التحدي 24
جمال براوي :من المهم تنظيم مهنة المرشد السياحي لكن دون حيف في حق من يمتلكون تجربة في الميدان

افرز القرار الصادر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية ،بشأن تحديد الدبلوم الذي يمنح الحق في مزاولة مهنة مرشد المدن والمدارات السياحية؛الصادر عن وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، نقاشا جديدا بين الفاعلين في الشأن السياحي المغربي، بخصوص “حتمية الدبلوم في محاصرة التسيب الذي يعرفه الإرشاد وقطع الطريق على المحتالين”.
وقد الزم هذا القانون طبقا لمادته الاولى، الـ” مترشحين لمزاولة مهنة مرشد المدن والمدارات السياحية أن يكونوا حاصلين على دبلوم الماستر المتخصص بمسلك (Tourisme et accompagnement)، الذي يسلمه المعهد العالي الدولي للسياحة بطنجة”، الأمر الذي خلق نقاشا آخر بخصوص “فئة من المرشدين غير المرخصين الذين قضوا سنوات عديدة في هذه المهنة ويتملّكون لغات أجنبية ومدى أحقيتهم لاجتياز المباريات.
في هذا السياق علق جمال براوي المحلل السياسي والاقتصادي في البرنامج الإخباري” اش واقع “على اثير اذاعة ام اف ام “من المهم تنظيم المهن من اجل السير قدما في التنمية .ولكن لابد من أخد التجربة بعين الاعتبار ،لذا لا ينبغي أن يكون هناك حيف في من يمتلكون تجربة سنوات عديدة ،وضرب كل ذلك عرض الحائط لكونهم لا يمتلكون ماستراو شروطا ملزمة .على الفئة التي تزاول المهام ان تستمر ،أما الفئة الجديدة التي ستدخل ميدان المرشد السياحي هي التي عليها الامتثال لهذه الشروط.”
واضاف جمال براوي أن” اتخاذ قرارات هكذا ،فقد تخلق بلبلة .لأنه لا يجب قطع الأرزاق.كما ثمة مسألة جد هامة.وهي كون التجربة توازي الدبلوم في كل الميادين ,فيصبح من حق من لديهم خبرة ميدانية طويلة من مزاولة الامتحان كما يفترض.فلا بد من فترة انتقالية لتجاوز الصعاب لكي لا يكون هناك احتقان جديد في القطاع .”
واكد المحلل السياسي قائلا “انا مع تنظيم المهن بشكل سليم ،لكن لابد من وضع فترة انتقالية.بل كان من المفترض قبل ان يخرج القانون في الجريدة الرسمية فتح نقاش مع الفاعلين في الميدان ،فهناك من يزاولون النقل السياحي يشتغل معهم مرشدون لسنوات لهم من الخبرة ما يكفي .فكيف ستسوى وضعيتهم إزاء هذا الإجراء الجديد.لذا كان لابد من الحوار .لأنه بدون حوار لا تنجح القرارات ولا تلقى القبول عند الناس.وعلينا ان نقتنع ان الحوار مع ذوي التجربة مفيد قبل أي قرار.أما التعالي وعدم التواصل فيربك الأمور .مع التأكيد مرة أخرى على ضرورة تنظيم المهن”
التحدي 24
بولمان على موعد مع النسخة الأولى لمهرجان للزعفران والنباتات الطبية والعطرية

تنظم جمعية بولمان للتنمية، خلال الفترة ما بين 16 و 19 أكتوبر الجاري، النسخة الأولى من مهرجان بولمان للزعفران والنباتات الطبية والعطرية، تحت شعار “المنتوجات المجالية… رافعة لجيل جديد من التنمية الترابية“. وذلك بشراكة مديرية الشؤون القروية بوزارة الداخلية، والمديرية الإقليمية للفلاحة، ومجلس جهة فاس – مكناس وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي التضامني، وجماعة بولمان.
وأفاد بلاغ للمنظمين بأن برنامج هذا الحدث يتضمن فعاليات غنية ومتنوعة، تترجم الأهداف التنموية والعلمية والثقافية المرجوة، حيث سيكون الزوار والمهتمون على موعد مع معرض للمنتوجات المجالية يبرز غنى الإقليم وجودة إنتاجه.
كما ستقام ندوات علمية تسعى إلى استكشاف إمكانات تطوير سلاسل الإنتاج وتثمينها، إضافة إلى جولات سياحية تنقل الضيوف إلى أحضان المناظر الطبيعية الخلابة والمعالم الثقافية الأصيلة.
فضلا عن ذلك، يشتمل المهرجان على سهرات فنية وفلكلورية محلية تحيي الذاكرة الجماعية وتحتفي بالتنوع الثقافي، وورشات تكوينية تستهدف الفلاحين والتعاونيات من أجل تعزيز قدراتهم التقنية والتدبيرية، مع تخصيص محاور عملية لتعزيز مشاركة النساء السلاليات ودعم مشاريعهن المدرة للدخل.
ويهدف المهرجان إلى دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتعزيز سلاسل القيمة المجالية عبر تثمين الزعفران والنباتات الطبية والعطرية، كرافعتين للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بإقليم بولمان، وتشجيع ممارسات فلاحية مبتكرة وصديقة للبيئة تساهم في التكيف مع التغيرات المناخية وتحقيق التنمية الفلاحية المستدامة.
ويروم هذا الحدث أيضا إلى أن يمثل لبنة أولى في مسار طويل يراد له أن يحو ل بولمان إلى قطب وطني رائد في مجال تثمين المنتوجات المجالية، وإلى فضاء مفتوح للاستثمار والابتكار، بما يسهم في تحسين ظروف عيش الساكنة، ويكرس انخراط الإقليم – نساء ورجالا ، أفرادا وجماعات، في تحقيق تنمية ترابية مندمجة.
وبحسب المنظمين، فإن هذا الموعد ليس مجرد تظاهرة عابرة أو مناسبة احتفالية محدودة الأفق، بل هو إعلان عن انطلاقة مسار واعد، يروم تمين الموارد الطبيعية وربطها بالطاقات البشرية، مع إيلاء أهمية خاصة لإدماج ذوي الحقوق والنساء السلاليات في مشاريع التنمية، بما يضمن إشراكهم الفعلي في مسلسل الارتقاء الاقتصادي والاجتماعي، في انسجام تام مع التوجهات الوطنية الساعية إلى ترسيخ دعائم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتحويل المنتوجات المجالية إلى ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
التحدي 24
المداخيل الجمركية الصافية بلغت حوالي 73 مليار درهم عند متم شتنبر المنصرم

كشفت الخزينة العامة للمملكة ، في نشرتها الشهرية حول إحصائيات المالية العمومية برسم شتنبر المنصرم، بأن المداخيل الجمركية الصافية بلغت 72,97 مليار درهم عند متم شتنبر 2025، مسجلة ارتفاعا بنسبة 7,3 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
وحسب النشرة الشهرية ، فقد بلغ صافي المداخيل من الرسوم الجمركية 12,32 مليار درهم، بارتفاع قدره 4,3 في المائة، عند متم شتنبر 2024.
أما صافي المداخيل المتأتية من الضريبة على القيمة المضافة على الواردات فقد بلغ 45,57 مليار درهم، مسجلة زيادة بنسبة 6,7 في المائة.
وفي ما يتصل بصافي مداخيل الضريبة الداخلية على الاستهلاك على المنتجات الطاقية، فقد بلغت 15,08 مليار درهم، بارتفاع قدره 11,7 في المائة على أساس سنوي، وذلك بعد احتساب تسديد وتخفيضات والاستردادات الضريبية بقيمة 47 مليون درهم، مقابل 49 مليون درهم سنة من قبل. وبلغ إجمالي الإيرادات الجمركية 73,05 مليار درهم عند متم شتنبر المنصرم، مسجلا ارتفاعا بنسبة 7,3 في المائة مقارنة بمستواها عند متم شتنبر 2024.
التحدي 24
النواصر.. جلالة الملك يترأس حفل تقديم وإطلاق أشغال إنجاز المركب الصناعي لمحركات الطائرات التابع لمجموعة “سافران”

ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الإثنين بالنواصر، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، حفل تقديم وإطلاق أشغال إنجاز المركب الصناعي لمحركات الطائرات، التابع لمجموعة “سافران”، المشروع المهيكل الذي يعزز مكانة المغرب كقطب استراتيجي عالمي لصناعة الطيران.
وسيضم هذا المركب، الذي ستحتضنه المنصة الصناعية المندمجة المخصصة لمهن الطيران والفضاء “ميدبارك” بالنواصر، مصنعا لتجميع واختبار محركات الطائرات لمجموعة “سافران”، وآخر مخصص لأنشطة صيانة وإصلاح محركات الطائرات من الجيل الجديد LEAP.
ولكونهما يشكلان أكثر من مجرد استثمار صناعي، يأتي هذان المصنعان المرجعيان، اللذان يتميزان بالكفاءة، الابتكار والاستدامة، لتعزيز العلاقة المتميزة والشراكة الاستثنائية القائمة بين “سافران” والمغرب، كما يعكسان الإرادة الراسخة لجلالة الملك للارتقاء بقطاع الطيران إلى أعلى مستويات التنافسية التكنولوجية.
وفي مستهل هذا الحفل، تم عرض شريط مؤسساتي يبرز التطور الذي شهده قطاع الطيران، إحدى المهن العالمية للمغرب خلال السنوات الأخيرة،بفضل الإصلاحات الجريئة والأوراش المهيكلة التي أطلقها جلالة الملك.
وبهذه المناسبة، ألقى وزير الصناعة والتجارة، السيد رياض مزور، كلمة بين يدي صاحب الجلالة أكد فيها أنه بفضل الرؤية المتبصرة لجلالة الملك، استطاع المغرب أن يصبح وجهة عالمية لا محيد عنها في القطاعات المتطورة، مسجلا أنه في ظرف أقل من عقدين، وبفضل الاستراتيجيات الطموحة، المتتالية والمتكاملة التي يقودها جلالته، تمكنت المملكة من إرساء صناعة طيران ذات مستوى عالمي.
وأوضح السيد مزور أن رقم معاملات القطاع عند التصدير حقق قفزة نوعية، حيث انتقل من أقل من مليار درهم سنة 2004 إلى أزيد من 26 مليار درهم سنة 2024 ، مشيرا إلى أن هذا القطاع يشمل الآن أكثر من 150 فاعلا، من بينهم أكبر المصنعين العالميين، ويمثل واجهة حقيقية للخبرة الصناعية الوطنية.
من جهة أخرى، ذكر الوزير بأن مجموعة “سافران”، الشريك التاريخي للمملكة منذ 25 عاما، تجدد اليوم ثقتها في منصة المغرب من خلال إنشاء مركب مندمج للتصنيع والاختبار والصيانة وإصلاح محركات الطائرات من مستوى عالمي.
ويتعلق الأمر، حسب السيد مزور، بإنشاء مصنع لصيانة وإصلاح محركات الطائرات (1,3 مليار درهم)، بقدرة صيانة تبلغ 150 محركا في السنة وتوفير 600 منصب شغل مباشر بحلول العام 2030.
وأشار إلى أن الأمر يتعلق أيضا، بتطوير مصنع لتصنيع واختبار محركات الطائرات التجارية من طراز LEAP 1-A، التي يتم توظيفها على الخصوص في طرازات الطائرات “إيرباص A320 Neo”.
وأكد أن هذا الاستثمار الذي تبلغ قيمته 2,1 مليار درهم، وبطاقة تجميع قدرها 350 محرك في السنة، من شأنه توفير 300 منصب شغل بمؤهلات عالية في أفق العام 2029.
وأبرز أن هذا المشروع، الذي يعد ثاني موقع لإنتاج المحرك LEAP-1A على الصعيد العالمي، سيمكن من ترسيخ مكانة المملكة ضمن سلسلة القيمة العالمية لمصنعي محركات الطائرات، وسيتيح جذب مصنعين جدد إلى المنظومة الوطنية، لافتا إلى أن صناعة الطيران تجعل من قدرتها على إحداث مناصب شغل دائمة ومؤه لة للشباب رهانها الأول.
من جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة مجموعة “سافران”، السيد روس ماكينيس، أن ترؤس جلالة الملك لهذا الحفل يكتسي دلالة عميقة بالنسبة لمجموعته، ويجسد، ليس فقط الاهتمام الذي يوليه جلالته للتنمية الصناعية بالمملكة، ولكن أيضا البيئة الاستثمارية المثالية التي ما فتئ جلالة الملك يواصل تعزيزها عبر رؤية مستنيرة، جريئة واستشرافية.
وبعد تسليطه الضوء على تميز العلاقات الاقتصادية والصناعية القائمة بين فرنسا والمملكة المغربية، أكد السيد ماكينيس أن مجموعته “لا ت نتج في المغرب فحسب، بل مع المغرب”، البلد الاستراتيجي بالنسبة لشركة “سافران”.
وحرص بهذه المناسبة على تجديد تأكيده عزم مجموعة “سافران” على الحفاظ على هذه العلاقة القوية مع المملكة، قائلا “معا، نحن ملتزمون بالتطوير والتسريع الاقتصادي لقطاع الطيران المغربي”.
وفي ذات السياق، أكد المدير العام لمجموعة “سافران”، السيد أوليفييه أندرييس، أن اختيار إقامة المركب الصناعي الجديد لمحركات الطائرات- سافران بالمغرب لم يكن من محض الصدفة، مشددا على أن مجموعته “اختارت بلدا يتمتع بالكفاءات، وبنيات تحتية حديثة وإطار ماكرو-اقتصادي مستقر”.
وأضاف “لكن الأهم من ذلك كله، أننا استرشدنا بالثقة المستمدة من الزخم الذي يقوده جلالتكم من أجل جعل المملكة منصة صناعية تنافسية على الصعيد العالمي”.
وتابع السيد أندرييس قائلا: “اليوم يمثل هذان المشروعان وعمليات التوسعة الجارية في ثلاثة مواقع أخرى تابعة لنا، استثمارا تفوق قيمته 350 مليون يورو، وستمكن من إحداث آلاف مناصب الشغل لمنظومة قطاع صناعة الطيران في المملكة بأكملها”.
إثر ذلك، ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، مراسم التوقيع على ثلاث اتفاقيات، تهم الأولى بروتوكول تفاهم يحدد التزامات الشريكين، الدولة ومجموعة “سافران”، لإنشاء مصنع تجميع واختبار محركات الطائرات التابعة للمجموعة الفرنسية.
ووقعها السادة رياض مزور، وكريم زيدان، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، وأوليفييه أندرييس.
أما الاتفاقية الثانية فهي مذكرة تفاهم تتعلق بتزويد مواقع “سافران” بالطاقات المتجددة.
ووقعها السادة عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، ورياض مزور، ومحمد أوحمد، الكاتب العام لقطاع الانتقال الطاقي، وأوليفييه أندرييس، ويوسف التازي، المدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات الدار البيضاء- سطات، والسيدة فاطمة كنوني، المديرة العامة للشركة الجهوية متعددة الخدمات الرباط- سلا- القنيطرة، وعادل خميس، المدير العام لشركة الطاقة الريحية بالمغرب- ناريفا.
أما الوثيقة الثالثة فهي اتفاقية لإنشاء مصنع تجميع واختبار محركات الطائرات التابعة لمجموعة “سافران” بميدبارك.
ووقعها كل من السادة خالد سفير، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، وستيفان كويل، رئيس شركة سافران لمحركات الطائرات، ومروان عبد العاطي، المدير العام لشركة “ميدز”، وحميد بن إبراهيم الأندلسي، الرئيس- المدير العام لميدبارك.
بعد ذلك، تم بين يدي جلالة الملك الكشف عن محرك الطائرات LEAP-1A، المحرك من الجيل الجديد الذي يجسد أحدث الابتكارات من حيث المواد وعمليات التصنيع.
وبالمناسبة أيضا أخذت لصاحب الجلالة الملك محمد السادس صورة تذكارية مع مجموعة من الشباب في طور التكوين بمعهد مهن الطيران بالنواصر قصد ولوج المصنع المستقبلي لصيانة محركات الطائرات، قبل الإشراف على إعطاء انطلاقة أشغال بناء المركب الصناعي “محركات الطائرات” التابع لمجموعة “سافران”.
وباعتبارها رائدا عالميا في تصنيع محركات طائرات الرحلات القصيرة والمتوسطة وثالث فاعل عالمي في مجال الطيران خارج مصنعي الطائرات، تعزز مجموعة “سافران”، حضورها في المغرب حيث اختارت الاستقرار منذ 25 عاما، ما يعكس التقدم النوعي لأرضية الصناعات الجوية المغربية بفضل الرؤية المستنيرة وقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
و م ع
-
التحدي 24قبل سنتين
السمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
التحدي 24قبل سنة واحدة
الموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
رأيقبل 8 أشهر
الدكتور الخمسي يكتب: “التحدي من اجل البقاء..”
-
رأيقبل سنتين
هل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
رأيقبل سنة واحدة
ما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
بالفيديوقبل 11 شهر
البرلماني الكيحل: الاحتفاء بذكرى المسيرة هاد العام هو احتفاء بـ “ما بعد الحدث” (فيديو)
-
رأيقبل 7 أشهر
قنوات تلفزية عاجزة عن الابداع!
-
مغاربة العالمقبل 10 أشهر
مكتب الصرف:تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تفوق 108 ملايير درهم عند متم نونبر