Connect with us

التحدي 24

محمد الخمسي يكتب: الطب في المغرب بين الكفاءة الفردية وعجز المنظومة!

بتاريخ

*محمد الخمسي:

لا يبالغ المغاربة حين يقولون إن تكوين الطب في المغرب متقدم جدا، وصلب جدا، سواء على المستوى العلمي او الخبرة والممارسة، و لا نبالغ اذا قلنا ان الاطباء المغاربة كفاءات مشهود لها في كل دولة استقر بها الطبيب المغربي، او استقرت بها الطبيبة المغربية، فتاريخا هذا البلد ولد فيه ابن طفيل وابن رشد وابن باجة واخرون ، ولنعد الى الحاضر، فالاطباء في عمومهم كفاءات عالية، وتخصصات متمكنة ومهارات دقيقة، هذا لا يمنع من الإشارة إلى مايلي، و دون الإطالة، لان العقلاء يفهمون بالاشارة دون لغة الشتم او التبخيس، وانما العقل الايجابي الذي يبحث عن الحلول بدل البكاء:
من المسلم به انه لا تظهر كفاءة الطبيبة او الطبية إلا ضمن نسق وبنية structure/système، فهو شرط اساسي مثل التعليم، و مثل الامن، ومثل قطاعات اخرى، وهنا نقف عند حالة واضحة تتمثل في كون كثير من المغاربة يخلطون في هذا الامر ولا يميزون، حيث يعتقدون ان الطبيب كاف لتحقيق او للحديث عن منظومة صحية سليمة، مثل الميكانيكي الذي يخبرك بقوة المحرك، فتعتقد ان السيارة صالحة للسفر، وهذا عيب يرافق كثيرا من العقول و يحصل سوء الفهم، فالجزء لا يستفاد منه الا ضمن الكل، وفي عالم المنظومات او الانساق هذه حقيقة لا يماري فيها إلا جاحد متعصب، من هنا وجب ان نتساءل هل نوفر منظومة صحية متكاملة ليشتغل الطبيب او لتشتغل الطبيبة؟
هل يشتغل الطبيب في القطاع الخاص كما في القطاع العام؟ اي ظروف توفر له اسباب النجاح في مهمته ورسالته؟ ما الفائدة من وجود جراح دون بنية مناسبة للقيام بالجراحة؟

الامر الثاني ويتعلق بالقيم والاخلاق التي تحكم ضمير وواجب ومهنة الطب، سيقول قائل هناك قسم ابوقراط! لا شك انه قسم ينطوي على مبادئ اصبحت اليوم غير كاف في منظومة اخلاقية قيمية لها اسسها ومرجعيتها، ونعتقد اننا نعيش لحظة تاريخية لا يمكن للغرب ان يعطينا فيها اي درس من الدروس!، فقد فضحت احدات الحروب التي يصنعها هذا الغرب او حلفاءه وعلى رأس ذلك دولة الاحتلال، التي قتلت وتقتل النساء والاطفال والشيوخ، وبشهادة العالم والبشرية جمعاء، لم تحترم فيها المؤسسات العاملة في قطاع الصحة ولقد تبين ان قيم هذا الحرب التي اعتمدت قسم ابوقراط محكومة بحيزه الجغرافي، وقد سقط اخلاقيا ومن علو، فموضوع اعطاء الدروس للاخرين لم يعد يحتاج الى حجاج، ولم يعد ذا قيمة عملية لان الواقع اسقطها، نحن فعلا في منعطف لإعادة تفعيل منظومة قيمنا التي عشنا بها قرونا، وليست وليدة مادة “التربية الإسلامية” كما يتوهم او يوهم البعض، فهي اي القيم الروحية اكبر من ان يحتكرها هذا العنوان، ونفضل الحديث عن التربية الربانية والتزكية وفريضة القلب، وكل المفردات التي تحيل على الروح والسلوك والايمان، أي على عمق الاخلاق القرائنية وجوهر الاخلاق الإنسانية ويكفي حجة لذلك :
“مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ المائدة 32”
، المهم هذا امر اختصرنا فيه، ولا نحتاج الى الاطالة، ومن ينطلق من التعصب للعناوين لن يفهم بين السطور، نحن في حاجة إلى إعادة قيم روحية الى مجال الطب والصحة عموما،

مما سبق نريد ان نصل الى بعض الخلاصات والاستنتاجات ومنها:

  • من الضروري استحضار سياسية تستهدف بناء المحيط البشري للطبيب، او محيط العمل للطبيب، فهو يحتاج لإنجاز عمله إلى كل الموارد البشرية التي تعمل معه، ولا يصبح لعمله معنى دون توجيه كل المشاركين في عملية العلاج ابتداء من حارس المستشفى او المصحة وانتهاء بالطبيب الرئيس،
    لقد اصبح من الضروري خلق ثقافة الاحترام داخل المؤسسات الصحية، فالمواطنون اكثر صمتا في مؤسسات الامن، واكثر التزاما بأدق التفاصيل فعلى سبيل المثال يمنع استعمال الهاتف داخل مركز شرطة والنفس الشخص يصبح براحا في المؤسسات الصحية، والشخص الذي ينتظر دوره في مركز الشرطة، هو الشخص الذي يصنع الفوضى داخل المستشفى. وهنا لابد من استحضار معادلة دقيقة :
    هل نحترم القانون والمؤسسات ايا كان عنوانها ام لدينا بنية نفسية نفصلها حسب الوضعية فتكون ذليلة هنا وعنترية هناك، والاصل بالمقدار الذي نحترم الشرطي لانه يسهر على امننا بنفس المقدار يجب ان نحترم الممرض لانه في خدمتنا رعايتنا.

التحدي 24

مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم يتعلق بمكافحة تعاطي المنشطات في مجال الرياضة

بتاريخ

الكاتب:

صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع مرسوم يتعلق بمكافحة تعاطي المنشطات في مجال الرياضة، قدمه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة.

ويتعلق الأمر بمشروع المرسوم رقم 2.25.431 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.18.303 الصادر في 2 ذي القعدة 1440 (5 يوليوز 2019) بتطبيق القانون رقم 97.12 المتعلق بمكافحة تعاطي المنشطات في مجال الرياضة.

وذكر بلاغ للوزارة المنتدبة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن هذا المشروع يأتي تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الداعية إلى تعزيز مكانة الرياضة المغربية، حتى تكون في مستوى الرهانات الرياضية الوطنية والدولية.

ويندرج هذا المشروع، حسب البلاغ، في إطار استكمال المنظومة التشريعية والتنظيمية الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات في المجال الرياضي، حرصا على صون نزاهة الممارسة الرياضية وحماية صحة الرياضيين.

وأضاف المصدر ذاته أن مشروع المرسوم يهدف إلى ملاءمة مقتضيات المرسوم رقم 2.18.303، مع المستجدات التي جاء بها القانون رقم 06.23 بتغيير وتتميم القانون رقم 97.12 المتعلق بمكافحة تعاطي المنشطات في مجال الرياضة، وذلك قصد تعزيز مجهودات المملكة في محاربة الخطر الذي يمثله تعاطي المنشطات، سواء على الأخلاق الرياضية أو على الصحة العامة، وتعزيز فعالية عمل الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات وضمان استقلاليتها في أداء مهامها.

اكمل القراءة

التحدي 24

التهراوي يتفقد مؤسسات صحية بإقليمي الناظور والدريوش

بتاريخ

الكاتب:

   قام وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، اليوم الأربعاء، بزيارة عمل إلى كل من إقليمي الناظور والدريوش، شملت عددا من المؤسسات الصحية والمشاريع الاستشفائية المهيكلة.

 وتأتي هذه الزيارة، حسب بلاغ للوزارة، في إطار برنامج الزيارات الميدانية التي يباشرها الوزير إلى مختلف جهات المملكة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تحسين وتجويد العرض الصحي الوطني.

 وفي هذا الصدد، زار الوزير المستشفى الحسني بالناظور، حيث وقف على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنات والمواطنين، واطلع على أداء مختلف الأقسام والمصالح الطبية والجراحية والتقنية، فضلا عن معاينة جاهزية الوحدات الاستشفائية والتجهيزات المتوفرة.

 كما قام  التهراوي، رفقة عامل إقليم الناظور، السيد جمال الشعراني، بزيارة ورش بناء المستشفى الإقليمي الجديد بسلوان، الذي ينجز على وعاء عقاري تبلغ مساحته 161.193 متر مربع (منها 26.562 متر مربع مغطاة)، بطاقة استيعابية تصل إلى 250 سريرا، وبغلاف مالي إجمالي قدره 560 مليون درهم.

 ويضم هذا المشروع الاستشفائي المهيكل، الذي بلغت نسبة تقدم الأشغال به حوالي 80 في المائة، ويرتقب أن يتم استكماله في أفق فبراير 2026، أقساما متخصصة في الجراحة والطب العام وطب الأم والطفل، إضافة إلى المستعجلات، ووحدة الإنعاش، والمركب الجراحي، والتصوير الطبي والمختبر، إلى جانب العيادات الخارجية، ومستشفى النهار، وقسم طب الأسنان، ومرافق أخرى صحية وإدارية.

 من جهة أخرى، زار الوزير، بمعية عامل إقليم الدرويش، السيد عبد السلام فريندو، المستشفى الإقليمي بالدريوش، الذي تم افتتاحه في يناير 2022 بطاقة 150 سريرا، ويقدم خدمات متنوعة لفائدة ساكنة تقدر بنحو 190 ألف نسمة.

 وفي هذا الإطار، أكد  التهراوي، الذي عاين مستوى الخدمات الصحية المقدمة، والتقى بالأطر الطبية والتمريضية والإدارية، أهمية تحسين ظروف التكفل بالمرضى والارتقاء بجودة الخدمات داخل هذه المؤسسة.

 كما تفقد المسؤول الحكومي والوفد المرافق له، مستشفى القرب بميضار، الذي أنجز بطاقة استيعابية تصل إلى 45 سريرا، وعلى مساحة إجمالية تناهز 32.339 متر مربع (منها 5.754 متر مربع مغطاة)، وبكلفة إجمالية قدرها 99 مليون درهم.

 ويضم هذا المستشفى أقساما متعددة تشمل الطب والجراحة، وطب الأم والطفل، إضافة إلى المختبر، والاستشارات الخارجية، والصيدلية، والمشرحة، والمرافق الداعمة، فضلا عن برمجة إحداث وحدة للإنعاش.

 وبذات المناسبة، التقى السيد التهراوي بمهنيي الصحة العاملين بهذه المؤسسات، الذين قدموا تشخيصا للوضع بما في ذلك المشاكل والإكراهات التي تستوجب التدخل العاجل والفوري لضمان تجويد الخدمات الصحية، لاسيما توفير الأدوية والمستلزمات الطبية وصيانة التجهيزات والآليات، وتوفير الموارد البشرية.

 وفي هذا الصدد، أكد الوزير أن الوزارة ستعمل على حل جميع المشاكل والتحديات المطروحة في القريب العاجل لضمان تقديم خدمات صحية ذات جودة للساكنة المستهدفة في هذه الأقاليم.

 وتندرج هذه الزيارة، وفق البلاغ ذاته، في إطار مواصلة سياسة القرب والإنصات المباشر لانتظارات المواطنات والمواطنين ومهنيي الصحة، وذلك من خلال برنامج متواصل من الجولات الميدانية التي يقودها الوزير إلى مختلف جهات وأقاليم المملكة.

 ويهدف هذا التوجه إلى الوقوف بشكل ملموس على واقع المنظومة الصحية، من حيث البنيات التحتية والتجهيزات والموارد البشرية، وكذا الاطلاع على حاجيات الساكنة المحلية وتحدياتها، وذلك انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى إصلاح عميق وشامل للقطاع الصحي؛ بما يضمن تحسين ولوج المواطنات والمواطنين إلى خدمات صحية ذات جودة، والارتقاء بالمؤسسات الصحية لتستجيب للمعايير الوطنية والدولية.

اكمل القراءة

التحدي 24

عملية مرحبا تختتم نسختها الخامسة والعشرون بتسجيل عبور ما يزيد عن 4ملايين و60 ألف مغربي مقيم بالخارج

بتاريخ

الكاتب:

سجلت عملية مرحبا  التي اختتمت  نسختها الخامسة والعشرون ،وذلك خلال الفترة الممتدة من 10 يونيو إلى 15 شتنبر، استقبال أكثر من 4 ملايين و 60 ألف مغربي مقيم بالخارج، ما يعادل نموا بنسبة 11 في المائة مقارنة مع نسخة مرحبا 2024

و أفادت  مؤسسة محمد  الخامس للتضامن  في شخص مديرة التواصل سناء درديخ ،أن هذه النسخة من عملية “مرحبا” تميزت وعلى مدى أزيد من 3 أشهر من التعبئة،  بتدبير “سلس” لتدفق المسافرين، لاسيما خلال فترات الذروة التي شهدت توافد أكثر من 86 ألف مسافر من مغاربة العالم يوميا، مضيفة أن “العملية جرت عموما في ظروف جيدة جدا”.

  وأوضحت  بأن مؤسسة محمد الخامس للتضامن،  ، أقامت 26 مركز استقبال “مرحبا” بالمغرب والخارج، حيث تمت تعبئة أكثر من ألف عنصر، من بينهم مساعدات اجتماعيات وأطباء وممرضون، موضحة أنه بخصوص المواكبة الطبية والاجتماعية، والتي تعتبر من صميم مهام المؤسسة، فقد تم تقديم المساعدة المباشرة لأكثر من 88 ألف مغربي مقيم بالخارج، من بينها 22 ألف مواكبة إدارية وجمركية، و أكثر من 7500 حالة تكفل طبي، من بينها حالات طارئة تطلبت النقل إلى المراكز الاستشفائية، وتقديم 1575 مساعدة

يشار  أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وبتنسيق مع مختلف الشركاء المؤسساتيين، قامت بفتح مراكز الاستقبال ب26 موقعا ، من بينها 20 موقعا  داخل المغرب و6 بالخارج، مدعومة بالموارد البشرية الضرورية، كما تميزت هذه السنة، بفتح موقعين جديدين بكل من الداخلة والعيون، مما عز ز التغطية الترابية لمنظومة الاستقبال

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024