تواصل معنا

سياسة

ليبيا تنازل عن عضويتها بمجلس الأمن والسلم للاتحاد الإفريقي لصالح المغرب

منشور

في

أجرى ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أمس الأحد، اتصالا هاتفيا مع نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية والتعاون الدولي لدولة ليبيا.

وأكد بوريطة في هذا الاتصال نجلاء المنقوش دعم المملكة المغربية القوي، وفقا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، لحكومة الوحدة الوطنية والمؤسسات الليبية، وتأييد مساعيها لإجراء الانتخابات في إطار شامل وتشاركي وبراغماتي، بما يسهم في الجهود لإيجاد حل نهائي للأزمة، يضمن استقرار ليبيا ونماءها.

وهنأ بوريطة، حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، على الحكمة التي أبانت عنها منذ توليها مسؤولياتها.

وأشار بلاغ لوزارة الخارجية، إلى أن الاتصال الهاتفي كان مناسبة للوزيرين للتشاور والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية.

وذكر البلاغ أنه ” في إطار العلاقات الأخوية الوطيدة بين المملكة المغربية ودولة ليبيا الشقيقة، أخبرت نجلاء المنقوش نظيرها المغربي أن دولة ليبيا قررت سحب ترشيحها لعضوية مجلس الأمن والسلم للاتحاد الإفريقي برسم ولاية 2022-2025، والتنازل عنها لصالح المملكة المغربية ودعم الترشيح المغربي لهذه الولاية. وسيتم إبلاغ هذا القرار رسميا إلى مفوضية الاتحاد الإفريقي “.

كما تطرق الوزيران، خلال هذا الاتصال الهاتفي، لوضعية تجمع دول الساحل والصحراء، مؤكد ين عزمهما على التنسيق لإعطاء دفعة قوية للمنظمة وعودة مؤسساتها للعمل في مقراتها الرسمية والطبيعية.

ويشار أن تجمع دول الساحل والصحراء قد تأسس في فبراير 1998 بطرابلس، بليبيا. ويضم التجمع عدة هيئات أهمها مجلس الرئاسة وهو السلطة العليا للتجمع، والمجلس التنفيذي والذي يتكون من الوزراء المكلفين بقطاعات الخارجية والاقتصاد والداخلية، وكذا الأمانة العامة وهي الجهاز الإداري والدائم للمنظمة ومقرها الأساسي بمدينة طرابلس.

ويضم التجمع مركز “مكافحة إرهاب” لتجمع دول الساحل والصحراء، ومقره القاهرة، بالإضافة إلى مصرف “س.ص” للتنمية والتجارة، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي للمنظمة.

سياسة

تبون: العلاقة بين الجزائر والمغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة وموقفنا هو ردة فعل”

كما كان متوقعا، خرج الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لمهاجمة المغرب وإسبانيا، أياما بعد إعلان البلدين ترشحهما لتنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب البرتغال….

منشور

في

بقلم

كما كان متوقعا، خرج الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لمهاجمة المغرب وإسبانيا، أياما بعد إعلان البلدين ترشحهما لتنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب البرتغال.

واختار تبون هذه المرة الجزيرة لتجديد “تصريحاته العدائية” ضد المغرب، حيث أكد وحسب ما جاء في الموقع الإلكتروني للقناة القطرية، أن “العلاقة بين الجزائر والمغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة وموقفنا هو ردة فعل”

وأضاف الرئيس الجزائري “نأسف لوصول العلاقة بين الجزائر والمغرب إلى هذا المستوى بين بلدين جارين”، معتبرا موقف إسبانيا بخصوص الصحراء الصحراء المغربية “موقفا فرديا من حكومة سانشيز”.

وخلافا للواقع، توهم تبون أن “إسبانيا انحازت في ملف الصحراء بتصرفات سرية لا تعفيها من مسؤولياتها”، مشيرا في الوقت ذاته أن المبادلات التجارية بين الجزائر ومدريد “مستمرة وأغلبها من القطاع الخاص بين البلدين”

وأوضح تبون، والذي كان قد ارتمى في أحضان إيطاليا بعدصراعه الأحادي مع إسبانيا، أن “العلاقات الجزائرية الإيطالية إستراتيجية وتاريخية ومتينة جدا وتمتد من أيام الثورة”

ويرى تبون أن اتفاقية الطاقة مع إيطاليا تشمل الكهرباء والغاز والهيدروجين ونسعى لتنفيذها بالتعاون مع أوروبا، مؤكدا أن زيارته “إلى روسيا ما زالت قائمة وستتم في شهر مايو القادم بدعوة من الرئيس الروسي”.

وقال إن الجزائر مؤهلة لدور وساطة في الأزمة الأوكرانية ونحن من الدول القليلة التي لها مصداقية كافية لذلك، مسجلا أن “القضية الفلسطينية هي القضية الأم وتكاد تكون قضية داخلية في الجزائر”.

إكمال القراءة

سياسة

بوريطة يجري مباحثاث في واشنطن مع مسؤولين في البيت الأبيض

التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء في إطار زيارته إلى واشنطن..

منشور

في

بقلم

التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء في إطار زيارته إلى واشنطن، بكل من مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، والمستشار الخاص للرئيس بايدن ومنسق شؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بريت ماكغورك.

وتناولت المباحثات، على الخصوص، سبل تعميق وتنويع الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمغرب، بما يرقى إلى الطموحات المشتركة بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي جو بايدن، من أجل تحالف أقوى ودائم التجدد بين البلدين.

كما شكلت المباحثات فرصة لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث يعمل المغرب والولايات المتحدة من أجل تعزيز السلام والاستقرار والازدهار، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وفي إفريقيا.

إكمال القراءة

سياسة

الاتحاد الأوربي يخشى من “انهيار” تونس

منشور

في

أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي جوزيب بوريل، الاثنين، أن التكتل يشعر بالقلق إزاء تدهور الوضع السياسي والاقتصادي في تونس ويخشى انهيارها.

وحذر بوريل إثر اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوربي في بروكسل من أن “الوضع في تونس خطير للغاية”.

وقال “إذا انهارت تونس، فإن ذلك يهدد بتدفق مهاجرين نحو الاتحاد الأوربي والتسبب في عدم استقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. نريد تجنب هذا الوضع”.

وأوضح أن وزراء الخارجية طلبوا من بلجيكا والبرتغال إرسال ممثلين في مهمة إلى تونس لإجراء “تقييم للوضع لتمكين الاتحاد الأوربي من توجيه إجراءاته”.

لكنه أضاف أن “الاتحاد الأوربي لا يمكنه مساعدة دولة غير قادرة على توقيع اتفاق مع صندوق النقد الدولي”.

وشدد على أن “الرئيس قيس سعيد يجب أن يوقع اتفاقا مع صندوق النقد الدولي وينفذه، وإلا فإن الوضع سيكون خطيرا للغاية بالنسبة لتونس”.

ينفرد الرئيس سعيد بجميع الصلاحيات منذ 25 يوليوز 2021 وأوقف العديد من الشخصيات السياسية. وتندد أحزاب المعارضة الرئيسية بـ”انحراف استبدادي” يقوض الديمقراطية الفتية المنبثقة عن ثورة 2011 التي أسقطت نظام زين العابدين بن علي.

إكمال القراءة
Advertisement

الأكثر تداولاً

تواصلوا معنا