تواصل معنا

سياحة

بعد الإنجاز المونديالي.. المغرب يفرض نفسه كوجهة سياحية مفضلة لدى الأوروبيين و ينافس إسبانيا و تركيا

فرض المغرب مؤخرا نفسه كوجهة سياحية إفريقية وعربية مفضلة للأوروبيين، وخاصة بعد الإنجاز المونديالي لأبناء وليد الركراكي..

منشور

في

فرض المغرب مؤخرا نفسه كوجهة سياحية إفريقية وعربية مفضلة للأوروبيين، وخاصة بعد الإنجاز المونديالي لأبناء وليد الركراكي، وذلك ما كشفت عنه “توماس كوك”، أقدم شركة سياحية في العالم، مؤكدة أن الوجهة المغربية تحظى بحماس متزايد بين العملاء بالعالم، وخاصة ببريطانيا.

وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، ألان فرينش، أن عدد عمليات الحجز نحو المغرب تضاعف تقريبا مقارنة بالفترة نفسها من العام الفارط، وذلك رغم أزمة الغلاء وارتفاع الأسعار التي تشهدها دول العالم.

وأوضح فرينش، خلال حلوله ضيفا على إذاعة “بي بي سي راديو 4″، أن المملكة المغربية أضحت “من الوجهات المفضلة للعائلات”، مسجلا أن بعض الرحلات تم حجزها في اللحظات الأخيرة.

وأضاف :”وجهات مثل إسبانيا وجريس وتركيا تبلي بلاءً حسناً، لكن الناس يتطلعون إلى أماكن أبعد، إلى أماكن مثل شمال إفريقيا”، مشيرًا إلى أنه “من الواضح أن الناس يقدرون حقًا جودة الوقت مع العائلة والأحباء، عندما يشاركون عطلة”.

وأشار المسؤول أن العملاء وبعد فترة الحجر الصحي وأزمة كورونا، “أضحوا يفضلوا إقامات أقصر مع العائلة ويعطون الأولوية لجودة ذلك الوقت الذين يقضونه مع أحبائهم، بدلاً من طوله”.

وكانت الحكومة المغربية، قد أعلنت نمو السياحة الوافدة إلى البلاد 17% في الربع الأول من 2023، مقارنة بالفترة المقابلة من 2019 باعتبارها السنة المرجعية، مسجلة 2.9 مليون سائح، وذلك وفق ما نشرته صحيفة الدار المغربية.

وقالت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في بيان لها، إن القطاع السياحي في المغرب سجل أرقاما استثنائية في نهاية الربع الأول من العام الجاري، وذكرت أن الربع الأول شهد استقبال 2.9 مليون سائح عبر المعابر الحدودية، بزيادة 416 ألف سائح، أو 17 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من 2019 (قبل جائحة كورونا)، وفي 31 يناير، قالت الحكومة إن 11 مليون سائح زاروا البلاد خلال عام 2022 بكامله.

وترجع الزيادة في عدد السياحة الوافدة خلال الربع الأول من 2023، إلى انتعاش العديد من الأسواق السياحية الكبرى، خاصة الأسواق الإسبانية والبريطانية والإيطالية والأمريكية التي سجلت معدلات نمو بلغت نسبها على التوالي 45 في المئة، و28 في المئة، و9 في المئة، و5 في المئة.

يذكر أن الوزارة والمكتب الوطني المغربي للسياحة اتخذا العديد من التدابير الهامة خلال سنة 2022 في مجالي النقل الجوي والترويج السياحي.

وأشارت الوزارة إلى أن سنة 2023 ستعرف تعزيز الجهود المبذولة في مجالات التسويق وتوسيع شبكة الربط الجوي، وخلص البلاغ إلى أنه تماشيا مع خارطة الطريق 2023-2026، يرتقب أن تكون 2023 سنة قياسية من حيث برمجة الرحلات الجوية مع افتتاح 35 خطا جويا جديدا لتأمين الربط مع 8 وجهات مغربية ابتداء من هذا الصيف، مما سيمكن من تحقيق موسم صيفي جيد بكل المقاييس.

وكانت السياحة من أكثر المجالات التي تضررت في البلاد بسبب جائحة كورونا، حيث قدمت الحكومة دعما ماديا أكثر من مرة للعاملين في القطاع.

سياحة

الرباط: ارتفاع ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بنسبة 71 بالمائة

منشور

في

بقلم

أفاد مرصد السياحة بأن ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة سجلت ارتفاعا بنسبة 71 بالمائة على مستوى مدينة الرباط عند متم مارس 2023.

وهكذا ، تم تسجيل ما مجموعه 190.714 ليلة مبيت خلال الربع الأول، مقارنة بـ111.252 في الربع الأول من 2022 ، و187.053 في الربع الأول من سنة 2019 (  2 بالمائة) ، مع معدل ملء بلغ 49 بالمائة، وذلك وفقا لإحصاءات مرصد السياحة برسم شهر مارس 2023.

ورافق هذا الأداء أيضا زيادة بنسبة 121 بالمائة في عدد الوافدين إلى مطار الرباط – سلا خلال الفترة من يناير إلى مارس ، مع 98.532 سائحا مقارنة بـ 44.655 سائح ا في الربع الأول من عام 2022، و106.929 في الربع الأول من 2019 (-8 بالمائة).

وبالنسبة لشهر مارس وحده ، ارتفع العدد الإجمالي لليالي المبيت في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة في الرباط بنسبة 9 بالمائة مع حوالي 66.372 ليلة مبيت، مقارنة بـ 60.930 في مارس 2022 ، وبمعدل ملء بلغ 49 بالمائة.

وبلغ عدد الوافدين إلى مطار الرباط سلا لشهر مارس 32.887 سائح ا بزيادة 14 بالمائة (28.802 سائح ا) مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وعلى الصعيد الوطني، ارتفع إجمالي ليالي المبيت في المؤسسات السياحية المصنفة بنسبة 161 بالمائة في متم مارس 2023 على أساس سنوي. ويهم هذا الارتفاع السياح غير المقيمين (  366 بالمائة) والمقيمين (  29 بالمائة).

وبلغت مداخيل السفر بالعملة الصعبة والمدرة من النشاط السياحي لغير المقيمين بالمغرب ما مجموعه 25 مليار درهم برسم الربع الأول من سنة 2023، مقابل 16,5 مليار درهم برسم سنة 2019، أي بارتفاع بنسبة 51 في المائة

إكمال القراءة

سياحة

مجموعة بن حم تبحث مراحل تطور أحد أكبر المشاريع السياحية في العاصمة الرباط

منشور

في

بقلم

استقبل الشيخ مسلم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة مجموعة بن حم في بمكتبه بفندق رويال روز في أبوظبي وفداً من بنك التجاري وفا المغربي. وضم الوفد كلاً من السيد محمد الكتاني رئيس مجلس الإدارة لمجموعة التجاري وفا بنك، والسيد يوسف الرويسي مدير عام ورئيس الخدمات المصرفية للشركات والاستثمارات، والسيد نبيل قادري المدير التنفيذي، والسيد شريف رضا كبير المسؤولين التنفيذيين في الشرق الأوسط ، سناء علمي رئيس تمويل التجارة العالمية ، سرج بهادريان مدير الخدمات المصرفية الاستثمارية .

وبحث الجانبان استثمارات مجموعة بن حم في المغرب ، واطلع الشيخ مسلم بن حم الوفد المغربي على عرض مرئي خاص بمشروع المجموعة، إنشاء مركز تجاري وفندق 5 نجوم في العاصمة الرباط، حيث وصلت نسبة إنجاز المرحلة الأولى إلى 65%، وناقش الطرفان الجدول الزمني الخاص بالمشروع وتفاصيل سير العمل .

وقال الشيخ مسلم بن حم” يعد مشروع بن حم في المغرب من أكبر المشاريع السياحية في العاصمة الرباط، ونعمل على بناء صرح حضاري سياحي باستخدام أحدث التقنيات المستدامة

وتابع بن حم” نسعى من خلال الاستثمار في مملكة المغرب الشقيقة توسيع آفاق المجموعة فيما يتعلق بمجال التطوير العقاري والعمل على تعزيز وجودنا في دول المغرب العربي باستثمارات نوعية بمقاييس عالمية .

وأكد بن حم على أن مسيرة العلاقات الإماراتية المغربية متواصلة برغبة مشتركة في تعزيز التعاون الثنائي وإيجاد الفرص الاستثمارية المواتية لها ووضع آليات واضحة لخدمة جهود التنمية في البلدين . الجدير بالذكر بأن مشروع بن حم في المغرب عبارة عن مركز تجاري كبير، يضم أفخم الماركات العالمية بمساحة تقدر بـ 22 ألف متر مربع ومجهز بأحدث التقنيات والمرافق العامة، ونحو 1000 موقف سيارة على 3 طوابق تحت الأرض، كما يتصل المركز التجاري بفندق من فئة 5 نجوم الذي سيشيد وفق أفضل المعايير العالمية ويضم 201 غرفة وجناح، بالإضافة إلى قاعة احتفالات رئيسية تتسع لـ 500 شخص وقاعات اجتماعات ومؤتمرات تتسع إلى نحو 400 شخص، كما يضم الفندق 5 مطاعم عالمية ونادياً صحياً وسبا ضمن أرقى المستويات وحديقة داخلية ومسبح

إكمال القراءة

سياحة

عائدات السياحة المغربية تطوي أزمة القطاع بضخّ 25 مليار بأربعة أشهر

كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن عائدات السياحة..

منشور

في

بقلم

كشفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن عائدات السياحة إلى متم مارس  2023  بلغت 25 مليار درهم أي بزيادة 51 في المائة مقارنة مع 2019، مسجلة أن عدد السياح الوافدين إلى المغرب خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2023 بلغ 4 ملايين سائح بزيادة 13 في المائة مقارنة بسنة 2019.

في معرض جوابها عن سؤال حول العرض السياحي بالمغرب، اليوم الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أوضحت عمور أن السوق الأوروبي يمثل 70 في المائة من جنسيات السياح الوافدين، أما الوجهات التي يقصدونها فتتمثل في مراكش وأكادير على وجه الخصوص بنسبة 60 في المائة.

وحسب وزير السياحة، فإنه بفضل المخطط الاستعجالي الذي خصص غلاف مالي قدره 2 مليار درهم، استطاع المغرب ولأول مرة تحقيق 93 مليار درهم كمداخيل سياحية من العملة الصعبة في سنة 2022، بزيادة 16 في المائة مقارنة مع 2019، مضيفة أن عدد ليالي المبيت المسجلة في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بلغ إلى 19 مليون، أي زائد 192 في المائة مقارنة مع 2021.

وكشفت المسؤولة الحكومة أن السياحية الداخلية بلغت نسبة 42 في المائة من ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، مقارنة مع 31 في المائة قبل أزمة كورونا.

وذكر عمور برصد الحكومة لغلاف مالي يصل إلى 6,1 مليار درهم، ضمن خارطة الطريق الاستراتيجية لقطاع السياحة للفترة 2023-2026، والتي تروم في أفق سنة 2026، استقطاب 17,5 مليون سائح، وتحقيق 120 مليار درهم من المداخيل بالعملة الصعبة وخلق 200 ألف فرصة شغل مباشرة غير مباشرة، فضلا عن إعادة تموقع السياحة كقطاع أساسي في الاقتصاد الوطني.

وأوضحت الوزيرة،  أن خارطة الطريق المعتمدة تهدف إلى تحويل القطاع السياحي عبر اعتماد تصور جديد للعرض السياحي يتمحور حول تجربة الزبون عبر 9 سلاسل موضوعاتية و 5 سلاسل أفقية، إلى جانب وضع مخطط لمضاعفة سعة النقل الجوي، وتعزيز الترويج والتسويق مع إيلاء اهتمام خاص للرقمنة.

هذا، وتطمح وزارة السياحة، من خلال الخطة الحكومية المذكورة، إلى تنويع منتجات التنشيط الثقافية والترفيهية مع انبثاق نسيج من المقاولات الصغرى والمتوسطة النشطة والعصرية، وتأهيل الفنادق وإحداث قدرات إيوائية جديدة، وتعزيز الرأسمال البشري عبر إطار جذاب للتكوين وتدبير الموارد البشرية من أجل الارتقاء بجودة القطاع وإعطاء آفاق مهنية أفضل للشباب.

إكمال القراءة
Advertisement

الأكثر تداولاً

تواصلوا معنا