تواصل معنا

اقتصاد

خبر سار.. وزيرة الإقتصاد والمالية تكشف عن خطة لمواجهة شبح الفقر

كشفت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، عن خطة الحكومة لحماية الطبقة المتوسطة من شبح الفقر الذي يتهددها ..

منشور

في

كشفت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، عن خطة الحكومة لحماية الطبقة المتوسطة من شبح الفقر الذي يتهددها وسط استمرار موجة الغلاء وارتفاع معدل التضخم لمستويات قياسية، معتبرة أن توسيع الطبقة الوسطى، وتحصينها يرتبط بالحفاظ على قدرتها الشرائية والادخارية وتعزيزهما، وكذلك توفير الظروف المواتية لانبثاق طبقة وسطى جديدة في العالم القروي.

وأكدت الوزيرة أن ورش تعميم الحماية الاجتماعية، المرتبطة بتعميم التغطية الصحية وتعميم التعويضات العائلية وتوسيع الانخراط في أنظمة التقاعد وتعميم الاستفادة من التعويض عن فقدان الشغل، من شأنها الحد من الفقر وتقليص الفوارق الاجتماعية بما يتيح توفير ظروف الارتقاء الاجتماعي والحفاظ على الطبقة المتوسطة وتوسيعها”.

وأوضحت العلوي، في معرض جوابها على سؤال برلماني تقدمت به نعيمة الفتحاوي عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن الكلفة السنوية لهذا الإصلاح، تبلغ 51 مليار درهم في أفق سنة 2025، سيتم تمويل نصفه من خلال ميزانية الدولة، مؤكدة أن توسيع الطبقة الوسطى يكتسي “طابع الأفقية ويندرج في مجال تفاعل جل التدابير الاجتماعية والاقتصادية التي تتخذها الحكومة”.

وأضافت الوزيرة أنه “وعيا منها بأهمية تعزيز الرأسمال البشري، واستجابة لتوصيات النموذج التنموي الجديد، جعلت الحكومة من أولوياتها إصلاح المنظومة التربوية”، مشيرة إلى إقرار زيادة في الميزانية المخصصة لقطاع التربية الوطنية برسم سنة 2023 قدرها 6,5 ملايير درهم مقارنة بسنة 2022 لتبلغ غلافا ماليا يقدر بـ 68,95 مليار درهم، فضلا عن  تعهد الحكومة بتعزيز الموارد البشرية من خلال توظيف 18 ألف أستاذ بالإضافة إلى 2.000 إطار للدعم التربوي والإداري برسم سنة 2023.

وقالت وزيرة المالية، إنه “اعتبارا لأثر المبادرة المقاولاتية والتشغيل على الارتقاء الاجتماعي والتمكين الاقتصادي للأفراد والأسر، ستعمل الحكومة على تعزيز آليات دعم المقاولات وتشجيع الاستثمار الخاص والتشغيل، خاصة من خلال برامج لدعم التشغيل تشمل على الخصوص برنامج أوراش وبرنامج إدماج وبرنامج التشغيل الذاتي وبرنامج تأهيل وبرنامج تحفيز”.

وشددت حرص الحكومة على بلورة أهم التدابير المرتبطة بإحداث جيل جديد من مشاريع الفلاحية التضامنية لتشجيع إحداث طبقة فلاحية متوسطة والنهوض بتشغيل الشباب في المناطق القروية، مذكرة في هذا الإطار بالاستراتيجية الفلاحية الجديدة “الجيل الأخضر” المتعلقة بـ “إعطاء الأولوية للعنصر البشري”.

وأشارت إلى أن الركيزة الأولى لهذه الاستراتيجية تهدف إلى “انبثاق طبقة فلاحية وسطى جديدة تهم 350.000 إلى 400.000 أسرة جديدة وضمان استقرار ما يقرب من 690.000 أسرة في هاته الفئة”، فضلا عن “انبثاق جيل جديد من صغار الفلاحين (180.000) من خلال تعبئة وتثمين مليون هكتار من الأراضي الجماعية، وإحداث 170.000 منصب شغل في مجال الخدمات الفلاحية والتحويل”.

وضمن استعراضها للتدابير المتخذة لحماية القدرة الشرائية للمغاربة، أبرزت نادية فتاح أنه “وفي ظل السياق الاقتصادي والمالي الدولي الحالي المتسم باللايقين والتغير المستمر، وحفاظا على القدرة الشرائية لكافة شرائح المواطنين، فقد اعتمدت الحكومة المرسوم رقم 2.22.410 الذي تم بموجبه فتح اعتمادات إضافية بلغت 16 مليار درهم خصصت لتغطية تحملات المقاصة إلى غاية نهاية السنة، بهدف الحفاظ على أثمان البيع للمواطن لكل من غاز البوتان والسكر والدقيق والخبز”.

وتابعت، أنه تم بموجب المرسوم قم 2.22.780 القاضي بفتح اعتمادات إضافية قدرها 12 مليار درهم تم تخصیص 7 ملايير درهم منها لدعم بعض المؤسسات والمقاولات العمومية التي تأثرت وضعيتها المالية نتيجة ارتفاع أسعار المواد الأولية في الأسواق الدولية، مقابل الابقاء على أسعار خدماتها في مستوياتها الحالية حفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين و2 مليار درهم لمعالجة إشكالية الاستدامة المالية للصندوق المغربي للتقاعد.

وعادت وزيرة الاقتصاد والمالية، إلى مخرجات اتفاق “30 أبريل”، والذي بموجبه تم الرفع من الأجر الأدنى بالوظيفة العمومية إلى 3500 درهم في الشهر، وحذف السلم السابع بالنسبة للموظفين المنتمين لهيئتي المساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين، إضافة إلى رفع حصيص الترقي في الدرجة إلى 36 بدلا من 3 في المائة، والرفع من قيمة التعويضات العائلية بالنسبة للأبناء الرابع والخامس والسادس إلى 100 درهم شهريا بدلا من 36 درهم.

وسجلت أن الآثر المالي للحوار الاجتماعي الذي يبلغ 9,2 ملايير درهم، حيث تمت برمجة 6,7 ملايير درهم برسم سنة 2023، منها 1,7 مليار درهم لفائدة أطر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة و 1,5 مليار درهم لتحسين الوضعية المادية للأطر الصحية و600 مليون درهم لفائدة هيئة الأساتذة الباحثين بالتعليم العالي ومؤسسات تكوين الأطر العليا و255 مليون درهم لرفع الأجر الأدنى بالقطاع العام إلى 3.500 درهم و 170 ومليون درهم لرفع حصيص الترقي في الدرجة إلى 36.

وكشفت المسؤولة الحكومية أن مراجعة النظام الجبائي برسم الضريبة على الدخل، ستكلف 2,4 مليار درهم عبر رفع نسبة الخصم الجزافي للمصاريف المرتبطة بالوظيفة أو العمل إلى 35 في المائة بالنسبة للأشخاص الذين يقل أو يساوي دخلهم الإجمالي السنوي المفروضة عليه الضريبة 78.000 درهم.

اقتصاد

بنك المغرب: القروض البنكية بالمغرب تتراجع لـ6 بالمئة في فبراير

أفاد بنك المغرب بأن القروض البنكية الموجهة للقطاع غير المالي سجلت ارتفاعا سنويا بلغ نسبة 6 في المائة في فبراير 2023…

منشور

في

بقلم

أفاد بنك المغرب بأن القروض البنكية الموجهة للقطاع غير المالي سجلت ارتفاعا سنويا بلغ نسبة 6 في المائة في فبراير 2023، بعد نمو بنسبة 6,8 في المائة المسجل قبل شهر.

وأوضح البنك المركزي، في تقريره الأخير حول الإحصائيات النقدية، أن تباطؤ وتيرة نمو القروض الممنوحة للقطاع غير المالي هذا يعكس تباطؤ وتيرة نمو القروض الممنوحة للمقاولات الخاصة من 8,4 في المائة إلى 7 في المائة وتلك الممنوحة للمقاولات العمومية غير المالية من 22,8 في المائة إلى 20,2 في المائة.

وأورد المصدر ذاته أن وتيرة القروض الموجهة للأسر ظلت مستقرة عند 3,5 في المائة.

وحسب الغرض الاقتصادي، يغطي تطور القروض البنكية الموجهة للقطاع غير المالي تباطؤ نمو تسهيلات الخزينة إلى 13,1 في المائة، إلى جانب تباطؤ نمو القروض الممنوحة للمقاولات الخاصة إلى 8,9 في المائة، وتباطؤ نمو القروض الاستهلاكية إلى 3 في المائة، وتسارع نمو قروض التجهيز إلى 6,1 في المائة، وشبه ركود القروض العقارية عند 2,4 في المائة.

وفي ما يتعلق بالديون المتعثرة، فقد تباطأت وتيرة نموها إلى 4,6 في المائة بعد 6,1 في المائة الشهر الماضي. وفي ظل هذه الظروف، بلغت نسبة الديون المتعثرة 8,7 برسم شهر فبراير.

إكمال القراءة

اقتصاد

بنك المغرب: تراجع عدد الوكالات البنكية بالمغرب إلى 5914 سنة 2022

أفاد بنك المغرب بأن مجموع عدد الوكالات البنكية النشطة على الصعيد الوطني عرفت تراجعا …

منشور

في

بقلم

أفاد بنك المغرب بأن مجموع عدد الوكالات البنكية النشطة على الصعيد الوطني عرفت تراجعا إلى 5914 وكالة خلال سنة 2022 مقابل 6065 وكالة قبل سنة.

وذكر بنك المغرب، في وثيقة حول التوزيع الوطني للمؤسسات البنكية لسنة 2022، أن هذا التطور يعزى إلى غلق 189 وكالة وفتح 38 وكالة أخرى.

وأوضح المصدر ذاته أن الشبكة البنكية الوطنية، برسم سنة 2022، تضم 5715 وكالة للأبناك التقليدية، مقابل 5880 سنة 2021، و9 أبناك خارجية، و190 بنكا تشاركيا (مقابل 176 وكالة سنة 2021).

وبحسب الأبناك، فإن التجاري وفا بنك سجل إغلاق 52 وكالة خلال السنة المنصرمة، والبنك الشعبي للمغرب (38 وكالة)، وبنك إفريقيا (26)، والبنك المغربي للتجارة والصناعة (21)، والشركة العامة المغرب (21)، ومصرف المغرب (19)، والبريد بنك (11)، والقرض العقاري والسياحي (1).

من جهة أخرى، يضيف المصدر، يتوفر البنك الشعبي للمغرب على الشبكة الأكثر كثافة على الصعيد الوطني بـ 1386 وكالة، يليه التجاري وفا بنك (957)، والبريد بنك (941)، وبنك إفريقيا (680)، والقرض الفلاحي للمغرب (491)، والشركة العامة للمغرب (353)، والقرض العقاري والسياحي (316)، والبنك المغربي للتجارة والصناعة (288)، ومصرف المغرب (264).

أما على مستوى الأبناك التشاركية، فإن أمنية بنك يتوفر على أوسع شبكة بـ 50 وكالة، (مع افتتاح 4 وكالات سنة 2022)، يليه بنك الصفاء بـ 41 وكالة ثم بنك اليسر بـ 25 وكالة (مع افتتاح 6 وكالات سنة 2022).

وبحسب الجهات، فإن جهة الدار البيضاء-سطات تحتل الصدارة بـ 1690 وكالة، متقدمة على جهة الرباط-سلا-القنيطرة (880)، وجهة فاس-مكناس (683)، وكذا جهة طنجة-تطوان-الحسيمة (571).

إكمال القراءة

اقتصاد

اللجنة الوزاراتية: تموين جيد للأسواق والأسعار ستعرف بعض التراجعات خلال الأيام القليلة القادمة

عقدت اللجنة الوزاراتية المكلفة بتتبع وضعية التموين ومستوى الأسعار وعمليات المراقبة، اليوم الخميس بالرباط..

منشور

في

بقلم

عقدت اللجنة الوزاراتية المكلفة بتتبع وضعية التموين ومستوى الأسعار وعمليات المراقبة، اليوم الخميس بالرباط، اجتماعها الثاني لتتبع وضعية تموين الأسواق الوطنية ومستوى أسعار المواد الأساسية وتأطير تدخلات المصالح المكلفة بالمراقبة وتعزيزها.

وتدارست اللجنة، المكونة من وزراء الداخلية، والاقتصاد والمالية، والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، والصناعة والتجارة، والانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، سبل تنزيل مختلف الإجراءات الضرورية لتلبية متطلبات السوق الوطنية وتوفير مخزون كاف وبكيفية منتظمة من جميع المواد الأساسية، فضلا عن التدابير الكفيلة بضمان سلامة المستهلك والحفاظ على قدرته الشرائية.

وفي هذا الصدد، قال وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، إن هذا الاجتماع خصص لتناول كيفيات تنزيل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتلافي ارتفاع الأسعار، مبرزا أن تموين السوق بالمواد الأساسية “يتم على نحو متواصل”.

وعزا الوزير، في تصريح للصحافة عقب الاجتماع، ارتفاع أسعار بعض المواد غذائية، أساسا، إلى ارتفاع تكلفة الإنتاج وتقلبات أحوال الطقس، مضيفا أنه سيتم، خلال فصل الربيع الحالي، تسجيل وفرة في إنتاج بعض المواد الفلاحية، لا سيما الطماطم والبطاطس، مما سينعكس على أسعارها.

وفي ما يتعلق بتحقيق التوازن بين تموين السوق الوطنية والتصدير، أكد صديقي أن الأولوية في الوقت الراهن لتموين السوق الوطنية، حيث تم وقف تصدير الطماطم المستديرة منذ عدة أسابيع.

وسجل الوزير أن لجان المراقبة ستواكب عمليات البيع في أسواق الجملة، ومعامل بعض المواد التي عرفت ارتفاعا، “كي يكون الثمن الداخلي للمواد الخام المستعملة في إنتاج هاته المواد موازيا للثمن العالمي”.

من جهته، قال وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، إن الاجتماع خصص لتدارس وإيجاد “الوسائل والحلول المبتكرة الكفيلة بتفادي ارتفاع أسعار المواد الغذائية، من أجل حماية القدرة الشرائية للمواطنين”.

وأشار الوزير، في تصريح مماثل، إلى أنه ثمة حلولا جديدة سيتم تنزيلها على أرض الواقع، يتم الاشتغال عليها بشكل يومي عبر المراكز والجهات، مضيفا أن بعض الأسعار ستستمر على حالها لأسابيع وأشهر، وبعضها بدأ في الانخفاض على غرار أسعار الطماطم.

بدورها، أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، على وفرة المواد الغذائية، لاسيما تلك التي تستهلك بكثرة في شهر رمضان، في الأسواق الوطنية، معتبرة أن “حجم الإنتاج الذي سيمون الأسواق في الأيام المقبلة سيكون له وقع إيجابي على الأسعار”.

وبعدما ذكرت بأن جميع السلطات المحلية والقطاعات تبذل كافة الجهود من أجل مراقبة الأسواق، أوضحت الوزيرة أنه منذ بداية شهر شعبان إلى غاية الـ 5 من رمضان، تمت مراقبة أكثر من 60 ألف نقطة بيع، وذلك حرصا على الحيلولة دون التضارب في الأسعار.

من جانبها، أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أنه تم التطرق خلال الاجتماع إلى بعض الإصلاحات الهيكلية الكفيلة بمعالجة الإشكالات المفضية إلى غلاء الأسعار، لا سيما على مستوى أسواق الجملة الخاصة بالمواد الغذائية.

وبخصوص المواد الطاقية، سجلت الوزيرة أنه تم تأمين مخزون احتياطي لجل المواد الطاقية يتجاوز 40 يوما، مؤكدة أنه سيتم الاشتغال، إلى غاية الصيف المقبل، على المرحلة الثانية لتجربة النجاعة الطاقية، من أجل تأمين مخزون المواد الطاقية، بما فيها الكهرباء.

إكمال القراءة
Advertisement
التحدي 24منذ 34 دقيقة

جلالة الملك يترأس الدرس الثاني من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية

اقتصادمنذ ساعتين

بنك المغرب: القروض البنكية بالمغرب تتراجع لـ6 بالمئة في فبراير

التحدي 24منذ 3 ساعات

دعوات لتنظيم وقفات احتجاجية بمختلف المدن المغربية تعبيرا عن رفض تردي الأوضاع المعيشية و ارتفاع الأسعار

التحدي 24منذ 4 ساعات

تقرير أممي: الجوع وسوء التغذية في المنطقة العربية وصلا لمستويات حرجة

التحدي 24منذ 8 ساعات

بالفيديو… سفارة الصين بالمغرب تمول مؤسسة اعبابو لتوزيع قفف رمضانية

التحدي 24منذ 22 ساعة

جلالة الملك يهنئ رئيس الإمارات بتعيين نجله وليا للعهد في إمارة أبوظبي

جهاتمنذ 23 ساعة

إطلاق مركز لإصدار البطائق الوطنية للتعريف بالدريوش

اقتصادمنذ 24 ساعة

بنك المغرب: تراجع عدد الوكالات البنكية بالمغرب إلى 5914 سنة 2022

سياسةمنذ يوم واحد

الحكومة تحدد تعويضات “هيئة محاربة الرشوة” وتؤشر على تعيينات جديدة

رياضةمنذ يوم واحد

إصابة في إصبع القدم تغييب أوناحي عن الملاعب لبقية الموسم 

الأكثر تداولاً

تواصلوا معنا