تواصل معنا

سياسة

وزير بلجيكي: إغلاق الجزائر لخط أنبوب غاز:مصدر إضافي لعدم اليقين بالنسبة لأوروبا

أكد وزير الدولة والنائب الفيدرالي البلجيكي، أندريه فلاهو، أن قرار الجزائر، أحادي الجانب، القاضي بعدم تجديد عقد توريد الغاز لأوروبا

منشور

في

أكد وزير الدولة والنائب الفيدرالي البلجيكي، أندريه فلاهو، أن قرار الجزائر، أحادي الجانب، القاضي بعدم تجديد عقد توريد الغاز لأوروبا، عبر خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي، الذي يمر عبر المغرب، يشكل مصدرا إضافيا لعدم اليقين بالنسبة لأوروبا.

وقال الوزير البلجيكي، الرئيس السابق لمجلس النواب بالمملكة البلجيكية ووزير الدفاع السابق، أنه “بالنسبة لأوروبا، يتعلق الأمر بمصدر إضافي لعدم اليقين في سياق غير مؤكد، سواء من الناحية الصحية أو الجيو-ستراتيجية”.

وأوضح أن الزيادة في أسعار الغاز والكهرباء تشكل في الواقع، مخاطرة حقيقية، لاسيما بالنسبة للأشخاص في وضعية هشة، والذين يواجهون بالفعل صعوبات جمة.

وشدد وزير الدولة البلجيكي على أن “هذا القرار الذي تم اتخاذه دون تشاور من قبل السلطات الجزائرية، امتداد لإعلان الجزائر في غشت الماضي قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، ثم إغلاق أجوائها في شتنبر أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية”.

هكذا، فإنه لم يخف قلقه بشأن “العواقب المباشرة وغير المباشرة التي يمكن أن تترتب عن القرار الجزائري في ما يتعلق بازدياد انغلاق أوروبا على نفسها”.

وأضاف أن “البعض قد يوظف ذلك كذريعة ومبرر لخطاباتهم البغيضة والمعادية للأجانب. لأنه يتعين علينا أن نعترف بأن أوروبا، المنقسمة وغير المنفتحة على العالم، ترى نفسها أكثر فأكثر كحصن مطوق”.

وكانت الجزائر قد أعلنت في 31 أكتوبر الماضي، عن قرارها عدم تجديد اتفاق خط أنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي. وقد اعتبر الكثير من المراقبين والسياسيين الأوروبيين هذه الخطوة أحادية الجانب كابتزاز من قبل الجزائر لأوروبا.

سياسة

تبون: العلاقة بين الجزائر والمغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة وموقفنا هو ردة فعل”

كما كان متوقعا، خرج الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لمهاجمة المغرب وإسبانيا، أياما بعد إعلان البلدين ترشحهما لتنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب البرتغال….

منشور

في

بقلم

كما كان متوقعا، خرج الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لمهاجمة المغرب وإسبانيا، أياما بعد إعلان البلدين ترشحهما لتنظيم كأس العالم 2030 إلى جانب البرتغال.

واختار تبون هذه المرة الجزيرة لتجديد “تصريحاته العدائية” ضد المغرب، حيث أكد وحسب ما جاء في الموقع الإلكتروني للقناة القطرية، أن “العلاقة بين الجزائر والمغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة وموقفنا هو ردة فعل”

وأضاف الرئيس الجزائري “نأسف لوصول العلاقة بين الجزائر والمغرب إلى هذا المستوى بين بلدين جارين”، معتبرا موقف إسبانيا بخصوص الصحراء الصحراء المغربية “موقفا فرديا من حكومة سانشيز”.

وخلافا للواقع، توهم تبون أن “إسبانيا انحازت في ملف الصحراء بتصرفات سرية لا تعفيها من مسؤولياتها”، مشيرا في الوقت ذاته أن المبادلات التجارية بين الجزائر ومدريد “مستمرة وأغلبها من القطاع الخاص بين البلدين”

وأوضح تبون، والذي كان قد ارتمى في أحضان إيطاليا بعدصراعه الأحادي مع إسبانيا، أن “العلاقات الجزائرية الإيطالية إستراتيجية وتاريخية ومتينة جدا وتمتد من أيام الثورة”

ويرى تبون أن اتفاقية الطاقة مع إيطاليا تشمل الكهرباء والغاز والهيدروجين ونسعى لتنفيذها بالتعاون مع أوروبا، مؤكدا أن زيارته “إلى روسيا ما زالت قائمة وستتم في شهر مايو القادم بدعوة من الرئيس الروسي”.

وقال إن الجزائر مؤهلة لدور وساطة في الأزمة الأوكرانية ونحن من الدول القليلة التي لها مصداقية كافية لذلك، مسجلا أن “القضية الفلسطينية هي القضية الأم وتكاد تكون قضية داخلية في الجزائر”.

إكمال القراءة

سياسة

بوريطة يجري مباحثاث في واشنطن مع مسؤولين في البيت الأبيض

التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء في إطار زيارته إلى واشنطن..

منشور

في

بقلم

التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الثلاثاء في إطار زيارته إلى واشنطن، بكل من مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، والمستشار الخاص للرئيس بايدن ومنسق شؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بريت ماكغورك.

وتناولت المباحثات، على الخصوص، سبل تعميق وتنويع الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والمغرب، بما يرقى إلى الطموحات المشتركة بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي جو بايدن، من أجل تحالف أقوى ودائم التجدد بين البلدين.

كما شكلت المباحثات فرصة لمناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث يعمل المغرب والولايات المتحدة من أجل تعزيز السلام والاستقرار والازدهار، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وفي إفريقيا.

إكمال القراءة

سياسة

الاتحاد الأوربي يخشى من “انهيار” تونس

منشور

في

أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي جوزيب بوريل، الاثنين، أن التكتل يشعر بالقلق إزاء تدهور الوضع السياسي والاقتصادي في تونس ويخشى انهيارها.

وحذر بوريل إثر اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوربي في بروكسل من أن “الوضع في تونس خطير للغاية”.

وقال “إذا انهارت تونس، فإن ذلك يهدد بتدفق مهاجرين نحو الاتحاد الأوربي والتسبب في عدم استقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. نريد تجنب هذا الوضع”.

وأوضح أن وزراء الخارجية طلبوا من بلجيكا والبرتغال إرسال ممثلين في مهمة إلى تونس لإجراء “تقييم للوضع لتمكين الاتحاد الأوربي من توجيه إجراءاته”.

لكنه أضاف أن “الاتحاد الأوربي لا يمكنه مساعدة دولة غير قادرة على توقيع اتفاق مع صندوق النقد الدولي”.

وشدد على أن “الرئيس قيس سعيد يجب أن يوقع اتفاقا مع صندوق النقد الدولي وينفذه، وإلا فإن الوضع سيكون خطيرا للغاية بالنسبة لتونس”.

ينفرد الرئيس سعيد بجميع الصلاحيات منذ 25 يوليوز 2021 وأوقف العديد من الشخصيات السياسية. وتندد أحزاب المعارضة الرئيسية بـ”انحراف استبدادي” يقوض الديمقراطية الفتية المنبثقة عن ثورة 2011 التي أسقطت نظام زين العابدين بن علي.

إكمال القراءة
Advertisement

الأكثر تداولاً

تواصلوا معنا