Connect with us

رياضة

وليد الركراكي:الطريق أمامنا ما يزال طويلا قبل انطلاق كأس إفريقيا للأمم

بتاريخ

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بوجدة، أن مواجهة النيجر مكنت المنتخب الوطني من استخلاص دروس مهمة ستفيده فيما تبقى من مساره، سواء بالنسبة لكأس إفريقيا للأمم أو إقصائيات كأس العالم 2026.

وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية عقبت المباراة التي فاز بها المنتخب المغربي على النيجر بـ 2-1 برسم الجولة الخامسة للمجموعة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026، إن “هدف النيجر الأول كان بمثابة تنبيه لما ينتظرنا، ودفعنا إلى استدراك الأمر بفضل الأداء الجيد في النصف ساعة الأخيرة من زمن المباراة والحالة الذهنية الجيدة للاعبين”.

وأضاف أن “الانتصار كان مستحقا”، معتبرا أن التغييرات التي أجريت أعطت ثمارها.

ولفت إلى أن ” الطريق أمامنا ما يزال طويلا قبل انطلاق كأس إفريقيا للأمم، وهناك مراكز يمكن تغييرها داخل التشكيلة، لأنه عند تحقيق نتائج إيجابية، سيتاح أمامنا المزيد من خيارات التغيير”، مؤكدا أن هناك “الكثير من الأوراق للعبها على مستوى دكة الاحتياط”.

وسجل الناخب الوطني أن “الطريق نحو كأس إفريقيا للأمم يمر عبر خوض هذا النوع من المباريات التي تتيح لنا تحقيق المزيد من التطور”.

وأضاف “كنت أعلم أننا لن نخوض مباراة سهلة لأن جميع المنتخبات تريد الانتصار علينا”.

رياضة

المنتخب الوطني النسوي يواجه اسكتلندا وهايتي في مبارتين وديتين

بتاريخ

الكاتب:

يدخل المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم ،ابتداء من اليوم الأحد و إلى غاية 28 أكتوبر الجاري ، تجمعا إعداديا بمركب محمد السادس لكرة القدم في سلا، تتخلله مباراتين وديتين أمام كل من اسكتلندا وهايتي. في الدار البيضاء

و أفاد بلاغ للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بأن المباراة الأولى ستجرى أمام منتخب اسكتلندا بملعب الأب جيكو، في حين سيقام اللقاء الثاني ضد منتخب هايتي بالمركب الرياضي محمد الخامس، على أن تنطلق المباراتان في حدود الساعة السابعة والنصف مساء.

و لهذا الغرض وجه الناخب الوطني خورخي فيلدا الدعوة لـ31 لاعبة، من أجل المشاركة في هاتين المواجهتين الوديتين .

وفي ما يلي قائمة “لبؤات الأطلس :”

حراسة المرمى : خديجة الرميشي، إيمان العرويسة، فاطمة الزهراء الجبراوي، هند الحسناوي.

خط الدفاع : نهيلة بنزينة، فاطمة الزهراء الغزواني، نهيلة بلحبيب، مريم عتيق، هاجر سعيد، حنان آيت الحاج، سهام بوخامي، زينب الرضواني، صباح الصغير.

خط الوسط: نجاة بدري، سارة كاسي، سمية هادي، إيمان الطوريس،سلمى أماني، زينب الروداني، ايلودي النقاش، غزلان الشباك، أنيسة لحماري.

خط الهجوم: فاطمة الزهراء البوطيبي، سكينية أوزراوي، إيمان سعود، جاد ناسي، سناء المسعودي، إيمان الغزواني، فاطمة تاكناوت، ابتسام الجرايدي، كنزة شابيل.

اكمل القراءة

رياضة

المنتخب المغربي لأقل من 20سنة يضرب موعدا مع نظيره الارجنتيني في نهائي كأس العالم بالشيلي

بتاريخ

الكاتب:

ضرب المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة موعدا مع نظيره الارجنتيني في نهائي كأس العالم لهذه الفئة، المقامة حاليا في الشيلي، عقب تأهلهما في نصف النهائي على حساب منتخبي فرنسا وكولومبيا على التوالي.

 وجاء تأهل النخبة الوطنية إلى النهائي بعد تغلبها على منتخب “الديكة”، بنتيجة (5-4) بالضربات الترجيحية، في اللقاء الذي جمعهما أمس الأربعاء على أرضية ملعب “إلياس فيغيروا براندير” بمدينة فالباراييسو.

 أما المنتخب الأرجنتيني فحجز بطاقة التأهل إلى النهائي بفوزه على نظيره الكولومبي بهدف دون رد (1-0) في المباراة التي احتضنها، ليلة الأربعاء إلى الخميس، الملعب الوطني خوليو مارتينيز برادانوس بالعاصمة سانتياغو.

 وستجرى المباراة النهائية لكأس العالم لأقل من 20 سنة، ليلة الأحد إلى الاثنين المقبل، بالملعب الوطني بالعاصمة سانتياغو (00 بتوقيت المغرب)، على أن تجرى مباراة الترتيب يوم السبت بين منتخبي فرنسا وكولومبيا.

اكمل القراءة

رأي

” من يعلق على المعلق الرياضي ” (رأي)

بتاريخ

الكاتب:

لم يعد المعلق الرياضي مجرد ناقلٍ لوصف المباريات أو لنتائجها، بل صار اليوم شريكًا في صناعة المزاج الرياضي العام، ومؤثرًا في انفعالات الجماهير وتصوراتهم عن اللعبة واللاعبين والمؤسسات ، فمسؤوليته تتجاوز حدود الميكروفون إلى مجال أوسع من التأثير والتمثيل الرمزي، تصل إلى مستوى أعلى بكثير مما يمكن تحديده، ارتباطًا بحب الجماهير التي تعشق كل ما يفرحها ويقربها بالصوت والصورة إلى ميدان اللعبة.
ولعل من يتابع أداء أحد المعلقين على مباريات المنتخب المغربي المشارك في كأس العالم للشباب لكرة القدم، سيلاحظ طريقته في التعليق والتي تفتقر إلى الانضباط المهني والعمق التحليلي.
فالكلمات والجمل التي تُستعمل من طرفه في الوصف الصوتي، والأحكام القيمية التي تُوزَّعها جزافًا ودون روية، تجعل المشاهد ينتقل من الإعجاب إلى النفور.
ويكفي أن يُغيّر المعلق رأيه في اللاعب نفسه خلال المباراة الواحدة، من النقيض إلى النقيض، حتى يفقد الجمهور ثقته في صدقية الصوت الذي يفترض أن يرافقه في لحظة الفخر والانتماء.
وهكذا، يصبح التعليق أحيانًا عامل إزعاج لا عنصر إمتاع، في الوقت الذي يكون فيه اللاعبون في أعلى مستويات العطاء، ويجد المتفرج نفسه في قمة التعاسة بسبب صوتٍ يفتقر إلى الحكمة والتبصر والنضج المهني.
فالمعلق الرياضي هو صوت الوطن أمام العالم، وصوته قد يرفع صورة الرياضة الوطنية أو يُسيء إليها ، ومن ثمّ، فإن تطوير مهنة التعليق الرياضي بالمغرب يقتضي تكوينًا لغويًا ومهنيًا مستمرًا، وخلق آلية لتقييم الأداء الإعلامي داخل القنوات الوطنية، حمايةً لحق الجمهور في متابعة راقية ومحترمة، تحفظ المتعة وتُعلي من شأن الكلمة المسؤولة.

فعلى المعلق الرياضي أن يكون عالمًا بالضوابط المهنية والأخلاقية التي تفرض عليه:
• احترام كرامة الأشخاص وعدم المساس بالحياة الخاصة للاعبين؛
• الامتناع عن استعمال لغة تحقيرية أو مثيرة للكراهية؛
• الالتزام بالحقيقة والدقة في التعليق.

كما يجب على المعلق أن يحافظ على الحياد والموضوعية، وألا يُصدر أحكام قيمة أو يبالغ في تمجيد لاعب وازدراء آخر، بل أن يحترم أداء الجميع ضمن السياق الرياضي ، وهو ويفرض عليه التحضير المسبق الجيد، من خلال معرفة أسماء اللاعبين، ومسارهم المهني، والخطط التكتيكية، حتى لا يتحول التعليق إلى ارتجال أو تعبير عن انطباعات شخصية آنية.
فاللغة الرصينة هي التي تُميّز المعلق الرياضي، لا المدخ الغير المبرر ، ولا النقد الساخر أو التهكمي.
فالمعلق يتحدث باسم مؤسسة عمومية ولفائدة قناة الشعب، وعليه أن يُتقن لغة الخطاب التي يستعملها، لأنها تعكس مستوى الذوق العام والاحترام للمهنة والجمهور.
إن المعلق هو الوسيط بين الحدث الرياضي والجمهور، ومهمته تقديم وصف دقيق ومحايد للأطوار، مع إغناء المتابعة بالتحليل والمعلومة والإيقاع اللفظي الذي يحافظ على حماس المشاهد دون انزلاق إلى الانفعال المفرط.
فالمعلق في الآن ذاته هو صحفي وإعلامي ومثقف رياضي، وصوته يُشكّل صورة المنتخب في أذهان ملايين المتابعين.
أتمنى خالصا من كل معلق أن يُعيد النظر في أسلوبه، وأن ينقط نفسه قبل أن ينقطه غيره، فالمجهود الذاتي والتكوين المستمر وحدهما كفيلان بتجاوز النقد وتحويل التعليق من مجرد صوت في الخلفية إلى قيمة مضافة تحترم عقل الجمهور وذوقه ووطنيته.

ذ.مصطفى يخلف

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024