Connect with us

التحدي 24

بنك المغرب يطلق بوابة الكترونية لتسهيل الوصول إلى المعلومات المتعلقة  بالحساب البنكي بشكل امن

بتاريخ

أطلق بنك المغرب، يوم  الاثنين 14 أبريل، بوابة إلكترونية جديدة تمكن المواطنين من الوصول إلى المعلومات المتعلقة بحساباتهم البنكية بشكل آمن ومستقل وفوري.

تم إطلاق هذه المنصة على هامش دورة 2025 لمعرض جيتكس أفريقيا المغرب بمراكش، وهي تندرج في إطار عملية رقمنة الخدمات ذات الاهتمام المشترك المقدمة حاليا للعموم على مستوى شبكة بنك المغرب.

وحسب بيان في الموضوع “لضمان الوصول الآمن إلى هذه المنصة الجديدة، يعتمد بنك المغرب على نظام المصادقة التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، والذي يعتمد على استخدام وثائق الهوية الرسمية

يمكن الوصول إلى المنصة عبر البوابة الإلكترونية لمستخدمي الخدمات ذات الاهتمام المشترك (PortailUsagers.Bankalmaghrib.ma)، وهي توفر ثلاث خدمات:

معلومات عن الحسابات البنكية للزبون، يمكن الولوج إلى تفاصيل جميع حساباتهم البنكية المفتوحة سابقاً لدى المؤسسات البنكية، بغض النظر عن وضعية هذه الحسابات (مفتوحة، مغلقة، إلخ).

– معلومات عن الحسابات البنكية للأشخاص المتوفين في إطار تدبير الإراثة، يمكن للورثة أو الوكلاء أو الموصى لهم باستخدام البوابة الإلكترونية لطلب تفاصيل الحسابات البنكية للشخص المتوفى واستلامها من أي فرع من فروع بنك المغرب من اختيارهم

-معلومات عن عوارض أداء الشيكات يمكن لمصدري الشبكات استخدام البوابة الإلكترونية للحصول على معلومات بخصوص عوارض أداء الشيكات.

التحدي 24

جلالة الملك يترأس مجلسا وزاريا

بتاريخ

الكاتب:

   ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأحد، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا.

  وفي ما يلي بلاغ من الديوان الملكي

 ” ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الأحد 19 أكتوبر 2025 م، الموافق 26 ربيع الثاني 1447 هـ، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للتداول في التوجهات العامة لمشروع قانون المالية برسم سنة 2026، والمصادقة على مشاريع قوانين تنظيمية، ومشروعي مرسومين يهمان المجال العسكري، إضافة إلى عدد من الاتفاقيات الدولية، ومجموعة من التعيينات في المناصب العليا.

  وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، قدمت السيدة وزيرة الاقتصاد والمالية عرضا أمام جلالة الملك، حول الخطوط العريضة لمشروع قانون المالية لسنة 2026. وقد أبرزت السيدة الوزيرة أنه تم إعداد هذا المشروع في ضوء التوجيهات والتعليمات الملكية السامية، الواردة على الخصوص في الخطابين الأخيرين بمناس بت ي  عيد العرش المجيد، وافتتاح السنة التشريعية.

  ويندرج في سياق دولي يطبعه اللايقين، مما أثر على آفاق النمو الاقتصادي على الصعيد العالمي. وعلى الصعيد الوطني، من المتوقع أن يسجل الاقتصاد الوطني نموا بـ 4,8%، برسم السنة الحالية، مدعوما بانتعاش الطلب الداخلي، وحيوية النسيج الإنتاجي، نظرا للدينامية الملحوظة التي تعرفها الأنشطة غير الفلاحية.

  وقد تعززت هذه النتائج الاقتصادية المشجعة بفضل التحكم في التضخم في حدود 1,1% متم شهر غشت 2025، والتحكم المتواصل في عجز الميزانية في حدود 3,5% من الناتج الداخلي الخام.

  كما يتوخى مشروع القانون المالي تسريع أوراش “المغرب الصاعد”، وتحقيق تنمية  وطنية  ت ج مع بين العدالة الاجتماعية والتنمية المجالية المندمجة، في خدمة كل المواطنين على قدم المساواة.

  ولهذه الغاية، يقوم مشروع قانون المالية لسنة 2026 على أربع أولويات كبرى :

  •  أولا : توطيد المكتسبات الاقتصادية لتعزيز مكانة بلادنا ضمن الدول الصاعدة : من خلال تحفيز الاستثمارات الخاصة، سواء منها الوطنية أو الأجنبية، والإسراع بالتنزيل الفعال لميثاق الاستثمار، وتفعيل عرض المغرب للهيدروجين الأخضر، والتحسين المستمر لجاذبية مناخ الأعمال، وتقوية الشراكة المبتكرة بين القطاعين العام والخاص، إضافة إلى تنويع مصادر تمويل الاقتصاد. وسيتم إيلاء عناية خاصة للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، التي ت عتبر من أهم مصادر التشغيل في النسيج الإنتاجي الوطني، لاسيما عبر تفعيل آلية جديدة للمساعدة التقنية، والدعم المالي لاستثماراتها، لفائدة إحداث مناصب الشغل وتحقيق العدالة المجالية.  وفي نفس الإطار، سيتم تكثيف الجهود لإدماج الشباب والنساء في عالم الشغل، وكذا لتقليص آثار الجفاف على التشغيل بالمجال القروي، بالإضافة إلى مواصلة برنامج دعم مربي الماشية وإعادة تشكيل القطيع الوطني.

  •  ثانيا : إطلاق الجيل الجديد من برامج التنمية المجالية المندمجة : من خلال التركيز على ترصيد الخصوصيات المحلية، وتعزيز الجهوية المتقدمة، وعلى مبدإ التضامن بين المجالات الترابية. وسيتم إعدادها بناء على تشاور موسع مع مختلف الفاعلين المعنيين على المستوى الترابي، مع إعطاء الأولوية لإحداث مناصب الشغل للشباب، والدعم الفعلي لقطاعات التربية والتعليم، والصحة، إضافة إلى التأهيل المجالي.

  وسيتم إعطاء عناية خاصة في هذا الإطار، للمناطق الأكثر هشاشة، خاصة مناطق الجبال والواحات، وللتنمية المستدامة للسواحل الوطنية، وكذا لتوسيع نطاق البرنامج الوطني لتنمية المراكز القروية الصاعدة.

  ومن جهة أخرى، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، سيتم التركيز خلال 2026، على تعزيز المجهود الميزانياتي المخصص لقطاعي الصحة والتربية الوطنية، ليصل إلى غلاف مالي إجمالي يقدر ب140 مليار درهم، بالإضافة إلى إحداث أزيد من 27.000 منصب مالي لفائدة القطاعين.

  وهكذا، وبالنسبة لقطاع الصحة سيتم التركيز على تحسين العرض الخاص بالبنيات التحتية الصحية، وذلك من خلال افتتاح المركزين الاستشفائيين الجامعيين بكل من أكادير والعيون، واستكمال أشغال بناء وتجهيز المركز الاستشفائي ابن سيناء بالرباط، ومواصلة أشغال بناء المراكز الاستشفائية الجامعية بكل من بني ملال، وكلميم، والرشيدية، إضافة إلى إطلاق عملية تأهيل وتحديث 90 مستشفى.

وبموازاة ذلك، سيتم العمل على تسريع تنزيل خارطة الطريق لإصلاح المنظومة التربوية، عبر تسريع تعميم التعليم الأولي، وتعزيز خدمات دعم التمدرس، وتحسين جودة التعليم…

  •  ثالثا : مواصلة توطيد أسس الدولة الاجتماعية : من خلال مواصلة تنزيل الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية، ومواصلة تفعيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر لفائدة 4 ملايين أسرة، مع الرفع من القيمة الشهرية لإعانات الأطفال بمبالغ تتراوح بين 50 و100 درهم لكل طفل من الأطفال الثلاثة الأوائل، مع تفعيل الإعانة الخاصة بالأطفال اليتامى والأطفال المهملين نزلاء مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

  وذلك بالإضافة إلى تفعيل باقي مرتكزات هذا الورش، لاسيما توسيع الانخراط في أنظمة التقاعد، وتعميم التعويض عن فقدان الشغل، إضافة لمواصلة برنامج الدعم المباشر لاقتناء السكن الرئيسي.

  •  رابعا : مواصلة الإصلاحات الهيكلية الكبرى والحفاظ على توازنات المالية العمومية : لاسيما من خلال إصلاح القانون التنظيمي لقانون المالية، الذي يجسد تحولا عميقا في نموذج حكامة السياسات العمومية، ويتجه بشكل أكبر نحو المساءلة وتحقيق النتائج، إضافة إلى تكريس الالتقائية والتوطين المجالي لتدبير هذه السياسات.

  كما سيتم الحرص على التسريع بإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، من خلال مواصلة إعادة هيكلة المحفظة العمومية، وتحسين مردوديتها، إضافة إلى تعزيز نجاعة استثماراتها، وفق منظور للتوزيع المجالي المتوازن، إضافة إلى مواصلة إصلاح المنظومة القضائية وتحديثها، بهدف تقريب العدالة من المواطن، وتعزيز جاذبية مناخ الأعمال.

  وبعد أن صادق المجلس الوزاري على التوجهات العامة لمشروع قانون المالية برسم سنة 2026، تمت المصادقة على أربعة مشاريع قوانين تنظيمية.

  ويتعلق الأمر بمشروعي قانونين تنظيميين يتعلقان، على التوالي، بمجلس النواب وبالأحزاب السياسية :

  ويهدف مشروع القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب إلى تخليق الاستحقاقات التشريعية المقبلة وضمان سلامتها، وإفراز نخب تحظى بالشرعية والثقة، وذلك من خلال تحصين الولوج إلى المؤسسة النيابية في وجه كل من صدرت في حقه أحكام يترتب عليها فقدان الأهلية الانتخابية، واعتماد الحزم اللازم لاستبعاد كل من تم ضبطه في حالة التلبس بارتكاب أي جريمة تمس بسلامة العمليات الانتخابية، علاوة على تشديد العقوبات المقررة لردع كل المحاولات التي قد تستهدف سلامة العمليات الانتخابية في جميع أطوارها.

  ولتحفيز الشباب الذين لا تفوق أعمارهم 35 سنة، على ولوج الحقل السياسي، يتوخى هذا المشروع مراجعة شروط ترشحهم وتبسيطها، سواء في إطار التزكية الحزبية أو بدونها، وإقرار تحفيزات مالية مهمة لمساعدتهم على تحمل مصاريف الحملة الانتخابية، من خلال منحهم دعما ماليا يغطي 75% من مصاريف حملاتهم الانتخابية. كما يقترح المشروع تخصيص الدوائر الانتخابية الجهوية حصريا لفائدة النساء دعما لحضورهن في المؤسسة النيابية.

  وفيما يخص مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالأحزاب السياسية، فيهدف بالأساس إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لها، ووضع القواعد المساعدة لتعزيز مشاركة النساء والشباب في عملية تأسيس الأحزاب، وكذا تحسين حكامتها، وضبط ماليتها وحساباتها، في أفق تأهيل العمل الحزبي ببلادنا، ليواكب التطورات المتسارعة التي يشهدها المجتمع المغربي.

  ويتعلق مشروعا القانونين التنظيميين الآخرين، على التوالي، بتحديد شروط وإجراءات الدفع بعدم دستورية قانون، وبتغيير وتتميم القانون التنظيمي المتعلق بالمحكمة الدستورية. ويندرج المشروع الأول في إطار تنزيل أحكام الفصل 133 من الدستور الذي خول للمحكمة الدستورية صلاحية البت في الدفع، المثار من لدن أحد أطراف النزاع في قضية، بعدم دستورية قانون يمس بالحقوق والحريات التي يضمنها الدستور. ويأخذ هذا المشروع بعين الاعتبار قرار المحكمة الدستورية في شأن بعض الأحكام التي اعتبرتها مخالفة للدستور.

  ويهدف المشروع المتعلقة بالمحكمة الدستورية إلى الرفع من فعالية أداء هذه المحكمة وتحسين قواعد اشتغالها، لاسيما من خلال تحديد الجهة التي يمكنها الطعن في عملية ونتائج انتخابات أعضاء المحكمة الدستورية المنتخبين من لدن أعضاء مجلسي البرلمان، وإعفاء المحكمة الدستورية من تبليغ قراراتها المتعلقة بالطعون الانتخابية الخاصة بانتخابات أعضاء مجلسي البرلمان، إلى الأطراف المعنية، وإسناد هذا الاختصاص إلى السلطة المكلفة بتلقي التصريحات بالترشيح لهذه الانتخابات، وكذا إضافة مقتضى ينص على أن العضو المعين أو المنتخب الذي يحل محل عضو قبل انتهاء مدة انتدابه لأي سبب من الأسباب، لا يمكن إعادة تعيينه أو انتخابه بالمحكمة الدستورية إذا كانت الفترة التي استكملها تفوق ثلاث سنوات.

  إثر ذلك، صادق المجلس الوزاري على مشروعي مرسومين يهمان المجال العسكري :

  ويتعلق مشروع المرسوم الأول بالنظام الأساسي الخاص بموظفي المديرية العامة لأمن نظم المعلومات بإدارة الدفاع الوطني، ويهدف على الخصوص، إلى إرساء نظام أساسي خاص بموظفي هذه المديرية العامة، يمكن من استقطاب الكفاءات المؤهلة من خلال اعتماد أساليب توظيف مرنة وناجعة، وإقرار تعويض تحفيزي يتناسب مع طبيعة المهام الحساسة الموكلة إليهم.  أما مشروع المرسوم الثاني، فيقضي بتغيير وتتميم مقتضيات المرسوم المتعلق بتنظيم وتسيير المدرسة الملكية لمصلحة الصحة العسكرية، من أجل ملاءمتها مع النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بإصلاح المنظومة الصحية الوطنية، بالإضافة إلى تمكين المترشحين، المقبولين بهذه المدرسة من الاستفادة من الوضعية المالية المخولة للتلاميذ الضباط بمختلف المدارس العسكرية ؛ إضافة إلى إحداث “مجلس البحث العلمي”، الذي يتولى تحديد محاور البحث العلمي والقيام بالأنشطة ذات الصلة.

  وفي إطار مواصلة تعزيز علاقات الشراكة والتعاون التي تجمع المغرب بعدد من الدول الشقيقة والصديقة، وتعزيز مكانته على الصعيدين القاري والدولي، صادق المجلس الوزاري على 14 اتفاقية دولية، منها عشر اتفاقيات ثنائية، وأربع اتفاقيات متعددة الأطراف.

  وتتعلق الاتفاقيات الثنائية بمجالات التعاون القضائي والعسكري والضمان الاجتماعي، والخدمات الجوية والاعتراف المتبادل برخص السياقة، وتفادي الازدواج الضريبي.

  أما الاتفاقيات متعددة الأطراف، فتخص استضافة المغرب لمقرين دائمين المنظمة الإفريقية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، واتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة في إفريقيا، وكذا بروتوكول لندن بشأن قواعد نقل الركاب وأمتعتهم بحرا، واتفاقية جنيف بشأن تحديث وثائق هوية البحارة”.

  وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية، تفضل جلالة الملك، أعزه الله، بتعيين عدد من الولاة والعمال بالإدارة الترابية :

  1. السيد خطيب الهبيل، في منصب والي جهة مراكش – آسفي وعامل عمالة مراكش ؛

  2. السيد خالد آيت طالب، في منصب والي جهة فاس – مكناس وعامل عمالة فاس ؛

  3. السيد امحمد عطفاوي، في منصب والي جهة الشرق وعامل عمالة وجدة – أنجاد ؛

  4. السيد فؤاد حاجي، في منصب عامل إقليم الحسيمة ؛

  5. السيد حسن زيتوني، في منصب عامل إقليم أزيلال ؛

  6. السيد سيدي الصالح داحا، في منصب عامل إقليم الجديدة ؛

  7. السيد عبد الخالق مرزوقي، في منصب عامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء – أنفا؛

  8. السيد محمد علمي ودان، في منصب عامل إقليم زاكورة ؛

  9. السيد مصطفى المعزة، في منصب عامل إقليم الحوز ؛

  10. السيد رشيد بنشيخي، في منصب عامل إقليم تازة ؛

  11. السيد محمد الزهر، في منصب عامل عمالة إنزكان-آيت ملول ؛

  12. السيد محمد خلفاوي، في منصب عامل إقليم الفحص – أنجرة

  13. السيد زكرياء حشلاف، في منصب عامل إقليم شفشاون ؛

  14. السيد عبد العزيز زروالي، في منصب عامل إقليم سيدي قاسم ؛

  15. السيد عبد الكريم الغنامي، في منصب عامل إقليم تاونات

  * وباقتراح من رئيس الحكومة، ومبادرة من وزيرة الاقتصاد والمالية، عين جلالته السيد طارق الصنهاجي، في منصب رئيس الهيئة المغربية لسوق الرساميل.

و م ع

اكمل القراءة

التحدي 24

فيدرالية الإعلام تدعو إلى توسيع صلاحيات مجلس الصحافة وتأهيل المؤسسات الإعلامية

بتاريخ

الكاتب:

أكدت الفيدرالية المغربية للإعلام العضو في الاتحاد العام لمقاولات المغرب خلال مشاركتها في لقاء دراسي نظمته لجنة التعليم والثقافة والاتصال، بمجلس المستشارين، حول مشروع قانون إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، أهمية تمثيلها في المجلس الوطني للصحافة باعتبارها المنظمة الوحيدة داخل الاتحاد العام لمقاولات المغرب.

وقال السيد محمد أيت بوسلهام نائب رئيس الفيدرالية المغربية للإعلام في كلمة بالنيابة عن الرئيس السيد كمال لحلو أن مشروع قانون إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة يمثل تحديا حقيقيا لقطاع الصحافة والاتصال في المغرب بحكم الرهانات والتحديات الكبرى التي تعيشها المملكة والتي يمكن أن تضطلع بدور مهم لكسب الرهانات وتحقيق التنمية المنشودة والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية وعلى رأسها حرية التعبير. وفي هذا الصدد، دعا السيد أيت بوسلهام إلى ضمان تمثيلية هامة للاتحاد العام لمقاولات المغرب في شخص الفيدرالية المغربية للإعلام في المجلس الوطني للصحافة.

كما طالب نائب رئيس الفيدرالية المغربية للإعلام بتوسيع صلاحيات المجلس الوطني للصحافة حتى لا تقتصر فقط على منح بطاقة الصحافة، لتشمل الانفتاح على المجالس والهيئات الإعلامية الدولية والمساهمة في الدبلوماسية الموازية التي أكد عليها جلالة الملك محمد السادس في الخطاب الأخير للدورة الافتتاحية للبرلمان، وذلك بوضع آليات لبناء شراكات دولية للتمكن من الدفاع عن القضايا الوطنية والتسويق الأمثل والناجع لصورة المغرب عبر العالم والتصدي للتضليل الإعلامي لبعض القنوات الإعلامية الدولية ومواجهة الأخبار الكاذبة وإنشاء مرصد إعلامي موجه لهذه المواضيع.

وبنفس المناسبة شدد السيد أيت بوسلهام على أهمية أن يأخذ مشرع القانون الجديد بعين الاعتبار الحاجة الماسة لتأهيل المؤسسات الصحافية في المغرب على كل المستويات، خصوصا تحديث وتطوير مناهج وأساليب التسيير ووضع برامج تدريبية بهذا الخصوص والتأهيل في اللغات الحية للتمكن من الانخراط في التحديات، وبالأساس استضافة المغرب لكأس العالم 2030، بالإضافة إلى دعم برامج الرقمنة والاستعمال الأمثل للذكاء الاصطناعي لجعله آلية تكنولوجية للنهوض بالاعلام ومواكبة التحولات المعاصرة. 

اكمل القراءة

التحدي 24

كريم زيدان:اللجنة الوطنية للاستثمار صادقت خلال 9 دورات على 250 مشروعا استثماريا بقيمة 414 مليار درهم

بتاريخ

الكاتب:

كشف الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، يوم الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، في جوابه عن سؤال حول “حصيلة التوزيع الجهوي للاستثمارات”، بأن اللجنة الوطنية للاستثمار صادقت، خلال 9 دورات، على 250 مشروعا استثماريا بقيمة إجمالية بلغت 414 مليار درهم ،وان  هذه المشاريع ستكمن من خلق أكثر من 179 ألف منصب شغل في كل جهات المملكة.

 وأبرز  كريم زيدان أن جهة الدار البيضاء–سطات تستضيف 72 مشروعا استثماريا من هذه المشاريع، تليها جهة طنجة–تطوان–الحسيمة بـ53 مشروعا، ثم جهة الرباط–سلا–القنيطرة بـ30 مشروعا، فيما استفادت جهة مراكش–آسفي من 21 مشروعا، وسوس–ماسة (16 مشروعا)، وفاس–مكناس (10 مشاريع)، في حين توزعت باقي المشاريع على جهة الشرق (9)، والعيون–الساقية الحمراء (7)، وبني ملال–خنيفرة (6)، والداخلة–وادي الذهب (5)، فضلا عن 4 مشاريع في كل من جهتي كلميم–واد نون ودرعة–تافيلالت، إلى جانب 13 مشروعا متعدد الجهات.

ولفت المسؤول الحكومي أن جميع جهات المملكة تحظى بنفس العناية في ما يخص الاستثمارات، مبرزا أنه سيتم إطلاق حملات على مستوى كل إقليم للتعريف بالمؤهلات الاستثمارية المحلية وجاذبيتها، بما يتيح استقطاب مشاريع جديدة وخلق المزيد من فرص الشغل.

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024