التحدي 24
مجلس جهة الشرق يصادق على اتفاقية لإنجاز محطات لتحلية مياه البحر
صادق مجلس جهة الشرق، خلال دورة استثنائية، عقدت يوم الأربعاء بوجدة، على الاتفاقية الخاصة ببناء محطات لتحلية مياه البحر والمياه الأجاجة بالجهة،والتي تهم إنجاز 8 محطات لتحلية المياه الأجاجة بكل من أقاليم الدريوش، وفجيج، وجرسيف، وجرادة، والناظور، وكذا ربط 3 محطات لتحلية مياه البحر بشبكتي الماء والكهرباء بإقليمي بركان والناظور.
وتروم هذه المشاريع، التي سيخصص لإنجازها غلاف مالي يقدر بـ 106 ملايين درهم، العمل على تفادي الصعوبات التي يمكن أن تواجهها بعض المراكز الحضرية في التزود بالماء الشروب .
وتأتي هذه الاتفاقية، التي تضم كلا من وزارة الداخلية ومجلس جهة الشرق، في إطار تنفيذ برنامج استعجالي من أجل إنجاز وحدات لتحلية مياه البحر والمياه الأجاجة على الصعيد الوطني، وذلك لضمان توفير مياه الشرب للساكنة.
وخلال هذه الدورة، التي ترأسها نائب رئيس مجلس الجهة، صالح العبوضي، بحضور والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، معاذ الجامعي، صادق أعضاء المجلس على انضمام مجلس جهة الشرق إلى الشركة الجهوية متعددة الخدمات – الشرق، وميثاق المساهمين بها، وكذا النظام الأساسي الخاص بها.
ويندرج إحداث هذه الشركة في إطار إصلاح قطاع توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل، عبر دعم مسلسل اللامركزية واختصاصات الجماعات في ميدان توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل والإنارة العمومية، وكذا دور المواكبة الذي تضطلع به الدولة وتعزيز التعاقد بينها وبين الجماعات الترابية.
ويهدف هذا الإصلاح إلى الانخراط في مسلسل تنزيل الجهوية المتقدمة وإصلاح المؤسسات والمقاولات العمومية، ولاسيما في قطاع الطاقة، وتعميم الولوج إلى خدمات الماء والكهرباء والتطهير السائل على مستوى الجهة مع الموازنة الترابية وبين الخدمات، وكذا التقليص من الفوارق المجالية، وضمان تدبير متجانس وعادل للمرافق.
وحسب القانون رقم 83.21 المتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات، فإن الرأسمال الأولي للشركة الجهوية متعددة الخدمات – الشرق، يبلغ 100 مليون درهم، تساهم فيه الدولة بنسبة 25 في المائة، والجماعات الترابية أو مجموعاتها أو هما معا بنسبة 50 في المائة، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بنسبة 25 في المائة.(عن و م ع)
التحدي 24
المكتب الوطني للمطارات يعلن عن إحداث مناطق للمشجعين في مطارات المملكة تنبض بحماس كأس إفريقيا للأم
أعلن المكتب الوطني للمطارات أنه سيحدث مناطق مخصصة للمشجعين بمناطق الإركاب بمطاراته ،وذلك بمناسبة كأس إفريقيا للأمم 2025 التي تحتضنها المملكة من 21 دجنبر الجاري إلى 18 يناير المقبل.
وأفاد المكتب في بلاغ أن هذه المناطق ستكون مهيأة خصيصا لتمكين المسافرين والعابرين من متابعة المباريات مباشرة، ومن التفاعل مع كل هدف، ومن الانغماس في أجواء المنافسة.
وأكد المصدر ذاته أن هذه المبادرة تندرج في إطار حملة “Welcome Football, Welcome Fans” التي تجسد إرادة المكتب الوطني للمطارات بشراكة مع اللجنة المحلية للتنظيم والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، في جعل بنياته التحتية فضاءات لتجربة السفر والتلاقي موازاة مع مواكبة حدث رياضي بارز على المستويين الوطني والدولي.
وخلص البلاغ إلى أنه، وحتى بعيدا عن الملاعب، ترافق إثارة كرة القدم وشغفها أجواء السفر، لتمنح الجميع تجربة فريدة وراسخة.(عن و م ع)
التحدي 24
الرحامنة.. قطب سياحي واعد لأنشطة التحليق بـ”المناطيد”
شهد مقر عمالة إقليم الرحامنة، صباح اليوم الجمعة 28 نونبر 2025، حدثاً تنموياً بارزاً تمثل في توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية لتعزيز الاستثمار السياحي وتطوير السياحة القروية والمسارات الموضوعاتية بالمجالات الطبيعية للإقليم، وذلك بحضور السيدة وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والسيد عامل إقليم الرحامنة، والسيد المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية SMIT.
وجاء التوقيع في إطار زيارة رسمية للسيدة الوزيرة إلى الإقليم، استُهلّت باستقبال رسمي بمقر العمالة، وتقديم عرض شامل حول مخطط تنمية السياحة الطبيعية والقروية بالرحامنة، وخارطة الطريق المتعلقة بتطوير المسارات السياحية الموضوعاتية، والمشروع الريادي لمنطقة التحليق بالمناطيد الهوائية ببوروس، وكذا آليات النهوض بالاستثمار السياحي بالإقليم عبر مشاريع جديدة موجهة للترفيه والإيواء السياحي.
تهدف الاتفاقية، التي رُصد لها غلاف مالي يناهز 8 ملايين درهم بتمويل من الشركة المغربية للهندسة السياحية، إلى تعزيز جاذبية إقليم الرحامنة كوجهة سياحية طبيعية واعدة، بفضل تنوع مواقعه الطبيعية وتراثه المادي واللامادي وموقعه الاستراتيجي القريب من الحواضر الكبرى.



وتشمل الاتفاقية عدة محاور أساسية أبرزها:
- تطوير المسارات السياحية الموضوعاتية بالمجالات الطبيعية، مع إرساء منظومة حديثة للتشوير والتأويل السياحي.
- إحداث فضاء للإرشاد والتوجيه السياحي ودعم القطاع عبر أدوات رقمية حديثة.
- تأهيل وتنظيم أنشطة التحليق بالمناطيد الهوائية ببوروس لجعلها منتوجاً سياحياً متميزاً على المستوى الوطني.
- رفع جودة الإيواء السياحي القروي ومواكبة الوحدات غير المصنفة لتسهيل تصنيفها وتحسين تنافسيتها.
- إحداث بنك للمشاريع السياحية الصغيرة والمتوسطة لتعزيز جاذبية الاستثمار بالإقليم.
- إطلاق آليات ترويجية جديدة تشمل كبسولات رقمية، و”Book Sales“، وتنظيم يوم للترويج للاستثمار السياحي.
أكد السيد عامل الإقليم، في كلمة بالمناسبة، أن هذا المشروع يشكل لبنة جديدة لتعزيز الدينامية التنموية التي يعرفها الإقليم، من خلال تثمين موارده الطبيعية ومواقعه المتميزة، وإعطاء قيمة مضافة للاقتصاد المحلي عبر خلق فرص شغل جديدة وتشجيع المبادرة المقاولاتية في المجالات القروية.
ومن جهتها، شددت السيدة الوزيرة على أن توقيع هذه الاتفاقية ينسجم مع خارطة الطريق الوطنية للسياحة 2023-2026، الهادفة إلى تطوير منتوجات سياحية موضوعاتية قادرة على خلق تجارب جديدة للزوار، وتعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية متنوعة ومتكاملة.
أما الشركة المغربية للهندسة السياحية، فأكدت استعدادها الكامل لتعبئة الخبرة التقنية والموارد المالية والبشرية اللازمة لتفعيل كل محاور الاتفاقية وفق برنامج زمني واضح يمتد إلى غاية 2027.
وبإبرام هذه الاتفاقية الهامة، يخطو إقليم الرحامنة نحو مرحلة جديدة من تطوير عرضه السياحي، مبنية على تثمين المسارات الطبيعية، وتشجيع السياحة الرياضية والترفيهية (خصوصاً التحليق بالمناطيد)، وتحسين جودة الإيواء القروي، إلى جانب توسيع فرص الاستثمار وخلق منتوجات محلية مستدامة.
التحدي 24
سفارة إيطاليا بالرباط تحتفي بفن الطبخ الإيطالي وامتداداته الثقافية والاقتصادية
انطلقت، مساء الاثنين بالرباط، فعاليات الدورة العاشرة لـ”أسبوع المطبخ الإيطالي في العالم”، بحضور سفير إيطاليا بالمملكة المغربية، باسكوالي سالزانو، إلى جانب ثلة من الشخصيات المغربية والإيطالية.
ويتوخى هذا الموعد السنوي، الذي تنظمه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية بتعاون مع شبكة السفارات والقنصليات والمعاهد الثقافية الإيطالية ومكاتب الوكالة الإيطالية للتجارة عبر العالم، الترويج للمطبخ الإيطالي وجودة منتجاته الزراعية الغذائية.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد سالزانو أن المطبخ يمثل، في إيطاليا كما في المغرب، لغة حية تعبر عن الهوية والعيش المشترك والارتباط العميق بالأرض ومنتجاتها.
وأشار إلى أن هذه الدورة تهدف إلى إبراز تراث المطبخ الإيطالي القائم على الجودة والاستدامة، مع الدخول في حوار مع غنى التقاليد العريقة للمائدة المغربية والروابط الطبيعية التي توحد ضفتي البحر الأبيض المتوسط.
وأضاف السفير أنه سيتم ابراز المطبخ الإيطالي هذا العام من خلال ثلاثة محاور أساسية، تتمثل في الصحة التي يجسدها بشكل خاص النظام الغذائي المتوسطي، والثقافة القائمة على التقاليد والجذور المحلية، والابتكار الذي تحمله التقنيات الحديثة والأساليب المعاصرة.






من جانبه، أكد مدير وكالة التجارة الإيطالية بالمغرب، لويجي دابريا، أن هذا الحدث يعزز الترويج لثقافة غذائية صحية وأصيلة، مع التركيز بشكل خاص على النظام الغذائي المتوسطي.
وأضاف أن المملكة المغربية، باعتبارها شريكا طويل الأمد لإيطاليا، تعد بلدا عريقا “ديناميكيا ومنفتحا على المستقبل”، مبرزا أن إيطاليا والمغرب تتقاسمان نفس الرؤية القائمة على فلاحة عصرية ومستدامة ومبتكرة ومنفتحة على العالم.
من جانبها، قدمت أخصائية التغذية فدوى بلوك، رؤية حول التقاطع بين العادات الغذائية المغربية والنظام الغذائي المتوسطي، وكيفية دمج المنتجات الإيطالية بطريقة صحية ومتوازنة.
وأكدت الدكتورة بلوك، في عرض لها، أن المغرب وإيطاليا يتقاسمان هوية غذائية متجذرة، وتنوعا بيولوجيا استثنائيا، وتراثا طهويا معترفا به ومثمنا عالميا.
بدوره، اعتبر مدير مجلة “Foodmagazine”، عادل عمور، أن مثل هذه الفعاليات تتيح استكشاف أحدث الابتكارات في مجال الطهي وخلق فضاءات للتبادل والتعاون.
وشدد السيد عمور، في معرض حديثه عن ثراء الحوار بين إيطاليا والمغرب في مجال الطهي، على الاهتمام المتزايد للجمهور المغربي بالتبادلات المطبخية التي تربط البلدين.
وشمل برنامج هذا الحدث حفل عشاء نظمه القنصل العام لإيطاليا، ونشاطا للطبخ نظمته السفارة الإيطالية بالتعاون مع الجمعية المغربية لدعم ومساعدة الأشخاص ذوي التثلث الصبغي، ودرسا عمليا حول صناعة الآيس كريم اليدوي، بالإضافة إلى مؤتمر حول موضوع “الصحة على المائدة”.
وتنعقد هذه الدورة لسنة 2025، من 24 إلى 27 نونبر تحت شعار “المطبخ بين الصحة والثقافة والابتكار” ، في عدة مدن بالمملكة، وهي الرباط والدار البيضاء وطنجة ومراكش.
-
رأيقبل سنتينهل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
التحدي 24قبل سنة واحدةالموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
التحدي 24قبل سنتينالسمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
رأيقبل 10 أشهرالدكتور الخمسي يكتب: “التحدي من اجل البقاء..”
-
رأيقبل سنة واحدةما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
بالفيديوقبل سنة واحدةالبرلماني الكيحل: الاحتفاء بذكرى المسيرة هاد العام هو احتفاء بـ “ما بعد الحدث” (فيديو)
-
مغاربة العالمقبل 12 شهرمكتب الصرف:تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج تفوق 108 ملايير درهم عند متم نونبر
-
رأيقبل 9 أشهرقنوات تلفزية عاجزة عن الابداع!
