Connect with us

التحدي 24

وزارة الفلاحة تترقب استيراد حوالي 600 ألف رأس من الأضاحي قبيل العيد

بتاريخ

قال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، إنه “جرى، في إطار الاستعدادات الخاصة بعيد الأضحى، تقييم توقعات العرض والطلب، إلى جانب تسجيل وحدات تسمين الأغنام الخاصة بهذه المناسبة والتي وصلت إلى 214 ألف وحدة، حيث بدأ ترقيم هذه الأغنام بتاريخ 8 مارس الماضي، لتصل بذلك اليوم إلى 3 ملايين رأس”.

وأوضح صديقي، ضمن جوابه عن أسئلة أعضاء مجلس النواب في إطار جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية، أن مصالح الوزارة قامت بـ”التركيز على الجانب الصحي لهذه الأغنام وتتبع صحتها وسلامتها من الأمراض المعدية، فضلا عن مراقبة مياه توريد القطيع على مستوى الوحدات الوطنية الخاصة بالتسمين، مع مراقبة تنقيل فضلات الدجاج خلال الفترة الأخيرة عبر اشتراط ترخيص وجواز مرور”.

وأوضح الوزير الوصي على القطاع الفلاحي أنه “في إطار هذه الاستعدادات كذلك، تم إنشاء 64 سوقا مؤقتة لأضاحي العيد على الصعيد الوطني ومنح دعم للاستيراد خلال الفترة الرابطة ما بين 15 مارس و15 يونيو وإعفاء القطيع المستورد من الرسوم الجمركية”، لافتا إلى الحاجة إلى “معايير جديدة للاستيراد في وقت تم تحقيق تحسن في هذه العملية مقارنة بالسنة الماضية، لا سيما أن المستوردين قاموا بتقديم ضمانة”.

وبيّن المسؤول الحكومي ذاته أن “الوزارة تترقب دخول حوالي 600 ألف رأس من الأغنام والماعز، وهي التي تم تخصيصها بضمانة من قبل المستوردين؛ وهو إجراء تم العمل به هذه السنة”، موضحا أن تسقيف الأثمنة يحتاج إلى إجراءات تدعمه”، في وقت سجّل “عدم وجود توزيع ترابي محدد للقطيع المرتقب دخوله من الخارج”، جوابا عن سؤال للفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.

كما أكد صديقي أنه “فيما يخص الحالة الطبية للقطيع الموجه للذبح بمناسبة عيد الأضحى، فإنها اليوم تظل جيدة إلى حد الآن، حيث تبقى عملية مستمرة إلى غاية وصول هذه المناسبة”، موردا أن “فتح الباب أمام الاستيراد يظل حلا مؤقتا، إذ لم يكن معمولا به فيما سبق”.

وفي سياق متصل، أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن “المنتجات العلفية وصلت اليوم إلى مستويات عالية بفعل انخفاض الإنتاجات الكلئية وتدهور الغطاء النباتي وارتفاع أسعار العلف على المستوى العالمي، في وقت يبدو أن هنالك تباينا في أسعار الأعلاف على الصعيد الوطني بفعل الطلب القائم عليه من قبل وحدات التسمين والمهنيين”.

وأبرز الوزير أن “الحكومة قامت بعدد من الإجراءات؛ من بينها تنزيل برنامج التخفيف من آثار الجفاف عبر دعم الشعير والأعلاف المركبة، في وقت أنعشت التساقطات المطرية الربيعية الأخيرة مستويات الكلأ بعدد من المناطق، بما فيها مناطق الشمال والأطلس المتوسط”.

التحدي 24

كريم زيدان:اللجنة الوطنية للاستثمار صادقت خلال 9 دورات على 250 مشروعا استثماريا بقيمة 414 مليار درهم

بتاريخ

الكاتب:

كشف الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، يوم الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، في جوابه عن سؤال حول “حصيلة التوزيع الجهوي للاستثمارات”، بأن اللجنة الوطنية للاستثمار صادقت، خلال 9 دورات، على 250 مشروعا استثماريا بقيمة إجمالية بلغت 414 مليار درهم ،وان  هذه المشاريع ستكمن من خلق أكثر من 179 ألف منصب شغل في كل جهات المملكة.

 وأبرز  كريم زيدان أن جهة الدار البيضاء–سطات تستضيف 72 مشروعا استثماريا من هذه المشاريع، تليها جهة طنجة–تطوان–الحسيمة بـ53 مشروعا، ثم جهة الرباط–سلا–القنيطرة بـ30 مشروعا، فيما استفادت جهة مراكش–آسفي من 21 مشروعا، وسوس–ماسة (16 مشروعا)، وفاس–مكناس (10 مشاريع)، في حين توزعت باقي المشاريع على جهة الشرق (9)، والعيون–الساقية الحمراء (7)، وبني ملال–خنيفرة (6)، والداخلة–وادي الذهب (5)، فضلا عن 4 مشاريع في كل من جهتي كلميم–واد نون ودرعة–تافيلالت، إلى جانب 13 مشروعا متعدد الجهات.

ولفت المسؤول الحكومي أن جميع جهات المملكة تحظى بنفس العناية في ما يخص الاستثمارات، مبرزا أنه سيتم إطلاق حملات على مستوى كل إقليم للتعريف بالمؤهلات الاستثمارية المحلية وجاذبيتها، بما يتيح استقطاب مشاريع جديدة وخلق المزيد من فرص الشغل.

اكمل القراءة

التحدي 24

الوزارة تفتح باب الترشيح للاستفادة من دعم الموسيقى والأغنية والفنون الاستعراضية والكوريغرافية

بتاريخ

الكاتب:

أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، عن فتح باب الترشيح للاستفادة من دعم الموسيقى والأغنية والفنون الاستعراضية والكوريغرافية برسم الدورة الثانية من سنة 2025.

وذكرت الوزارة في بلاغ أن عملية الدعم هذه تشمل مجالات الإنتاج الموسيقي والغنائي، وترويج وتوزيع المنتوج الموسيقي والغنائي، والمشاركة في المهرجانات الموسيقية الدولية، والإقامات الفنية، والفنون الاستعراضية والكوريغرافية.

وخلص البلاغ أن عملية الترشيح تتم إلكترونيا، لزوما وحصرا، عبر المنصة المخصصة لإيداع الطلبات http://daam.minculture.gov.ma، وذلك إلى غاية 27 أكتوبر الجاري

اكمل القراءة

التحدي 24

بولمان على موعد مع  النسخة الأولى لمهرجان للزعفران والنباتات الطبية والعطرية

بتاريخ

الكاتب:

تنظم جمعية بولمان للتنمية، خلال الفترة ما بين 16 و 19 أكتوبر الجاري، النسخة الأولى من مهرجان بولمان للزعفران والنباتات الطبية والعطرية، تحت شعار “المنتوجات المجالية… رافعة لجيل جديد من التنمية الترابية“. وذلك بشراكة مديرية الشؤون القروية بوزارة الداخلية، والمديرية الإقليمية للفلاحة، ومجلس جهة فاس – مكناس وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي التضامني، وجماعة بولمان.

وأفاد بلاغ للمنظمين بأن برنامج هذا الحدث يتضمن فعاليات غنية ومتنوعة، تترجم الأهداف التنموية والعلمية والثقافية المرجوة، حيث سيكون الزوار والمهتمون على موعد مع معرض للمنتوجات المجالية يبرز غنى الإقليم وجودة إنتاجه.

كما ستقام ندوات علمية تسعى إلى استكشاف إمكانات تطوير سلاسل الإنتاج وتثمينها، إضافة إلى جولات سياحية تنقل الضيوف إلى أحضان المناظر الطبيعية الخلابة والمعالم الثقافية الأصيلة.

فضلا عن ذلك، يشتمل المهرجان على سهرات فنية وفلكلورية محلية تحيي الذاكرة الجماعية وتحتفي بالتنوع الثقافي، وورشات تكوينية تستهدف الفلاحين والتعاونيات من أجل تعزيز قدراتهم التقنية والتدبيرية، مع تخصيص محاور عملية لتعزيز مشاركة النساء السلاليات ودعم مشاريعهن المدرة للدخل.

 ويهدف المهرجان إلى دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتعزيز سلاسل القيمة المجالية عبر تثمين الزعفران والنباتات الطبية والعطرية، كرافعتين للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بإقليم بولمان، وتشجيع ممارسات فلاحية مبتكرة وصديقة للبيئة تساهم في التكيف مع التغيرات المناخية وتحقيق التنمية الفلاحية المستدامة.

ويروم هذا الحدث أيضا إلى أن يمثل لبنة أولى في مسار طويل يراد له أن يحو ل بولمان إلى قطب وطني رائد في مجال تثمين المنتوجات المجالية، وإلى فضاء مفتوح  للاستثمار والابتكار، بما يسهم في تحسين ظروف عيش الساكنة، ويكرس انخراط الإقليم – نساء  ورجالا ، أفرادا وجماعات، في تحقيق تنمية ترابية مندمجة.

وبحسب المنظمين، فإن هذا الموعد ليس مجرد تظاهرة عابرة أو مناسبة احتفالية محدودة الأفق، بل هو إعلان عن انطلاقة مسار واعد، يروم تمين الموارد الطبيعية وربطها بالطاقات البشرية، مع إيلاء أهمية خاصة لإدماج ذوي الحقوق والنساء السلاليات في مشاريع التنمية، بما يضمن إشراكهم الفعلي في مسلسل الارتقاء الاقتصادي والاجتماعي، في انسجام تام مع التوجهات الوطنية الساعية إلى ترسيخ دعائم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وتحويل المنتوجات المجالية إلى ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024