تواصل معنا

تحدي الشباب

مغربيتان تتصدران قائمة “أفضل 200 باحث علمي عبر العالم”

تتويج مستحق ذاك الذي حصدته رجاء الشرقاوي وفريدة الفاسي، الأستاذتان في كلية العلوم التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط المتخصصتان في الفيزياء النووية، ..

منشور

في

تتويج مستحق ذاك الذي حصدته رجاء الشرقاوي وفريدة الفاسي، الأستاذتان في كلية العلوم التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط المتخصصتان في الفيزياء النووية، بعد حصولهما على مراتب جيدة ضمن تصنيف “أفضل 200 باحث علمي عبر العالم”.

وجاءت الباحثتان العلميتان المغربيتان ضمن لائحة ضمت 200 باحث عبر العالم، في حين تمكّنتا من تصدّر قائمة “أكثر العلماء تأثيرا في قارة إفريقيا والمنطقة العربية”، وفق المعطيات الصادرة عن المؤشر العالمي “Alper Doger scientific index”؛ إذ حلت رجاء الشرقاوي المرسلي في المرتبة 152 عالميا الأولى إفريقيا وعربيا، غير بعيدة عن زميلتها فريدة الفاسي التي صنفت 160 عالميا الثانية إفريقيا وعربيا.

ويعتمد هذا الترتيب على ثلاثة معايير تصنيف فرعية ومؤشرات أساسية، هي مؤشر “H” ومؤشر “i10” وعدد الاستشهادات والإحالات العامة في المقالات المحكّمة علميا وبحثيا، وهي مؤشرات دالّة على مستوى التأثير علميا ونسبة الاستشهاد بأبحاثهم.

ويعد “مؤشر H” مقياسا لمستوى المؤلف في الإنتاجية وتأثير الاقتباس لمنشوراته، بناءً على مجموعة من الأوراق البحثية التي تم الاستشهاد بها من قبل العلماء والباحثين، في حين يقيس مؤشر “i10” عدد المنشورات بما لا يقل عن 10 اقتباسات عبر منصة “Google scholar”. علاوة عن ذلك، يتم احتساب النسبة بين “قيمة السنوات الخمس الماضية والقيمة الإجمالية للمؤشرات المذكورة أعلاه”.

الدكتورة رجاء الشرقاوي أوضحت، أنه “بخلاف الأنظمة الأخرى التي توفر تقييمات للمجلات العلمية والجامعات، فإن المؤشر سالف الذكر يعتمد نظام تصنيف وتحليل بناء على الأداء العلمي والقيمة المضافة للإنتاجية العلمية للعلماء بشكل فردي”، كما أنه يوفر تصنيفات للمؤسسات البحثية والأكاديمية بناء على الخصائص العلمية للعلماء المنتسبين إليها.

ولم تُخف الشرقاوي سعادتها الكبيرة بهذا الإنجاز الذي “يأتي تتويجا لمسار طويل من البحث والعمل والابتكار في إطار شراكات دولية للتعاون البحثي والجامعي يحتضنها مركز الأبحاث والدراسات النووية (CERN) في جنيف السويسرية”، لافتة إلى أن المغرب كان من الدول العربية والإفريقية السباقة إلى دخول نادي الدول الباحثة في هذا المجال.

وسبق للشرقاوي أن شغلت منصب نائبة رئيس جامعة محمد الخامس مكلفة بالبحث والابتكار والتعاون والشراكة من 2013 إلى 2017، كما تم ترشيحها كـخبيرة علمية مقيمة للمركز الوطني للبحوث العلمية والتقنية (CNRST).

الدكتورة الباحثة في علوم “الفيزياء الدقيقة” اعتبرت تتويجها بمثابة “تشريف للمغرب وجهود الباحثين وكفاءاتهم”، مؤكدة أن الأمر “أشبه بدبلوماسية علمية وبحثية تضمن إشعاعا واسعا للمملكة المغربية في المحافل الأكاديمية الدولية”، مثمنة جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم مسارها، لاسيما جهود الوزير الحالي ميراوي.

وأفادت عضو أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات بأنها تستعد في شهر نونبر المقبل للمشاركة في منتدى عالمي للأبحاث بأمريكا، ممثلة لأكاديميات العلوم والتقنيات في القارة الإفريقية، بصفتها “نائبة رئيس شبكة الباحثين ضمن أكاديميات العلوم في القارة الإفريقية”.

من جهتها، قالت فريدة الفاسي: “أعتزّ كثيرا برفع الراية المغربية في هذا التصنيف المرموق عامة، وفي مجال الفيزياء خاصة”، معتبرة أن هذا التتويج “حصيلة سنين كفاح طويلة منذ 26 سنة يبعث على الافتخار ومزيد من الصبر والمثابرة العلمية والمشاركة في محافل علمية عالمية”.

وأبدت الفاسي “شعورا عارما بالفخر والاعتزاز لأنها حظيت بفرص التكوين والتأطير في أكبر مختبرات الأبحاث والعمل مع أكبر علماء الفيزياء في دول سويسرا وإسبانيا وفرنسا وأمريكا”، مشيرة إلى أن ذلك شكل “فرصة كبيرة تبلورت مع مرور الزمن لتعطي هذه النتيجة”، كاشفة أنها كانت ضمن فريق علماء ساهم في أبرز اكتشافات القرن 21 المتعلقة بالجزئيات.

“مزيد من الدعم والاعتراف”

أستاذة “فيزياء الجسيمات” في كلية العلوم بجامعة محمد الخامس بالرباط، وباعتبارها عضوا تابعا للأكاديمية الأفريقية للعلوم، دعت إلى “مزيد من العمل على دعم جهود البحث العلمي والابتكار بالمغرب”، مؤكدة أنه “مِن مسؤولية الوزارة الاعتراف بهؤلاء الباحثين المتميزين ليكونوا قدوة ونموذجا للشباب الصاعد الشغوف بالبحث العلمي”.

وناشدت الفاسي، التي حصلت على دكتوراه في المجلس الوطني للبحوث بإسبانيا (CSIC) وتشتغل أستاذة زائرة في جامعات بريطانية وإسبانية، الفاعلين المغاربة المسؤولين عن منظومة التعليم العالي والبحث والابتكار “توفير مزيد من إمكانيات الدعم وظروف اشتغال الباحثين، سواء ماديا أو لوجستيا”، متمنّية أن “ترى المغرب دوما ضمن مراتب متقدمة”، قبل أن تشدد على دور “التأطير الأكاديمي والعلمي في إبراز كفاءات ومجهودات العلماء المغاربة”.

تحدي الشباب

أسامة و إبراهيم.. كفيفان يكسران حواجز الإعاقة ويحولان يدويا زيوتا لمواد تجميل

منشور

في

بقلم

يلفت انتباه زوار المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، الذي تحتضنه المدينة الحمراء، إلى غاية الـ 30 من يوليوز الجاري، حضور شخصين كفيفين بأحد الأروقة، يسوقان ببراعة قل نظيرها، منتجات تعاونية متخصصة في إنتاج مواد للتجميل.

ويبدو للوهلة الأولى أن الشابين أسامة آين ناصر وإبراهيم آيت الحاج، الواقفان وهما يضعان نظارتين سوداوين، ويرتديان قميصين زرقاوين، قدما إلى المعرض من أجل اقتناء منتوج ما، لكن سرعان ما يتبين أنهما أصحاب تعاونية وهما يحاولان إقناع كل من تطأ قدماه رواقهما من أجل اقتناء أحد منتجات التعاونية أو أكثر.

أسس أسامة وإبراهيم، تعاونية (أزدين لمواد التجميل الطبيعية)، في أواخر سنة 2018، بعد أن راكما تجربة تناهز عقدا من الزمن في تسويق منتجات تعاونيات أخرى، فقررا أن يخوضا مغامرة محفوفة بالمخاطر وإنشاء مشروع خاص بهما.

فتعاونية (أزدين)، التي تشغل 5 أشخاص مكفوفين، علاوة على شخصين أصحاء، يوجد مقرها بمدينة مراكش، تنتج زيوتا نباتية خاصة بالتجميل، تصل إلى حوالي 30 نوعا من الزيوت، منها زيت السمسم وزيت الأركان وزيت الزعتر وزيت الخروع وزيت الصبار، وزيوت أخرى، إلى جانب إنتاج الصابون.

و تحدث أسامة وإبراهيم عن المهام اليدوية التي يقومان بها في التعاونية، حيث قال أسامة، بنبرة تنم عن ثقة في النفس، إن “هناك العديد من المهام التي نقوم بها، مثل تقطير الزيوت باستعمال آلة موجهة لهذا الغرض، وتوضيب الصابون”.

وأضاف أسامة “أعرف أن من يسمع أن شخصا كفيفا يقوم بتقطير الزيوت وتهيئة صابون التجميل، يدويا وآليا، قد يصاب بالدهشة، لكننا خضنا هذا التحدي ونجحنا فيه”، مشيرا إلى أنهما يستعينان في بعض المهام بخدمات مساعدين أصحاء لهم تجربة وخبرة في هذا المجال.

ولا يكتفي أسامة وإبراهيم بالعمل داخل التعاونية، بل يقومان أيضا بتسويق منتجاتهم والبحث عن زبائن جدد ومراسلة الجهات المعنية من أجل المشاركة في المعارض سواء على الصعيد الجهوي أو الوطني.

وبحسب أسامة فإن هذه التعاونية “هي الأولى من نوعها للمكفوفين الذين يصنعون مواد التجميل في المملكة”، مضيفا أن “هذا الأمر يلقي على عاتقنا حملا ثقيلا من أجل تشريف هذه الفئة من المجتمع، وإبراز قدرات الأشخاص المكفوفين في التغلب على التحديات التي تواجههم.

وشدد على أن التعاونية تحرص على الحفاظ على سمعتها في السوق الوطنية والاستمرار في المشاركة في المعارض وكسب ثقة غرف الصناعة التقليدية، التي توفر الفرص في المشاركة في تظاهرات من هذا القبيل، على الأصعدة المحلية والجهوية والوطنية.

من جهته، ذكر إبراهيم، الذي له أخوان كفيفان يشتغلان بدورهما في هذه التعاونية، بأنه سبق لهذه الوحدة أن شاركت في العديد من المعارض الجهوية والوطنية، مما شكل فرصة سانحة للتعريف بها وبمنتجاتها، وساهم كذلك في نسج شبكة علاقات قوية.

وأكد إبراهيم أن الإرادة والعزيمة حفزتهما على إنشاء تعاونية والعمل دون كلل أو ملل من أجل انجاحها وتكسير الصورة النمطية عن الأشخاص المكفوفين، مشيرا إلى أن “التعاونية تشكل مورد رزق لنا كما ساعدتنا على المساهمة في تغيير هذه الصورة عن شريحة من المجتمع تساهم هي الأخرى قدر الإمكان في الجهود التنموية بالمملكة “.

واستذكر إبراهيم المراحل الأولى لإنشاء التعاونية بداية بمخطط المشروع مرورا باقتراحه على الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل والكفاءات وصولا إلى تأسيس التعاونية وتكوين فريق عملها، داعيا الشباب عموما إلى أخذ زمام المبادرة واستغلال الفرص العديدة، المتاحة أمامهم.

وكشف إبراهيم أن التعاونية استفادت من دعم مالي وفرته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وكذا من المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، كما أن التعاونية تلقت دعما من غرفة الصناعة التقليدية والغرفة الفلاحية لجهة مراكش – آسفي.

ويستغل هذان الكفيفان العصاميان ما توفره التكنولوجيا في فتح آفاق أرحب في مجال التسويق، حيث يديران صفحات التعاونية في شبكات التواصل الاجتماعي عبر تطبيق يقرأ آليا الشاشة سواء في الهواتف الذكية أو في الحاسوب.

أسامة وإبراهيم يوجهان رسالة مفادها أنه يمكن التغلب على التحديات والمعيقات وأن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة الإرادة والعزيمة، رغم أن الطريق ليست مفروشة بالورود.

وأسر أسامة، في السياق نفسه، أن الشخص الكفيف يواجه العديد من التحديات، لكنه يواجهها بإصرار وعزيمة ويشعر عند تخطيها بمتعة خاصة، مبرزا أن العديد من الزبناء يتفاجؤون بكفيفين يعملان في تعاونية ويسوقان منتجاتها في المعارض لكنهم سرعان ما يدركون أنهم أمام شخصين عصاميين يشقان طريقهما بثبات نحو النجاح.

ويجمع أسامة وإبراهيم على أن هدفهما من المشاركة في المعرض يتمثل في تسويق منتجات التعاونية وإيصال رسالة لزوار المعرض مفادها أن الشخص الكفيف قادر شأنه في ذلك شأن الأشخاص العاديين على الولوج إلى عالم ريادة الأعمال وتدبير المقاولات.

وخلصا إلى أن التعاونية توفر مورد رزق ليس فقط للمكفوفين، حتى لا يظلوا على الهامش، بل حتى للأصحاء، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، مضيفين أن التعاونية تساهم قدر المستطاع في عجلة الإنتاج بالمملكة.

إكمال القراءة

تحدي الشباب

حسناء طالب..  أول امرأة عربية وأفريقية تترشح لنيل لقب “ذئب بورصة ناسداء الأمريكية”

باتت المستثمرة والخبيرة المغربية في مجال تداول الأسهم حسناء طالب أول يتم ترشحيها لنيل لقب “وولف ناسداك ” …

منشور

في

بقلم

باتت المستثمرة والخبيرة المغربية في مجال تداول الأسهم حسناء طالب أول يتم ترشحيها لنيل لقب “وولف ناسداك ” أو ذئب بورصة ناسداك الأميركية، ووفق وقالت وسائل إعلام أميركية فترشيح الشابة المغربية البالغة من العمر (30 عاما)، لنيل اللقب جاء بعد تجربة راكمتها في مجال المال والأعمال، وخاصة مجال تداول الأسهم الذي اقتحمته وهي ابنة الـ 21 من عمرها.

ويطلق لقب “ذئب وول ستريت” على خبراء تداول الأسهم والمتمكنين من أساليب التسويق والإقناع، وهو مستوحى من الفيلم الأميركي الشهير “ذئب وول ستريت” الذي سلط الضوء على تلك الفئة عام 2014، وبدأ شغف حسناء بالتداول في سن مبكرة جدا وفي ربيعها الـ21 فقط، أصبحت أصغر عربية متخصصة في الأسهم والوحيدة في بورصة ناسداك (…)، وحققت أول مليون دولار وهي في عمرها”، وفق تقرير لشبكة Fox الأميركية. الـ 23 سن من

حسناء طالب؟ من هي

ولدت حسناء طالب بالمغرب عام 1993، وبعد حصولها على شهادة الباكالوريا التحقت بمخيم تدريبي لوكالة ناسا الأميركية غير أن شغفها بمجال الأسهم شجعها على الالتحاق بالجامعة الأميركية لدراسة إدارة الأعمال، في عام 2019 حصلت الشابة المغربية على شهادة الماستر في إدارة الأصول من جامعة بولتون الأميركية، وموازاة مع ذلك، كانت واحدة من صغار المتداولين بالولايات المتحدة وفق مجلة ” TheRichest” الأميركية.

على صعيد آخر، شاركت الشابة المغربية في تطوير تطبيقات ذكية لتحليل سوق الأسهم والعملات، منها منصة EarnignsWinner التي رأت النور عام 2015، وعن طموحاتها، قالت حسناء في تصريح سابق “أنا شخص لا يضيع وقته أبدا في الأشياء التي لا تحقق لي هذه الأشياء الثلاثة: السلام أو التعليم أو الحرية المالية. كنت أرغب دائما في الاستكشاف، لذلك عندما كنت أصادف أي فرص يمكنني من خلالها تنمية شركة ناشئة، كنت أستغل ذلك، وأعتقد أن هذه الطريقة التي دخلت بها في ريادة الأعمال “.

افتراضيا تنشط الشابة المغربية في عدد من المنصات وتحرص على تقاسم تجربتها مع متابعيها، كما تشارك من حين لآخر في فيديوهات تحلل فيها حال سوق العملات والأسهم.

إكمال القراءة

تحدي الشباب

سلمى بحري..  أول طالبة مغربية تحصل منحة مرموقة بكندا

منشور

في

بقلم

أصبحت زينب سلمى بحري، خريجة جامعة الأخوين بإفران، أول طالبة مغربية تحصل على المنحة المرموقة McCall MacBain، بجامعة ماكجيل بمونريال بكندا، وواحدة من بين 10 حاصلين عليها على مستوى العالم.

وأعلنت جامعة الأخوين بإفران، اليوم الأربعاء في بلاغ لها، أنها “تحتفي بالنجاح الاستثنائي الذي حققته خريجتها زينب سلمى بحري، التي تعتبر أول طالبة مغربية وواحدة من بين 10 حاصلين على المنحة المرموقة McCall MacBain بجامعة ماكجيل بمونريال بكندا، على مستوى العالم”.

وتعتبر هذه المنحة ثمرة هبة تاريخية تبلغ قيمتها 200 مليون دولار كندي (حوالي 5ر1 مليار درهم مغربي) قدمها سنة 2019 جون ومارسي McCall MacBain، ثاني أهم منحة شخصية في تاريخ كندا.

وأفاد المصدر ذاته بأنه بفضل التكوين المتميز والتشجيع على الريادة الذي تمنحه جامعة الأخوين، “تمكنت زينب من فرض نفسها من بين مرشحين من العالم بأسره للحصول على هذه المنحة التي ستتيح لها متابعة شهادة الماستر أو دبلوم مهني ممول بالكامل بجامعة ماكجيل، من خلال المشاركة في برنامج للتوجيه والتدريب وتعزيز الريادة”.

ودرست زينب الهندسة بجامعة الأخوين وكانت الأولى على دفعتها. وتولت تسيير نادي الفلك الذي ينظم مهرجانا على مدى أسبوع لفائدة 5000 شخص، كما قادت فريق الميكاترونيك للمشاركة في مسابقات دولية للروبوتيك.

كما تولت الإشراف على لجنة العمليات الخاصة بالمسابقة الوطنية للروبوتات بجامعتها خلال سنتين، وعملت بدوام جزئي في الحرم الجامعي.

وصرحت زينب سلمى بحري “تجربتي الجامعية بجامعة الأخوين بإفران غرست في قيم المجتمع والتميز”.

وقالت زينب “سأكون على الدوام ممتنة لجامعتي الأم ليس فقط لكونها زودتني بالمعرفة والكفاءات والفرص اللازمة لتحقيق النجاح، وإنما أيضا لكونها عرفتني على أشخاص يعطونني الحافز كل يوم على تقديم المزيد لمجتمعي”.

وحسب البلاغ فإن “هذا التميز التاريخي للمغرب يسلط الضوء على الدور الهام الذي تضطلع به جامعة الأخوين في تكوين قادة المستقبل، ويؤكد على الجودة الاستثنائية للتعليم الذي توفره هذه المؤسسة”.

وقد تم اختيار الممنوحين اعتبارا لشخصيتهم، والتزامهم المجتمعي، ومؤهلاتهم القيادية، وروحهم المقاولاتية، وقوتهم الأكاديمية وفضولهم الفكري”.

وأفادت ناتاشا ساوه، عميدة منح McCall MacBain، بأن “اختيار زينب هو تكريم للوقت والطاقة التي كرستها لتحسين حياة الآخرين ، ويعكس جودة التعليم الذي تلقته بجامعة الأخوين”.

وتابعت السيدة ساوه “متطوعونا لم يبحثوا فقط عن القوة الأكاديمية، وإنما أيضا عن الصفات القيادية كالنزاهة والطيبوبة والمثابرة والقدرة على تحفيز الفريق لمواجهة التحديات الصعبة”.

وأعربت جامعة الأخوين، الفخورة بالنجاح الذي حققته زينب، عن الأمل في أن يُلهم هذا الإنجاز طلبة مغاربة آخرين على السعي لتحقيق التميز، والانخراط في مسارات وآفاق دولية مرموقة.

وفي مسعى لاكتشاف مواهب أخرى، عملت منح McCall MacBain وجامعة ماكجيل أيضا على منح 96 منحة للدخول، تتراوح قيمة كل واحدة منها بين 5000 و 20 ألف دولار كندي، لفائدة أفضل المرشحين الذين لم يتم اختيارهم للترقية.

وفي المجمل، تمثل المنح ال 126 لهذه السنة التزاما يقدر بنحو 3ر3 مليون دولار كندي كرسوم خاصة بالدراسة والمعيشة، ستُستكمل ببرنامج للتوجيه وتعزيز الريادة.

إكمال القراءة
Advertisement
جهاتمنذ شهرين

بالفيديو.. سيول جارفة تضرب جماعة مولاي ابراهيم بإقليم الحوز وتتسبب في خسائر فادحة

مغاربة العالممنذ 4 أشهر

بالفيديو.. طوطال اينيرجي في حلة جديدة ومتطورة لاستقبال مغاربة العالم

جهاتمنذ 4 أشهر

الرباط.. سفارة الصين تقدم هبة لفائدة نزلاء مركز حماية الأطفال (فيديو)

جهاتمنذ 4 أشهر

البيضاويون مُستاؤون: “المدينة تقترب من أن تصبح واحة نخيل بدون تمور” (فيديو)

جهاتمنذ 5 أشهر

بالفيديو.. اندلاع حريق بمستودعات لوجيستيكية بالدارالبيضاء

جهاتمنذ 5 أشهر

في حادث خطير.. حافلة ألزا تصدم حافلة للنقل المدرسي بالدار البيضاء(فيديو)

سياسةمنذ 6 أشهر

الخارجية الفرنسية: لدينا شراكة ثنائية استثنائية مع المغرب

جهاتمنذ 6 أشهر

جهة الشرق تشرع في إطلاق مشاريعها الجديدة من ثمار المبادرة الملكية (صور وفيديو)

جهاتمنذ 6 أشهر

فيديو.. “شرقيات” يوحد مسؤولي الجهة حول أهداف التنمية

جهاتمنذ 7 أشهر

بالفيديو.. جهة الشرق تحتفي بالخطاب الملكي التاريخي وتستعد لإقلاع تنموي جديد

الأكثر تداولاً

تواصلوا معنا