آراء
دور الدمية الجزائرية في لعبة الحبال الثلاثية

منشور
منذ سنتينفي
بقلم
محمد الخمسي
تعتمد هذه المقالة على كثير من المعطيات والاحداث والقراءات التي ظهر جزء كبير منها، والتي سعت عدة مؤسسات لشرح مسلسل اللعبة التي وظفت فيها الجزائر، والتي لا يتجاوز دورها دور الدمية في مسرح الأطفال، حيث بدأ قطع العلاقات الدبلوماسية من طرف الجزائر أتجاه المغرب تنكشف أسرارها، وتظهر حقيقتها، بسبب تعقيد اللعبة، حيث ظهر الاتحاد الأوروبي كم ينصب نفسه كوسيط في هذا الصراع لتجنب التصعيد. وقد فهم المغرب مبكرا اللعبة فطلب من دبلوماسيتيه حزم أمتعتهم والعودة الى الوطن، وأعاد دبلوماسية الجزائر إلى بلادهم واستمر التصعيد في إطار اللعبة.
لقد كان المغرب منسجما مع ثقافته وتاريخه، حيث يصر أن تعيش الشعوب المغاربية كلها الحق في تجربة السلام الاجتماعي، من أجل البناء الذكي لمستقبل اقتصادي إقليمي وقاري مشترك، وضمن معادلات صعبة حفظ المغرب على توازن في العلاقات تركيا التي أرادت الجزائر تحريضها على المغرب، بينما ارتكبت الجزائر خطأً كبيراً وفادحا بالتحالف مع إيران.
إن الصراع المغربي الجزائري فيه كثير من اللغز لا يمكن فهمه إلا بفهم الجانب السفلي من هذا الصراع غير المعلن بين الولايات المتحدة وإنجلترا وحلفائهم من جهة، والاتحاد الأوروبي الجزء الثاني والصين وروسيا وحلفائهم من الطرف الثالث.
فمن أجل الوصول إلى بناء موضوعي لتحليل السياسي، من الضروري أولاً أن نفهم أن ذرة قوى العالم لم تتغير ولن تتغيرعلى الإطلاق. إننا دائمًا في البحث عن توازن قوى تسعى السيادة العالمية في المجال الاقتصادي والاجتماعي، حيث لا تمثل القوة العسكرية الآن مجرد ردع بسيط، وبعبارة أخرى، كلما ازدادت قوة الدولة الضاربة العسكرية الجادة، قل تعرضها للضغوط الخارجية، شريطة أن تعرف كيف يتم التحالف مع كتلة قوى تضمن لها استقلاليتها السياسية فيما يتعلق بصنع القرار، ومن هنا وبحكم الظروف ترتقي دولة ما إلى مرتبة الدولة المؤثرة بدلاً من البقاء في أعقاب الدول الخاضعة، هذا الامر يكمن في قراءة التصريحات السياسية لقادة القوى العالمية
من هنا يجب فهم الصراع بين المغرب والجزائر على أنه ليس صراعا ثنائيا أو إقليميا، إنه صراع متعدد الأطراف يعارض كتلتين من القوى هما: الولايات المتحدة وحلفاء بريطانيا من جهة وأوروبا من جهة أخرى. ومن المؤكد أن المغرب هو النواة الصلبة لهذا الصراع لسببين رئيسيين:
1 الثروة التي يمتلكها حالياً في البر وبحر ووسط وجنوب البلاد والتي تم اكتشافها للتو أو الكشف عنها للجمهور.
2 قدرات المغرب الاقتصادية والدبلوماسية التي تسمح له بلعب دور مركزي في إفريقيا.
لقد فهم الأوروبيون هذا البعد المغربي الجديد، لكنهم بقوا بالعقلية الاستعمارية أي بأسلوب عملهم الوحيد هو استخدام الضغط من خلال التهديد، لقد أرادوا الاستمرار في استخدام ملف الصراع على الصحراء للاستفادة من مزايا هذه الثروات المغربية. وطالما استمرت مشكلة الصحراء المغربية، فستظل المملكة محاصرة بهدف استغلال أراضيها الجنوبية. وهذا ما سمح لإسبانيا أن تطمع، ثم تحاول ضم المدار إلى المياه الإقليمية لجزر الكناري التابعة لها. وقد دعا هذا إلى استرخاء كبير بين الصناعيين الأوروبيين، مع العلم أن هذا الجبل مليء بالمعادن النادرة الضرورية لصناعة السيارات والإلكترونيات.
إلا أن الأمريكيين والإنجليز لم تتم دعوتهم إلى المهرجان أي خطة استنزاف المغرب بالضغوط المتعددة، لأنهم منافسون جادون لأوروبا، خاصة وأن بريطانيا العظمى قد وقعت خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لذلك كانت المشكلة ثرية منذ اللحظة التي حاولت فيها أوروبا تبني هذه المعتقدات كما هو الحال دائمًا، بأن إفريقيا كانت منطقة حصرية تحت التأثير والسيطرة الأوروبية، لكن ذكاء وحدس ملك المغرب جعلت الولايات المتحدة تقطع الطريق بالاعتراف بمغربية الصحراء، وهكذا ظهر اللغز الحقيقي لفهم الجانب السفلي من هذا الصراع غير المعلن بين الولايات المتحدة وإنجلترا وحلفائهم من جهة والاتحاد الأوروبي من جهة، الصين وروسيا وحلفاؤهما في الجزء الثالث، وبالتالي فالجزائر مجرد دمية أو متغير في معادلة شديدة التعقيد، يصعب على العقل العسكري العنيف لحكام الجزائر استيعابه، ومع ذلك ، فبالعودة إلى وسائل الإعلام الفرنسية، سوف يدرك بسرعة أن فرنسا وألمانيا وإسبانيا تلعب على خيطين وتوظف الجزائر بشكل قذر ضد المغرب دون أن تظهر في الواجهة مباشرة أنها معنية بل صانعة لهذا الصراع.
لا يشك أحد أن الأمريكيون قرروا الرد على أقرب حلفائهم في أوروبا بعدما جعلوا بريطانيا العظمى في صفهم بشكل مطلق. في هذه المرحلة لقد قد خططوا بالتأكيد لخطة عالمية لتوزيع مناطق النفوذ العالمي الجديدة. فنحن نشهد اليوم ولادة تحالف أنجلو ساكسوني يهدف إلى الهيمنة في أفريقيا والشرق الأوسط، ولا شك أن المغرب دعي الى هذا التحالف للأسباب استراتيجية وتاريخية مما يشرح تفاعل الولايات المتحدة وبريطانيا بشكل علني مع الموقف المغربي، وهو أمر يناسب الثقافة السياسية الأنجلو ساكسونية التي تتصرف في كثير من الأحيان بل دائمًا بحذر تام وفقًا للمقولة المشهورة: انتظر وانظر، لذلك فإن المغرب قوي من خلال دعم حلفائه الذي يجب أن يعتقد أنه لا يمكن أن يكون معيبًا، فهناك مكاسب لا يمكن للأنجلو ساكسون إسقاط هذا المكاسب غير المتوقعة من التعدين في خطر، وأن يجدوا أنفسهم في الصفوف الأخيرة من البلدان التي تنتج السيارات الكهربائية أو المكونات الإلكترونية.
من هنا تظهر الجزائر كدولة تتصرف بالطريقة التي تملى عليها فقط من أجل أجندة محددة للأوروبيين ،أي دمية بامتياز، ولكن دمية بشكل خاص للألمان، و هنا تخاطر دولة ألمانيا بخسارة كبيرة بل كبيرة جدًا، بسبب المعادن الثقيلة التي تحتاجها بلادها لتطوير صناعة السيارات، إنه أحد الاسباب الرئيسة لفهم موقف ألمانيا من الاحداث والتي أصبحت نشطة للغاية في هذا الصراع بعد محاولة لكسر الصفقة الأمريكية المغربية، وفي نفس وهي بالتأكيد وراء إيماءات الجزائر الأخيرة ضد المغرب ، بهدف فرض الوضع الراهن في المنطقة الجنوبية من المملكة ، الأمر الذي سيوقف استغلال مونت تروبيك.
لذا فقد ألقى الأوروبيون بأوراقهم وأظهروا الآن للقوى الأخرى في العالم أنهم لا يريدون التخلي عن إفريقيا حتى لو تعلق الأمر بالصراع بين المغرب والجزائر، وهنا يجب أن نستحضر أن أوروبا شريك بطريقة ما في ما تقوم به الجزائر، لكن ما يفشل الأوروبيون في فهمه هو أن الاستراتيجيات الأمريكية تتقدم بسنوات على استراتيجيات القارة العجوز. لقد خططوا بالفعل للخطط A و B و C. لقد توقعوا بالفعل كل الاحتمالات التي تتراوح من الدعم المالي والسياسي من المغرب إلى الدعم العسكري حيث أنهم نظموا بالفعل، وفي عدة مناسبات، مناورات عسكرية ذات أهمية للغاية، استعدادا لحرب رمال أخرى.
لذلك يجب أن نتوقف عن تصديق ان التصرفات الجزائرية المختلفة التي تهدد بتصعيد محتمل ضد المغرب أنها من صنع الجزائر، بل هي مكلفة بمهمة نيابة عن قائمة من الدول حتى ولو ظهرت أنها صديقة، فقد أعمها منطق المصالح الاستعمارية والانانية التاريخية عن قراءة المتغيرات العالمية، وأن نكون مقتنعين بأن التحالف المغربي مع الولايات المتحدة ليس مجرد انطلاق ، ولكنه مناورة استراتيجية مدروسة جيدًا وهي في طور التنفيذ ميدانيًا، حيث يواصل المغرب ، من جهته ، في إثبات لشركائه صدق رغبته في الانفتاح على العالم من خلال مبادئ الاحترام والاستقامة تجاه جميع محاوريه، فمنطق التاريخ يقول أن المغرب قادر على إثبات نفسه كممثل رئيسي في البحر الأبيض المتوسط
قد يعجبك
آراء
الاسد الافريقي حلف عسكري من اجل الاستقرار و السلام

منشور
منذ 8 ساعاتفي
6 يونيو 2023بقلم
محمد الخمسي
من تقاليد المملكة المغربية القوية و الراسخة كجزء من إرث سلاطين وملوك المغرب، ان حركة الجيش و مشاركته لا تكون إلا بأمر من السلطان او الملك. بهذا المنطق التاريخي العريق، اعطى جلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية الامر بانطلاق مناورات “الاسد الافريقي” ، حيث ترأس الفريق بريظ المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية حفل انطلاق نسخة 2023 من مناورات الأسد الإفريقي بمقر قيادة المنطقة الجنوبية بأكادير، وهي النسخة 19، رقم يدل على تراكم الخبرة و التجربة والإستمرارية.
شريط امني يمتد من السودان إلى تيندوف
تأتي هذه المناورات كأكبر تمرين عسكري في أفريقيا في سياق وظرف دولي عال الخطورة و الحساسية، فهناك شبه انهيار او ضعف مؤسسات بعض الدول في افريقيا، اخر من التحق بهذا الوضع السودان، مما زاد من التحديات ألامنية بسبب انتشار الاسلحة وخروجها عن الرصد والسيطرة، كما ان عدة مناطق تواجه تهديدات ارهابية متزايدة، وتعرف تسليحا متعددا، بل اصبح هناك تنافس بين القوى الدولية حول مراكز النفوذ، عبر هذه التنظيمات الشبه عسكرية. ومما زاد من تعقيد المشهد انسحاب عسكري فرنسي من منطقة الساحل الذي رافقه التواجد الروسي في هذه المنطقة، و لا شك ان الصين تضع نصب عينيها هذا التواجد الذي يمثل شكلا من اشكال الصراع الدولي، وضع قابل للتعقيد وتهديد الاستقرار في افريقيا، مما يفرض على الدول كثير من الحيطة والاستعداد لحماية حدودها وسيادتها.
رسائل اختيار الموقع الجغرافي للمناورات
لا شك ان اختيار الموقع الجغرافي للمناورات يحمل رسائل سياسية وعسكرية، إذ ستشمل مناورات « الأسد الأفريقي » بين الجيشين المغربي والأميركي، للمرة الثالثة على التوالي، منطقة « المحبس » في الصحراء المغربية وعلى خط التماس عند الحدود مع الجزائر، وذلك بعد نحو 12 يوماً من تنظيم الجيش الجزائري مناورات بالمنطقة العسكرية الثالثة والقطاع العملياتي الجنوبي، المتواجدتين ببشار وتندوف، المتاخمتين للحدود المغربية الشرقية، وقد اجرت هذه المناورات من طرف الدولة الجارة
بالدخيرة الحية، من هنا تقرا مناورات الاسد الافريقي ان المغرب يبعث بالرسالة الاولى مضمونها انه مستعد للدفاع وحماية سيادته وحدوده في ابعد نقطة ممكنة، هذه المناورات تجري بأقرب نقطة تتواجد بها عصابة البوليساريو، وهي الرسالة الثانية ذات بعد سياسي عسكري لمن استعصى عليه الفهم والاستيعاب.
من الطبيعي ان التمرين يشمل مناطق متفرقة من المملكة بسبب التنوع الجغرافي، واختلاف انواع التدخل، ونظرا لمستوى التدريب و الجاهزية، كل ذلك من اجل توطيد التعاون العسكري المغربي الأمريكي وهي الرسالة الثالثة، فتقوية التبادل بين القوات المسلحة لمختلف البلدان من أجل تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة تبقى الرسالة الرابعة من هذه المناورات.
طبيعة ومستوى المشاركة
اذا كان المغرب و الولايات المتحدة الأمريكية يمثلان العمود الفقري من حيث حجم الاعداد والمساهمة، بمشاركة نحو 6 آلاف جندي من 20 بلداً من القارة وخارجها و27 بلدا ملاحظا، فإن حظور 20 بلدا مشاركا هو عدد يرمز لعمق الثقة العسكرية و الامنية في المغرب، كما ان حظور 27 دولة مراقبة هي إشارة إلى التوسع و الانضمام مستقبلا، ففضلا عن التكوينات المتعلقة بالكثير من المجالات العملياتية، من المقرر إجراء مناورات مسلحة متعددة ومشتركة، خصوصا (للقوات) البرية، والمحمولة جوا، والبحرية، والقوات الخاصة والجوية، وكذا العمليات المدنية – العسكرية، وتلك المتعلقة بإزالة التلوث النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيميائي. هذا التعدد في التكوين يدل على جدية المشاركين و استحضارهم لكل انواع التحديات الممكنة مستقبلا. اننا امام مشاركة نوعية قابلة للتطوير و التوسيع.
تراكم تجربة وخبرة: حصاد الثمار
انطلقت أول نسخة من هذه المناورات بين المغرب والولايات المتحدة عام 2007، نحن اذا امام 19 سنة من الخبرة والتجربة و التنسيق، وصلت الى منعطف مهم سنة 2020 في مجال التعاون العسكري، بتوقيع البلدين، في 2 أكتوبر 2020، على خريطة طريق تتعلق بالدفاع العسكري لعشر سنوات، وتتمحور حول تأكيد الأهداف المهنية المشتركة:
1 تحسين درجة الاستعداد العسكري، وتعزيز الكفاءات،
2 تطوير قابلية التشغيل البيني للقوات،
و يقترح الجانب المغربي تعزيز التعاون، من خلال:
1 النهوض بمشاريع مشتركة للاستثمار بالمغرب في قطاع صناعة الدفاع، وهو امر يمكن من توطين الصناعة الحربية بالمملكة و يساهم في بناء رؤية استراتيجية في مجال الامن العسكري،
2 استحضار مستويات من التكوين و توقعات من العدو، مما جعل المغرب يعتمد الذكاء الرقمي في المجال العسكري
ان هذه المناورات تؤكد ان المغرب شريك موثوق به منفتح على اصدقائه و حلفائه الاستراتيجين، فالتاريخ لا ينسى ان المغرب قاتل الى جانب الديمقراطية ضد النازية في يوم من الايام.
من هنا يفهم موقف إصدار الرئيس الأميركي تعليماته لوزير الدفاع بإعداد خطة طارئة لإنشاء قاعدة عسكرية، نظرا للمخاطر التي تحوم حول القارة ألافريقية.
آراء
جمال براوي: الدين الخارجي للمغرب وصل 100 مليار درهم و هذا مقلق

منشور
منذ 19 ساعةفي
6 يونيو 2023بقلم
محمد زكى
بلغ سقف الدين الوطني في المغرب حوالي 100 مليار دولار بزيادة 10 في المئة على أساس سنوي، في وقت تشهد فيه المملكة ارتفاع معدلات التضخم وأسعار المواد الغذائية على وجه الخصوص.
في السياق قال المحلل الاجتماعي و الاقتصادي جمال براوي أن ” النغرب قام بالكثير من اللإجراءات في فترة الجائحة و ما بعدها و لكن أقول أن تجاوز 65 في المئة من الناتح الداخلي فإن مثل هاته التقارير تخرج للوجود و تصبح ضعيفا في اتجاه الممولين و السوق المالي الدولي”.
و أضاف براوي “الإشكال الذي نحن بصدده هو ارتفاع الدين و الأكبر من هذا هو الرقم مؤهل للإرتفاع مستقبلا نظرا للمشاريع و الإستثمارات التي سيتم إنجازها بالإضافة إلى التزامات الدولة ة الزيادة في الإستدانة ستوقع المغرب في الحالة التي كان عليها في الثمانينات هو الخطر الأكبر “.
و تابع المتحدث ” لا نغفل مسألة الزيادة في سعر الفائدة أي أن خدمة الدين ستصير غالية و سنرد الدين بقيمة مرتفعة و سنضطر إلى الإقتراض و لكن بنسب عالية و لذلك يجب أن تتحلى الحكومة بنوع من الحرص للحد من استعمال الدين الخارجي “.
آراء
جمال براوي: أحكام مخففة لمغتصبي الأطفال .. علاش؟

منشور
منذ 6 أيامفي
1 يونيو 2023بقلم
محمد زكى
لم تمض أسابيع على الحكم الصادر في قضية “طفلة تيفلت”، التي أشعلت نار الانتقاد داخل المغرب وخارجه، حتى صدر حكم جديد في قضية “طفلة طاطا” وحكم آخر في قضية “طفل شيشاوة”.
وقضت المحكمة الابتدائية بأكادير بالحبس سنة واحدة فقط في حق ستة أشخاص اغتصبوا طفلة قاصر بطاطا؛ من بينهم أب لثلاثة أطفال في حالة فرار. كما أدانت المحكمة الابتدائية بإيمنتانوت بإقليم شيشاوة، أمس الاثنين، شخصا متهما بهتك عرض طفل قاصر بثمانية أشهر حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها خمسمائة درهم.
الأحكام القضائية المخففة أثارت جدلا جديدا، وجددت “سخط” فاعلين حقوقيين ومواطنين، معتبرين أنها بمثابة “تشجيع على انتهاك حرمات الأطفال والطفلات”.
في السياق قال المحلل السياسي و الاجتماعي جمال براوي أن الاحكام الصادرة تبين بأن هناك إشكالا و الناس في مثل هذه الحالات يهاجمون القضاة في حين أن القاضي ليس مهنيا بالدرجة الأولى بل القانون الجنائي تجب تغييره لأنه لا يعاقب على المس بالأشخاص وما نحن بصدده هو أكبر دليل”.
و أضاف براوي أن ” العقوبات غير كافية و تخيل أن يلتقي الطفل بمغتصبه بعد إنقضاء مدته في السجن، لا بد أن يكون لذلك تأثير على نفسية الطفل او الطفلة المعتدى عليه، بالإضافة إلى أن القانون الجنائي يقوم بالتمييز بين الإغتصاب بعنف و الإغتصاب بغير عنف و كأن الطفل دو الثماني سنوات يقبل العلاقات الرضائية في حين أن مصير الراشدين هو السجن في حال تم ضبطه متلبسا”.
و تابع المتحدث أن ” القضاء المغربي يعتبر الطفل الذي تم استدراجه بواسطة قطعة شوكولاته و وافق على اغتصابه هو اغتصاب رضائي لأن المغتصب لم يستعمل العنف، و لا يمكن أن نكون متحضرين إلا في حال صارت عقوبة الإغتصاب عشر سنوات سجنا على الأقل”.
و أشار المحلل السياسي و الاجتماعي إلى أن ” الطفلة قد اغتصبها ستة أشخاص فإننا في مواجهة عصابة إجرامية وواحد منهم أب لثلاثة أطفالو وهذا في حد ذاثه مؤشر إلى أن الأب ليس متوازنا في تفكيره و قد يغتصب أطفاله، و بالنسبة للفتاة فإن حالتها النفسية ستكون صعبة و يلزمها خمسة أة ستة أطباء نفسانيين لمتابعتها أو سينتهي بها المطاف مدمرة نفسيا”.

الحكومة تنهج سياسة استباقية لمكافحة حرائق الغابات

مطارات المغرب تعبأت لضمان تامين انسيابية تدفق الحجاج

بنموسى :أزيد من 500 ألف تلميذ سيجتازون امتحانات البكالوريا 2022-2023

الاسد الافريقي حلف عسكري من اجل الاستقرار و السلام

فوز ثلاثة مغاربة بجائزة خليفة التربوية في دورتها السادسة عشرة

بالفيديو.. طوطال اينيرجي في حلة جديدة ومتطورة لاستقبال مغاربة العالم

مكناس..توقيف طالب يروج أجهزة الغش في الامتحانات المدرسية

لقجع:الموارد الضريبية تطورت بما يناهز 5 في المائة إلى حدود 31ماي

وزيرالنقل :الوزارة منحت خلال عيد الأضحى سنة 2022 ما مجموعه 2512 رخصة استثنائية لنقل المسافرين

توقعات أحوال الطقس اليوم الثلاثاء

6 علماء مغاربة أدهشوا العالم بإنجازاتهم..

عبد الحق عتيق المقاول الذي باع النعناع لإعالة أسرته

هل نسي شنقريحة يوم اعتقاله بالمغرب؟

هام لزبناء الموقع الصيني “SHEIN”

فوزي النجاح.. العبقري صاحب فكرة السيارة التي تعمل بالهيدروجين الأخضر

مقاولون بدأوا من الصفر: الحسين الحبشي نمودج ناجح للشباب المغربي

ايموزار كندر وجهة تقودك إلى معانقة متعة السياحة الجبلية

هام.. احذروا رسالة دعم الحكومة للفقراء بـ3700 درهم التي تغزو “الواتساب”

سعيد ابرنوص: نجم الانترنيت الذي حول تدويناته الى صورة

تعرف بالفيديو على سحر “واد القنار” بإقليم الشاون.. وهذا دليلكم السياحي للاستمتاع بعطلتكم الصيفية به

بالفيديو.. طوطال اينيرجي في حلة جديدة ومتطورة لاستقبال مغاربة العالم

الرباط.. سفارة الصين تقدم هبة لفائدة نزلاء مركز حماية الأطفال (فيديو)

البيضاويون مُستاؤون: “المدينة تقترب من أن تصبح واحة نخيل بدون تمور” (فيديو)

بالفيديو.. اندلاع حريق بمستودعات لوجيستيكية بالدارالبيضاء

في حادث خطير.. حافلة ألزا تصدم حافلة للنقل المدرسي بالدار البيضاء(فيديو)

الخارجية الفرنسية: لدينا شراكة ثنائية استثنائية مع المغرب

جهة الشرق تشرع في إطلاق مشاريعها الجديدة من ثمار المبادرة الملكية (صور وفيديو)

فيديو.. “شرقيات” يوحد مسؤولي الجهة حول أهداف التنمية

بالفيديو.. جهة الشرق تحتفي بالخطاب الملكي التاريخي وتستعد لإقلاع تنموي جديد

بالفيديو.. انطلاق محاكمة سعد لمجرد بفرنسا في قضية الإغتصاب
الأكثر تداولاً
-
آراءمنذ أسبوع واحد
براوي: نحن السبب في تطاول الآخرين على ثراتنا
-
التحدي 24منذ 4 أيام
المعرض الدولي للنشر والكتاب يحتفي بأصغر كاتبة في الوطن العربي
-
رياضةمنذ 5 أيام
مدرب سان جيرمان: رحلة الأرجنتيني ليونيل ميسي مع النادي قد انتهت
-
رياضةمنذ 5 أيام
الوداد يخوض أول حصة تدريبية بالأراضي المصرية استعدادا لمواجهة الأهلي
-
جهاتمنذ 4 أيام
الرميلي: العاصمة الإقتصادية تنتج أربعة آلاف طن من النفايات يوميا
-
التحدي 24منذ أسبوع واحد
عيد الأضحى.. الغلاء يسائل السياسات الفلاحية بالمغرب
-
رياضةمنذ 4 أيام
سان جيرمان يعلن رحيل سيرجيو راموس في نهاية الموسم الحالي
-
التحدي 24منذ 4 أيام
نشطاء يطلقون حملة تضامنية واسعة مع الصحافي عبد الصمد ناصر بعد طرده من قناة الجزيرة