تواصل معنا

التحدي 24

جلالة الملك يدعو إلى إقامة تحالف عالمي لإنقاذ مدينة السلام والحفاظ على موروثها

منشور

في

دعا صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، إلى إقامة تحالف عالمي يجمع كل القوى الحية الملتزمة بالسلام والمؤمنة بقيم التسامح والتعايش، من أجل إنقاذ مدينة السلام، والحفاظ على موروثها الحضاري والإنساني المشترك.

وأبرز صاحب الجلالة، في رسالة وجهها اليوم الأحد إلى المشاركين في المؤتمر رفيع المستوى لدعم مدينة القدس، الذي تنظمه جامعة الدول العربية بالقاهرة، أنه “انسجاما مع النداء الذي أطلقناه بالرباط سنة 2009، بمناسبة المؤتمر الدولي حول القدس، نجدد الدعوة إلى إقامة تحالف عالمي يجمع كل القوى الحية، الملتزمة بالسلام، والمؤمنة بقيم التسامح والتعايش، لإنقاذ مدينة السلام، والحفاظ على موروثها الحضاري والإنساني المشترك”.

وبعدما أكد جلالة الملك، في هذه الرسالة التي تلاها رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن مدينة القدس تحظى بمكانة متميزة في وجدان الشعوب العربية والإسلامية، شدد جلالته على أن الدفاع عنها “لا يجب أن يكون عملا ظرفيا أو مناسباتيا، وإنما ينبغي أن يشمل التحركات الدبلوماسية المؤثرة، والأعمال الميدانية الملموسة، داخل المدينة المقدسة”.

وأضاف صاحب الجلالة أن “العمل الميداني الملمـوس، الذي تقوم به وكالة بيت مال القدس الشريف، وهي الذراع الميدانية للجنة القدس، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، منذ أزيد من 25 سنة، تحت إشرافنا الشخصي، يهدف إلى دعم المدينة المقدسة، والحفاظ على طابعها الحضاري” مشيرا جلالته إلى أن هذا العمل يتم “من خلال تنفيذ مشاريع اجتماعية وتنموية تهم جميع فئات المجتمع المقدسي”.

وأوضح جلالة الملك أن الوكالة استطاعت تنفيذ ما يزيد عن 200 مشروعا، بكلفة تقدر بحوالي 65 مليون دولار، بتمويل مغربي مائة في المائة، من ميزانيتها في صنف تبرعات الدول، وحوالي 70 في المائة، في صنف تبرعات المؤسسات والأفراد.

وفي هذا الإطار، شدد صاحب الجلالة على ضرورة تضافر الجهود العربية والإسلامية، من أجل الانخراط في مسار حماية ودعم مدينة القدس الشريف.

كما جدد جلالة الملك، بهذه المناسبة، التأكيد على التزام المملكة الثابت، بدعم القضية الفلسطينية بشكل عام، والقدس بشكل خاص.

وأكد صاحب الجلالة أنه يولي أهمية قصوى للمدينة المقدسة، وذلك “من منطلق الأمانة التي نتقلدها، بصفتنا رئيسا للجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، حيث جعلناها في مستوى مكانة قضيتنا الوطنية الأولى، وأحد ثوابت سياستنا الخارجية، كما أكدنا على ذلك في مناسبات مختلفة”.

وأشار جلالة الملك إلى أن المغرب، من منطلق التزامه الراسخ، يظل مقتنعا بأن القضية الفلسطينية، هي “قضية سياسية جوهرية، وهي مفتاح الحل الدائم والشامل من أجل إرساء السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”، مبرزا جلالته أنه يتعين على هذا الأساس، إيجاد تسوية عادلة لها في إطار الشرعية الدولية، ووفق مبدأ حل الدولتين الذي توافق عليه المجتمع الدولي.

ودعا جلالة الملك، في هذا الصدد، إلى الدفع في اتجاه تحقيق انفراج سياسي، من شأنه أن يفتح آفاقا للتفاؤل بمستقبل يسوده السلم والأمن والازدهار بالمنطقة، من خلال احترام مبادئ العيش المشترك، واعتبار الاختلاف، سواء الثقافي أو الديني أو المذهبي، رصيدا وغنى ثقافيا ومجتمعيا مشتركا، يجمع ولا يفرق.

وأوضح صاحب الجلالة أن الأمر يتعلق بنفس المقاربة التي تبناها “نداء القدس”، الذي وقعه جلالته مع قداسة البابا فرنسيـس، بابا الفاتيكان، في الرباط بتاريخ 30 مارس 2019، والذي تم فيه التأكيد على “أهمية المحافظة على مدينة القدس الشريف، باعتبارها تراثا مشتركا للإنسانية، وبوصفها، قبل كل شيء، أرضا للقاء الحضارات، ورمزا للتعايش السلمي بالنسبة لأتباع الديانات التوحيدية الثلاث، ومركزا لقيم الاحترام المتبادل والحوار”.

من جهة أخرى، أكد جلالة الملك في هذه الرسالة، أنه “إيمانا منا بأن السلام في منطقة الشرق الأوسط يبقى خيارا استراتيجيا لا محيد عنه، ستواصل المملكة المغربية جهودها، مستثمرة كل إمكانياتها، والعلاقات المتميزة التي تجمعها بكل الأطراف والقوى الدولية الفاعلة.”

وأبرز جلالته أن المغرب يسعى في هذا الصدد إلى المساهمة في “أي جهد دولي يهدف إلى إعادة إطلاق مسار الحوار والمفاوضات، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لوضع حد للنزاع، وتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء بمنطقة الشرق الأوسط”.

وفي هذا السياق، جدد صاحب الجلالة التعبير عن دعمه “الكامل للسلطة الوطنية الفلسطينية، بقيادة أخينا فخامة الرئيس محمود عباس، في جهودها لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق، إلى ما يصبو إليه من حرية واستقلال، ووحدة وازدهار”.

وبعدما سلط جلالة الملك الضوء على الأهمية الخاصة لهذا المؤتمر رفيع المستوى الذي ينعقد في ظرفية صعبة، دعا جلالته إلى توحيد الموقف العربي، لمواجهة الانتهاكات التي تتعرض لها المدينة المقدسة، ومحاولة طمس هويتها الحضارية الفريدة، وتغيير طابعها القانوني، الذي تعهدت قرارات مجلس الأمن الدولي بحمايته.

وقال صاحب الجلالة “إن التدابير الأحادية، التي من شأنها إضفاء واقع غير شرعي على القدس ومحيطها، تعتبر تهديدا للوضع القانوني للمدينة، وتركيبتها الديمغرافية، وطابعها التاريخي القائم على تعدد الثقافات والأديان”، معتبرا جلالته أن “الإجراءات الممنهجة والمتعارضة مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، لا تساعد على بناء الثقة، بل تقوض كل أسس التوصل إلى حل دائم، يقوم على وجود دولتين تعيشان جنبا إلى جنب، في أمن وسلام”.

ومما لا شك فيـه، يضيف جلالة الملك في هذه الرسالة، أن “الحديث عن الواقع الصعب للقدس الشريف، لا يمكن قراءته بمعزل عن سياقه العام، المرتبط بمسار القضية الفلسطينية. فتوقف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، واستمرار حالة التعنت والجمود في العملية السلمية، يمنح الفرصة للجهات المتطرفة لتأجيج الصراع، واستثارة المشاعر الدينية، وزيادة حالة الاحتقان والتوتر داخل مدينة القدس، مما ينذر بتحول النزاع من صراع سياسي إلى صراع عقائدي، قد تكون له عواقب وخيمة على المنطقة بأسرها”.

واعتبر صاحب الجلالة أن حماية مدينة القدس من مخططات تغيير الوضع التاريخي والقانوني فيها، ينبغي أن يكون عملا صادقا ومخلصا، بعيدا عن نطاق الشعارات الفارغة، والمزايدات العقيمة، والحسابات الضيقة.

التحدي 24

رئيس دولة الإمارات يعين الشيخ خالد بن محمد وليا لعهد أبوظبي

أكدت وكالة أنباء الإمارات، الأربعاء، أن رئيس الدولة بصفته حاكم إمارة أبو ظبي عين خالد بن محمد بن زايد وليا للعهد بإمارة أبو ظبي….

منشور

في

بقلم

أكدت وكالة أنباء الإمارات، الأربعاء، أن رئيس الدولة بصفته حاكم إمارة أبو ظبي عين خالد بن محمد بن زايد وليا للعهد بإمارة أبو ظبي.

وأفادت الوكالة نفسها أنه بموافقة المجلس الأعلى للاتحاد عين رئيس الدولة منصور بن زايد نائبا له إلى جانب محمد بن راشد.

إكمال القراءة

التحدي 24

لجنة العمال المهاجرين بجنيف تثير مأساة آلاف المغاربة المطرودين من الجزائر

شكلت مأساة آلاف المواطنين المغاربة الذين طردوا من الجزائر سنة 1975 إحدى القضايا التي طرحتها خبيرة دولية في إطار لجنة العمال المهاجرين..

منشور

في

بقلم

شكلت مأساة آلاف المواطنين المغاربة الذين طردوا من الجزائر سنة 1975 إحدى القضايا التي طرحتها خبيرة دولية في إطار لجنة العمال المهاجرين خلال الحوار التفاعلي الذي جرى أمس الثلاثاء بجنيف، بمناسبة فحص التقرير الدوري الثاني للمغرب المتعلق بإعمال الاتفاقية الدولية لحماية حقوق العمال المهاجرين وأفراد أسرهم.

وتساءلت الخبيرة فاطمة ديالو، خلال اللقاء الذي يندرج في إطار الدورة الـ 36 للجنة المعنية بحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، عن مسألة طرد آلاف المغاربة المقيمين بشكل منتظم ولسنوات عديدة في الجزائر، مستفسرة عن التدابير المتخذة من أجل حماية حقوق هؤلاء المهجرين وتحسين أوضاعهم المعيشية وتمكينهم من استعادة ممتلكاتهم التي جردوا منها من قبل الجزائر وتعويضهم عن الأضرار التي تعرضوا لها.

وتفاعلا مع مداخلة الخبيرة، ذكر إسماعيل الشقوري، مدير الشؤون العامة بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بأن الأمر يتعلق بمأساة إنسانية جسدها إقدام الجزائر على الطرد التعسفي لـ45 ألف أسرة في غمار الاحتفال بعيد الأضحى.

وأوضح المسؤول المغربي أن الاستجابة الوطنية جاءت في إطار التضامن الوطني الذي مكن من تسهيل الاندماج المهني لهذه الفئة وولوج أفرادها إلى الخدمات الاجتماعية.

وطلب من اللجنة المذكورة، في ضوء السياق الحالي لعلاقات المغرب مع الجزائر، والمتميز بالقرار الجزائري الأحادي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، دراسة هذه المسألة بكامل العناية المطلوبة، حتى إحقاق العدالة.

يذكر أن وفدا مغربيا متعدد القطاعات، برئاسة يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، شارك في الاجتماع الذي شكل مناسبة لعرض السياسة المغربية في مجال الهجرة واللجوء، والتي بوأته ليكون رائدا في هذا الميدان على الصعيد القاري.

إكمال القراءة

التحدي 24

جدل حول مغني الراب بوبا قبل ثلاثة أشهر من حفله بالمغرب

منشور

في

منذ إعلان حفله المقرر في 21 يونيو في الدار البيضاء، واجه الفنان مغني الراب بوبا العديد من الأصوات المرتفعة لمقاطعة عرضه بالمغرب، بدعوى تصريحاته العنصرية وكراهية النساء في شمال إفريقيا، لاسيما النساء المغربيات.

واشتعلت النيران في شبكات التواصل الاجتماعي، مطالبة بإلغاء الحفلة الموسيقية لبوبا بسبب  اتهامات له باهانته للمرأة  المغربية  والإساءة إليهن  في مناسبات  عدة و ” الطريقة التي ينظر بها إلى النساء بشكل عام، والمرأة الشمال أفريقية / المغربية على وجه الخصوص في الأغاني التي أطلقها، والطريقة لا تتوافق مع القيم.”

فيما  اعتبرت  أراء مغايرة ،  أن هذه الحملة يتم التحكم فيها عن بُعد، ويتهمون حسابات التواصل الاجتماعي  التي تم حشدها  بغاية استهداف  مغني الراب بوبا والنيل من شعبيته .

يشار أن  مغني الراب بوبا، سبق  وان شارك  عام 2017 في الرباط ،في حفل حضره جمهور غفير ،مخلفا ردود فعل متباينة .

إكمال القراءة
Advertisement
التحدي 24منذ 34 دقيقة

رئيس دولة الإمارات يعين الشيخ خالد بن محمد وليا لعهد أبوظبي

جهاتمنذ ساعتين

أكادير.. أزيد من 6300 مستفيد من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1444”

التحدي 24منذ 3 ساعات

لجنة العمال المهاجرين بجنيف تثير مأساة آلاف المغاربة المطرودين من الجزائر

التحدي 24منذ 7 ساعات

جدل حول مغني الراب بوبا قبل ثلاثة أشهر من حفله بالمغرب

التحدي 24منذ 8 ساعات

جلالة الملك : المغرب أصبح اليوم وجهة عالمية لا غنى عنها بالنسبة لقطاعات متطورة

التحدي 24منذ 9 ساعات

ارتفاع تحويلات مغاربة العالم والشامي يكشف أين تصرف

جهاتمنذ 10 ساعات

التوقيع على اتفاقيتين لدعم جماعة الدار البيضاء بمبلغ 94,7 مليون أورو

التحدي 24منذ 11 ساعة

سفارة فرنسا تنفي أن تكون قنصلياتها قد عرقلت منح التأشيرات  للائمة المغاربة  

اقتصادمنذ 13 ساعة

جهة الشرق.. إحداث أزيد من 400 مقاولة خلال ينايرالمنصرم

جهاتمنذ 13 ساعة

التهديد بالسلاح الأبيض من داخل وكالة لتحويل الأموال يورط شخصا بالقصر الكبير

الأكثر تداولاً

تواصلوا معنا