تواصل معنا

جهات

مئات المواطنين من مختلف المدن يخرجون إلى الشارع للتعبير عن سخطهم من الزيادات في أسعار المواد الغذائية

خرج مئات المغاربة بعدد من المدن، بشكل متزامن، للتعبير عن سخطهم من الزيادات المتتالية في أسعار المواد الغذائية..

منشور

في

خرج مئات المغاربة بعدد من المدن، بشكل متزامن، للتعبير عن سخطهم من الزيادات المتتالية في أسعار المواد الغذائية، وخاصة الخضر واللحوم، استجابة لدعوات الاحتجاج التي أطلقتها هيئات حقوقية ونقابية، حيث ردد المحتجون شعارات مستنكرة للغلاء مطالبين الحكومة بالتدخل العاجل بدل مشاهدة نهب جيوب المواطنين.

ونظم المحتجون وقفات احتجاجية بأكثر من مدينة، اليوم الأحد على الساعة الرابعة، حاملين لافتات منددة بالارتفاع المهول للأسعار، رغم التوضيحات التي قدمتها الحكومة في الأيام الأخيرة، إذ يعتبر المحتجون أن الحكومة تقدم فقط التبريرات، دون القيام بإجراءات عملية لإيقاف الغلاء الذي يعاني منه المواطنون.

وصرحت إحدى المواطنات المحتجات بالدار البيضاء أن كل المواد الغذائية والخضر واللحوم ارتفع ثمنها، مضيفة “أصبحت أخجل من الذهاب للسوق بسبب الغلاء”، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الحالي هو المسؤول وينبغي عليه التحرك لإيجاد حل لمساعدة الشعب المغربي لأن “هادشي بزاف علينا ولا يمكن الصبر عليه لأن الجيب أصبح فارغا”.

وقال محتج آخر على هامش الوقفة المنظمة بالدار البيضاء أنها جاءت بسبب ما يعرفه المغرب من غلاء للأسعار الذي اكتوت به الفئة العريضة من الشعب المغربي، مؤكدا بأن الحكومة التي لم تجد حلا لما يحدث حاليا لا يمكنها أن تستمر في زل ما هو مرتقب عالميا من حروب وأزمات”.

وتابع المتحدث نفسه، في تصريح بأن العديد من الحكومات بالعالم لجأت إلى تخفيض الضرائب ومحاربة الاحتكار والرفع من الأجور حتى تمكن شعوبها من التماشي مع الأزمة العالمية بينما الحكومة المغربية لا تجد سوى المبررات والمصوغات للتهرب من الغلاء الفاحش للأسعار تارة بأنها تستورد وتارة بأننا نصدر وتارة بأن هناك احتكار”، مضيفا “لا ننتظر شيئا من حكومة رجال الأعمال التي تعمل على الاستفادة من الأزمات”.

ومن وجدة حج مئات المواطنين لتنظيم وقفة ومسيرة ضد الغلاء، أد على هامشها عبد العزيز داودي، الكاتب العام للاتحاد المحلي لنقابات وجدة، أن الاحتجاج جاء “للتنديد بالزيادات المتتالية في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية لنقول بصوت واحد كفى لأن هذه الزيادات قهرتنا ولم نعد نستطيع الاستمرار بسببها”.

وأوضح داودي أن “هذه الزيادات تأتي في وقت لم تتحرك الحكومة التي بقيت تتفرج في نهب جيوب المواطنين بشكل غير مسبوق، ذلك أن بعض المواد تجاوزت الزيادات بها 300 في المئة”، مضيفا أن هذه الزيادات تأتي في وقت بقيت الأجور على ما هي عليه وارتفعت تسريحات العمال، وارتفاع نسب البطالة التي تحتل بها الجهة الشرقية الريادة في غياب البديل الاقتصادي بعد إغلاق الحدود”.

وأورد داودي بأن “المنتخبين ومجلس الجهة ومجلس الجماعة والمجلس الإقليمي لا يقومون بدورهم في إرساء مشاريع تنموية من شأنها فك العزلة عن المنطقة الشرقية”، مشددا “سصعد من احتجاجاتنا مستقبلا ولن ندخر جهدا حتى ترضخ الحكومة لمطالب المواطنين والمواطنات”.

ومن المنطقة الشرقية نفسها، وجهت مواطنة محتجة رسالة إلى الحكومة ، مؤكدة بأن كل المواد ارتفع ثمنها في حين لا توجد أي مناصب للشغل في غياب بديل لشباب المنطقة بعد إغلاق الحدود، مضيفة بأن الحكومة عليها القيام بواجبها وإلا فيجب أن تتخلى عن المسؤولية.

وأضافت السيدة نفسها بأنه يجب النظر إلى حال المسكين مضيفة أن ما يحدث عار ويجب النظر إلى حال الشباب بإيجاد عمل لهم بعد إغلاق الحدود.

وبدورها انخرطت مدينة طنجة في الاحتجاج، حيث تجمع عشرات المواطنين مرددين شعارات رافضة للغلاء، وصرح أحد المحتجين أن هذه الوقفة تأتي ضد المتوالي في أسعار المواد الغذائية والغلاء المهول التي تمس المواد التي تستعملها الأسر المغربية الفقيرة والمواطن البسيط.

وأوضح المتحدث أن القوت اليومي للمواطن المغربي البسيط مهدد، ذلك أن المواطن لم يعد قادرا على تلبية حاجياته، موضحا أنه يجب الاستمرار في الاحتجاج إلى حين فرض التراجع عن هذه الزيادات وطرد الشركات الاستعمارية التي تستفيد من خوصصة العديد من الخدمات لنهب جيوب المغاربة”.

وتابع أحد المحتجين بطنجة أن الوقفة الاحتجاجية تأتي رفضا للأوضاع الكارثية التي يعيشها المواطنون، مضيفا أن “هذه الوضعية جريمة مكتملة الأركان ترتكب في حق المغاربة”، مضيفا الأجور لا تلائم بأي صفة أثمنة المواد الغذائية، واصفا اللجان التي تراقب الأسواق بالكذبة لأنه لا يعقل أن عشرين سنة من المخططات دون أن يتم مراعاة ظروف المواطنين.

وحجت مجموعة من المدن المغربية لتنفيذ وقفات احتجاجية بسبب الغلاء، في وقت أكدت الحكومة أن قامت بمجموعة من الإجراءات التي ستمكن من خفض الأسعار في غضون الأيام والأسابيع المقبلة.

جهات

إطلاق مركز لإصدار البطائق الوطنية للتعريف بالدريوش

افتتحت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الخميس 30 مارس الجاري،..

منشور

في

بقلم

افتتحت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الخميس 30 مارس الجاري، أول مركز قرب مندمج لإصدار البطاقات الوطنية للتعريف الإلكترونية بمدينة الدريوش.

وحسب بلاغ صحفي للمديرية العامة للأمن الوطني، فإن المركز التابع ترابيا لنفوذ المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الناظور، يأتي في إطار مواكبة التوسع المجالي للأقطاب الحضرية الجديدة وتقريب الخدمات الأمنية من عموم المواطنين والمواطنات،حيث يندرج المركز في سياق التنزيل التدريجي لمخطط العمل السنوي في شقه المتعلق بإحداث مرافق موجهة لتقديم الخدمات الإدارية الشرطية الأساسية، وفي مقدمتها خدمات الوثائق التعريفية.

ووفق البلاغ تم تدشين المقر الجديد لمركز القرب لإصدار الوثائق التعريفية بالدريوش بحضور والي أمن وجدة وممثلين عن المصالح اللاممركزة للمديرية العامة للأمن الوطني ومختلف السلطات القضائية والمحلية بمدينة الناظور.

هذا وتتضمن البنية الأمنية الجديدة مصلحة متكاملة وعصرية لتسجيل المعطيات التعريفية، تقدم خدمات تتنوع بين تقديم طلبات إنجاز وتجديد وتسليم بطائق التعريف الوطنية في جيلها الجديد، فضلا عن إصدار بطائق السوابق «Fiche anthropométrique»، وذلك ضمن بناية تتضمن كافة الولوجيات الحيوية وفضاءات الاستقبال والتوجيه الضرورية لاستقبال كافة المواطنين والمواطنات من ساكنة هذه المنطقة الحضرية.

وأضاف البلاغ أن المركز الجديد يروم تقريب خدمة إنجاز الوثائق التعريفية، أولا عبر رفع عبئ التنقل على المرتفقين، ثم من خلال الاستجابة للطلب المتزايد على الجيل الجديد من البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية، التي أضحت من خلال منظومة الهوية الرقمية ومنصة الطرف الثالث الموثوق به للتحقق من الهوية ركيزة أساسية ضمن استراتيجية التحول الرقمي للخدمات العمومية والخاصة المقدمة للمواطنين.

تجدر الاشارة إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني كانت قد أدرجت خلال السنوات المنصرمة ضمن مخططات عملها مجموعة من المصالح الأمنية الجديدة التي تهدف تقريب خدمات القرب من المواطنين، خصوصا تلك المتعلقة بالوثائق التعريفية، وهو التوجه الاستراتيجي الذي تم إلى حد الآن تفعيله بكل من منطقة “عين قطيوط” بمدينة طنجة، ومنطقة “تاهلة” ضواحي مدينة تازة، في انتظار تعميم هذه التجربة على مختلف التجمعات الحضرية الجديدة على الصعيد الوطني.

إكمال القراءة

جهات

الخميسات.. مصرع 5 أشخاص و إصابة 27 آخرون في حادثة سير

أفادت السلطات المحلية بإقليم الخميسات، بأن 5 أشخاص لقوا مصرعهم، فيما أصيب 27 آخرون، من بينهم 12 إصاباتهم بليغة،…

منشور

في

بقلم

أفادت السلطات المحلية بإقليم الخميسات، بأن 5 أشخاص لقوا مصرعهم، فيما أصيب 27 آخرون، من بينهم 12 إصاباتهم بليغة، في حادثة سير وقعت حوالي الساعة الثانية والنصف من بعد زوال اليوم الأربعاء، على الطريق الجهوية رقم 404 الرابطة بين جماعة البراشوة والرماني، على مستوى دوار “بونجاجة” بجماعة البراشوة، إثر اصطدام سيارة للنقل المزدوج بشجرة، بعد فقدان سائق المركبة السيطرة عليها.

وفور إشعارها بالحادث، تدخلت السلطات المحلية والأمنية ومصالح الوقاية المدنية من أجل اتخاذ التدابير الضرورية، إذ تم نقل المصابين إلى المستشفى المحلي بالرماني، حيث جرت تعبئة عدد مهم من الأطقم الطبية والتمريضية من أجل التكفل بحالات المصابين وإخضاعهم للفحوصات والعلاجات الطبية اللازمة، فيما استدعت حالات 5 من بين المصابين توجيههم إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط.

وقد تم فتح بحث من طرف السلطات المختصة، تحت إشراف النيابة العامة، من أجل الكشف عن كافة ظروف وملابسات هذه الحادثة.

إكمال القراءة

جهات

أكادير.. أزيد من 6300 مستفيد من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1444”

تستفيد أزيد من 6300 أسرة موزعة على الجماعات الحضرية والقروية التابعة لعمالة أكادير إداوتنان من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1444”..

منشور

في

بقلم

تستفيد أزيد من 6300 أسرة موزعة على الجماعات الحضرية والقروية التابعة لعمالة أكادير إداوتنان من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1444”

وانطلقت هذه العملية، التي تسهر عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان المبارك، اليوم الأربعاء، بمركز التربية والتكوين “امسيرنات” التابع للتعاون الوطني بأكادير، بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.

وأكد المنسق الجهوي للتعاون الوطني بجهة سوس ماسة، كمال فهد، أن عملية توزيع المواد الغذائية، التي تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تشمل 79 ألف أسرة بالوسطين القروي والحضري بجهة سوس ماسة، بزيادة قدرها 62 في المائة مقارنة بالسنة الماضية (45 ألف مستفيد)، مشيرا إلى أن هذه العملية تتم في ظروف جيدة.

وقد جندت عمالة أكادير- إداوتنان لهذه العملية لجانا إقليمية ومحلية، علاوة على موارد بشرية تابعة لمندوبية التعاون الوطني والإنعاش الوطني ونظارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والصحة العمومية والسلطات العمومية.

وتضم المساعدات المقدمة ضمن هذه العملية سلة من المواد الغذائية لكل أسرة مستفيدة، تحتوي على سبعة من مواد أساسية (10 كلغ من الدقيق، 4 كلغ من السكر، 600 غرام من الشاي، 5 كلغ من الارز، 5 لتر من الزيت و 850 غرام من مركز الطماطم، 6 لترات من الحليب،1 كلغ من العجائن، 1 كلغ من العدس)، وهي مساعدة تضامنية تهدف إلى التخفيف من الاحتياجات الغذائية المرتبطة بشهر رمضان.

وتمثل هذه العملية موعدا سنويا يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأسر في وضعية صعبة، كما تسعى لتكريس ثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية شاملة.

إكمال القراءة
Advertisement
رياضةمنذ 53 دقيقة

دوري أبطال إفريقيا.. الرجاء الرياضي يهزم نظيره سيمبا التنزاني بثلاثية و يتأهل لربع النهائي

التحدي 24منذ ساعتين

جلالة الملك يترأس الدرس الثاني من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية

اقتصادمنذ 3 ساعات

بنك المغرب: القروض البنكية بالمغرب تتراجع لـ6 بالمئة في فبراير

التحدي 24منذ 5 ساعات

دعوات لتنظيم وقفات احتجاجية بمختلف المدن المغربية تعبيرا عن رفض تردي الأوضاع المعيشية و ارتفاع الأسعار

التحدي 24منذ 6 ساعات

تقرير أممي: الجوع وسوء التغذية في المنطقة العربية وصلا لمستويات حرجة

التحدي 24منذ 10 ساعات

بالفيديو… سفارة الصين بالمغرب تمول مؤسسة اعبابو لتوزيع قفف رمضانية

التحدي 24منذ 23 ساعة

جلالة الملك يهنئ رئيس الإمارات بتعيين نجله وليا للعهد في إمارة أبوظبي

جهاتمنذ يوم واحد

إطلاق مركز لإصدار البطائق الوطنية للتعريف بالدريوش

اقتصادمنذ يوم واحد

بنك المغرب: تراجع عدد الوكالات البنكية بالمغرب إلى 5914 سنة 2022

سياسةمنذ يوم واحد

الحكومة تحدد تعويضات “هيئة محاربة الرشوة” وتؤشر على تعيينات جديدة

الأكثر تداولاً

تواصلوا معنا