Connect with us

التحدي 24

لفتيت يتوصل بمراسلة لمنع “الدلاح”

بتاريخ


طالب نشطاء بيئيون بإقليم زاكورة وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بالتدخل لإنهاء “تأزم” الوضع المائي الذي يعاني منه الإقليم بسبب استمرار احتضانه لزراعات “دخيلة” مستهلكة للماء، أساسا البطيخ الأحمر، وذلك بعدما تلقى هؤلاء “بأسف” إصدار عامل الإقليم، مرة أخرى، قرارا يقضي بتحديد المساحات المسموح بزراعتها من هذه الفاكهة، “رغم عدم تأدية القرارين المماثلين خلال الموسمين الماضيين سوى إلى زيادة الإنتاج بفعل التحايل عليهما”.

ووضعت جمعية أصدقاء البيئة بإقليم زاكورة،  في مكتب الضبط بوزارة الداخلية، رسالة إلى لفتيت سجلت تحت عدد 12550، بشأن زراعة البطيخ الأحمر في المجال الترابي للإقليم، أكدت فيها أن الأخير “يعاني من أزمة مائية صعبة ومطلقة؛ حيث انتقل من مرحلة الخصاص المائي إلى مرحلة العجز المائي بسبب التغيرات المناخية والجفاف الحاد الذي نتج عنها”.

وأوضحت المراسلة ذاتها، اطلعت عليها هسبريس، أن هذا الانتقال، جاء كذلك بسبب “الاستنزاف المفرط للثروة المائية جراء إقحام زراعات دخيلة مستهلكة للماء: البطيخ الأحمر”، مضيفة أن ذلك “كان له انعكاس خطير وبالغ الأثر على الإنسان والمجال، وهكذا تدهورت الواحات وتراجعت مساحتها وعمّ البؤس واستوطن الشقاء كل الأرجاء”، منبّهة إلى أن هذا الأمر “دفع جزءا كبيرا من الساكنة إلى الهجرة بحثا عن حياة أفضل”.

وذكّرت الجمعية بأن “هذا الوضع المزري” دفعها إلى مراسلة عامل إقليم زاكورة في الموضوع بتاريخ 22 غشت 2024، تلتمس منه “التدخل وفق اختصاصاته لحماية الملك العام المائي، بإصدار قرار عاملي يمنع بمقتضاه زراعة البطيخ بنوعيه الأحمر والأصفر بالمجال الترابي للإقليم”، موضحة أنها استندت إلى كون هذه الزراعة “دخيلة ومضرة بزراعة النخيل الاستراتيجية التي تشكل المورد الأساسي والنشاط الفلاحي الأساس للساكنة المحلية”.

وأفادت جمعية أصدقاء البيئة بإقليم زاكورة عبد الوافي لفتيت بأنها تلقت “بأسف كبير اكتفاء السيد العامل بإصدار قرار عاملي بتاريخ 11 أكتوبر 2024 ينسخ قرارين سابقين صدرا خلال الموسمين الفلاحيين السابقين لم يؤديا إلى النتيجة المرجوة في تقنين هذه الزراعة”.

وتابعت شارحة: “عكس ذلك، تزايدت المساحات المزروعة بشكل لافت، وارتفع الإنتاج بسبب التحايل على هذين القرارين”، موضحة أن هذا الأمر “كان من نتائجه استفحال الوضعية المائية وتأزمها”، واصفة قرارات عاملي الإقليمين المجاورين تنغير وطاطا، القاضية بالمنع الكلي لزراعة البطيخ الأحمر، الصادرة في الآن نفسه، بـ”الحكيمة”.

اعتبارا لذلك، “وأمام هذا الوضع المقلق بإقليم زاكورة، وتفعيلا للتعليمات الملكية السامية المتضمنة في خطاب العرش 2024 التي تُلح على حماية الملك العام المائي”، التمست الجمعية المدافعة عن سلامة البيئة بإقليم زاكورة من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، “التدخل لوضع حد لهذا الوضع المزري (..) حماية للملك العام المائي، ورفعا للضرر البليغ الذي طال الإنسان والمجال على حد سواء”.

التحدي 24

23 يونيو الجاري آخر أجل لملء استمارة الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية

بتاريخ

الكاتب:

في إطار عملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية برسم سنة 2025، يذكر وزير الداخلية الشباب الذين تمت دعوتهم لملء استمارة الإحصاء الخاصة بالخدمة العسكرية، ولم يقوموا لحد الساعة بملئها، أنه يتعين عليهم أن يبادروا إلى ملء استمارتهم عبر الموقع الإلكتروني (www.tajnid.ma) قبل انتهاء الفترة المحددة للإحصاء يوم الإثنين 23 يونيو الجاري في تمام الساعة الثانية عشرة ليلا.

وأضاف وزير الداخلية، في بلاغ تذكيري حول هذه العملية، أنه يتعين على الشباب، ذكورا وإناثا، الراغبين في التطوع لأداء الخدمة العسكرية أن يبادروا بدورهم، قبل انتهاء الفترة المحددة لإجراء عملية الإحصاء يوم الإثنين 23 يونيو الجاري في تمام الساعة الثانية عشرة ليلا، إلى ملء استمارة الإحصاء الخاصة بهم عبر نفس الموقع الإلكتروني (www.tajnid.ma).

ومن جهة أخرى، يلفت وزير الداخلية انتباه الشباب المدعوين لملء استمارة الإحصاء، الراغبين في الاستفادة من الإعفاء لسبب من الأسباب المقررة في القانون المتعلق بالخدمة العسكرية، أن يودعوا في أقرب وقت ممكن، وعلى أبعد تقدير يوم الإثنين 23 يونيو الجاري كآخر أجل لذلك، طلبات إعفائهم مرفقة بالوثائق اللازمة لإثبات سبب الإعفاء لدى السلطة الإدارية المحلية أو بمقر العمالة أو الإقليم أو عمالة المقاطعات التابع لدائرة نفوذها الترابي محل إقامتهم. 

وسجل البلاغ أنه فور انتهاء الفترة المحددة لعملية الإحصاء، ستقوم اللجنة الإقليمية في كل عمالة وإقليم بدراسة طلبات الإعفاء المقدمة لديها واتخاذ القرارات اللازمة بشأنها، مع إخبار أصحابها بالقرارات المتخذة في شأن طلباتهم. 

اكمل القراءة

التحدي 24

تدشين القنصلية العامة للمغرب بمونت لاجولي

بتاريخ

الكاتب:

تعززت الشبكة القنصلية للمغرب بفرنسا ،بتدشين ،يوم الجمعة ، القنصلية العامة الجديدة للمغرب بمونت لاجولي، بضواحي باريس ، في إطارالاستراتيجية التي تنهجها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والرامية إلى الاستجابة بشكل أفضل لانتظارات جالية كبيرة وفاعلة.

وقد جرت مراسم تدشين القنصلية، التي تغطي ثلاثة أقاليم بمنطقة إيل دو فرانس، وهي إيفلين، سين ماريتيم، والأور، والتي تضم مجتمعة حوالي 156 ألف مواطن مغربي، بحضور سفيرة صاحب الجلالة بفرنسا، سميرة سيطايل، ومدير الشؤون القنصلية والاجتماعية بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فؤاد القدميري، والقنصل العام للمغرب بمونت لاجولي، مصطفى البوعزاوي.

كما شارك في هذا الحدث عدد من ممثلي السلطات الفرنسية، من ضمنهم محافظ مقاطعة إيفلين، فريديريك روز، ورئيس المجلس الإقليمي، بيير بيدييه، وعمدة مدينة مونت لاجولي، رافاييل كوغنيه، إلى جانب العديد من المنتخبين المحليين، والعمداء، وممثلي المؤسسات، ومغاربة مقيمين بالدائرة القنصلية.

وتتيح هذه البنية القنصلية، بفضل مرافقها الحديثة وسهلة الولوج، تقريب الإدارة من المواطنين، وتيسير إجراءاتهم اليومية، وتعزيز الروابط الإنسانية والثقافية مع المملكة.

وفي إطار مقاربة شمولية للخدمات، سيقوم طاقم القنصلية العامة بتنظيم قنصليات متنقلة في البلديات النائية، إلى جانب أيام مفتوحة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بهدف لقاء المواطنين المغاربة في أماكن إقامتهم.

يذكر  أن الجالية المغربية في مقاطعة ايفلين  تعد ثاني أكبر جالية في هذه المنطقة، حيث يبلغ عدد أفرادها نحو 30 ألف مغربي، مما يبرز، أهمية وجود قنصلية “يمكن من خلالها العمل بشكل جيد من أجل إقامة علاقات أوثق من ذي قبل مع المغرب”. كما اكد محافظ  المقاطعة

اكمل القراءة

التحدي 24

 عبد النباوي : المغرب جعل من مكافحة الجريمة المنظمة أولوية أمنية وقضائية

بتاريخ

الكاتب:

أكد الرئيس الأول لمحكمة النقض، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، محمد عبد النباوي، اليوم الخميس بالرباط، أن المغرب جعل من مكافحة الجريمة المنظمة أولوية أمنية وقضائية.

وأوضح  عبد النباوي، خلال الجلسة الافتتاحية لندوة دولية حول مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، ينظمها المجلس الأعلى للسلطة القضائية بشراكة مع وزارة العدل الفرنسية، أن المملكة تبنت في هذا الإطار سياسات تشريعية ومؤسساتية تقوم على الوقاية، والتجريم، والردع، والتعاون الدولي.

كما أبرز، في هذا السياق، أن المجلس الأعلى للسلطة القضائية انخرط بشكل فعال في هذا المسار، من خلال دعم التخصص القضائي، وتطوير التكوين المستمر، وتتبع الملفات ذات الصلة بالجرائم المعقدة، وتعزيز العلاقات مع الشبكات الإفريقية والأوروبية لتبادل الخبرات والممارسات الفضلى.

وأشار  عبد النباوي، بمناسبة افتتاح هذه الندوة المنظمة على مدى يومين تحت شعار “الجريمة المنظمة، التحديات والمسؤوليات المشتركة”، إلى أن الحرص على تنظيم هذا اللقاء العلمي، بحضور وفود من دول إفريقية، يعد تأكيدا على “الإيمان بضرورة التعاون والتنسيق شمال- جنوب لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، والتي لا يمكن لأي دولة أن تواجهها منفردة، وإنما يقتضي ذلك التضامن والتآزر بين الدول لتحقيق هذه الغاية”.

وأضاف أن جهود الدول لا تتوقف عند وضع القوانين المناسبة التي تواكب تطور أساليب الجريمة المنظمة وحدها، وإنما يقتضي الأمر كذلك توفير الآليات التقنية والعلمية المناسبة، وتأهيل أجهزة البحث والتحري والموارد البشرية العاملة على إنفاذ القانون، وفي مقدمتها القضاة وضباط الشرطة القضائية، الذين يتعين إخضاعهم للتكوين المستمر للإلمام بالأساليب الإجرامية المستحدثة وتمكينهم من تقنيات مكافحتها.

ولدى استحضاره معطيات رسمية حديثة تشير إلى أن أكثر من 60 في المائة من الجرائم المرتبطة بالاتجار غير المشروع بالبشر والمخدرات والأسلحة تنفذ عبر آليات رقمية أو بدعم من منصات إلكترونية، نبه السيد عبد النباوي إلى أن إفريقيا تعد واحدة من أكثر المناطق تضررا، بفعل استهدافها من قبل شبكات دولية عابرة للحدود، تتاجر في البشر، وتنهب الموارد، وتغذي الصراعات، وتستغل ضعف آليات الرقابة في بعض دول الساحل والصحراء.

وخلص عبد النباوي إلى أن خطورة هذه الجرائم العابرة للحدود تستدعي التعاون الأمني والقضائي عبر وضع شبكات للتنسيق والتواصل بين الدول لتوفير المعلومات المفيدة في الإبان المناسب، وهو ما يدعو إلى التفكير في توفر الدول الإفريقية على مثل هذه الآليات.

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024