اقتصاد
ارتفاع مشتريات اسبانيا من الفلفل المغربي بنسب متزايدة خلال السنوات الاخيرة

زادت إسبانيا مشترياتها من الفلفل من بلدان أخرى بنسبة 152%، منها 90% من المغرب، إذ في السنوات العشر الماضية، زادت إسبانيا وارداتها من الفلفل من بلدان أخرى بنسبة 152.3 في المائة، مع نمو المشتريات من المغرب بنسبة 150.1 في المائة، حيث يأتي معظم الفلفل الذي تستورده إسبانيا، وبنسبة 698 في المائة من البرتغال، وفقًا للتقرير الذي أعدته واحتسبته Hortoinfo
في المجمل اكد موقع اورتو انفو “، ارتفعت مشتريات إسبانيا من الفلفل من 33.86 مليون كيلوغرام استوردتها الشركات الإسبانية في عام 2014 إلى 85.42 مليون كيلوغرام في عام 2023، بفارق 51.56 مليون كيلوغرام أكثر.”
وقد زادت قيمة هذه المشتريات بنسبة 222.56 بالمائة، لأنه بالإضافة إلى زيادة الحجم، ارتفع أيضًا متوسط السعر الذي اشترت به إسبانيا الفلفل من بلدان أخرى، والذي انتقل من 1.02 يورو للكيلو كمتوسط سعر في عام 2014 إلى 1.31 يورو للكيلو الواحد عام 2023. وارتفعت قيمة إجمالي واردات الفلفل في الفترة التي تم تحليلها بمقدار 76.94 مليون يورو، من 34.57 مليون يورو دفعها المستوردون الإسبان عام 2014 إلى 111.51 مليون يورو الموافق 2023.
واشار التقرير “إن واردات الفلفل من المغرب تمثل 90,6 في المائة من الإجمالي، بعد أن عرفت ارتفاعا بنسبة 150,1 في المائة، من 30,94 مليون كيلو فلفل باعها المغرب لإسبانيا سنة 2014 إلى 77,39 مليون سنة 2023، بقيمة 31.29 مليون أورو حصل عليها المغرب سنة 2014 مقابل مبيعاته من الفلفل لإسبانيا إلى 97.12 مليون أورو سنة 2023.
وفي ترتيب الدول الموردة لاسبانيا من الفلفل ذكر الموقع انه “في عام 2023، كانت البرتغال المورد الثاني للفلفل إلى إسبانيا مع زيادة في الواردات بنسبة 698.5 في المائة، حيث انتقلت من 382.473 كيلو في عام 2014 إلى 3.05 مليون كيلو مستوردة في عام 2023، بمتوسط سعر 1.94 يورو للكيلو الواحد بقيمة 5.91 مليون يورو.
وتأتي فرنسا في المرتبة الثالثة مع نمو حجم الفلفل المباع لإسبانيا بنسبة 45,6 في المائة مقارنة بكميات عام 2014، حيث ارتفعت من 1,24 إلى 1,81 مليون كيلوغرام. كما ارتفع متوسط السعر من 0.98 يورو للكيلو عام 2014 إلى 1.24 يورو/كيلو عام 2023، مما يرفع قيمة واردات الفلفل من فرنسا من 1.21 مليون يورو عام 2014 إلى 2’24 مليون يورو عام 2023.
اقتصاد
ارتفاع الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك بـ 0,5 في المائة خلال يوليوز الماضي

أفادت المندوبية السامية للتخطيط في مذكرة اخبارية حول الرقم الاستدلالي للاثمان عند الاستهلاك لشهر يوليوز 2025،بأن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك سجل خلال شهر يوليوز الماضي، ارتفاعا بنسبة 0,5 في المائة مقارنة بالشهر ذاته من السنة الماضية وذلك بفعل تزايد أثمان المواد الغذائية بـ 0,9 في المائة وأثمان المواد غير الغذائية بـ 0,2 في المائة.
وأبرزت المندوبية أن نسب التغير للمواد غير الغذائية تراوحت ما بين انخفاض قدره 2,9 في المائة بالنسبة لـ “النقل” وارتفاع قدره 3,4 في المائة بالنسبة لـ “المطاعم والفنادق”.
ومقارنة بشهر يونيو المنصرم، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، خلال يوليوز 2025، انخفاضا بـ 0,1 في المائة. وقد نتج هذا الانخفاض عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ 0,5 في المائة وتزايد الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بـ 0,2 في المائة.
وهمت انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري يونيو ويوليوز 2025، على الخصوص، أثمان “الخضر” بـ 4,7 في المائة، و”الفواكه” بـ 0,9 في المائة، و”الزيوت والدهنيات” بـ 0,5 في المائة، و”الخبز والحبوب” بـ 0,3 في المائة، و”اللحوم” بـ 0,1 في المائة.
وعلى العكس من ذلك، ارتفعت أثمان “الحليب والجبن والبيض” بـ 2,7 في المائة، و”القهوة والشاي والكاكاو” بـ 0,6 في المائة، و”السمك وفواكه البحر” بـ 0,4 في المائة. وفيما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان “المحروقات” بـ 3,5 في المائة.
وسجل الرقم الاستدلالي أهم الانخفاضات في مكناس بـ 0,7 في المائة، وكلميم بـ 0,6 في المائة، والعيون وسطات بـ 0,5 في المائة، ووجدة بـ 0,3 في المائة، ومراكش والرباط وآسفي وبني ملال بـ 0,2 في المائة.
في المقابل سجلت ارتفاعات في الرشيدية بـ 0,8 في المائة، والحسيمة بـ 0,4 في المائة، وتطوان بـ 0,2 في المائة.
وهكذا، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر يوليوز 2025 انخفاضا بنسبة 0,1 بالمائة بالمقارنة مع شهر يونيو 2025، وارتفاعا بـ 0,9 بالمائة بالمقارنة مع شهر يوليوز 2024.(عن و م ع)
اقتصاد
المغرب بعزز حضوره في سوق المنتجات الطازجة الدنماركية مع نمو مطرد في صادرات الطماطم

على مدار السنوات التسويقية الثلاث الماضية، ضاعف المغرب شحناته من الطماطم إلى الدنمارك ستة أضعاف تقريبًا.حيث بلغت صادراته 1660 طنًا متريًا خلال الأشهر العشرة الأولى من السنة التسويقية الحالية (يوليو 2024 – يونيو 2025). ويمثل هذا زيادة بنسبة 32% مقارنةً بالسنة التسويقية 2023/2024، وزيادة بنسبة 67% مقارنةً بالسنة التسويقية 2022/2023حسب ما أفاد موقع ايست فروت
وذكر الموقع المذكور انه ” رغم أن الدنمارك ليست من بين أبرز وجهات الطماطم المغربية – على عكس فرنسا والمملكة المتحدة وهولندا – إلا أن حصتها في إجمالي هيكل صادرات الطماطم المغربية لا تزال أقل من 1%. ومع ذلك، يُبرز هذا التوجه التصاعدي المستمر الدنمارك كسوق نمو واعدة، مما يُسهم في استراتيجية المغرب الأوسع نطاقًا لتنويع وجهات التصدير.”
وأضاف تقرير الموقع انه “تم تصدير الطماطم المغربية إلى الدنمارك شهريًا على مدار السنوات التسويقية الثلاث الماضية، دون أي ذروات موسمية ملحوظة. على سبيل المثال، بلغت صادرات الطماطم ذروتها في الموسم التسويقي 2022/2023 في فبراير، بينما شهد الموسم التسويقي 2023/2024 أعلى شحناتها في أبريل. ومن المثير للاهتمام أن شهر أكتوبر سجل أدنى حجم تصدير في الموسم التسويقي 2023/2024، إلا أن صادرات أكتوبر في الموسم التسويقي الحالي وصلت إلى مستوى قياسي.
وأكد موقع ايست فروت انه “ا تزال هولندا وإسبانيا الموردَين الرئيسيَين للطماطم إلى الدنمارك، على الرغم من أن حجم صادراتهما – وكذلك إجمالي واردات الدنمارك من الطماطم – آخذ في الانخفاض في السنوات الأخيرة. في المقابل، تواصل حصة المغرب في السوق نموها. في السنة المالية 2021/2022، شكلت الطماطم المغربية أقل من 1% من واردات الدنمارك؛ وبحلول السنة المالية 2023/2024، ارتفعت هذه النسبة إلى 3.7%، وبعد الأشهر العشرة الأولى من السنة المالية الحالية، تجاوزت 5%. ومن بين المنافسين الرئيسيين للمغرب في السوق الدنماركية فرنسا وألمانيا وإيطاليا. وفي ظل الاتجاهات الحالية، من المرجح أن يتفوق المغرب على إيطاليا في حجم الصادرات ويدخل قائمة أكبر خمسة موردي طماطم إلى الدنمارك لأول مرة.”
يشار أن المغرب الدولة غير الأوروبية الوحيدة التي زودت الدنمارك بالطماطم خلال العامين التسويقيين الماضيين.علاوة على ذلك، سجل المغرب رقما قياسيا جديدا في صادرات الطماطم إلى النرويج خلال السنة المالية الحالية ، وهو ما يؤكد مجددا الإمكانات الاستراتيجية للسوق الاسكندنافية للمنتجات المغربية.
اقتصاد
اسبانيا وفرنسا يزيدان مشترياتهما من البطيخ الأحمر من المغرب

في السنوات العشر الماضية، من 2015 إلى 2024، ارتفعت مبيعات البطيخ الأحمر الإسباني إلى فرنسا بنسبة 4.87 في المائة بينما زادت المبيعات المغربية بنسبة 155.08 في المائة،حسب موقع هورتونفو
وافاد الموقع المذكور في تقرير في الموضوع أن ” فرنسا اشترت 99.98 مليون كيلوغرام من البطيخ الأحمر من إسبانيا، و61.13 مليون كيلوغرام من المغرب، و19.45 مليون كيلوغرام من إيطاليا.من جانبها، اشترت المملكة المتحدة 80.21 مليون كيلوغرام من إسبانيا، و55.47 مليون كيلوغرام من البرازيل، و13.46 مليون كيلوغرام من كوستاريكا، و9.94 مليون كيلوغرام من المغرب.”
وفي حالة إسبانيا، ذكر موقع هورتونفو انه في عام 2024، وحسب بيانات الأمم المتحدة، اشترت 28.7 مليون كيلوغرام من البطيخ من المغرب، و23.99 مليون كيلوغرام من السنغال، و12.29 مليون كيلوغرام من موريتانيا، و5.18 مليون كيلوغرام من البرازيل، و3.75 مليون كيلوغرام من البطيخ من إيطاليا.
وفي المجموع، تم استيراد 3,910.43 مليون كيلوغرام من البطيخ على مستوى العالم في عام 2024، بقيمة 2,262.34 مليون يورو، بمتوسط سعر 0.58 يورو للكيلو. من بين أكبر 15 مستورداً للبطيخ في عام 2024، اشار الوقع ذاته “كانت السويد الأعلى دفعاً بواقع 0.82 يورو/كجم، تليها المملكة المتحدة بواقع 0.81 يورو/كجم، والنمسا بواقع 0.80 يورو، وفرنسا بواقع 0.78 يورو، وألمانيا بواقع 0.75 يورو، وإسبانيا بواقع 0.71 يورو/كجم مقابل البطيخ المستورد، وهولندا بواقع 0.70 يورو، وبولندا بواقع 0.60 يورو، وكندا بواقع 0.59 يورو، والولايات المتحدة بواقع 0.56 يورو/كجم
-
التحدي 24قبل 12 شهر
الموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
التحدي 24قبل سنة واحدة
السمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
رأيقبل 6 أشهر
الدكتور الخمسي يكتب: “التحدي من اجل البقاء..”
-
رأيقبل سنة واحدة
هل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
رأيقبل سنة واحدة
ما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
رأيقبل سنة واحدة
“بداية باردة لإعادة تسخين العلاقة بين المغرب وفرنسا”
-
رأيقبل 5 أشهر
فرصة تاريخية ليكسب المغرب أوراقا لصالحه.. (تحليل)
-
بالفيديوقبل 9 أشهر
البرلماني الكيحل: الاحتفاء بذكرى المسيرة هاد العام هو احتفاء بـ “ما بعد الحدث” (فيديو)