Connect with us

اقتصاد

طنجة .. إبرام اتفاقية شراكة بين مؤسسة التمويل الدولية والمركز الجهوي للاستثمار لتعزيز القدرة التنافسية للجهة

بتاريخ

أبرم المركز الجهوي للاستثمار لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، اليوم الاثنين بطنجة، اتفاقية شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية وجاذبية الجهة ودعم تنميتها الاقتصادية.

وستقدم هذه الشراكة، التي ستمولها كتابة الدولة في الاقتصاد بسويسرا (SECO)، للمركز الجهوي للاستثمار دعما تقنيا هادفا، يرتكز على الخبرات الدولية وأفضل الممارسات لتسريع التحول الاقتصادي لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، وفقا لبلاغ صحفي مشترك صادر عن المؤسستين.

 وأوضح المصدر ذاته أن حفل التوقيع، الذي أعقبه تقديم تقرير مؤسسة التمويل الدولية بشأن اعتماد إطار المناطق الصناعية الإيكولوجية الذي تم إعداده خلال المرحلة التحضيرية للشراكة، يشكل مرحلة أساسية في التعاون بين مؤسسة التمويل الدولية والمركز الجهوي للاستثمار، مشيرا إلى أن هذا الحدث جمع الفاعلين الرئيسيين في المنظومة الاقتصادية الجهوية، مما يدل على التآزر المحلي والرؤية المشتركة للتنمية المستدامة.

 ونقل البلاغ عن المدير العام للمركز الجهوي للاستثمار، ياسين التازي، قوله إن “هذه الشراكة تمثل خطوة رئيسية في تعزيز مكانة الجهة كمركز اقتصادي رائد. بفضل خبرة مؤسسة التمويل الدولية ودعم كتابة الدولة في الاقتصاد بسويسرا، سنعمل على تهيئة الظروف لتحقيق تنمية مستدامة وتنافسية”.

وأضاف أنه “إلى جانب الولاية ومجلس الجهة والفاعلين الاقتصاديين المحليين، سنواكب المقاولات في انتقالها نحو إزالة الكربون ومواءمتها مع المعايير الدولية، لا سيما من خلال إنشاء مناطق إيكولوجية معتمدة”، مشيرا إلى أن هذه المبادرة ستعزز جاذبية الجهة واندماجها في سلاسل القيمة العالمية، مع تشجيع الاستثمار المسؤول والنمو المستدام.

 وفي إطار هذا التعاون، تدعم مؤسسة التمويل الدولية المركز الجهوي للاستثمار لإرساء الركائز الأساسية التي من شأنها تيسير إزالة الكربون من المناطق الصناعية، وهي رافعة أساسية لتعزيز استدامتها وفعاليتها، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وتقوية القدرة التنافسية التصديرية للشركات المحلية، وتحفيز خلق فرص الشغل.

وبحسب البلاغ، فإن هذا التعاون من شأنه أيضا تعزيز الترويج للاستثمارات في القطاعات الخضراء الاستراتيجية، مثل الخدمات اللوجستية والعربات الكهربائية.

من جانبه، أشار الممثل الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية في المغرب العربي، دافيد تينيل، إلى أن الانتقال إلى اقتصاد مستدام يمثل فرصة فريدة للجهة لجذب المزيد من الاستثمارات الخاصة وجعلها مركزا صناعيا أخضرا استراتيجيا بين أوروبا وأفريقيا.

وأكد أن “شراكتنا مع المركز الجهوي للاستثمار بطنجة ستمكن الجهة من تعزيز ديناميتها الاقتصادية وتسريع نموها، مع ترسيخ الدور الاستراتيجي للمراكز الجهوية للاستثمار باعتبارها محركا للاقتصاد المحلي”.

من جانبها، أكدت فرانسواز سلامة غيكس، المسؤولة عن التعاون والتنمية الاقتصادية بالسفارة السويسرية، أن سويسرا تشيد بتعزيز مناخ الأعمال في جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، من خلال إرساء إطار ملائم للاستثمارات المستدامة، من أجل تقوية القدرة التنافسية الصناعية وتحفيز خلق فرص الشغل عالية التأهيل، مما يجلب الرخاء للجهة وللمملكة.(عن و م ع)

اقتصاد

المندوبية السامية للتخطيط تتوقع نموا قدره 4,7 في المائة خلال الفصل الرابع من عام 2025

بتاريخ

الكاتب:

حسب مذكرة إخبارية حول الوضعية الاقتصادية خلال الفصل الثاني من سنة 2025 والتوقعات بالنسبة للفصلين الثالث والرابع ، تتوقع المندوبية السامية للتخطيط أن يسجل الاقتصاد الوطني استعادة نسبية للنشاط خلال الفصل الرابع من عام 2025، ليحقق نموا قدره 4,7 في المائة على أساس سنوي، مقابل 4,3 في المائة خلال الفصل الثالث.

وحسب المندوبية تشير التوقعات  إلى تطور أكثر إيجابية للطلب الأجنبي مقارنة بالفصل الثالث، تحت تأثير التخفيف التدريجي الم نتظر لأسعار الفائدة على الاستهلاك والاستثمار في كل من أوروبا والولايات المتحدة.

وجاء في المذكرة ، أنه يتوقع أيضا أن تستمر العوامل التي دعمت الطلب الداخلي خلال الفصول الثلاثة الأولى في تأثيرها الإيجابي على الاقتصاد، حيث سيستفيد استهلاك الأسر من مواصلة تحسن قدرتها الشرائية، في ظل ظرفية ستتسم برفع الأجور العمومية والخاصة والمكاسب المرتبطة بضريبة الدخل، مما سيدفع نموه إلى 4,4 في المائة، على أساس سنوي، خلال الفصل الرابع من عام 2025.

وسجلت المذكرة أيضا مواصلة الاستثمار تقدمه بنسبة 12,6 في المائة، مدفوعا  بتحسن نفقات التجهيز بالنسبة للشركات غير المالية وتنامي الاستثمارات العمومية.

وبخصوص  فروع الإنتاج، ينتظر أن تواصل الخدمات دعمها للنمو الاقتصادي خلال الفصل الرابع 2025، بزيادة قدرها 4,7 في المائة بفضل تنامي قطاعات التجارة، والخدمات غير قابلة للمتاجرة، وتلك الموجهة للأفراد.(عن و م ع)

اكمل القراءة

اقتصاد

الصيد البحري.. تسويق حوالي 8,2 مليار درهم من المنتجات حتى نهاية شتنبر 2025

بتاريخ

الكاتب:

أفاد المكتب الوطني للصيد بأن قيمة منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة قاربت 8,2 مليار درهم عند متم شتنبر 2025، بتراجع بنسبة 3 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

 وذكر المكتب في تقريره الأخير حول إحصاءات الصيد الساحلي والتقليدي في المغرب، أن الوزن الإجمالي لهذه المنتجات بلغ 814 ألفا و742 طنا، مسجلا انخفاضا بنسبة 13 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024.

 وبحسب النوع، ارتفعت قيمة الصدفيات بنسبة 1,166 في المائة، بينما زادت قيمة الطحالب والأسماك البيضاء بنسبة 30 في المائة و8 في المائة على التوالي. وفي المقابل، تراجعت الكميات المفرغة من الأسماك السطحية والرخويات والقشريات، على التوالي، بنسب 7 في المائة و5 في المائة و3 في المائة.

 ومن حيث الوزن، أشار المكتب الوطني للصيد إلى ارتفاع في كميات الصدفيات (1,241 في المائة لتصل إلى 599 طنا) والطحالب (زائد 24 في المائة إلى 21,692 طنا) والأسماك البيضاء (زائد 11 في المائة لتصل إلى 91,291 طنا). كما سجل تراجعا في الرخويات (ناقص 17 في المائة إلى 46,229 طنا) والأسماك السطحية (16 في المائة إلى 649,464 طنا)، والقشريات (9 في المائة إلى 5,467 طنا).

 أما على مستوى الموانئ، فقد بلغ إجمالي منتجات الصيد الساحلي والتقليدي التي تم تفريغها في الموانئ المتوسطية 12,571 طنا حتى نهاية شتنبر 2025، بزيادة نسبتها 5 في المائة. ومن حيث القيمة، سجلت هذه الموانئ نموا بنسبة 3 في المائة لتبلغ ما يقارب 577,17 مليون درهم عند متم شتنبر المنصرم.

وفي ما يتعلق بالموانئ المطلة على المحيط الأطلسي، فقد سجلت تراجعا من حيث الوزن بنسبة 13 في المائة إلى 802,172 طنا، ومن حيث القيمة بنسبة 3 في المائة لتصل إلى 7,62 مليار درهم خلال الفترة ذاتها.(عن و م ع)

اكمل القراءة

اقتصاد

ارتفاع صادرات الصناعة التقليدية المغربية بـ 11 في المائة عند متم شتنبر

بتاريخ

الكاتب:

كشف مرصد الصناعة التقليدية بأن صادرات منتجات الصناعة التقليدية المغربية بلغت 903,5 ملايين درهم عند متم شتنبر 2025، بارتفاع نسبته 11 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2024.

وأوضح المرصد، في نشرته حول صادرات الصناعة التقليدية، أن الفخار والحجر يتصدران صادرات القطاع بأزيد من ثلث الصادرات الإجمالية (313,14 مليون درهم، زائد 6 في المائة)، متبوعين بفئة الزرابي بأكثر من 160 مليون درهم (زائد 1 في المائة)، والملابس التقليدية بـ 154,45 مليون درهم (زائد 115 في المائة)، ما يعكس جاذبيتها في الأسواق الدولية.

وفي المقابل، سجلت فئات أخرى من المنتجات انخفاضا ملحوظا، على غرار السلال والمنتجات الجلدية والأغطية، التي تراجعت صادراتها تواليا بنسبة 23 في المائة و23 في المائة و15 في المائة.

وعلى المستوى الجغرافي، حافظت الولايات المتحدة الأمريكية على مكانتها باعتبارها أول سوق وجهة للصادرات مع ارتفاع المبيعات بنسبة 25 في المائة مقارنة بسنة 2024، فيما تظل فرنسا (ناقص 24 في المائة) وإسبانيا (ناقص 2 في المائة) شريكين رئيسيين بحصتين بلغتا 11 في المائة و6 في المائة تواليا.

أما تركيا فتميزت بنمو ملحوظ بلغت نسبته زائد 626 في المائة مقارنة بعام 2024، واستأثرت بحصة 7 في المائة من إجمالي الصادرات.

وفي ما يخص توزيع الصادرات حسب المدن، تظل مراكش أول مدينة مصدرة بالمملكة، مستحوذة على 41 في المائة من إجمالي الصادرات الموجهة للأسواق الدولية، تليها الدار البيضاء (31 في المائة)، وفاس (18 في المائة)، وطنجة (8 في المائة)، معززة دورها في دينامية تصدير منتجات الصناعة التقليدية المغربية(عن و م ع)

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024