Connect with us

اقتصاد

بين واشنطن، مدريد، برلين، لشبونة وباريس.. شراكات استراتيجية للمملكة المغربية القُطب الإقليمي والقاري

بتاريخ

قال الباحث رضوان جاخا لـ “التحدي”: بعد اعادة المياه الى مجاريها في العلاقة بين المغرب واسبانيا بأنها تنطبق على المثل القائل ” رُبّ ضارة نافعة “، فهو يسير على منوال ماضي وآفاق دينامية العلاقات المغربية مع أقطاب الإتحاد الأوروبي إسبانيا، ألمانيا وفرنسا، فَعلى سبيل المثال مرّت العلاقات المغربية_ الإسبانية في أصعب مراحلها  وأكثرها حدة، زاد من جسامَتِها واقعة أبريل من سنة 2021 بعد دخول زعيم الكيان الوهمي بهوية مزورة” بن بطوش” مستشفى لوغرونيو ، ما جعل المملكة المغربية تُظهر ردّا حازما وصارما بدأت من خلاله سياسة الحزم مع كل من يتجاوز ثوابث البلاد ووحدته الترابية، فمغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس، سياسة الصّرامة والحزم التي كان العديد يعتقد بل يُجزم بأنّ المغرب لنْ يَستطيع أنْ يكون نِدّاً لألمانيا وإسبانيا وفرنسا، لكن مع مرور الزمن اتّضح بأنّ المملكة المغربية ندّ قوي فرض قوته الدبلوماسية الجيو_استراتيجية قاريا والتي كان لها ثمار تاريخية، فراجعت ألمانيا مواقفها بشكل جذري، فأصبحت تطمحُ بلوغ شراكة استراتيجية مع المغرب، وهذا ما رسمته رسالة الرئيس الألماني فرانك شتانمايير إلى الملك محمد السادس سنة 2022، وهذا ما تثبته وتيرة الزيارات الدبلوماسية ونوع وكمّ الإتفاقيات بين البلدين، أما الجارة الشمالية إسبانيا فقد فَهمت جيدا طموح المملكة المغربية، واستوعبت الكلام القوي لجلالة الملك محمد السادس ، فَالمغرب لن يقبل المواقف الإزدواجية أو الضّبابية،والصحراء المغربية هي النظارة التي ينظر بها المغرب إلى العالم ،ويرسمُ عبرها صِدق الشراكات.

واعتبر الباحث رضوان جاخا دينامية العلاقات المغربية الإسبانية نموذجا يُحتذى به إقليميا ،فالجاران الشقيقان والصديقان كما صرّح رئيس الحكومة الأسبق خوسيه لويس ثاباتيرو” تعيش العلاقات المغربية الإسبانية أفضل لحظة في تاريخها”، وما أكّد ذلك بالملموس رُزنامة جولات بيدرو سانشيز التي كانت أولى محطاتها بالمغرب منذ إعادة تعيينه رئيسا للحكومة الإسبانية، كما أنّ تأجيل أو إلغاء زيارة وزير خارجيته خوسي مانويل ألباريس للجارة الشرقية والتحاقه بسانشيز في زيارة عمل للمغرب هي مؤشرات دالة وواضحة تجسد مفهوم الشريك الإستراتيجي والصديق الكبير لإسبانيا المُتمثّل في المغرب.

بالعودة لكرنولوجية الأحداث بعد التّحول التاريخي للموقف الإسباني إزّاء الصحراء المغربية، أضاف رضوان جاخا  أن  دينامية العلاقات انتقلت إلى السّرعة القُصوى، ففي ظرف سنتين فقط أصبحنا نتحدث عن شراكة إستراتيجية قائمة الأركان بين البلدين الجارين ،إذ شكّلت رسالة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز إلى جلالة الملك محمد السادس التي أعلن عنها بلاغ الديوان الملكي في 18 مارس 2022  خارطة طريق جديدة للجارة الشمالية أعلن عبرها رئيس الحكومة الإسباني عن الموقف التاريخي المُتمثل في إعتبار مقترح الحكم الذاتي للصحراء المغربية هو الأساس الأكثر جدّية وواقعية ومصداقية لحلحلة النزاع الإقليمي . “، وكما يعلم صائغوا الخطابات الدبلوماسية و السياسية فكلمة أساس ليست هي نفسها الأساس، فدلالة الثانية أعمق بكثير من الأولى من حيث اللغة الدبلوماسية المُركّزة ، رسالة سانشيز حملت  كذلك في طياتها تحوّلا جيو_استراتجيا لموقف الدولة الإسبانية بعد أن أعادت قراءاتها خلال فترة الأزمة بين البلدين، واستوعبت جيدا أن المملكة المغربية حازمة أشدّ الحزم بخصوص سيادتها الترابية باعتبارها الباروميتر الذي نقيس به صدق الشراكات ونجاعتها ،رسالة سانشيز حملت في مضامينها المستوى التأطيري للعلاقات الجديدة مع المغرب، هذا المستوى كانت لبناته مصطلحات من قبيل التواصل الدائم، الإحترام المتبادل، الشفافية المطلقة، الصديق الكبير، الحليف، احترام الإلتزامات… وغيرها من الميكانيزمات التي ما فتئ يدعوا إليها مغرب اليوم، مغرب الطموح والوضوح،هذه المفاهيم الدبلوماسية عرفت ترجمة بسرعة قياسية على أرض الميدان بدءًا باللقاء الذي جمع جلالة الملك برئيس الحكومة الإسبانية في السابع من شهر أبريل من نفس السنة، لقاء مثمر تجسدت من خلالها ترجمة الشراكة الإستراتيجية عبر بيان مشترك ،ليتلوها زيارات دبلوماسية متتالية في شتى المجالات تارة بمدريد وتارة أخرى بالعاصمة الرباط، هذه الشراكة السياسية كان لابد لها من تعزيز  الدينامية والتكامل الاقتصادي متكامل في إطار علاقات رابح _رابح، وذلك ما تأتّى عبر الشراكة الإقتصادية المغربية _الإسبانية بداية شهر فبراير من سنة 2023 من خلال استئناف اللجنة العليا المشتركة بين البلدين والتي كانت متوقفة لثماني سنوات، لِتعود بتوقيع أزيد من عشرين اتفاقية في شتى القطاعات مثل الطاقات المتجددة، الثقافة ،البنية التحتية، تحلية مياه البحر، النقل… ،حيث تضمنت تسهيل الإستثمارات الإسبانية بالمغرب، وهذا ما يؤكده تزايد إقبال الشركات والمقاولات الإسبانية، حيث نتحدث عن أزيد من 800 شركة إسبانية تستقر في المغرب، كما أعلنت إسبانيا السنة الماضية عبر وزيرة تجارتها وصناعتها ماريا رييس ماروتو عن إطلاق خط ائتمان يناهز 800 مليون يورو لدعم الإستثمارات الإسبانية في المغرب، كما لا ننسى أنّ إسبانيا منذ سنة 2012 تعتبر الشريك التجاري الأول للمغرب،إذْ بلغت المبادلات التجارية بين البلدين سنة 2021 حوالي 17 مليار يورو، وفي سنة 2022 اقتربت من 20 مليار يورو، وزيادة بنسبة %7 سنة 2023 ، كما أظهرت أحدث إحصائيات مكتب الصرف خلال الفترة الممتدة من يناير إلى شتنبر 2023 احتلال إسبانيا المرتبة الثالثة من حيث تدفّقات الإستثمارات الأجنبية المباشرة بالمغرب، بعد كلّ من فرنسا والإمارات العربية المتحدة، أما على مستوى الواردات الإسبانية من المغرب فقد وصلت أرقاما قياسية ففي سنة 2022 بلغت 7.3 مليار يورو بزيادة %21، في حين بلغت الصادرات الإسبانية للمغرب 9.7 مليار يورو، كما أن %55 من هذه الصادرات إلى إفريقيا والمنطقة المغاربية والعربية ليكون المغرب الوجهة الأولى للصادرات الإسبانية ، وهو ما جعل المملكة المغربية الشريك الثالث تجاريّا لإسبانيا من خارج دول الإتحاد الأوروبي بعد كل من الصين والولايات المتحدة الأمريكية.

وعن أهداف هذه الشراكة الإستراتيجية التي يطمح من خلالهما البلدان لتنمية مُزدهرة مُشتركة في أفق سنة 2050، قال جاخا أنه بناء على مبادئ الثقة والجديّة والإحترام المتبادل، فإن سقف الطموح ببلدنا يظل  عاليا لِبلوغ أرقام قياسية، 45 مليار دولار من التدفقات الإستثمارية يستثمرها المغرب لتطوير بناه التّحتية بشراكة مع الجارة الشمالية، كما أكّد على ذلك رئيس الحكومة الإسبانية، فالهدف كما قال سانشيز هو “فتح مرحلة جديدة لتطوير الإمكانات التي توفرها العلاقات الثنائية على أسس مُتجددة من الثقة والإحترام والتّفاهم المُتبادل.”

أمّا إذا تحدّثنا عن الشراكة الإستراتيجية الجيو_أمنية بين البلدين وهي من بين القضايا الجوهرية التي تشكل أولوية عند الجارة الشمالية خصوصا ملف الهجرة  الغير منظمة الذي يُثقل كاهل الإسبان، وفي هذا السياق يظهر تفرّد المملكة المغربية وريادتها على مستوى إدارة ملف الهجرة، وهذا ما تؤكده الأرقام حيث تراجع تدفق المهاجرين غير النظاميين على إسبانيا بنسبة %25 سنة 2022 بفضل التعاون الأمني مع المغرب، كما أنّ من القضايا المشتركة بين البلدين والتي تريد إسبانيا من خلالها الاستفادة من الخبرات الكبيرة للمغرب هي مجالات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، والطاقات المُتجددة.

بالتأكيد تُشكّل هذه الشراكة كما قال وزير الخارجية الأسبق لإسبانيا والممثل السامي حاليا لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة ميغيل أنخيل موراتنوس “نموذجا مرجعيا” ، هذه الشراكة بالطبع سيكون لها آفاق واسعة ومتفرّدة خاصة مع الأوراش الإستراتيجية الملكية، فالزمن الملكي كما يعلم الجميع زمن استراتيجي استشرافي للعشرين والثلاثين السنة المقبلة، من خلال المبادرات الملكية الثلاث التي تم الإعلان عنها والتي أشادت بها إسبانيا ،فَبالتأكيد تريد المساهمة في نجاحها على غرار المبادرة الملكية الأطلسية والمبادرة الملكية لتعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي ،مرورا بالورش الضخم أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي المغرب_نيجيريا الذي سيُحقق أمنا طاقيا للمغرب وإسبانيا، وصولا للدبلوماسية الرياضية عبر تنظيم ثلاثي مغربي إسباني برتغالي لكأس العالم 2030، كحلقة وصل بين إفريقيا وأوروبا.

لقد أكّدت المملكة المغربية بقيادة الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس بأنّ طموح المغرب جارف ولا احد قادر على إيقافه، وبأن المملكة المغربية دولة يُضرب لها ألف حساب قاريا، وأن المغرب يده ممدودة للشراكات الإستراتيجية على أساس احترام المنظار الذي يقيس صدق الشراكات والمتمثل في احترام السيادة الترابية، فبعد إسبانيا وألمانيا، من يدري ربما استوعبت فرنسا هذا المنظار وبدأت بأولى خطواتها مع زيارة وزير خارجيتها ستيفان سيجورتي ،خطوة تشبه بداية الدينامية الإسبانية، وإذا أرادت فعلا فرنسا أنْ تحذوا حذوَ إسبانيا، وإذا أرادت كما قال وزير خارجيتها سيجورني شراكة إستراتيجية تمتد للثلاثين سنة المقبلة مبنية على الثقة والبصر والجدّية، وإذا كانت فعلا فرنسا تقول عبر رئيس دبلوماسيتها بأنها تأمل أنْ يُعوّل عليها المغرب  للدفاع عن أولوياته الإستراتيجية، وإذا كانت فرنسا فعلا تريد تحقيق تقدم ملحوظ وملموس حول قضيتنا الأولى، فذلك كلّه رهين بتجسيد الأقوال إلى مواقف ملموسة، ولحظات تاريخية كَما فعلت إسبانيا وقبلها الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها الكثير ، آملين أن يعود رهان الإتحاد من أجل المتوسط كقاطرة تنموية جوهرية تُقابِلها المبادرة الأطلسية، في إنتظار تعزيز الشراكة الإستراتيجية مع الماكينات الألمانية التي تنتظر زيارة دولة لجلالة الملك بعد دعوة رسمية من الرئيس الألماني فرانك شتانمايير خلاله رسالته التي أَعادت من خلالها العلاقات مع المملكة المغربية، وما كانت تحمل من طياتها بإشادة الرئيس الألماني بالمبادرات الكبرى للملك إقليميا من خلال الملف الليبي، وقاريا عبر التفرد المغربي في حفظ السلم والإستقرار بالساحل الإفريقي، ودوليا عبر المبادرات الإبتكارية للمغرب في مجالات المناخ، الطاقات المتجددة، تكوين الأئمة ،محاربة الإرهاب….

ختاما إنّ مابين مدريد وقبلها واشنطن، برلين، لشبونة، وبعدها باريس وغيرها الكثير أصبحت المملكة المغربية بقيادة الملك الحكيم محمد السادس نِدّا للندّ ودولة يُضرب لها ألف حسابا، فَمغرب اليوم هو مغرب الوضوح والطموح، مغرب اليد المدودة والوجه الصارم والحازم… وطبعا النظارة التي تُحدد اليد الممدودة من الوجه الصّارم هي  نظّارة الصحراء المغربية.

اقتصاد

التجاري وفا بنك تنفي قطعا علاقتها بمنصة احتيالية استثمارية تدّعي ارتباطها بالمجموعة

بتاريخ

الكاتب:

كشفت مجموعة التجاري وفا بنك في بيان موجه إلى الرأي العام بأن المحتوى المتداول حاليًا عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي يتضمن معلومات زائفة، يتم فيها استخدام صورة وصوت واسم الرئيس المدير العام للمجموعة بشكل مُضلل.

وأضافت المجموعة في بيانها الصحفي، الذي توصل موقع “التحدي” بنسخة منه، بأنه قد تم بث هذا المحتوى في شكل مقطع فيديو يُحاكي تقريرًا إعلاميًا منسوبًا إلى منبر إعلامي وطني، ويُروّج لمنصة استثمارية احتيالية تدّعي ارتباطها بالمجموعة، وتُغري العموم بوعود كاذبة بتحقيق أرباح مالية.

واعتبرت أن هذا الاستخدام غير المصرّح به لصورة الرئيس المدير العام، فضلاً عن العلامات المميزة للمؤسسة، اعتداء صريح على هوية المؤسسة وسمعتها. مؤكدة بأنه يتّضح جليًا أن الجهات التي تقف وراء هذا المنشور تسعى إلى تضليل الجمهور، من خلال توظيف عناصر مرئية معدّلة ومولّدة بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وشددت التجاري وفا بنك على أنها تنفي بشكل قاطع أي علاقة لها بهذا المنشور، وتؤكد أنها لا تمتلك أية منصة استثمارية أو مبادرة من هذا القبيل. مشيرة إلى أنها تحتفظ بكامل حقوقها في اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية، صونًا لسمعتها، وحمايةً لصورة رئيسها المدير العام وحقوقه.

وفي ظل تكرار هذا النوع من الأعمال الاحتيالية، دعت مجموعة التجاري وفا بنك العموم إلى التحلي بمزيد من اليقظة والحذر.

اكمل القراءة

اقتصاد

مندوبية التخطيط تكشف عن وضعية سوق الشغل في الفصل الثالث من سنة 2025

بتاريخ

الكاتب:

ومع. في ما يلي النقاط الرئيسية في المذكرة الإخبارية الصادرة عن المندوبية السامية للتخطيط حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثالث من سنة 2025:

انتقل معدل الشغل الناقص إلى 11,1 في المائة – 73,2 في المائة من العاطلين يتمركزون بخمس جهات، تأتي جهة الدار البيضاء-سطات في المقدمة بـ 26,4 في المائة من مجموع العاطلين، متبوعة بجهة فاس-مكناس (14,2 في المائة)، وجهة الرباط-سلا-القنيطرة (13,7في المائة)، وجهة الشرق (10,4في المائة)، وجهة مراكش-أسفي (8,5 في المائة). MI ومع 040852 جمت نونبر 2025

إحداث حوالي 167 ألف منصب شغل – انخفض معدل النشاط إلى 43,3 في المائة

استقر معدل الشغل على المستوى الوطني بـ 37,6 في المائة

أحدث قطاع “الخدمات” 94 ألف منصب شغل (زائد 1 في المائة) – أحدث قطاع “البناء والأشغال العمومية” 90 ألف منصب شغل

أحدث قطاع “الصناعة” 29 ألف منصب شغل (زائد 2 في المائة)

فقد قطاع “الفلاحة والغابة والصيد” 47 ألف منصب شغل (ناقص 2 في المائة) – خمس جهات تضم 72,5 في المائة من مجموع السكان النشيطين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق، تأتي جهة الدار البيضاء- سطات في المركز الأول بنسبة 22,9 في المائة من مجموع النشيطين، متبوعة بكل من جهة الرباط -سلا-القنيطرة (13,4في المائة)، وجهة مراكش-أسفي (12,7 في المائة) و جهة فاس-مكناس (12,1في المائة) ثم جهة طنجة-تطوان-الحسيمة (11,4في المائة).

انخفض عدد العاطلين إلى مليون و 629 ألف شخص

بلغ معدل البطالة 13,1 في المائة – تراجع معدل البطالة في صفوف حاملي الشهادات إلى 19 في المائة

اكمل القراءة

اقتصاد

رغم توقعات ارتفاع إنتاج التمور بالمغرب لا زالت صادرات مصرنحوه تواصل منحاها التصاعدي للموسم الثالث على التوالي

بتاريخ

الكاتب:

بالرغم من أن المغرب يتوقع في موسمه الفلاحي 2025-2026 ارتفاع  إنتاجه الوطني من التمور  والذي يقدر 160ألف طن ممثلا  بنسبة 55في المائة مقارنة بالموسم السابق ،إلا انه لا زال  الوجهة الأولى  لصادرات التمور المصرية التي تواصل منحاها  التصاعدي في الصادرات .

وذكر موقع ايست فروت  أنه “بين أكتوبر 2024 وغشت 2025، صدّرت مصر ما يقارب 39,100 طن من التمور إلى المغرب، بقيمة 47.6 مليون دولار. ويتجاوز هذا الحجم الرقم القياسي للموسم الماضي بنسبة 7%، ويمثل ثلاثة أضعاف الكمية المُصدّرة خلال موسم 2021/2022.”

و أضاف التقرير”تبدأ صادرات مصر من المحصول الجديد عادةً في أكتوبر، وتصل إلى ذروتها بين نوفمبر ومارس، وهو ما يتوافق تمامًا مع ذروة موسم الاستيراد في المغرب. هذا العام، بلغت أعلى شحنة شهرية 8,300 طن في فبراير.”

وأضاف المصدر “احتلت مصرعالميا  المرتبة السابعة بين مُصدّري التمور عام 2024. أما في المغرب، فقد تفوقت على منافسيها الرئيسيين، وحافظت على مكانتها كمورد رئيسي لثلاثة مواسم متتالية. والجدير بالذكر أن مصر كانت المورد الرئيسي الوحيد الذي زاد حجم صادراته إلى المغرب هذا الموسم، على الرغم من الانخفاض العام في واردات البلاد من التمور.ونتيجة لذلك، ارتفعت حصة مصر من واردات المغرب من التمور إلى 31%، مقارنة بـ25% في الموسم السابق و12% فقط في 2021/2022، مما عزز هيمنتها في السوق.”

ويذكر أن وزير الفلاحة و الصيد البحري والتنمية القروية والمياه  والغابات ،احمد البواري ،صرح مؤخرا على هامش الدورة 14لملتقى الدولي للتمر بارفود،أن سلسلة انتاج التمور  بالمغرب تدر رقم معاملات سنوي يناهز ملياري درهم، وتوفر حوالي 3,6 ملايين يوم عمل،مؤكدا  انه بفضل الجهود المبذولة في إطار مخطط المغرب الأخضر ثم استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030″، ارتفع الإنتاج بحوالي 77 بالمائة، منتقلا من 90.400 طن سنة 2008 إلى 160 ألف طن سنة 2025.

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024