجاىزة الأولى في المؤثمر الدولي للسيارات العتيقة”FIVA”، المنعقد في نسخته الأولى بمدينة مراكش.

وجاء فوز مدينة الناظور في مسابقة إختيار أفضل سيارة كلاسيكية بالمغرب، إعتمادا مجموعة من المعايير التقنية والجمالية، وبإشراف لجنة مختصة في هذا النوع من المسابقات ذات الطابع الدولي.

وقد احتضنت المدينة الحمراء ولأول مرة، المؤتمر الدولي للسيارات العتيقة تحت شعار “تمرير الشغف إلى الأجيال” أيام الجمعة السبت والأحد 13 14 و 15 ماي 2022، بحضور بارز لأعضاء الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية القادمين من مختلف بلدان العالم، وبإشراف من الجامعة الملكية المغربية للسيارات العتيقة.

وقد عرفت هذه التظاهرة تنظيم معرض للسيارات العتيقة،و لحاق كلاسيكي جاب مختلف المعالم السياحية والتاريخية للمدينة الحمراء كساحة جامع الفنا المنارة وفضاء الحارثي.

ووفق البلاغ الصحفي للمنظمبن، فالمؤتمر يسعى لابراز اهتمام المغاربة بهذه السيارات العتيقة عبر الأجيال، وأيضا المجهودات المبذولة للحفاظ عليها، سواء عبر تنظيم تظاهرات ولحاقات رياضية بمختلف مناطق المملكة، أو المشاركة في الملتقيات والمعارض الدولية للسيارات العتيقة بفرنسا إسبانيا ألمانيا والبرتغال.

كما قدم المؤتمر مناسبة لعقد شراكات وإتفاقيات تعاون مع أعضاء الاتحادات الدولية الحاضرة بمدينة مراكش، لتنظيم تظاهرات رياضية مشتركة مستقبلا، وأيضا لإبراز المميزات التي تتيحها المملكة لتنظيم اللحاقات والسباقات الكلاسيكية، في الجوانب التنظيمية وأيضا الامكانيات السياحية والبنيات الطرقية..

وسعت الجامعة الملكية المغربية للسيارات العتيقة برئاسة الصغير زينون، خلال السنوات الاخيرة الى مضاعفة الانشطة واللحاقات الرياضية بمختلف جهات ومناطق المملكة، في اطار الحفاظ على هذا الموروث التاريخي الكبير، وصولا الى تنظيم أكبر مؤتمر دولي للسيارات العتيقة بمدينة مراكش، والذي ينظم لأول مرة بإفريقيا والعالم العربي.

‏
وتجدر الإشارة أن تنظيم الجامعة الملكية المغربية للسيارات العتيقة لهذا المؤتمر، يوضح من جديد مدى ثقة الاتحاد الدولي للسيارات الكلاسيكية، ومعه باقي المؤسسات والمنظمات الرياضية الدولية، في قدرة المملكة المغربية، التي تعد ملتقى للحضارات وأرضا للتسامح على مدى عدة قرون.

أقدمت وزارة السياحة والصناعة التقليدية،على  اتخاذ مجموعة من الإجراءات  في حق عدد من وكالات الأسفار السياحية،والتي توزعت بين سحب الرخصة وتوقيف مؤقت وتوجيه إنذارات بسبب عدد من المخالفات.

وأكدت الوزارة في معالجتها مجموعة من الشكايات المقدمة ضد عدد من وكالات الأسفار، من طرف أعضاء اللجنة التقنية الاستشارية لوكالات الأسفار التي عقدت اجتماعات بتاريخ 08 مارس و22 أبريل و05 مايو2022التي بموجبها قررت السحب النهائي لرخصة وكيل أسفار لوكالتين واحدة بالدار البيضاء، وأخرى بتطوان.كما تقرر السحب المؤقت لمدة 03 أشهر لرخصة وكيل أسفار لوكالتين إحداهما بالصخيرات، وأخرى بسلا.

كما قررت اللجنة توجيه إنذار لسبع وكالات أسفار مع منح أجل شهر واحد من أجل تسوية النزاع لوكالتين اثنتين، ومنح أجل 15 يوما من أجل تسوية النزاع لوكالة واحدة، وتحت طائلة السحب النهائي في حالة تكرار المخالفة بالنسبة لأربع وكالات.

وأشار البلاغ إلى أن هذه الوكالات لم تعد مؤهلة لتقديم طلب الحصول على العلامة التي تخول لها تنظيم عملية الحج خلال 03 سنوات المقبلة.

هناك الكثيرون ممن يفضلون أخذ عطلتهم السنوية خلال فترة الربيع، ولكنهم يترددون حول الوجهات التي من الممكن أن يقضوا فيها عطلتهم، خصوصا وأن الخيارات السياحية تكون محدودة في هذه الفترة من السنة.

فالطقس في المنطقة يكون معتدلا خلال هذه الفترة ، حيث تتراوح درجة الحرارة هناك بين 24 و 32 درجة في مناطق العيون والسمارة، والداخلة، وأوسرد، والمناطق المجاورة.

لهذا يقترح عليكم “التحدي” استكشاف هذه المناطق خلال عطلتكم، والتعرف على كنوز جوهرة الصحراء، مدينة الداخلة.

تعتبر جوهرة الصحراء، أو مدينة الداخلة، محط أنظار السياح والزوار من جميع أنحاء العالم. سرقت لقب أفضل وجهة صحراوية بالمملكة من بين كل المدن التي تشرف على سواحل المحيط الأطلسي، تتلاقى فيها الصحراء والمحيط في مناظر ليس لها مثيل، حيث تحيط بها المياه من ثلاث جهات، وتتميز بجو مشمس ومناخ دافئ على مدار السنة.

وتطل الداخلة على خليج وادي الذهب الهادئ والذي يغري محبي ممارسة الرياضات المائية، وعشاق وجبات السمك المحلية بفضل الثروة السمكية المهمة وعالية الجودة.

وتتميز الداخلة بنظافة أحيائها وشوارعها الشاسعة وانتشار الكنائس الكاثوليكية القديمة التي بناها الإسبان، إضافة إلى المنارات المدهشة كـ “لامبريس” و”المنارة البحرية”..

من الانشطة التي يجب عليكم تجربتها: 

رحلة سفاري على متن 4X4 أو كواد، لاستكشاف “سبخة إمليلي” التي تقع على بعد حوالي 130 كلم جنوب شرق مدينة الداخلة في اتجاه العركوب، وسط الصحراء وعلى طريق وعرة وامتدادات تضاريسية صحراوية، حيث توجد عشرات الجيوب المائية الدائمة في سبخة إمليلي، مشكلة أحد المواقع الصحراوية الرطبة ذات الأهمية الإيكولوجية .

أو يمكنكم الذهاب إلى شاطئ بورتوريكو الذي يبعد عن الداخلة بحوالي 100 كلم في نفس الاتجاه.

أو استكشاف منبع “أسماء” الذي يوجد على بعد 30 كلم من المدينة، 25كلم منها عبارة عن كثبان رملية، وهو منبع لمياه دافئة شبيهة بتلك التي تتواجد بـ “مولاي يعقوب” بنواحي فاس، وتبلغ درجة حرارتها 30 درجة.

في مدينة الداخلة لا توجد سيارات للنقل المشترك، أو سيارات الأجرة الكبيرة، وذلك نظرا لصعوبة التضاريس الصحراوية هناك، مما يحتم على الزائر كراء سيارات رباعية الدفع مع سائق بمتوسط ثمن يبلغ 200 درهم لكل وجهة، (إمليلي، أو شاطئ بورتوريكو، أو منبع أسماء…).

ويمكنكم أيضا زيارة جزيرة التنين القريبة من الداخلة ، أو ركوب الجمال، أو القيام برحلات بحرية في خليج واد الذهب، والتي يبدأ ثمنها من 350 درهم ويرتفع حسب الموسم.

يصل ثمن وجبات الأكل بوسط المدينة في المتوسط إلى 40 درهم.

أما إذا كنتم من عشاق الوجبات البحرية يمكنكم زيارة “la ferme des huitres” وهي المنطقة الوحيدة التي تقدم المحار المشوي مقابل 6 دراهم للمحارة الواحدة، بينما يتراوح ثمن السمك المشوي بين 70 و 150 درهم.

أما بالنسبة لتكاليف السكن، فهي تبدأ من 200 درهم لليلة الواحدة بشقة مفروشة، وتبدأ بـ 50 درهما بالفنادق المتواجدة وسط المدينة، و 800 درهم بالفنادق المصنفة، والمتواجدة قرب شاطئ جزيرة التنين وتضم الوجبات والنقل من وإلى المطار، لتوفر بذلك اختيارات كثيرة ومتنوعة لجميع الفئات.