شرع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، خلال النصف الثاني من شهر شتنبر 2024، في استغلال مشروعين لتقوية وتأمين التزويد بالماء الشروب بمدينتي المنزل وأوطاط الحاج والدواوير التابعة لهما في إقليمي صفرو وبولمان.

وأوضح بلاغ للمكتب أن هذه العملية، التي تتم بالتنسيق مع وكالة الحوض المائي لسبو، تأتي في إطار مواصلة المكتب لجهوده الرامية إلى التخفيف من حدة آثار توالي سنوات الجفاف التي عرفتها هذه المناطق نتيجة قلة التساقطات المطرية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن المشروع الأول، الذي تم الشروع في استغلاله ابتداء من يوم الجمعة 20 شتنبر 2024، يهم إنشاء وتجهيز ثقب مائي جديد بعين الغراب، لتزويد ساكنة المنزل والدواوير المجاورة لها بالماء الشروب بعد التأكد من جودة مياهه، وذلك بإنتاج صبيب يصل إلى 11 لتر في الثانية.

وذكر المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب أن المشروع الثاني، الذي تم الشروع في استغلاله ابتداء من يوم الإثنين 23 شتنبر 2024، يتعلق بإنشاء وتجهيز ثقب مائي جديد بتيساف لتزويد ساكنة أوطاط الحاج بالماء الشروب بعد التأكد من جودة مياهه، وذلك بإنتاج صبيب يصل إلى 10 لتر في الثانية.

ومكنت هذه المشاريع، بحسب البلاغ، من تلبية الطلب على الماء الشروب في هذه المناطق، كما ستساهم في تحسين الظروف المعيشية لسكانها.

وأكد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أن فرقه تعمل جاهدة لضمان تزويد المواطنين بالماء الشروب في أحسن الظروف، ويهيب بمختلف الفاعلين والمواطنات والمواطنين العمل على ترشيد استهلاك الماء الصالح للشرب والاقتصاد في استعماله بشكل مسؤول ومعقلن

عرفت الطماطم المغربية من حيث تصديرها انتعاشا من يناير إلى يوليو، حيث قم المغرب بشحن 424 ألف طن من المنتجات إلى الأسواق الدولية.ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 16% مقارنة بحجم الصادرات المتوسط ​​لشهري يناير ويوليو على مدى السنوات الخمس الماضية،حسب ما افادت ايست فرويت

 وذكر موقع ايست فرويت في تقرير انه ” خلال هذه الفترة، سجل المغرب أرقامًا قياسية شهرية للصادرات في يناير ومارس ويوليو. وسيعتمد الرقم النهائي للصادرات لعام 2024 إلى حد كبير على تطورات الخريف وتأثير الظروف الجوية الصيفية، والتي كانت بعيدة كل البعد عن المثالية “.

واشار التقرير “توجه ما يقرب من نصف صادرات المغرب من الطماطم إلى فرنسا، في حين توزعت الكميات المتبقية بشكل رئيسي بين دول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ودول إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. والجدير بالذكر أن ألمانيا سجلت أكبر تقدم في استيراد الطماطم المغربية، حيث تم شحن 25 ألف طن في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، مقارنة بـ 21 ألف طن في العام السابق بأكمله.”

ولاحظ المقال المنشور بالموقع المذكور ” أن هذه الأرقام لا تعكس سوى الشحنات المباشرة للمنتجات المغربية، في حين أن حضورها الفعلي في الأسواق العالمية قد يكون أوسع نطاقا. وبما أن المصدرين المغاربة استهدفوا في البداية ما يسمى بالدول القديمة في الاتحاد الأوروبي (فرنسا وإسبانيا وهولندا وغيرها)، فإن الصادرات إلى الدول الأعضاء الجديدة في الاتحاد الأوروبي مثل بولندا وجمهورية التشيك ودول البلطيق يتم تسهيلها حاليا من خلال هذه الدول.”

وبحسب الإحصائيات البولندية يضيف المقال “، بلغت واردات الطماطم من المغرب 30 ألف طن من يناير إلى يوليو 2024. ومع ذلك، في بيانات التصدير المغربية، من المرجح أن يتم تسجيل هذه الأحجام كمبيعات إلى فرنسا أو هولندا أو ألمانيا. علاوة على ذلك، أصبح المغرب بالفعل رائدًا في سوق الطماطم البولندية ، وخاصة في قطاع أنواع مختلفة من الطماطم الكرزية.”

فازت المغربيتان مريم بوعود، وفاطمة الكتاني، على التوالي، بجائزة “قارئ العام للعالم العربي” و”القارئ الواعد” في إطار النسخة التاسعة لمسابقة “أقرأ” التي نظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، والتي تم الإعلان عن نتائجها مساء يوم السبت خلال الحفل الختامي للدورة الذي أقيم بمقر المركز بمدينة الظهران بالمملكة العربية السعودية.

وأحرزت مريم بوعود (25 سنة)   ،وهي طالبة بسلك  الدكتور تنحدر من  مدينة تطوان  على جائزة “قارئ العام للعالم العربي” بعدما تقدمت على أربعة متنافسين آخرين بلغوا المرحلة النهائية للمسابقة، ويمثلون دول مصر والعراق وتونس والمملكة العربية السعودية، وذلك عن نص أدبي قدمته بعنوان “سلم الطوارئ”، ويعرض لطغيان الجانب المادي “المتوحش” على العلاقات الإنسانية في العصر الحديث.

من جهتها، فازت الطفلة فاطمة الكتاني (10 سنوات)،وهي من ابناء الجالية المغربية بالسعودية ، بجائزة “القارئ الواعد” التي تم استحداثها برسم هذه الدورة من مسابقة “أقرأ”، بعدما أبهرت لجنة التحكيم والجمهور بقراءة في موسوعة “الكون وما وراءه” التي تعرض لمعلومات غنية عن الكون وريادة الفضاء.

وعادت جائزة “نص العام” برسم هذه الدورة للعراقية حراء موسى الكرخي، فيما عادت “جائزة الجمهور” للسعودية صفية محمد الغباري.وضمت لجنة تحكيم هذه الدورة كلا من الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، عبد العزيز السبيل، ورئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، سلطان النعيمي، والشاعرة والخبيرة بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، روضة الحاج.

وبلغ عدد المشاركين في هذه الدورة من مسابقة “أقرأ” 106 آلاف مشاركة ومشارك من جميع الدول العربية، تأهل منهم للتصفيات النهائية عشرة مشاركين من سبع دول، هي، إلى جانب المغرب، السعودية وسوريا وتونس والجزائر ومصر والعراق، قبل أن تقتصر المنافسة في النهاية على خمسة منهم.

يذكر أن مسابقة “أقرأ” هي مسابقة سنوية للقراءة أطلقها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) -أحد مبادرات أرامكو السعودية- سنة 2013 من المملكة العربية السعودية بهدف نشر ثقافة القراءة وتقدير المعرفة في المجتمع وغرس مفاهيم الاطلاع والقراءة والإنتاج الثقافي المكتوب باللغة العربية.