على هامش افتتاح الدورة 14للملتقى الدولي للتمر أفاد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، يوم الأربعاء في أرفود، بأن الإنتاج المتوقع للتمور برسم الموسم الفلاحي 2025-2026 يقدر بـ160 ألف طن.

  وأوضح البواري في تصريح للصحافة أن هذا الأداء يمثل ارتفاعا هاما بنسبة 55 بالمائة مقارنة بالموسم السابق. بسبب الظروف المناخية الملائمة لنمو زراعة النخيل، لاسيما في جهة درعة-تافيلالت التي تظل المنطقة الرئيسية للإنتاج، بمساهمة تبلغ 76 بالمائة من الإنتاج الوطني، تليها جهتا سوس-ماسة والجهة الشرقية بنسبة 11 بالمائة لكل منهما.

  وتدر السلسلة رقم معاملات سنوي يناهز ملياري درهم، وتوفر حوالي 3,6 ملايين يوم عمل، كما تشكل بشكل مباشر أو غير مباشر مصدر عيش لما يقارب مليوني شخص، فضلا عن مساهمتها في الحفاظ على مهارات متوارثة وتراث ثقافي معترف به دوليا.

  وبفضل الجهود المبذولة في إطار مخطط المغرب الأخضر ثم استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030″، ارتفع الإنتاج بحوالي 77 بالمائة، منتقلا من 90.400 طن سنة 2008 إلى 160 ألف طن سنة 2025، بما يؤكد دينامية السلسلة وقدرتها على الصمود رغم الإكراهات المناخية والمائية خلال السنوات الأخيرة.

  وتجدر الإشارة إلى أن الملتقى الدولي للتمر بالمغرب المنعقد من 29اكتوبر الجاري الى 2نونبر ، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبإشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، يعرف مشاركة نحو 230 عارضا، مع توقع استقبال أزيد من 90 ألف زائر

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية،اليوم  الخميس، أن تنزل أمطار ضعيفة في بعض الأوقات بكل من الشمال الغربي للبلاد والريف الغربي، فيما ستكون الأجواء غائمة جزئيا بالسهول الشمالية والوسطى للمحيط الأطلسي.

 كما يرتقب تشكل سحب منخفضة مصحوبة بكتل ضبابية محلية ستهم السهول الأطلسية خلال الصباح والليل، مع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما صباحا بكل من مرتفعات الأطلس المتوسط والريف.

 وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين 03 و08 درجات بمرتفعات الأطلس، وما بين 09 و13 درجة بالهضاب العليا الشرقية والريف، وما بين 19 و23 درجة بجنوب الأقاليم الصحراوية للمملكة، وما بين 14 و18 درجة بباقي الأنحاء.

أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد بعض الارتفاع بالأطلس.

 وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز وعلى طول السواحل الأطلسية.

أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، اليوم الأربعاء، عن تفكيك منظمتين إجراميتين دوليتين متخصصتين في الاتجار في الحشيش، وذلك في إطار عملية مشتركة تم تنفيذها بتعاون وثيق مع المديرية العامة للأمن الوطني.

 وأوضحت الشرطة الإسبانية، في بلاغ لها، أن هذه العملية التي جرت أيضا بتنسيق مع النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بطنجة، أسفرت عن حجز 20 طنا من الحشيش كانت مخبأة داخل شحنات من الفلفل على متن شاحنات مبردة.

  وأضاف المصدر أن الأبحاث التي مكنت من هذه العملية انطلقت بناء على معلومات تم تبادلها مع السلطات المغربية، وأسفرت عن تحديد هوية قافلتين من الشاحنات يشتبه في نقلهما لكميات مهمة من المخدرات.

  وقد تم اعتراض القافلة الأولى في بلدة سانلوكار دي باراميدا، بإقليم قادس، حيث تمكنت المصالح الأمنية من ضبط 12 طنا من الحشيش كانت مخبأة في تجاويف مزدوجة خلف صناديق الفلفل، ليتم بعد ذلك توقيف 15 شخصا في إطار هذه العملية الأولى.

  وبعد ثلاثة أيام، مكنت عملية ثانية نفذت في إقليم غرناطة من حجز ثمانية أطنان إضافية من الحشيش وتوقيف خمسة أشخاص آخرين.

  وبذلك ارتفع عدد الموقوفين إلى عشرين شخصا، وضعوا جميعا رهن الاعتقال بتهم تتعلق بالاتجار في المخدرات والانتماء إلى منظمة إجرامية.

  كما أسفرت عمليات التفتيش المنجزة عن حجز تسع مركبات، من بينها شاحنات ومقطورات، وسلاح أوتوماتيكي، إضافة إلى أكثر من سبعة آلاف أورو نقدا.

 وأشادت الشرطة الوطنية الإسبانية بالتعاون المثمر مع السلطات المغربية، مؤكدة أن هذه العملية المشتركة تشكل “دليلا على المستوى المتميز للتعاون الأمني بين المغرب وإسبانيا، القائم على الثقة المتبادلة والتنسيق الفعال والإرادة المشتركة لمكافحة الشبكات الإجرامية العابرة للحدود المتورطة في الاتجار بالمخدرات”.