صادق الكونغرس الأمريكي على قانون يقضي بدعم القدرات العسكرية الجوية لمجموعة من الدول الصديقة للولايات المتحدة من بينها المغرب لمواجهة التهديدات التي تستهدفه، بحيث خلص هذا القرار بالسماح بتزويد المملكة بمنظومة دفاع جوي ضد التهديدات الصاروخية والمسيرات لمواجهة هجمات الصواريخ.

ويجيز هذا القانون إلى إتمام الصفقات العسكرية التي تجمع القوات المسلحة الملكية بشركات صناعة الأسلحة العملاقة بالولايات المتحدة، وعلى رأسها “لوكهيد مارتن”، حيث من المرجح أن تحصل المملكة على رادارات إنذار مبكر جد متطورة، بالإضافة إلى صفقة منظومة باتريوت الخاصة بالدفاع الجوي وعدد من الطائرات المقاتلة والمدرعات المتطورة.

ويشترط مشروع القانون الخاص بالمخصصات الخارجية الحالي، على تمويل الجيش المغربي “لمواجهة هجمات الصواريخ والطائرات غير المأهولة التي تشنها إيران ووكلاءها”، في تلميح للدعم العسكري الإيراني لجبهة البوليساريو.

وأفادت وسائل الإعلام، أن الأمر يتعلق برادارات من فئة “Gap filler”، مثل رادارات لوكهيد مارتن AN/MPQ-64A3 أو رايثيون GhostEye-MR، القادرة على كشف المسيرات الصغيرة والأهداف المعادية التي تحلق على ارتفاع منخفض.

كما ينتظر الاتفاق على تفاصيل صفقة تشمل بضعة رادارات الإنذار المبكر TPY-4، والتي من شأنها أن تجعل المغرب يمتلك أقوى منظومة رادارية أمام التحديات الحالية والمستقبلية.

وفي ذات السياق، وافقت الولايات المتحدة على تزويد المغرب بحزمة أسلحة قيمتها 4.25 مليار دولار، بما فى ذلك 36 مروحية هُجومية ثقيلة من طراز أباتشي AH-64، و غيرها من الأسلحة ومعدات الصيانة المُرتبطة بِها.

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى حليمة يعقوب، رئيسة جمهورية سنغافورة، وذلك بمناسبة احتفال بلادها بعيدها الوطني.

وأعرب جلالة الملك، في هذه البرقية، عن أحر التهاني للرئيسة حليمة يعقوب، وأصدق المتمنيات للشعب السنغافوري الصديق بموصول التقدم والرفاه.

ومما جاء في برقية جلالة الملك “وأود بهذه المناسبة أن أؤكد لفخامتكن حرصي القوي على مواصلة العمل سويا معكن، من أجل تعزيز علاقات التعاون البناء القائمة بين بلدينا وتنويع مجالاتها، تجسيدا لما يجمع بين شعبينا من أواصر الصداقة المتينة والتقدير المتبادل”.

أفادت مصادر إعلامية مقربة من مرتزقة البوليساريو، أن إبراهيم غالي، زعيم الجبهة الوهمية، تم نقله إلى جنوب إفريقيا للعلاج، على متن طائرة رئاسية، وذلك بعد تفاقمت صحته بشكل كبير.

وأشارت ذات المصادر، إلى أن حالة غالي الصحية “الخطيرة جداً”، معتبرة أن “الأخبار التي تم تداولها حول نقل زعيم جبهة “البوليساريو”، أدت إلى تأجيل مؤتمر ما يسمى بأعضاء الأمانة العامة.

ويذكر أن إبراهيم غالي، كان يسافر إلى المستشفيات الإسبانية لتلقي العلاج، لكن الأزمة التي تسبب فيها بين المغرب وإسبانيا مؤخرا جعلت مدريد تقفل في وجهه أبواب المستشفيات الإسبانية وهو ما جعله يغير الوجهة نحو جنوب إفريقيا.