تعرف المعابر الحدودية المغربية الجوية منها و البرية انتعاشا ملحوظا في عبور المسافرين القادمين إلى المغرب، سواء منهم السياح أو مغاربة العالم. وعاينت التحدي إقبالا كبيرا على مطار محمد الخامس بالدار البيضاء و مينائي طنجة المدينة وطنجة المتوسط، بالإضافة إلى انتعاش في عدد الرحلات المبرمجة نحو المغرب عبر المعابر الأخرى كمعبري بني انصار وسبتة والمطارات .

واعرب عدد كبير من مغاربة العالم في تصريحات ل”التحدي” عن فرحتهم بمعانقة ذويهم من جديد واشتياقهم للمناطق التي رأوا فيها النور لأول مرة أو تلك التي ترعرعوا بها. وقالت مواطنة مغربية قاطنة بإيطاليا أن السلطات المغربية قامت بمجهودات كبيرة من أجل تسهيل عملية وصول واستقبال المسافرين من مغاربة العالم واستقبالهم. كما أشادت بسرعة وسلاسة العملية التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن وتسهر على حسن سيرها السلطات الأمنية والجمركية وإدارات والموانئ والمطارات والمعابر.

واشتكى بعض من الجالية المغربية المقيمة بالخارج من أسعار التذاكر المقترحة للو جهة المغربية مقارنة بالسنوات الماضية، حيث فاق بعضها الضعف كتلك الرحلات القادمة من كندا أو إيطاليا، حيث وصل سعر التذكرة من مطار ميلانو إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء على متن طائرة تابعة لإحدى الشركات إلى 4000 درهم ذهابا فقط.

كما تساءل مواطنون مغاربة عن جدوى البروتوكول الصحي الخاص بالولوج إلى المغرب والذي يشترط التوفر على لقاح كامل مع إجراء تحليل سلبي لكوفيد 19 ، والذي كلّف مواطنا مغربيا قاطنا بكندا 1200 دولارا كنديا وهو ما يقارب المليون سنتيم (9377 درهم ).

وتتميّز الفترة الحالية والتي تتزامن مع استعداد المغاربة للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، بإقبال كبير على مختلف الرحلات المتوفرة والمعلنة عبر بوابات شركات النقل الجوي على الانترنت. وخلق هذا الأمر رواجا كبيرا لشركات النقل التي بدأت تتعافى تدريجيا من أزمة كورونا، غير أن بعض الشركات سعت لبرمجة رحلات إضافية وفي أوقات متزامنة ما يخلق في بعض الأحيان ارتباكا على مستوى وصول الأمتعة.

وحسب مصادر خاصة ل”التحدي” من بعض مطارات المملكة، فإن بعض المسافرين لا يجدون أمتعتهم عند الوصل نظرا لأن الطائرة القادمة من بلد المغادرة لم تحملها أصلا. ما يدفع مصالح المطارات بالمغرب لمواكبة المسافرين حتى يتوصّلوا بأمتعتهم في آجال معقولة.

 وعلاقة بعملية مرحبا ووقعها على تدفقات العملات الأجنبية، أبرز المركز التجاري للأبحاث (AGR) في مذكرته الأسبوعية الأخيرة الخاصة بتوقعات مؤشرات العملات “Weekly MAD Insights – Currencies”، للأسبوع الممتد من 27 يونيو إلى فاتح يوليوز، البداية “الإيجابية” لعملية “مرحبا”.

وأضافت المذكرة أنه “على هامش انطلاق عملية “مرحبا” في يونيو 2022، نتوقع تدفقات تصدير مهمة على شكل عائدات سياحية، ويمكننا أن نتوقع تحسنا في ظروف السيولة في سوق الصرف بين البنوك”.

أعلنت جامعة أنتويرب البلجيكية، في بلاغ لها، مؤخرا، عن توقيف اثنين من موظفيها كانا قد أبديا ملاحظات عنصرية ضد طلاب مغاربة في ماي الماضي، حيث تم الكشف عن فيديو يوثق لمحادثة بين الموقوفين على الشبكات الاجتماعية قبل أسبوعين.

وحسب تقارير إعلامية، يتعلق الأمر بمشرف تربوي ومساعد إداري انتقدا “اللغة الهولندية السيئة” لطلاب من أصل مغربي، بالإضافة إلى تعليقات غير صحيحة حول الجالية اليهودية في هولندا. أقر الموظفان بأن ملاحظاتهما كانت غير لائقة وقدما إعتذارهما.

ووجه مدير الجامعة رسالة بالبريد الإلكتروني وزعت داخليا، اعتبر فيها أن هذه التصريحات مؤلمة بشكل خاص للطلاب والموظفين من أصول مهاجرة والمجتمعات التي هم جزء منها، كما قرر مدير الجامعة اتخاذ المزيد من الإجراءات، بالإضافة إلى وضع مدونة جديدة لقواعد السلوك للموظفين والطلاب.

تحتضن مدينة خريبكة في الفترة الممتدة ما بين 01 و03 يوليوز2022 ، الدورة 21 للمهرجان الوطني لفن عبيدات الرما تحت شعار “عبيدات الرما فن حي وتراث خالد”.،والمنظم من قبل  وزارة الشباب و الثقافة والتواصل – قطاع الثقافة وعمالة إقليم خريبكة بتعاون مع المجالس المحلية بالإقليم والمجمع الشريف للفوسفاط .

وستشهد هذه الدورة مشاركة 40 مجموعة وفرقة ممارسة لهذا الفن على الصعيد الوطني، وتمثل أقاليم خريبكة، الفقيه بن صالح، بني ملال، بن سليمان،أزيلال ، سطات ، قلعة السراغنة…كما ستعرف مشاركة فرق ومجموعات فنية، كضيف شرف، تمثل ألوان غنائية تراثية أخرى.

وستحيي هذه الفرق والمجموعات الفنية خمس سهرات عمومية كبرى لهذا الموروث الشعبي أيام 01-02-03 يوليوز 2022.

وكما جرت العادة باستحضار المهرجان لتقليد العرفان والتحفيز، ستعرف هذه الدورة -خلال حفل الافتتاح -تكريم شيخين من قيدومي عبيدات الرمى ويتعلق الأمر بالسادة: عبول قدور و محمد الغزواني.

وبالموازاة مع العروض الفنية، سيلتقي الجمهور مع فعاليات الندوة الفكرية للمهرجان في موضوع ” الرمز في فن عبيدات الرما” سيشارك فيها أساتذة وباحثون من ذوي الاختصاص.

سيعرف هذا المهرجان  الذي ينظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك ،تنظيم حفلات خاصة لفائدة نزلاء السجن المحلي لوادي زم والسجن المحلي لخريبكة.