التحدي 24
تراكم التساقطات المطرية ينعش الزراعات الربيعية بجهة الرباط – سلا – القنيطرة

كان للتساقطات المطرية التي شهدتها جهة الرباط سلا القنيطرة والتي بلغ متوسطها التراكمي حوالي 154ملم ،الأثر الايجابي على الزراعات الربيعية في تنوعها ، و مبعث ارتياح للفلاحين .
وذكر بلاغ للمديرية الجهوية للفلاحة لجهة الرباط – سلا – القنيطرة أن “هذه التساقطات كانت مبعث ارتياح طال انتظاره، حيث أتاحت آفاقا مواتية للزراعات الربيعية، والغطاء النباتي للمراعي، وساهمت في رفع حقينة السدود، وغير ذلك من الإيجابيات”.
وفي الواقع، ينص برنامج الزراعات الربيعية على مستوى الجهة على إنشاء مساحة تتجاوز 73.700 هكتار من مختلف الزراعات، مع التركيز بشكل خاص على الزراعات الرئيسية، مثل الذرة والحمص وعباد الشمس والفاصوليا الجافة، شريطة استمرار هذه الظروف الجوية المواتية.
وأضاف المصدر ذاته أنه بمنطقة الغرب الخصبة يتم بذل جهود كبيرة لزراعة الخضروات الربيعية على مساحة 11.000 هكتار، مؤكدا أن زراعة هذه الخضروات الربيعية يهدف إلى تلبية الاحتياجات المحلية من المنتجات الطازجة، مع المساهمة في تزويد السوق الوطنية خلال فترة الصيف، الأمر الذي سيوفر فرصة مضاعفة بالنسبة للفلاحين والمستهلكين.
ورغم التحديات المعلن عنها في بداية الموسم، والمرتبطة، أساسا، بتأخر هطول الأمطار، فإن جهود الفلاحين، المصحوبة بالدعم والمواكبة والتنسيق الوثيق بين مختلف مصالح قطاع الفلاحة على مستوى الجهة، مكنت من إنجاح تنفيذ برامج الزراعات الخريفية والشتوية.
وبالنظر إلى هذا النجاح، تبدي المديرية الجهوية للفلاحة لجهة الرباط- سلا-القنيطرة طموحا أكبر لتعزيز برنامج الزراعات الربيعية، مع إجراء تعديلات للاستجابة للاحتياجات والفرص المرصودة.
وهكذا، تمت مراجعة وتعزيز برنامج الزراعات الربيعية، مع توقعات بمساحات مزروعة كبيرة. ويتعلق الأمر بـ 1.600 هكتار للحبوب الربيعية، بما في ذلك حبوب الذرة، و19.580 هكتار للقطاني، وهي مواد أساسية للأمن الغذائي على الصعيد الجهوي، و19.300 هكتار للزراعات الكلئية، لا سيما الذرة العلفية، و22.250 هكتار لزراعات البذور الزيتية، التي تسهم في إنتاج الزيوت النباتية، و 11.000 هكتار لزراعة الخضر الربيعية، والتي تتكون أساسا من البصل والطماطم واليقطين، والقرع.
ويؤكد هذا الموسم الفلاحي، الذي يبدو واعدا، التزام وصمود فلاحي الجهة أمام التحديات المناخية والاقتصادية.
وساهمت التساقطات المطرية المسجلة في تحسين حالة الزراعات الكلئية على مستوى المناطق السقوية والبورية. كما ستساهم الموارد الكلئية المتوفرة، لاسيما، الذرة، والبرسيم والفصة، في ضمان إنتاج جيد من الحليب واللحوم الحمراء.
وفي ما يتعلق بالحالة الصحية للقطيع، أكد البلاغ أن الوضع الراهن يبعث على الرضا، مبرزا، في هذا الصدد، حملات التطعيم التي تم إجراؤها خلال الموسم الفلاحي 2023-2024. وشمل التطعيم 379.759 رأسا من الماشية ضد مرض الحمى القلاعية (أي 84 بالمائة من العدد المستهدف)، و1.809.011 رأسا من الأغنام (90 بالمائة) و 159.618 رأس من الماعز (80 بالمائة)، بالإضافة إلى توزيع 150.000 ألف جرعة لتطعيم خلايا النحل ضد “الفارواز” لمعالجة نحو 200 ألف خلية نحل
التحدي 24
استطلاع عالمي حول الماء يضع المغرب في طليعة البلدان الأكثر وعيا بأزمة الجفاف

تصدر المغرب استطلاع جروهي – GROHE العالمي حول الماء لسنة 2025، الذي شمل أكثر من 20 ألف مستهلك من مختلف أنحاء العالم، بخصوص البلدان الأكثر وعيا بأزمة الجفاف وأهمية الحفاظ على المياه.
وحسب بلاغ في الموضوع اطلعت التحدي على نسخة منه “كشفت نتائج شركة GROHE الرائدة على المستوى العالمي في مجال تصنيع الحلول الشاملة الخاصة بالحمامات ومعدات المطبخ، التي تم عرضها في المعرض الدولي لتقنيات إدارة المياه والطاقة في المباني 2025 في فرانكفورت، أن منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك المغرب تعد من المناطق الأكثر إدراكًا لأزمة نقص المياه، حيث أشار %72 من المستهلكين في المنطقة إلى أن نقص المياه يعد أزمة ملحة، في حين أكد 60% منهم أنهم قد قاموا بالفعل بتركيب أنظمة لتوفير المياه.”
و اضاف البلاغ أنه “على الرغم من الوعي المتزايد لا يزال الحفاظ على المياه يمثل تحديا كبيرًا، حيث كشفت نتائج الاستطلاع إلى أن التكاليف المرتفعة ونقص المعلومات تعد من أكبر العقبات أمام اعتماد حلول الحفاظ على المياه بشكل أوسع. وبما أن الاستحمام والنظافة الشخصية يستحوذان على الجزء الأكبر من استهلاك المياه المنزلي، فإن الحلول التي تحسن من استخدام المياه مع ضمان تجربة ممتعة هي أمور أساسية لضمان أسلوب حياة مستدام في المنطقة”
ونقلا عن البلاغ ،قال ستيفان شميد مدير منطقة إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا لدى LIXIL الدولية : “نحن في قلب منطقة تتصدر جهود الحفاظ على المياه، نؤمن بإننا قادرين على إحداث فارق حقيقي من خلال ابتكاراتنا المتطورة. نحن لا نكتفي بتقديم المنتجات، بل نصمم حلولا ذكية ومستدامة تثري الحياة اليومية للمستهلكين والمستهلكات، حيث نسعي جاهدين لتمكينهم من اتخاذ قرارات بيئية، دون أي تأثير على الراحة أو الأداء أو التصميم”.
التحدي 24
صندوق النقد الدولي يوافق على منح المغرب 496 مليون دولار

وافق مجلس إدارة صندوق النقد الدولي على منح المغرب 496 مليون دولار برسم الدفعة الثالثة لآلية الصلابة والاستدامة،ليصل المبلغ المخصص في هذا الاطار الى حوالي 1,24مليار دولار
وذكر صندوق النقد الدولي، في بلاغ صدر اليوم الثلاثاء بواشنطن، أن الاقتصاد المغربي واصل إظهار قدرته على الصمود، على الرغم من اجتيازه سنة أخرى من الجفاف، متوقعا أن يتسارع النمو، على المدى المتوسط، بفضل الاستثمارات الهامة ومواصلة الإصلاحات الهيكلية.
وأورد البلاغ عن نائب المديرة العامة للصندوق ورئيس مجلسه التنفيذي بالنيابة، كينجي أوكامورا، قوله إن الاقتصاد المغربي “واصل إظهار المرونة في مواجهة الصدمات السلبية، مما يشهد على قوة السياسات والأطر الاقتصادية للبلاد”.
وأضاف أنه “على الرغم من الموجة الجديدة للجفاف، لم يتباطأ النشاط الاقتصادي إلا بشكل طفيف، ليناهز 3.2 بالمائة في 2024، مقابل 3.4 بالمائة سنة 2023، بفضل الطلب الداخلي القوي. ومن المرتقب أن يتسارع الناتج الداخلي الخام ليبلغ حوالي 3.7 بالمائة خلال السنوات المقبلة، بفضل دورة جديدة من مشاريع البنيات التحتية ومواصلة تنفيذ برنامج الإصلاحات الهيكلية. هذه الإصلاحات تعد أساسية من أجل تعزيز النمو، وجعله أكثر صمودا وقدرة على إحداث الوظائف وأكثر شمولا”.
وحسب المؤسسة المالية الدولية، فإن العجز الجاري تفاقم بشكل طفيف، فيما ظل معدل البطالة مرتفعا، وناهز 13 بالمائة، لاسيما بفعل فقدان الوظائف في القطاع الفلاحي.
من جانب آخر، يرتقب أن يتسارع نمو الناتج الداخلي الخام ليبلغ حوالي 3.7 بالمائة خلال السنوات المقبلة، مدعوما بسلسلة جديدة من مشاريع البنيات التحتية ومواصلة تنفيذ برنامج الإصلاحات الهيكلية.
وأشار البلاغ إلى أن التضخم واصل التراجع خلال 2024، بفضل تخفيف تأثير صدمات العرض، مما دفع بنك المغرب إلى خفض سعر الفائدة الرئيسي مرتين، في يونيو ودجنبر، فيما واصل سعر الدرهم التطور ضمن نطاق التقلب بنسبة تراوح 5 بالمائة.
وتحسن عجز الميزانية بوتيرة أكبر من المتوقع برسم ميزانية 2024. ووصل العجز الإجمالي لسنة 2024 إلى 4.1 بالمائة من الناتج الداخلي الخام، أي أقل بحوالي 0.2 بالمائة من المتوقع. واعتبر صندوق النقد الدولي أن هذا التحسن يعكس ارتفاع المداخيل الجبائية بنسبة أعلى من المتوقع، مما عوض الزيادة في الإنفاق. وينص إصلاح قانون المالية الأساسي على إدراج قاعدة ميزانياتية جديدة لتحديد مسار الاستدانة على المدى المتوسط.
كما تواصل تنفيذ برنامج الإصلاحات الهيكلية الذي تم الإعلان عنه. وتم اتخاذ تدابير جديدة لإعادة هيكلة المقاولات العمومية، وتفعيل صندوق محمد السادس للاستثمار وتنفيذ الميثاق الجديد للاستثمار.
وحسب صندوق النقد الدولي، فقد “واصل المغرب إحراز تقدم نحو تعزيز صموده في وجه التغير المناخي في إطار تسهيل الصلابة والاستدامة. وتهدف التدابير التي تم تنفيذها في إطار المراجعة الثالثة للاتفاق إلى حماية موارد المياه الجوفية بشكل أفضل، وتمهيد الطريق لتغيير تعريفة المياه، وتحسين الإطار التنظيمي لسوق الكهرباء لتشجيع إنتاج القطاع الخاص للطاقة المتجددة، وتقوية قدرة الأنظمة المالية على الصمود في مواجهة المخاطر المتعلقة بتغير المناخ”.(عن و م ع)
التحدي 24
بفضل التساقطات المطرية الأخيرة.. سدود حوض سبو استقبلت حوالي 600 مليون متر مكعب

أكد مدير وكالة الحوض المائي لسبو، خالد الغماري، وم الإثنين بفاس، أن السدود التابعة لمنطقة تدخل وكالة الحوض المائي لسبو استقبلت حوالي 600 مليون متر مكعب بفضل التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدها الحوض.
وأشار الغماري، في تصريح للصحافة على هامش أشغال المجلس الإداري للوكالة برسم سنة 2024 الذي ترأسه وزير التجهيز والماء نزار بركة، إلى أن نسبة ملء هذه السدود تبلغ 44 في المائة، بمجموع مخزون يصل إلى حوالي 7ر2 مليار متر مكعب.
وأوضح أن هذا الرقم يشكل حوالي 45 في المائة من مجموع مخزون سدود المملكة، مضيفا أن سد الوحدة، المنشأة المائية الهامة على مستوى الجهة، يسجل نسبة ملء هامة تصل إلى 50 في المائة، أي 6ر1 مليار متر مكعب
وأكد الغماري على الجهود التي توليها الوزارة لتحسين جودة المياه بالحوض، ومحاربة التلوث بجميع أشكاله، مسجلا أنه يتم يوميا تحويل 3ر1 مليون متر مكعب من حوض سبو إلى حوض أبي رقراق لتزويد مدينتي الرباط والدار البيضاء والمدن المجاورة بالماء الصالح للشرب.
وأشار المسؤول إلى وجود 5 سدود في طور الإنجاز على مستوى حوض سبو باستثمار إجمالي يصل إلى 10 ملايير درهم. ويتعلق الأمر بسد مداز بإقليم صفرو الذي انتهت تقريبا أشغال إنجازه (700 مليون متر مكعب)، وسد كدية البرنة بسيدي قاسم (12 مليون مت مكعب)، وسد سيدي عبو (200 مليون متر مكعب) وسد الرتبة (9ر1 مليار متر مكعب) بإقليم تاونات، بنسب إنجاز تصل على التوالي إلى 87 في المائة و33 في المائة، وكذا سد رباط الخير بصفرو (124 مليون متر مكعب).
وبحسب معطيات تم نشرها بالمناسبة، فإن من شأن هذه المشاريع أن تمكن، عند اكتمال إنجازها، من رفع القدرة التخزينية الإجمالية لمختلف سدود الحوض إلى 14ر8 مليار متر مكعب بدل 6,1 مليار متر مكعب، أي بزيادة أكثر من 2 مليار متر مكعب. ويضم حوض سبو 11 سدا كبيرا و51 من السدود الصغرى والتلية، بحسب وكالة الحوض المائي لسبو
-
التحدي 24قبل 7 أشهر
الموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
التحدي 24قبل سنة واحدة
السمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
رأيقبل سنة واحدة
هل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
رأيقبل 9 أشهر
ما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
رأيقبل سنة واحدة
“بداية باردة لإعادة تسخين العلاقة بين المغرب وفرنسا”
-
مجتمعقبل 8 أشهر
اندلاع حريق بوحدة متخصصة في صناعة المناديل الورقية بالمنطقة الصناعية ببرشيد
-
اقتصادقبل 12 شهر
رقم معاملات قياسي بأزيد من 800 مليار درهم في القطاع الصناعي (فيديو ووثائق)
-
اقتصادقبل 8 أشهر
قصة “محمود” الذي هاجر للدراسة وعاد مقاولا في مجال السياحة