قررت النيابة العامة بأزيلال، متابعة صاحب مقهى بأوزود على خلفية “طاجين الديدان”، بتهمة طبخ مواد يستهلكها الإنسان وهو يعلم أنها فاسدة بالإضافة إلى نقل اللحوم في ظروف غير صحية.

وحسب ذات المصادر فقد اعتقلت النيابة العامة بأزيلال صباح اليوم الإثنين 16 ماي الجاري، صاحب المقهى الذي قدم لحوما عليها ديدان بشلال اوزود، بتهمة “عرض مواد يستهلكها الإنسان و يعلم أنها فاسدة ونقل اللحوم في ظروف غير صحية”.

وجاء هذا بعدما اهتزت الأوساط السياحية المغربية على وقع فضيحة من العيار الثقيل تهدد مستقبل السياحة في أحد أجمل المزارات الطبيعية في المغرب، حيث أظهر شريط فيديو، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، حالة الصدمة التي تلقاها زبناء مقهى سياحي بشلالات أوزود، بعدما اكتشفوا أن طبق “الطاجين” المقدم لهم في وجبة الغذاء مليء بالديدان.

وأظهر الزبناء في الفيديو الذي صوروه، تراكم عدد كبير من الديدان الصغيرة الحجم داخل قطع اللحم الموجودة بداخل الطاجين، فيما رجح المواطنون ان تكون قطع اللحم التي قدمت لهم في الطاجين قد تم جلبها من لحم جيفة نظرا لتشابه حجم الديدان مع تلك التي تظهر عادة على الجيَف.

تتهيَّأ الوحدة الأولى من مجمع بنسليمان، التي تمت تسميتها بخط الأسد 1″، لتعبئة وتغليف وإنتاج اللقاح المضاد لكوفيد 19″، ولقاحات أخرى.

وذكرت يومية “الأحداث المغربية”، في عددها ليوم الاثنين، أن الوحدة ستستقبل معدات الإنتاج المحملة على سفينة غادرت ميناء شنغهاي الصينية في الثامن من ماي الجاري، على أن تصل إلى ميناء الدار البيضاء منتصف يونيو المقبل. مضيفة، أنه تم تحميل 128 وحدة إنتاج ذات تقنية عالية، حيث سيتم تجميع الوحدات ومعدات الّإنتاج من قبل يد عاملة خبيرة ستحل بالمغرب لاستقبال تلك المعدات، مع العلم أنه سيتم إرسال وحدات أخرى نهاية الشهر القادم، حيث من المقرر الانتهاء من تجميع الوحدات والمعدات في نهاية يوليوز من السنة الجارية.

ترأس خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، الاثنين 16 ماي 2022، بمقر الوزارة، بحضور الكاتب العام للوزارة، وسفير جمهورية مالي بالمملكة المغربية، مراسيم التوقيع على اتفاقية الشراكة بين الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، ممثلة بمديرها العام، خاليد لحلو، والوكالة الوطنية للمساعدة الطبية لجمهورية مالي، ممثلة بمديرها العام، حاميث بن حمان طراوري.

وذكر بلاغ لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن هذه الاتفاقية تندرج في إطار تعزيز التعاون المشترك بين المملكة المغربية والجمهورية المالية، خاصة التعاون الثنائي في مجال الصحة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية ووزارة الصحة والتنمية الاجتماعية المالية.

وأفاد البلاغ، أن هذه الاتفاقية تؤكد الرغبة المشتركة للبلدين من أجل جعل الحماية الاجتماعية رافعة أساسية لتحقيق التنمية، خطوة أولى في طريق إرساء شراكة مثمرة بين الوكالة الوطنية للتأمين الصحي المغربية، والوكالة الوطنية للمساعدة الطبية لجمهورية مالي. مضيفا، أن هذه الاتفاقية تهدف إلى توحيد الجهود من أجل تعزيز القدرات وتبادل التجارب بين الهيئتين على مختلف المستويات، سواء تعلق الأمر بتشارك المعطيات والدراسات، وتبادل زيارات العمل، وكذا مواكبة فرق العمل الميدانية، إلى جانب دورات التكوين المستمرة والتدريب وتقوية القدرات، بالإضافة إلى المشاركة في الندوات وأوراش العمل التي تدخل في صلب مهام الهيئتين.

ويشار إلى أن الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، تستقبل في الفترة الممتدة ما  بين  16و20 ماي الجاري، بعثة من الوكالة المالية، يترأسها مديرها العام، وذلك في إطار زيارة دراسة تهدف إلى تبادل التجارب على مستوى الحماية الاجتماعية.

وتأتي هذه الزيارة، في إطار جهود جمهورية مالي الرامية إلى إصلاح منظومتها الصحية ونظام التغطية الصحية الشاملة في البلاد، كما تسعى كذلك إلى الاستفادة من التجربة المغربية في مجال توسيع الحماية الاجتماعية، خاصة نظام المساعدة الطبية (راميد)،  وذلك بهدف بلوغ الأهداف التي سطرتها باماكو والمتعلقة ببلوغ التغطية الصحية الشاملة لفائدة الفئات الاجتماعية المعوزة.

وسيشرع عدد من مسؤولي الوكالة الوطنية للتأمين الصحي في تأطير ورشات عمل لفائدة البعثة المالية،  كما يشمل البرنامج زيارات ميدانية لمختلف الهيئات المتدخلة في تدبير نظام المساعدة الطبية “راميد”، وذلك من أجل الاطلاع عن القرب على صيرورة ومراحل التسجيل والتكفل بالمرضى، والتعويض عن الخدمات الطبية، بالإضافة إلى الخدمات الطبية التي تقدم للمستفيدين من نظام المساعدة الطبية في المغرب.