تواصل معنا

تحدي الشباب

مقاولون بدأوا من الصفر: الحسين الحبشي نمودج ناجح للشباب المغربي

منشور

في

الحسين الحبشي في تصريح له للتحدي، شاركنا تجربته في تأسيس شركته الخاصة في توفير الخضر والفواكه الطازجة، وتقاسم معنا مراحل هذه التجربة:

قال الحبشي:أنه انطلق في مشروعه من الصفر وذلك بعد تجربة دامت 12 عاما في عدة مجالات، والتي كان أكثرها، المأكولات الجاهزة، حيث انطلقت بالمغرب ثم خارجه فيما بعد، وبالضبط بإفريقيا، وبما أن هذا المشروع كان مسيطرا على تفكيري بشكل دائم قررت أن أقوم بتأسيس شركة متخصصة في الخضر والفواكه، والتي كانت تمتاز بخاصية تحضيرها للشركات والمحلات الخاصة ببيع الأكل والمطاعم إلى عامة الناس”.

وأضاف الحسي قائلا:”بعد تجربتي الاولى استطعت أن أدرس السوق وأتعرف أكثر على المشاريع التي تحقق نجاحا في الوسط، وهو الإقبال على ما هو مأكول، وأكثر شيء جعلني أحقق نجاحا في مقاولتي هو حبي وشغفي بما أقوم به.

وأردف الحبشي خلال حديثه قائلا:” من خلال تجربتي كمدير عام في إحدى الشركات الفرنسية بإفريقيا وبالضبط دولة مالي، كانت لدي رغبة ذاتية قوية بالعودة إلى المغرب، رغم منصبي الكبير، إلا أن حلمي بتأسيس مشروعي الخاص، أسعى إلى تحقيقه في المغرب.

وقال: بخصوص تجربتي في مالي، فقد هجرت إليها بعدما تمت ترقيتي من خلال الشركة التي أعمل فيها والتي كانت لها علاقة تجارية مع شركة فرنسية، ما أتاح لي الفرصة لأكون مديرا عاما في فرع الشركة بمطار باماكو، حيث استطعت أن أحقق نجاحا في هذا المجال ,وبخصوص تجربته في مالي قال الحبشي:” هاجرت إلى مالي بعدما تمت ترقيتي من خلال الشركة التي أعمل فيها والتي كانت لها علاقة تجارية مع شركة فرنسية ، ما أتاح لي الفرصة لأكون مديرا عاما في فرع الشركة بمطار باماكو ، واستطعت أن أحقق نجاحا في هذا المجال، وبعدها عدت إلى المغرب، لأصبح اليوم صاحب شركة بالحي الصناعي بالدار البيضاء.

وأكد الحسين الحبشي للتحدي بخصوص عودتهمن مالي قائلا:”في هذه الفترة التي عدت فيها إلى المغرب من مالي، أخذت فترة استراحة وتفكير وتريث، لأدرس مشروعي من كل جوانبه، قبل البدء في مباشرة تطبيق الأفكار على أرض الواقع، أولها القيام بكل الإجراءات القانونية لتأسيس هذه الشركة، وأخذت استشارات قانونية في كل ما يتعلق بأمور التأسيس من الألف إلى الياء، بعد ذلك مررت إلى باقي المراحل، لإكمال تلك الخطوات، وكان لدي اقتناع تام بما أقوم به، خاصة أن كل شيء كان مدروسا بشكل جيدا.”

كما أكد الحسين الحبشي قائلا:” أن هامش الربح في هذه الخدمة التي نقدمها للزبائن فهي معقولة جدا، وغير باهظة، والفرق لا يتعدى 30 إلى 40 في المائة، وتحديد سعر المنتجات، دائما ما يتغير حسب سعر المنتج في السوق، والذي يكون معلنا عنه مسبقا قبل أن يقتني الزبون المنتج منا، وذلك عن طريق البوابة الإلكترونية، حيث نحدده عندما نعلن عن المنتج، وطبعا الزبائن يكونون على دراية بهذا الموضوع، كلما ارتفع سعر المنتج في السوق نرفع السعر بكل ما هو معقول نحن أيضا.”


وأضاف الحبشي خلال حديثه قائلا:” أن حجم الاستثمار الخاص بهذه الشركة، كان مبلغا يصل إلى 2 مليون درهم، وهو مبلغ ليس من السهل المغامرة به واعتماده لتأسيس مشروع، لكني كنت على يقين أن المشروع سيكون ناجحا، بحكم الدراسة المدققة التي قمت بها بخصوصه، والشيء الأهم في الموضوع ،هو أن يبذل الشخص جهده في العمل وأن يكون إنسانا جادا في عمله، هذا ما يكسب تلك الخبرة الكبيرة في العمل مهما كان نوعه.”


وختم الحسين كلامه للتحدي بالحديث عن علاقته بهذا العمل الذي يزاوله قائلا:” بخصوص عملي فهو يشعرني دائما بالحماس، لا سيما أنه متجدد وأحس فيه بالطاقة الإيجابية دائما، خاصة أن هذا المجال يتطلب منك أن تكون كل يوم أفضل من اليوم الذي مر عليك، لكونك تبيع منتجا طازجا وطريا بشكل يومي ولا يمكنك أن تقوم بتخزينه أبدا، حتى تكون محل ثقة عملاءك طبعا، وهذا ما يجعل شركتي تتميز بنوع من الحياة المتجددة والطاقة الإيجابية في كل الطاقم العامل بها انطلاقا مني أنا أولا.”

تحدي الشباب

تكريما لجهودها في دعم الأطفال المشردين.. الرئيس الإيطالي يوشح مغربية بوسام الإستحقاق

وشحت المغربية فاطمة الزهراء الماليني، بوسام الاستحقاق من درجة فارس، من طرف الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا..

منشور

في

بقلم

وشحت المغربية فاطمة الزهراء الماليني، بوسام الاستحقاق من درجة فارس، من طرف الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، تكريما لجهودها في دعم الأطفال المشردين، خلال جائحة كورونا.

وعبَرت منظمة اليونيسف بإيطاليا، في تدوينة مقتضبة عبر “تويتر”، عن فخرها بفاطمة الزهراء، موضحة أنها “حصلت هذا الوسام إلى جانب 30 شخصا ساهموا في مبادرات تطوعية”.

وعملت فاطمة الزهراء الماليني، البالغة من العمر 22 عاماً، كمتطوعة في مركز تابع لمنظمة اليونيسف في كاساركوبالينو، لمساعدة تلاميذ المدارس الإبتدائية في أداء واجباتهم المدرسية.

كما تستغل فاطمة الزهراء، وهي طالبة ماستر في الأمن الدولي وقتها بعد الدراسة، لمساعدة الأطفال، الذين يقطنون بحي متعدد الأعراق في بورتا بالازو في تورينو الإسبانية.

واعتبرت وسائل إعلام إيطالية أن “فاطمة الزهراء الماليني حصلت على واحدة من أعرق الجوائز، لكنها للأسف تتعارض بشكل واضح مع وضعيتها، على اعتبار أنها لا تحمل الجنسية الإيطالية.

ووصلت فاطمة الزهراء إلى إيطاليا بشكل غير قانوني وهي تبلغ من العمر عامين فقط، حيث غادرت المغرب رفقة أختها وجدتها، من أجل الالتحاق بوالدتها، التي كانت تشتغل كخادمة بيوت.

واستحضرت الشابة المغربية، في حديثها مع الصحافة الإيطالية، رحلتها قائلة “جدتي كانت تخبرني عن حواجز الحدود، ونباح الكلاب ونحن نحاول كبح دموعنا خوفا من أن يتم اكتشافنا ونحن مخبئين في الشاحنة”.

وقالت “أشعر أنني إيطالية، لكن إلى أن أظهر الاستقرار الاقتصادي لن أتمكن من الحصول على الجنسية”، وهو الأمر الذي علقت عليه صحيفة إيطالية بالقول “استثنائية حالة فاطمة الزهراء هي مفارقة تتطلب منا التفكير: “ما هو الفرق بينها وبين جوليا؟”.

إكمال القراءة

تحدي الشباب

خرجت للشارع بحثا عن لقمة العيش و هي صغيرة.. قصة أشهر بائعة خضر على “السوشال ميديا”

بساطتها، وعفويتها، وفكرتها المختلفة قادتها إلى تحقيق شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. حفيظة الراضي..

منشور

في

بقلم

بساطتها، وعفويتها، وفكرتها المختلفة قادتها إلى تحقيق شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي. حفيظة الراضي.. أو “خالتو حفيظة”، كما يُحب أن يناديها بها زبناؤها ومحبوها، من مدينة الخميسات، مثال للمرأة المغربية المكافحة في سبيل الحصول على قوتها اليومي بعرق جبينها.

“نحن أناس بسطاء، إذ كان والدي يبيع المؤكولات الشعبية، قبل أن يُصاب بمرض السل، ويتدهور وضعنا الاجتماعي، ليدفعني الفقر إلى الخروج للشارع بحثا عن لقمة العيش”، تقول حفيظة الراضي.

وتُضيف حفيظة أنها كانت تبيع “الأكياس البلاستيكية” و”الملح” و”البيض” عندما كانت صغيرة، من أجل مساعدة عائلتها على توفير حاجياتهم الضرورية بعد إصابة والدها بمرض السل، نتيجة الإفراط في التدخين، مما استدعى نقله إلى مستشفى مولاي يوسف بالرباط آنذاك، ليتوقف بذلك عن العمل، وبالتالي لم يعد لهم معيلا للأسرة.

دراهم معدودة، التي كانت تجنيها من تجارتها البسيطة في طفولتها، كانت تُسعد حفيظة، أشهر بائعة خضار في مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تؤسس مشروعها الخاص.

وتشير المتحدثة عينها إلى أنها كانت تجمع مصروف البيت وما يكفي للتنقل إلى الرباط لزيارة والدها المريض، قبل أن تطور مشروعها وتتزوج وتنجب أطفالها، الذين يفتخرون بها، ولا يترددون في مساعدتها على إرسال طلبياتها إلى زبائنها الذين أصبحوا يتكاثرون يوما بعد يوم.

“سعيدة جدا بتفاعل الناس معي”، بهذه الكلمات عبرت “خالتو حفيظة”، في حديثها ، عن حب الناس لها، وإقبالهم على محلها، مردفة: “هذا يحفزني على الاستمرار، وتطوير تجارتي”.

ولعل أبرز التعليقات التي تتقاطر على أشهر بائعة للخضار بالخميسات، تشدّد على أن حفيظة “امرأة مكافحة ومناضلة”، وقدوة للنساء”.

وتُبرز حفيظة أن فكرة بيع باقة منتوعة ومعدَّة للطهي من الخضار بـ10 دراهم فقط، تنبع من رغبتها في تسهيل حياة الشباب، خصوصا منهم الطلبة، الذين يشتهون إعداد الطاجين، وليس لهم الوقت الكافي لتنقيتها، عوض إقدامهم على استهلاك مأكولات الشارع السريعة، مضيفة: “سعيد بنجاح فكرتي”.

وتؤكد المتحدثة ذاتها أن توافد الزبناء على محلها، وإقبالهم على سلعتها، يرجع إلى جودة الخضار التي تطرحها للبيع، لافتة إلى أنها تحرص على اقتناء خضار طرية وذات جودة عالية، بالإضافة إلى إعجاب الناس بفكرة شراء الخضار جاهزة.

إكمال القراءة

تحدي الشباب

أحمد أولحاج أخنوش : من تقسيط البترول إلى مجموعة “أكوا” العملاقة

“أغاراس أغاراس”. هذا هو الشعار الذي تبناه الحاج أحمد أولحاج طيلة حياته إلى نهاية الثمانينات. سنة 1932 كانت نقطة انطلاقه..

منشور

في

بقلم

“أغاراس أغاراس”. هذا هو الشعار الذي تبناه الحاج أحمد أولحاج طيلة حياته إلى نهاية الثمانينات. سنة 1932 كانت نقطة انطلاقه في مسيرة الثروة. هاجر من دواره المهمش”أكرو اوداد” نواحي تافراوت لينتقل إلى الدارالبيضاء،المدينة الحلم التي سبقه إليها الكثيرون من أبناء الدوار.

بالدارالبيضاء سيفتتح أول محل له خاص ببيع المواد البترولية بالتقسيط. أعماله سارت بشكل جيد لتصبح في ملكيته سبعة حوانيت. كانت تلك أولى مؤشرات النجاح الذي يبشر بمستقبل زاهر. المستقبل سيتضح أكثر بعد سنوات حينما سيعود إلى أكادير ويؤسس بها مصنعا للرخام.

“كبوة” أحمد أولحاج كانت حينما اعتقلته سلطات الحماية الفرنسية، بسبب تعاونه مع حركة المقاومة، فسجن ودمر مصنعه بالكامل. بعد خروجه لم ييأس، فمع أنه وجد أعماله قد انهارت إلا أنه عاد من جديد إلى مجال البترول وأسس صحبة محمد واكريم شركة “إفريقيا”، التي يعرفها المغاربة اليوم بمحطاتها الموزعة على كل الطرق المغربية. أخنوش الأب سيتجه لاستيراد البترول من الخارج. أول صفقاته الكبيرة، سيستورد عبرها 200 ألف لتر من البترول الخالص من الاتحاد السوفياتي السابق. واجهته مشكلة التخزين فصنع لها من مخلفات القواعد العسكرية الأمريكية خزانات بسيطة وبدائية.

سنة 1974 وبسبب الظروف الدولية سيعيش المغرب أزمة بترولية خانقة فيصبح أحمد أولحاج رجل المرحلة بامتياز. استدعاه القصر وطلب منه أن يمد مختلف مرافق الدولة بمخزونه من البترول. فيها خير. الحس الوطني لأخنوش لم ينته بخروج الفرنسيس من المغرب. خلال المسيرة الخضراء مول المتطوعين بالغاز مجانا. نهاية السبعينات سيتجه مول البترول إلى السياسة ليؤسس “حزب العمل”. الدافع هو تحطيم حزب “الاستقلال”، حزب البورجوازية الفاسية، حزبه تشكل من قدماء المحاربين الأمازيغ، ودعم عن طريقه بشكل غير مباشر، خوفا من غضب الحسن الثاني، الجمعيات الأمازيغية.

السياسة أفادت أخنوش في تطوير مجموعته التي أصبحت تسمى “أكوا” التي يسيرها حاليا ابنه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، وتضم 40 شركة برأسمال يقدر بخمسة ملايير درهم. سر نجاح أخنوش حسب اقتصاديين مختصين في تلك المرحلة: الجدية والابتكار وأيضا ركوب الموجات الاقتصادية التي تعاقبت على المغرب.

إكمال القراءة
Advertisement

الأكثر تداولاً

تواصلوا معنا