التحدي 24
“صوماكا” تشرع في تصنيع سيارة رونو كارديان بالمغرب
احتفل مصنع “صوماكا” بالدار البيضاء،المصنع المرجعي لصناعة السيارات بالمغرب يوم الجمعة، بالشروع في تصنيع سيارة رونو كارديان “Renault Kardian”،والتي سيتم توجيهها للسوق المحلية وللتصدير لحوالي 15 دولة، والحاملة لعلامة “صنع في المغرب”، وكذا تسويقها في المغرب اعتبارا من دجنبر 2024 عبر شركة رونو.
وأفاد بلاغ في الموضوع أن تصنيع سيارة كارديان في مصنع “صوماكا” التاريخي مرحلة أساسية في إطار الاستراتيجية الدولية لعلامة رونو “خطة رونو الدولية 2027″، التي تم الإعلان عنها في سنة 2023، والتي يعد المغرب ركيزة من ركائزها،مما سيقوي دور المغرب كمنصة صناعية كبرى، للمجموعة وقاعدة رئيسية للتصدير. ويبرز أداء المنصة الصناعية المغربية وتنافسيتها، والتي تلعب دورا هاما في التوسع الدولي لعلامة رونو.
وتعتبر سيارة كارديان الجديدة الطراز الأول من بين الطرازات الثمانية التي يتم تصنيعها على نطاق واسع والتي تم تقديمها خلال الإعلان عن “خطة رونو الدولية 2027” لعلامة رونو في ريودي جانيرو في أكتوبر 2023 والتي تم الشروع في إنتاجها في مصنع كوريتيبا (البرازيل) وحاليا في مصنع “صوماكا”.
ويتعلق الأمر بسيارة رباعية الدفع مدمجة معدة للتنقل الحضري من فئة B، لتفتتح منصة مجموعة رونو الجديدة للسيارات متعددة الاستخدامات وذات مجال داخلي قابل للتحول، وهو ما سيمكن من تطوير مجموعة واسعة من الطرازات الموجهة للعديد من الأسواق خارج أوروبا.
ومع الشروع في إنتاجها في مصنع “صوماكا”، يتم تزويد سيارة رونو كارديان بتكنولوجيا أكثر تقدما، لا سيما في قسم الصباغة باستخدام تقنية اللونين المتمايزين “Bi-Ton”، التي تستعمل لأول مرة في مصانع المجموعة في المغرب.
وتتمثل هذه التقنية الجديدة في طلاء السيارة بلونين مختلفين لتمييز الهيكل عن السقف وهو ما يتطلب درجة عالية من الدقة ومعدات مخصصة لضمان جودة كل طبقة من الطلاء والتصاقها.
ويتم تصنيع سيارة رونو كارديان في “صوماكا” بالاعتماد، وبشكل كامل، على الكفاءات المحلية، بما في ذلك فرق الهندسة والصناعة، التي استفادت من 6000 ساعة التدريب، لاسيما بالنسبة للعمليات الجديدة للصباغة وأعمال الصفائح المعدنية والتجميع.
ونقل البلاغ عن مزور قوله: “نحن فخورون، بشكل خاص، بأن نحتفل اليوم بإطلاق إنتاج SUV الجديدة في مصنع “صوماكا”، الموجهة في آن واحد للأسواق المحلية وأسواق التصدير”.
وأضاف أن انطلاق عملية إنتاج سيارة رونو كارديان مرحلة جديدة في مسار الشراكة الاستراتيجية التي تربط المغرب بمجموعة رونو، مما يدعم طموحنا المشترك الرامي إلى تعزيز مكانة المملكة كفاعل لا محيد عنه في مجال صناعة السيارات الدولية.
ومن جانبه، أبرز المدير العام لمجموعة رونو المغرب، محمد بشيري، أنه مع إضافة سيارة رونو كارديان إلى مجموعة السيارات المصنعة به، أصبح مصنع “صوماكا” يلعب دوره كاملا في إطار تموقع مجموعة رونو على المستوى الدولي.
وأضاف أن مصنع “صوماكا” سيسجل هذه السنة رقما قياسيا جديدا في الإنتاج بأكثر من 100,000 سيارة، مما يدل على مستوى أدائه وقدرته التنافسية. ويساهم مصنع “صوماكا” في تحقيق هدف المجموعة المتمثل في رفع القدرة الإنتاجية للقطب الصناعي بالمغرب إلى 500,000 سيارة سنويا بحلول سنة 2025 مع الوصول إلى قدرة إنتاجية تبلغ 120,000 سيارة سنويا بحلول نهاية 2024″.
وتأسس مصنع “صوماكا” في سنة 1959، وهو ركيزة من ركائز قطاع صناعة السيارات في المغرب ومصنعا رائدا في مجال التنمية الصناعية في المملكة. لقد تمكن المصنع، الذي خصص في البداية لتجميع السيارات للسوق المحلية، من التكيف والتجدد من خلال عملية تحول مستمر. وتعتبر مجموعة رونو، التي تتواجد بالمغرب منذ 1928، المجموعة الرائدة بدون منازع في السوق الوطنية للسيارات. إذ تبيع المجموعة أكثر من سيارة من كل ثلاث سيارات بالمغرب من خلال طرازين: رونو وداسيا
التحدي 24
مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة تسجل أزيد من 24,1 مليون ليلة مبيت إلى غاية متم أكتوبر
بلغت عدد ليالي المبيت المسجلة بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة أزيد من 24,1 مليون ليلة مبيت خلال الأشهر العشرة الأولى من سنة 2024، مسجلا ارتفاعا بنسبة 10 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية،حسب مرصد السياحة.
وذكر المرصد أن هذا التطور يغطي انخفاض ليالي مبيت السياحة الوطنية بنسبة 1 في المائة، وارتفاع ليالي مبيت السياحة الدولية بنسبة 16 في المائة، مشيرا إلى تسجيل معدل إشغال قدره 51 في المائة.
وبحسب الوجهات، سجل المصدر في وثيقة حول احصائيات السياحةبرسم شهر اكتوبر الماضي،، أن مراكش تأتي في الصدارة بـ 8,43 مليون ليلة مبيت، تيلها أكادير (5,49 مليون ليلة مبيت)، ثم الدار البيضاء (1,81 مليون ليلة مبيت).
وبالنسبة لشهر أكتوبر 2024 لوحده، فقد فاق حجم ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة 2,74 مليون ليلة، بارتفاع نسبته 14 في المائة مقارنة بشهر أكتوبر من السنة الماضية، مع تسجيل نمو بنسبة 19 في المائة في السياحة الدولية و2 في المائة بالنسبة للسياحة الوطنية.
وأشار المرصد إلى أن عدد السياح الوافدين عبر المعابر الحدودية ارتفع بنسبة 19 في المائة ليبلغ قرابة 14,6 مليون شخص إلى غاية متم أكتوبر الماضي.
التحدي 24
توقعات أحوال الطقس اليوم الخميس5دجنبر
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم الخميس، أن يبقى الطقس باردا نسبيا خلال الصباح والليل فوق مرتفعات الأطلس، والريف والهضاب العليا الشرقية.
كما سيلاحظ تشكل كتل ضبابية كثيفة نوعا ما، ومرفوقة بكتل ضبابية خلال الليل والصباح بالمنطقة الشرقية، والسهول الشمالية، وشمال-غرب الأقاليم الصحراوية، فضلا عن تسجيل سحب من الأجواء العليا ستهم وسط وجنوب البلاد.
وستكون هبات الرياح قوية نوعا ما فوق السواحل الوسطى وأقصى الجنوب، مع تناثر للغبار محليا جنوب البلاد.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، مابين 00 و06 درجات بمرتفعات الأطلس، وبالريف وبالهضاب العليا الشرقية، ومابين 14 و20 درجة بجنوب البلاد، وستكون مابين 07 و13 درجة بباقي ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستعرف بعض الارتفاع بالجنوب الشرقي، وستكون في انخفاض بباقي المناطق. وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية وبالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول الساحل الأطلسي
التحدي 24
جلالة الملك يترأس مجلسا وزاريا بالرباط ويطلع على تحضيرات تنظيم كأس العالم
ترأس جلالة الملك محمد السادس ،اليوم الأربعاء،بالقصر الملكي بالرباط ،مجلسا وزاريا .
وفي ما يلي بلاغ من الناطق الرسمي باسم القصر الملكي :
” ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الأربعاء 4 دجنبر 2024 م، الموافق 2 جمادى الثانية 1446 هـ، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا.
وفي بداية أشغال المجلس، قدم السيد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ورئيس لجنة كأس العالم 2030، عرضا أمام جلالة الملك، حفظه الله، حول تقدم استعدادات المملكة لتنظيم هذا الحدث الرياضي الدولي.
وقد استحضر السيد الوزير مختلف المراحل التي قطعها ملف ترشيح المغرب، منذ إعلان جلالة الملك، أعزه الله، في 14 مارس 2023 بكيغالي، عن تقديم ملف ترشيح مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، وكذا إعلان جلالته للشعب المغربي في 4 أكتوبر 2023 عن قرار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالإجماع باعتماد ملف المغرب – إسبانيا – البرتغال، كترشيح وحيد، وما صاحب ذلك من تعبئة استثنائية من أجل إعداد ملف ترشيح يستجيب لشروط ومتطلبات دفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأضاف السيد الوزير بأن هذا الترشيح الثلاثي، الذي تم تقديمه للفيفا في 29 يوليوز 2024، كان نتاج تعبئة قوية وغير مسبوقة من طرف فرق العمل التي تم إحداثها لهذا الغرض، لاسيما على مستوى القطاعات الوزارية والمؤسسات والمقاولات العمومية والجماعات الترابية والسلطات المحلية المعنية.
وقد منح تقرير تقييم ملف الترشيح، الذي نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخرا، بتاريخ 29 نونبر 2024، درجة استثنائية تتجاوز بشكل كبير الشروط المطلوبة، وذلك في أفق التصويت، إن شاء الله، عن منح تنظيم كأس العالم 2030 للترشيح الثلاثي للمغرب وإسبانيا والبرتغال، خلال الدورة الاستثنائية المقبلة لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ومن أجل رفع تحدي تنظيم يكون في مستوى تطلعات جلالة الملك، نصره الله، أبرز السيد الوزير أنه سيتم، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، إحداث لجنة بتركيبة موسعة تضم على الخصوص، ممثلي المجتمع المدني والمغاربة المقيمين بالخارج وكفاءات إفريقية. وسيتم أيضا الرفع من مستوى التعبئة بتنسيق مع كل الأطراف المعنية، لتسريع تنزيل جميع الأوراش الاستراتيجية والمهيكلة المتعلقة بتنظيم هذه التظاهرة الدولية، لاسيما منها :
– تأهيل الملاعب ؛
– توسعة وتجديد المطارات بالمدن الستة المستضيفة ؛
– تقوية البنيات التحتية الطرقية وتكثيف شبكاتها داخل المدن ؛
– إطلاق برنامج مندمج للتأهيل الترابي يمتد خارج المدن المستضيفة لمباريات كأس العالم ؛
– تطوير البنية التحتية الفندقية والتجارية ؛
– تقوية وتحديث العرض الصحي ؛
– تطوير وتحديث شبكات الاتصال ؛
– إطلاق برنامج موسع للتكوين من أجل تقوية كفاءات الشباب.
وفي ختام كلمته، أكد السيد الوزير أن كأس العالم 2030 لن تكون مجرد منافسة رياضية فحسب، بل تشكل كذلك فرصة فريدة من أجل تقوية دينامية نمو الاقتصاد الوطني خلال السنوات القادمة، وخلق المزيد من فرص الشغل، وتعزيز الجاذبية السياحية للبلاد، والترويج للقيم الكونية للسلام والوحدة والتنمية المستدامة.
إثر ذلك، صادق المجلس الوزاري على ست اتفاقيات دولية، منها أربع اتفاقيات ثنائية واتفاقان متعددا الأطراف، تهدف لتوطيد علاقات الشراكة والتعاون التي تجمع المغرب بعدد من الدول الشقيقة والصديقة، وتعزيز مكانته على الصعيدين القاري والدولي،
وتهم الاتفاقيات الثنائية تطوير التعاون مع مجموعة من الدول الأوروبية الصديقة، وتتعلق بالاعتراف المتبادل لرخص السياقة ومجالات التعاون الجنائي وتحسين فعالية مكافحة الجريمة العابرة للحدود، وكذا التعاون العسكري والتقني.
أما الاتفاقان متعددا الأطراف، فيتعلقان بالجرائم وبعض الأفعال التي ترتكب على متن الطائرات، والميثاق التأسيسي لمنظمة التعاون الرقمي.
وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تفضل جلالة الملك، أعزه الله، بتعيين السيد زهير شرفي رئيسا للهيئة الوطنية لضبط الكهرباء.
وفي هذا الصدد، أصدر جلالة الملك توجيهاته السامية قصد الانكباب على إجراء إصلاح عميق لهذه الهيئة، وتحويلها إلى هيئة وطنية لضبط قطاع الطاقة، عبر مراجعة القانون المتعلق بها، وتوسيع اختصاصاتها لتشمل كل مكونات قطاع الطاقة، لتشمل فضلا عن الكهرباء، الغاز الطبيعي والطاقات الجديدة، على غرار الهيدروجين ومشتقاته، وكذا مجالات الإنتاج والتخزين والنقل والتوزيع، وذلك بما يساير مستوى النضج الذي بلغه قطاع الطاقة ببلادنا، وطبقا للممارسات الدولية الفضلى في هذا المجال”. بلاغ من الناطق الرسمي باسم القصر الملكي :
” ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الأربعاء 4 دجنبر 2024 م، الموافق 2 جمادى الثانية 1446 هـ، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا.
وفي بداية أشغال المجلس، قدم السيد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ورئيس لجنة كأس العالم 2030، عرضا أمام جلالة الملك، حفظه الله، حول تقدم استعدادات المملكة لتنظيم هذا الحدث الرياضي الدولي.
وقد استحضر السيد الوزير مختلف المراحل التي قطعها ملف ترشيح المغرب، منذ إعلان جلالة الملك، أعزه الله، في 14 مارس 2023 بكيغالي، عن تقديم ملف ترشيح مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، وكذا إعلان جلالته للشعب المغربي في 4 أكتوبر 2023 عن قرار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالإجماع باعتماد ملف المغرب – إسبانيا – البرتغال، كترشيح وحيد، وما صاحب ذلك من تعبئة استثنائية من أجل إعداد ملف ترشيح يستجيب لشروط ومتطلبات دفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأضاف السيد الوزير بأن هذا الترشيح الثلاثي، الذي تم تقديمه للفيفا في 29 يوليوز 2024، كان نتاج تعبئة قوية وغير مسبوقة من طرف فرق العمل التي تم إحداثها لهذا الغرض، لاسيما على مستوى القطاعات الوزارية والمؤسسات والمقاولات العمومية والجماعات الترابية والسلطات المحلية المعنية.
وقد منح تقرير تقييم ملف الترشيح، الذي نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخرا، بتاريخ 29 نونبر 2024، درجة استثنائية تتجاوز بشكل كبير الشروط المطلوبة، وذلك في أفق التصويت، إن شاء الله، عن منح تنظيم كأس العالم 2030 للترشيح الثلاثي للمغرب وإسبانيا والبرتغال، خلال الدورة الاستثنائية المقبلة لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ومن أجل رفع تحدي تنظيم يكون في مستوى تطلعات جلالة الملك، نصره الله، أبرز السيد الوزير أنه سيتم، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، إحداث لجنة بتركيبة موسعة تضم على الخصوص، ممثلي المجتمع المدني والمغاربة المقيمين بالخارج وكفاءات إفريقية. وسيتم أيضا الرفع من مستوى التعبئة بتنسيق مع كل الأطراف المعنية، لتسريع تنزيل جميع الأوراش الاستراتيجية والمهيكلة المتعلقة بتنظيم هذه التظاهرة الدولية، لاسيما منها :
– تأهيل الملاعب ؛
– توسعة وتجديد المطارات بالمدن الستة المستضيفة ؛
– تقوية البنيات التحتية الطرقية وتكثيف شبكاتها داخل المدن ؛
– إطلاق برنامج مندمج للتأهيل الترابي يمتد خارج المدن المستضيفة لمباريات كأس العالم ؛
– تطوير البنية التحتية الفندقية والتجارية ؛
– تقوية وتحديث العرض الصحي ؛
– تطوير وتحديث شبكات الاتصال ؛
– إطلاق برنامج موسع للتكوين من أجل تقوية كفاءات الشباب.
وفي ختام كلمته، أكد السيد الوزير أن كأس العالم 2030 لن تكون مجرد منافسة رياضية فحسب، بل تشكل كذلك فرصة فريدة من أجل تقوية دينامية نمو الاقتصاد الوطني خلال السنوات القادمة، وخلق المزيد من فرص الشغل، وتعزيز الجاذبية السياحية للبلاد، والترويج للقيم الكونية للسلام والوحدة والتنمية المستدامة.
إثر ذلك، صادق المجلس الوزاري على ست اتفاقيات دولية، منها أربع اتفاقيات ثنائية واتفاقان متعددا الأطراف، تهدف لتوطيد علاقات الشراكة والتعاون التي تجمع المغرب بعدد من الدول الشقيقة والصديقة، وتعزيز مكانته على الصعيدين القاري والدولي،
وتهم الاتفاقيات الثنائية تطوير التعاون مع مجموعة من الدول الأوروبية الصديقة، وتتعلق بالاعتراف المتبادل لرخص السياقة ومجالات التعاون الجنائي وتحسين فعالية مكافحة الجريمة العابرة للحدود، وكذا التعاون العسكري والتقني.
أما الاتفاقان متعددا الأطراف، فيتعلقان بالجرائم وبعض الأفعال التي ترتكب على متن الطائرات، والميثاق التأسيسي لمنظمة التعاون الرقمي.
وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تفضل جلالة الملك، أعزه الله، بتعيين السيد زهير شرفي رئيسا للهيئة الوطنية لضبط الكهرباء.
وفي هذا الصدد، أصدر جلالة الملك توجيهاته السامية قصد الانكباب على إجراء إصلاح عميق لهذه الهيئة، وتحويلها إلى هيئة وطنية لضبط قطاع الطاقة، عبر مراجعة القانون المتعلق بها، وتوسيع اختصاصاتها لتشمل كل مكونات قطاع الطاقة، لتشمل فضلا عن الكهرباء، الغاز الطبيعي والطاقات الجديدة، على غرار الهيدروجين ومشتقاته، وكذا مجالات الإنتاج والتخزين والنقل والتوزيع، وذلك بما يساير مستوى النضج الذي بلغه قطاع الطاقة ببلادنا، وطبقا للممارسات الدولية الفضلى في هذا المجال”. بلاغ من الناطق الرسمي باسم القصر الملكي :
” ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، يومه الأربعاء 4 دجنبر 2024 م، الموافق 2 جمادى الثانية 1446 هـ، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا.
وفي بداية أشغال المجلس، قدم السيد فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، ورئيس لجنة كأس العالم 2030، عرضا أمام جلالة الملك، حفظه الله، حول تقدم استعدادات المملكة لتنظيم هذا الحدث الرياضي الدولي.
وقد استحضر السيد الوزير مختلف المراحل التي قطعها ملف ترشيح المغرب، منذ إعلان جلالة الملك، أعزه الله، في 14 مارس 2023 بكيغالي، عن تقديم ملف ترشيح مشترك مع إسبانيا والبرتغال لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، وكذا إعلان جلالته للشعب المغربي في 4 أكتوبر 2023 عن قرار مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بالإجماع باعتماد ملف المغرب – إسبانيا – البرتغال، كترشيح وحيد، وما صاحب ذلك من تعبئة استثنائية من أجل إعداد ملف ترشيح يستجيب لشروط ومتطلبات دفتر تحملات الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأضاف السيد الوزير بأن هذا الترشيح الثلاثي، الذي تم تقديمه للفيفا في 29 يوليوز 2024، كان نتاج تعبئة قوية وغير مسبوقة من طرف فرق العمل التي تم إحداثها لهذا الغرض، لاسيما على مستوى القطاعات الوزارية والمؤسسات والمقاولات العمومية والجماعات الترابية والسلطات المحلية المعنية.
وقد منح تقرير تقييم ملف الترشيح، الذي نشره الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخرا، بتاريخ 29 نونبر 2024، درجة استثنائية تتجاوز بشكل كبير الشروط المطلوبة، وذلك في أفق التصويت، إن شاء الله، عن منح تنظيم كأس العالم 2030 للترشيح الثلاثي للمغرب وإسبانيا والبرتغال، خلال الدورة الاستثنائية المقبلة لمجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ومن أجل رفع تحدي تنظيم يكون في مستوى تطلعات جلالة الملك، نصره الله، أبرز السيد الوزير أنه سيتم، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، إحداث لجنة بتركيبة موسعة تضم على الخصوص، ممثلي المجتمع المدني والمغاربة المقيمين بالخارج وكفاءات إفريقية. وسيتم أيضا الرفع من مستوى التعبئة بتنسيق مع كل الأطراف المعنية، لتسريع تنزيل جميع الأوراش الاستراتيجية والمهيكلة المتعلقة بتنظيم هذه التظاهرة الدولية، لاسيما منها :
– تأهيل الملاعب ؛
– توسعة وتجديد المطارات بالمدن الستة المستضيفة ؛
– تقوية البنيات التحتية الطرقية وتكثيف شبكاتها داخل المدن ؛
– إطلاق برنامج مندمج للتأهيل الترابي يمتد خارج المدن المستضيفة لمباريات كأس العالم ؛
– تطوير البنية التحتية الفندقية والتجارية ؛
– تقوية وتحديث العرض الصحي ؛
– تطوير وتحديث شبكات الاتصال ؛
– إطلاق برنامج موسع للتكوين من أجل تقوية كفاءات الشباب.
وفي ختام كلمته، أكد السيد الوزير أن كأس العالم 2030 لن تكون مجرد منافسة رياضية فحسب، بل تشكل كذلك فرصة فريدة من أجل تقوية دينامية نمو الاقتصاد الوطني خلال السنوات القادمة، وخلق المزيد من فرص الشغل، وتعزيز الجاذبية السياحية للبلاد، والترويج للقيم الكونية للسلام والوحدة والتنمية المستدامة.
إثر ذلك، صادق المجلس الوزاري على ست اتفاقيات دولية، منها أربع اتفاقيات ثنائية واتفاقان متعددا الأطراف، تهدف لتوطيد علاقات الشراكة والتعاون التي تجمع المغرب بعدد من الدول الشقيقة والصديقة، وتعزيز مكانته على الصعيدين القاري والدولي،
وتهم الاتفاقيات الثنائية تطوير التعاون مع مجموعة من الدول الأوروبية الصديقة، وتتعلق بالاعتراف المتبادل لرخص السياقة ومجالات التعاون الجنائي وتحسين فعالية مكافحة الجريمة العابرة للحدود، وكذا التعاون العسكري والتقني.
أما الاتفاقان متعددا الأطراف، فيتعلقان بالجرائم وبعض الأفعال التي ترتكب على متن الطائرات، والميثاق التأسيسي لمنظمة التعاون الرقمي.
وطبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، تفضل جلالة الملك، أعزه الله، بتعيين السيد زهير شرفي رئيسا للهيئة الوطنية لضبط الكهرباء. وفي هذا الصدد، أصدر جلالة الملك توجيهاته السامية قصد الانكباب على إجراء إصلاح عميق لهذه الهيئة، وتحويلها إلى هيئة وطنية لضبط قطاع الطاقة، عبر مراجعة القانون المتعلق بها، وتوسيع اختصاصاتها لتشمل كل مكونات قطاع الطاقة، لتشمل فضلا عن الكهرباء، الغاز الطبيعي والطاقات الجديدة، على غرار الهيدروجين ومشتقاته، وكذا مجالات الإنتاج والتخزين والنقل والتوزيع، وذلك بما يساير مستوى النضج الذي بلغه قطاع الطاقة ببلادنا، وطبقا للممارسات الدولية الفضلى في هذا المجال”.
-
التحدي 24قبل 3 أشهر
الموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
التحدي 24قبل 9 أشهر
السمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
رأيقبل 9 أشهر
هل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
رأيقبل 5 أشهر
ما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
مجتمعقبل 5 أشهر
اندلاع حريق بوحدة متخصصة في صناعة المناديل الورقية بالمنطقة الصناعية ببرشيد
-
رأيقبل 9 أشهر
“بداية باردة لإعادة تسخين العلاقة بين المغرب وفرنسا”
-
التحدي 24قبل 9 أشهر
فيسبوك وانستغرام يعودان للخدمة وسط مخاوف من تكرار الانقطاع
-
رأيقبل 8 أشهر
الدعم المدرسي: لحظة إجهاد مجتمع بكامله! (رأي)