Connect with us

التحدي 24

مجلس جهة كلميم وادنون  يوضح بخصوص صفقة إنجاز سد “أسيف ويندر” بإقليم سيدي افني

بتاريخ

أكد مجلس جهة كلميم وادنون أن الجهة اعتمدت في جميع مراحل إبرام صفقة إنجاز سد “أسيف ويندر” بإقليم سيدي إفني على المساطر القانونية وذلك بتنسيق وحضور كل الشركاء.

وأفاد مجلس الجهة، في بلاغ توضيحي، بأنه في ضوء ما تم تناوله إعلاميا من معلومات بشأن صفقة إنجاز سد “أسيف ويندر” بإقليم سيدي إفني، والتي قامت جهة كلميم واد نون بإطلاق طلبات عروضها، وحرصا على تنوير الرأي العام الجهوي والوطني، فإن جهة كلميم وادنون توضح، في هذا الصدد، بأن الأمر يتعلق بصفقة إنجاز سد “أسيف ويندر” بإقليم سيدي إفني، التي تندرج في إطار البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب و مياه السقي 2020-2027، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

كما أن هذه الصفقة، يضيف المصدر ذاته، تدخل في إطار اتفاقية الشراكة الخاصة بتمويل و إنجاز السدود الصغرى والبحيرات التلية بجهة كلميم واد نون، وذلك بشراكة مع وزارة الداخلية ووزارة التجهيز والماء، من أجل بناء وتأهيل عشرة سدود بالجهة، بكلفة تقديرية تصل إلى 438 مليون درهم، بما فيها بناء سد “أسيف ويندر” الذي رصدت له كلفة تقديرية تصل إلى 200 مليون درهم حسب الاتفاقية، مشيرا إلى أن جهة كلميم وادنون قامت بعد إتمام جميع الدراسات التقنية المتعلقة ببناء هذا السد من طرف وزارة التجهيز والماء، بمباشرة مسطرة طلبات العروض لإنجاز هذا السد، بتنسيق تام مع جميع الأطراف المعنية بالاتفاقية الخاصة.

وأكد المصدر أن الموضوع الذي أثارته بعض المنابر الإعلامية بخصوص صفقة إنجاز سد “أسيف ويندر”، لم يخل من بعض المعلومات المغلوطة المتعلقة بكيفية اختيار الشركة الحائزة على الصفقة، موضحا في هذا الصدد، أنه بخصوص ادعاء تواطؤ جهة كلميم وادنون مع الشركة الحائزة على الصفقة، فإن الجهة “تؤكد عدم انحيازها لأي شركة دون أخرى وعلى أنها اعتمدت على المساطر القانونية في جميع مراحل إبرام الصفقة وذلك بتنسيق وحضور كل الشركاء، كما هو منصوص عليه في مرسوم رقم 2-12-349 صادر في 8 جمادى الأولى 1434 (20 مارس 2013) المتعلق بالصفقات العمومية”.

وبخصوص ادعاء تأجيل صفقة طلبات العروض، فإن جهة كلميم وادنون “تنفي بشكل مطلق ما تم تداوله حول تأجيل هذه الصفقة، بل ما تم فعله هو إعادة إطلاق طلبات العروض من جديد بتاريخ 15 مارس 2023 وذلك بعد إعلان أن طلب العروض الأول عديم الجدوى، تطبيقا للمرسوم المتعلق بالصفقات العمومية المشار إليه أعلاه”، مشيرا إلى أنه تم إطلاق طلبات العروض المتعلقة بإنجاز هذا السد لأول مرة بتاريخ 30 يناير2023 عبر البوابة المغربية للصفقات العمومية.

وأضاف أنه تم فتح أظرفة طلبات العروض بتاريخ 13 مارس 2023 بحضور ممثلين عن وزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة التجهيز والماء، ووكالة الحوض المائي لدرعة واد نون، حيث تم التوصل بعرض وحيد لإحدى الشركات، وبعد دراسة ملفها الإداري من قبل لجنة طلبات العروض تم اتخاد قرار رفضه من طرف اللجنة المختصة لأسباب قانونية بحتة، حيث افتقد ملفها ل”الضمان المالي المؤقت بطريقة إلكترونية” كما ينص على ذلك قرار وزيرة الاقتصاد والمالية رقم 1982.21 (14 ديسمبر 2021) والمتعلق بتجريد مساطر الصفقات العمومية والضمانات المالية من الصفة المادية ولم يتم فتح العرض التقني والمالي للشركة، علما أنه تمت مشاركة شركتين اثنتين في زيارة ميدانية نظمتها الجهة لموقع السد بتاريخ 16 فبراير 2023، وذلك طبقا للمادة 23 من المرسوم السالف الذكر.

كما أكد أن الدراسات التقنية لهذا السد وإعداد ملفات استشارة المقاولات بما في ذلك الكلفة التقديرية للمشروع تم إنجازهم من طرف وزارة التجهيز والماء، مؤكدا بخصوص البيان التعديلي حول زيادة المبلغ التقديري للصفقة ليصل بدلا من 144 مليون وهو المبلغ الذي تضمنه الإعلان الأول إلى 202 مليون درهم، أن ذلك تم بناء على توصيات الاجتماع التنسيقي المنعقد بمديرية التجهيزات المائية بالرباط، حيث تقرر مراجعة وتحيين الكلفة التقديرية للمشروع بتاريخ 24 مارس 2023 ليصل الى 202 مليون درهم تقديرا لكلفة الأعمال المزمع إنجازها على أساس تعريف ومحتوى الأعمال موضوع الصفقة والأسعار المطبقة في السوق، مع مراعاة جميع الاعتبارات والإكراهات المتعلقة على الخصوص بشروط وأجل التنفيذ تطبيقا للمادة رقم 5 للمرسوم المتعلق بالصفقات العمومية المشار إليه أعلاه.

وأوضح أن وصول مبلغ الصفقة إلى 234 مليون درهم جاء نتيجة للعرض الذي قدم من طرف الشركة الوحيدة المشاركة في طلبات العروض، وهو عرض قانوني لم يتجاوز سقف العرض المفرط المحدد في 20% كما هو منصوص عليه في المادة 41 من المرسوم المشار إليه أعلاه، مؤكدا أن جهة كلميم واد نون تنفي بشكل قاطع تقديم أي تمييزيات لأي شركة دون أخرى، بل تؤكد احترامها لكافة القوانين ووقوفها على مسافة واحدة من كافة الشركات الوطنية العاملة في المجال، علما أن صنف الشركات المخول له إنجاز هذا النوع من السدود آنذاك (صنف S ) لا يتعدى عدده الخمس شركات على الصعيد الوطني. وخلص البلاغ، إلى أن جهة كلميم واد نون تعبر عن “رفضها المطلق لهذه الادعاءات المغرضة والتي تهدف الى تضليل الرأي العام المحلي والجهوي والوطني”، مؤكدة أن “مثل هذه الأساليب لن تثنينا عن مواصلة التنزيل السليم للبرامج والمشاريع التنموية وفق الشروط والضوابط القانونية والتقنية المعمول بها”و م ع

التحدي 24

الرحامنة.. قطب سياحي واعد لأنشطة التحليق بـ”المناطيد”

بتاريخ

الكاتب:

شهد مقر عمالة إقليم الرحامنة، صباح اليوم الجمعة 28 نونبر 2025، حدثاً تنموياً بارزاً تمثل في توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية لتعزيز الاستثمار السياحي وتطوير السياحة القروية والمسارات الموضوعاتية بالمجالات الطبيعية للإقليم، وذلك بحضور السيدة وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والسيد عامل إقليم الرحامنة، والسيد المدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية SMIT.

وجاء التوقيع في إطار زيارة رسمية للسيدة الوزيرة إلى الإقليم، استُهلّت باستقبال رسمي بمقر العمالة، وتقديم عرض شامل حول مخطط تنمية السياحة الطبيعية والقروية بالرحامنة، وخارطة الطريق المتعلقة بتطوير المسارات السياحية الموضوعاتية، والمشروع الريادي لمنطقة التحليق بالمناطيد الهوائية ببوروس، وكذا آليات النهوض بالاستثمار السياحي بالإقليم عبر مشاريع جديدة موجهة للترفيه والإيواء السياحي.

تهدف الاتفاقية، التي رُصد لها غلاف مالي يناهز 8 ملايين درهم بتمويل من الشركة المغربية للهندسة السياحية، إلى تعزيز جاذبية إقليم الرحامنة كوجهة سياحية طبيعية واعدة، بفضل تنوع مواقعه الطبيعية وتراثه المادي واللامادي وموقعه الاستراتيجي القريب من الحواضر الكبرى.

وتشمل الاتفاقية عدة محاور أساسية أبرزها:

  • تطوير المسارات السياحية الموضوعاتية بالمجالات الطبيعية، مع إرساء منظومة حديثة للتشوير والتأويل السياحي.
  • إحداث فضاء للإرشاد والتوجيه السياحي ودعم القطاع عبر أدوات رقمية حديثة.
  • تأهيل وتنظيم أنشطة التحليق بالمناطيد الهوائية ببوروس لجعلها منتوجاً سياحياً متميزاً على المستوى الوطني.
  • رفع جودة الإيواء السياحي القروي ومواكبة الوحدات غير المصنفة لتسهيل تصنيفها وتحسين تنافسيتها.
  • إحداث بنك للمشاريع السياحية الصغيرة والمتوسطة لتعزيز جاذبية الاستثمار بالإقليم.
  • إطلاق آليات ترويجية جديدة تشمل كبسولات رقمية، و”Book Sales“، وتنظيم يوم للترويج للاستثمار السياحي.

أكد السيد عامل الإقليم، في كلمة بالمناسبة، أن هذا المشروع يشكل لبنة جديدة لتعزيز الدينامية التنموية التي يعرفها الإقليم، من خلال تثمين موارده الطبيعية ومواقعه المتميزة، وإعطاء قيمة مضافة للاقتصاد المحلي عبر خلق فرص شغل جديدة وتشجيع المبادرة المقاولاتية في المجالات القروية.

ومن جهتها، شددت السيدة الوزيرة على أن توقيع هذه الاتفاقية ينسجم مع خارطة الطريق الوطنية للسياحة 2023-2026، الهادفة إلى تطوير منتوجات سياحية موضوعاتية قادرة على خلق تجارب جديدة للزوار، وتعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية متنوعة ومتكاملة.

أما الشركة المغربية للهندسة السياحية، فأكدت استعدادها الكامل لتعبئة الخبرة التقنية والموارد المالية والبشرية اللازمة لتفعيل كل محاور الاتفاقية وفق برنامج زمني واضح يمتد إلى غاية 2027.

وبإبرام هذه الاتفاقية الهامة، يخطو إقليم الرحامنة نحو مرحلة جديدة من تطوير عرضه السياحي، مبنية على تثمين المسارات الطبيعية، وتشجيع السياحة الرياضية والترفيهية (خصوصاً التحليق بالمناطيد)، وتحسين جودة الإيواء القروي، إلى جانب توسيع فرص الاستثمار وخلق منتوجات محلية مستدامة.

اكمل القراءة

التحدي 24

سفارة إيطاليا بالرباط تحتفي بفن الطبخ الإيطالي وامتداداته الثقافية والاقتصادية

بتاريخ

الكاتب:

انطلقت، مساء الاثنين بالرباط، فعاليات الدورة العاشرة لـ”أسبوع المطبخ الإيطالي في العالم”، بحضور سفير إيطاليا بالمملكة المغربية، باسكوالي سالزانو، إلى جانب ثلة من الشخصيات المغربية والإيطالية.

 ويتوخى هذا الموعد السنوي، الذي تنظمه وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية بتعاون مع شبكة السفارات والقنصليات والمعاهد الثقافية الإيطالية ومكاتب الوكالة الإيطالية للتجارة عبر العالم، الترويج للمطبخ الإيطالي وجودة منتجاته الزراعية الغذائية.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد سالزانو أن المطبخ يمثل، في إيطاليا كما في المغرب، لغة حية تعبر عن الهوية والعيش المشترك والارتباط العميق بالأرض ومنتجاتها.

 وأشار إلى أن هذه الدورة تهدف إلى إبراز تراث المطبخ الإيطالي القائم على الجودة والاستدامة، مع الدخول في حوار مع غنى التقاليد العريقة للمائدة المغربية والروابط الطبيعية التي توحد ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

 وأضاف السفير أنه سيتم ابراز المطبخ الإيطالي هذا العام من خلال ثلاثة محاور أساسية، تتمثل في الصحة التي يجسدها بشكل خاص النظام الغذائي المتوسطي، والثقافة القائمة على التقاليد والجذور المحلية، والابتكار الذي تحمله التقنيات الحديثة والأساليب المعاصرة.

 من جانبه، أكد مدير وكالة التجارة الإيطالية بالمغرب، لويجي دابريا، أن هذا الحدث يعزز الترويج لثقافة غذائية صحية وأصيلة، مع التركيز بشكل خاص على النظام الغذائي المتوسطي.

 وأضاف أن المملكة المغربية، باعتبارها شريكا طويل الأمد لإيطاليا، تعد بلدا عريقا “ديناميكيا ومنفتحا على المستقبل”، مبرزا أن إيطاليا والمغرب تتقاسمان نفس الرؤية القائمة على فلاحة عصرية ومستدامة ومبتكرة ومنفتحة على العالم.

 من جانبها، قدمت أخصائية التغذية فدوى بلوك، رؤية حول التقاطع بين العادات الغذائية المغربية والنظام الغذائي المتوسطي، وكيفية دمج المنتجات الإيطالية بطريقة صحية ومتوازنة.

 وأكدت الدكتورة بلوك، في عرض لها، أن المغرب وإيطاليا يتقاسمان هوية غذائية متجذرة، وتنوعا بيولوجيا استثنائيا، وتراثا طهويا معترفا به ومثمنا عالميا.

   بدوره، اعتبر مدير مجلة “Foodmagazine”، عادل عمور، أن مثل هذه الفعاليات تتيح استكشاف أحدث الابتكارات في مجال الطهي وخلق فضاءات للتبادل والتعاون.

 وشدد السيد عمور، في معرض حديثه عن ثراء الحوار بين إيطاليا والمغرب في مجال الطهي، على الاهتمام المتزايد للجمهور المغربي بالتبادلات المطبخية التي تربط البلدين.

 وشمل برنامج هذا الحدث حفل عشاء نظمه القنصل العام لإيطاليا، ونشاطا للطبخ نظمته السفارة الإيطالية بالتعاون مع الجمعية المغربية لدعم ومساعدة الأشخاص ذوي التثلث الصبغي، ودرسا عمليا حول صناعة الآيس كريم اليدوي، بالإضافة إلى مؤتمر حول موضوع “الصحة على المائدة”.

 وتنعقد هذه الدورة لسنة 2025، من 24 إلى 27 نونبر تحت شعار “المطبخ بين الصحة والثقافة والابتكار” ، في عدة مدن بالمملكة، وهي الرباط والدار البيضاء وطنجة ومراكش.

اكمل القراءة

التحدي 24

وكيل الملك باستئنافية الرباط يكشف أن استمرار اعتقال زيان.. إجراء يقتضيه القانون

بتاريخ

الكاتب:

أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أن استمرار اعتقال النقيب محمد زيان لا يتسم على الإطلاق بأي تحكم، بل هو إجراء يقتضيه القانون.

جاء في بلاغ للوكيل العام للملك أنه “على إثر ما تم تداوله في بعض وسائط التواصل الاجتماعي بخصوص بلاغ منسوب لأسرة السجين (م.ز)، مفاده أن هذا الأخير يخوض إضرابا عن الطعام بعلة أنه يعتبر نفسه في حالة اعتقال تحكمي منذ يوم 21 نونبر 2025 بعد إتمامه للعقوبة الحبسية الصادرة في حقه. وتنويرا للرأي العام، يعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أن المعني بالأمر سبق أن حوكم من أجل قضيتين، الأولى صدر بشأنها قرار اكتسب قوة الشيء المقضي به، قضى في مواجهته بعقوبة حبسية نافذة مدتها ثلاث سنوات شرع في تنفيذها بتاريخ 21 نونبر 2022”.

وأضاف المصدر ذاته أنه، “وأثناء قضائه لهذه العقوبة، قرر قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالرباط بتاريخ 10 يناير 2024 إيداعه السجن احتياطيا على ذمة قضية ثانية تتعلق باختلاس وتبديد أموال عامة صدر بشأنها قرار جنائي تم تأييده استئنافيا بتاريخ 7 ماي 2025 قضى في مواجهته أيضا بعقوبة حبسية مدتها ثلاث سنوات، وهو القرار الذي تم الطعن فيه بالنقض من قبل المعني بالأمر، مما يجعل استمرار اعتقاله بعد تاريخ 21 نونبر 2025 اعتقالا قانونيا، إذ ما يزال في نظر القانون معتقلا احتياطيا على ذمة هذه القضية.”

وأشار البلاغ إلى أن دفاع المعني بالأمر، اقتناعا منه بوجود سندين اثنين لإيداعه السجن على ذمة قضيتين مختلفتين، بادر بتاريخ 4 نونبر 2025 إلى تقديم طلب أمام محكمة الاستئناف بالرباط يرمي إلى إدماج العقوبتين الصادرتين في حقه، مضيفا أن النيابة العامة عملت على عرض هذا الطلب على الهيئة القضائية المختصة بجلسة 12 نونبر 2025، وتم تأخير القضية لجلسة 26 نونبر 2025 بناء على طلب دفاع المعني بالأمر.

وأكد الوكيل العام للملك أنه، وبناء على المعطيات المذكورة فإن استمرار اعتقال المعني بالأمر لا يتسم على الإطلاق بأي تحكم، بل هو إجراء يقتضيه القانون طالما أن القضية الثانية المدان بموجبها المعني بالامر لم يصدر فيها بعد حكم مكتسب لقوة الشيء المقضي به.

وخلص البلاغ إلى أن النيابة العامة ستبقى حريصة على التطبيق السليم للقانون بشأن الوضعية الجنائية للمعني بالأمر.

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024