Connect with us

رأي

اسئلة تفرض نفسها وماذا بعد الباكالوريا؟

بتاريخ

بعد الحصول على الباكلوريا وفي غمرة النجاح، تنسى الاسرة وكذلك المعني او المعنية بالنجاح الإجابة على أسئلة ضرورية ومساعدة في اتحاد القرار، أوالتي يعتبر الإجابة عنها بشجاعة وصراحة ومسؤولية مساعد على اتخاذ القرار المناسب.


من الطبيعي أن يتساءل التلميذ او الطالب ماذا يريد أن يفعل بعد البكالوريا؟
وما هو ما نوع التكوين المناسب له؟
وما هو المشروع أو الوظيفة التي يهتم بها؟
قبل أسابيع قليلة من افتتاح مراحلة التسجيل على مواقع المؤسسات التي يتم الاقتناع أو الاختيار أو الامل في ولوجها، يبقى التردد أحيانا مهيمن على التلميذ أو الاسرة ولا يعرفون كيفية اتخاذ القرار. وباعتبارنا قد قضينا عمرا في الاهتمام بما يتعلق بالتعليم، ومن خلال خبرة السنوات، يمكن أن نقترح بعض النصائح التي يقدمها المختصون في التوجيه والإرشاد، وهي لا تعتمد حلولا سحرية بقدر ما هي مساندات لتسهيل اتخاذ القرار!

  • من أين أبدأ؟ ولماذا لا يمكنني الاختيار؟
    يجب الوعي بحقيقة مشتركة بين معظم تلاميذ العالم، أنه في مرحلة العمر المتعلقة بالباكلوريا من الطبيعي ألا تعرف ماذا تفعل، فأنت لست الوحيد الذي يعيش هذه التجربة، فقليل من الهدوء ستكتشف أنك عشت بشكل أقل هذه التجربة قبل الوصول الى الحصول على الباكالوريا، وستعرف بعض الأسباب التي جعلتك تختار مسار دراستك أو تخصصات مدرستك في الثانوية. إن الخطوة الثانية تحتاج الى الوعي بزمن الاختيار والتخلص من وهم الاستدامة في الاختيار، ولا يحتاج الامر الى علم صناعة الدراما بل الى أزالتها والسبب القوي لذلك أنه من النادر جدا أن يكون لديك وظيفة واحدة فقط في حياتك، فنحن نعيش زمن الرقمنة وزمن الذكاء الاصطناعي وهو زمن يعصف بالكثير من المهن السابقة ولكن يخلق مهنا جديدة.
  • هل أجريت بحثا كافيا يساعدنك على اتخاذ القرار؟
    من أفضل الوسائل في تحسين بحثك عن مسار الدراسة بعد الباكلوريا ، يمكنك استخدام طريقة القمع بحيث تبدأ بجرد جميع القطاعات المهنية أو الفرص الدراسية المتعلقة بالشهادات الموجودة وتتخلص من تلك التي لا تهمك على الإطلاق.
  • ما هي مهاراتي وما يمكنني إتقانه والتفوق فيه؟ ما هي صفاتي؟
    عمل صريح وجريء يكمن في القيام قم بجرد قائمة نقاط قوتك، مع سؤال صريح مع نفسك عن الموضوعات والمجالات التي تشعر بالراحة فيها، وأيها يجعلك فضوليا وتتمتع بمتابعته ومعرفته، وأيها جيد في القيام به دون عناء شديد، لأنه إذا كنت تتفوق في مجال واحد ، فربما يكون ذلك لأنك أكثر حماسا للنجاح، وهنا لابد من استشارة أساتذتك فهم أحيانا يعرفون بعض قدراتك وأن لم تعكسها نقطك في محطة من المحطات للأسباب متعددة،
    بصرف النظر عن المدرسة الثانوية ونتائجك الأكاديمية، يجب عليك أيضا الاعتماد على أذواقك وقيمك واهتماماتك وصفاتك.
    6 ما هي رغباتي؟ وهل هذا ممكن؟
    الموصفات موجودة أما الرغبات فهي محفز نفسي ودافع نحو الاخيار، وبقدر معرفة الذات تكون الخطوات أسهل في القرار فالرغبة يدب أن ترافقها جملة من الأسئلة من مثل “كيف أرى الأمور لاحقا؟، وكيف أريد أن أعمل؟ ، وكم من الوقت أريد أن أكرسه لدراستي؟ وما هي طريقة عملي؟
    قد يكون من المثير للاهتمام التفكير في الوظائف التي أردت القيام بها عندما كنت أصغر سنا، فهناك ومن خلال الذاكرة ستكتشف الذي يثير اهتمامك ولماذا قررت التخلي عنها؟ إن كنت قد تخليت عنها، إن سؤال هل هذا ممكن؟ يساعدك على الحافظ على قدميك على الأرض، ويسهل عليك ألا تخطط فقط لدراسات طويلة وصعبة إذا كنت تشك في أنك ستنجح، فاختر ما تشعر بالنجاح فيه.
  • هل أحتاج إلى مساعدة؟ وما هو مشروعي؟
    لا يزال لديك بعض الوقت لاتخاذ قرارك، استخدمه للتبادل مع الآخرين، هناك العديد من الحلول لهذا: الذهاب إلى بعض الأساتذة لجمع المعلومات والاطلاع على بعض المواقع المتخصصة و استشارة المكلفين بالتوجيه ، والاستفادة من الايام المفتوحة ،والمشاركة في بعض المنتديات المساعدة أو المتخصصة ، وللاتصال بالطلاب الذين يعيشون التجربة ، إلخ.
    باختصار وتركيز اعمل على مشروع ملموس من خلال سؤال نفسك عن هدفك. قد يكون الحل هو التكوين المهني أو برنامج العمل والدراسة.
  • هل أسمح لنفسي بالتأثر الشديد؟
    أخيرا، لا تثبط عزيمتك، ولا تستنزف جهودك وقدراتك فالطريقة السهلة لتحقيق الفشل هو ما عبر عنه المثل المغربي:
    الريح لي جا يديه أو يديها
    كل الأسئلة السابقة من أهدافها ألا يكون اختيارك بشكل عشوائي، وألا يكون اختيار في اللحظة الأخيرة، وألا يكون أختيار للآخرين، ولوكان الاخرون أباء أو أمهات فقبل كل شيء يجب أن ترضي نفسك طبعا قبل ذلك أن ترضي ربك!
  • محمد الخمسي

بالفيديو

بالفيديو.. قراءة في مواقف الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن حول الملف

بتاريخ

الكاتب:

مقتطف لمداخلة المحلل السياسي والاقتصادي المهدي الفقير من حلقة “ديكريبتاج” على إذاعة MFM

اكمل القراءة

رأي

خطاب افتتاح البرلمان… خطاب ملكي يجمع بين لغة الانتصار والثقة في المستقبل

بتاريخ

الكاتب:

رضوان جخا

لقد شكّل الخطاب الملكي السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله بمناسبة افتتاح البرلمان تَتويجاً لِحصيلة ناجحة وناجعة للدبلوماسية الوطنية بقيادة جلالة الملك ،خطاب ملكي كعادته مُفعَم بروح الطموح والوضوح ،وبكاريزما شخصية قائد الدولة الأمة الذي استعرض ثمار الدبلوماسية المغربية بخصوص قضيتنا الأولى الصحراء المغربية، من التأييدات المتتالية للدول الأوروبية بمقترح الحكم الذاتي ،شمل معظم دول الإتحاد الأوروبي وقياداتها على غرار فرنسا، إسبانيا،إيطاليا والمانيا… وصولا للدول الإسكندنافية على غرار فلندا والدنمارك ، دون نسيان الاعتراف التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية ، فالقضايا العادلة كما قال جلالة الملك دائما تنتصر، جلالة الملك في ظل كل هذه الدينامية المثمرة أكدَ على أننا انتقلنا من مرحلة التدبير إلى مرحلة التغيير، وما يعنيه الإنتقال من مقاربة رد الفعل والانتظار إلى مقاربة اخذ المبادرة الاستباقية المفعمة بالحزم والصرامة ،في ترسيخ لأُسسِ الخطاب الملكي الإستراتيجي بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لثورة الملك والشعب المجيدة التي أكد من خلالها جلالة الملك على أنّ قضية الصحراء المغربية هي النظارة التي ينظر بها المغرب إلى صدق الصداقات ونجاعتها، وأنه لا شراكات مع أي دولة لها مواقف ضبابية أو مزدوجة ،لِيأتي خطاب افتتاح البرلمان ليُثمن عبره جلالة الملك كل الدول التي تفاعلت إيجابا مع تلك المحددات الرئيسية ،خصوصا تلك التي فتحت قنصليات بالأقاليم الجنوبية، أو التي لديها استثمارات بأقاليم الصحراء المغربية.

لقد أكد جلالة الملك على أنّه بالرغم من كل ما تحقق فوجب خلال المرحلة المقبلة الحاسمة ما يتطلب من الجميع مؤسسات وطنية، برلمان ،مجتمع مدني وإعلامي، التعبئة واليقظة والاجتهاد كل من موقعه ،كما أكد جلالة الملك على دور التلاقح والتنسيق بينها للترافع المتين والأكثر نجاعة، لشرح مرتكزات وتاريخ ومستجدات قضيتنا الأولى لدى الدول القليلة التي لديها لُبس والتي تسير ضد نطاق الحق والتاريخ،وفي نفس هذا السياق دعا جلالة الملك إلى تنسيق أكثر بين مجلسي البرلمان مع التّركيز على أنّ أهمية الترافع الدبلوماسي للوفود البرلمانية داخل المحافل الدولية والجهوية تقتضي اختيارها بدقة وفق معايير الكفاءة والإختصاص .

ختاما من جهة نظري المتواضعة يعتبر خطاب افتتاح البرلمان لهذه السنة انتقالا للمرحلة الحاسمة لطيّ هذا النزاع الإقليمي المُفتعل ، فقرارات مجلس الأمن الدولي أقبرت الأسطوانات المشروخة للكيان الوهمي ومن وراءه الجارة الشرقية ، كما أكدت أزيد من عشرين قرارا لمجلس الأمن على سموّ مقترح الحكم الذاتي ،وأهمية الموائد المستديرة كآلية سياسية مع إجبارية مشاركة الجارة الشرقية، هذا دون نسيان دبلوماسية القنصليات التي أثمرت زُهاء الثلاثين قنصلية من مختلف قارات العالم.

خطاب ملكي بلغة الثقة و الإنتصار ،خطاب ملكي يجمع بين صرامة وحزم الدبلوماسية المغربية مع انفتاح على الحلّ السياسي الوحيد والأوحد الذي يندرج في إطار السيادة المغربية ووحدته الترابية ، خطاب ملكي يُؤكد عبره جلالة الملك من جديد رؤية ملك حكيم وقائد تنموي يُفكّر دائما في تطوير قارته كأَولوية مع الانفتاح الدائم مع المحيط المغاربي والعربي ،من خلال مبادرات إنسانية واستثمارية ضخمة على غرار ورش أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي المغرب_نيجيريا، والمبادرة الملكية الأطلسية للنهوض بدول الساحل وتلاقح الدول الأفريقية الأطلسية مع القارة الأمريكية، دون نسيان رؤية جلالة الملك لأهمية البعد التنموي في تحقيق السلم والإستقرار قاريا ، كُلّ هذه المؤشرات والدّلالات جعلت المملكة المغربية محط ثقة واحترام وتقدير كبرى دول العالم.

اكمل القراءة

رأي

الخطاب الملكي ملف واحد نقطة الى السطر

بتاريخ

الكاتب:

محمد الخمسي

لا شك ان الوحدة الترابية تمثل ام القضايا للمغرب، وتعتبر قلعة الصمود والتحدي في الدفاع عن السيادة المغربية من طرف جلالة الملك ومن وراءه كل المدنين و كل حاملي السلاح والعسكريين المغاربة، فالجميع يرصد التفاصيل الدقيقة في الموضوع.
من هنا كان افتتاح الملك محمد السادس بترأس يوم الجمعة الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشرة بمقر البرلمان، مناسبة ألقى فيها خطابا ساميا أمام أعضاء مجلسي البرلمان ومجلس المستشارين.
لقد كان الخطاب متمحورا حول موضوع واحد نظرا للظروف التاريخية، والسياقات الدولةي والاشارات الفعلية، فنحن نقترب من المنعطف الاخير لطي الملف ودخول الجارة الشرقية في البطالة الدبلوماسية!
لقد كان الخطاب حول القضية وهو موجه للأحزاب ومختلف المؤسسات، مؤكدا على الدور الفاعل للديبلوماسية الحزبية مع الدعوة إلى المزيد من التنسيق للمرافعة والمناصرة للقضية لطي هذا الملف، كما كانت الإشادة بالتنمية وتضافر جهود المغاربة في هذه المعركة، والإشادة بالديبلوماسية الوطنية والمغاربة الأحرار داخل وخارج الوطن.
لقد كان وزاد المغرب من جرعة الحزم في قضاياه، مع حرصه على المساهمة في كل ما ينمي القارة الأفريقية.
أكد الخطاب انه انتقل بالقضية الوطنية إلى الفعل لكونها من القضايا العادلة، في العالم ولهذه الحقيقة فالمغرب انتصر وسينتصر دائما.
لا شك ان المغرب كان ينتظر موقفا واضحا من فرنسا لتعترف بمغربية الصحراء، فقد ظلت ديبلومسيتها تلعب على الحبلين، ومن هنا وبسبب هذا الوضوح جاء شكر فرنسا ورئيسها على الدعم الصريح لقضية الصحراء المغربية، وهو تطور إيجابي يعترف بعدالة القضية من طرف فرنسا التي تعرف حقيقة وخلفية القضية.

أكد ايضا الخطاب الملكي على اننا نعيش في ظرف دولي جد معقد، و مع ذلك يندرج المغرب في إطار الديناميكية التي تعرفها قضية الصحراء بسبب اعتراف عدة دول عضو في مجلس الأمن و بسبب مواقف الدول العربية والأفريقية الشقيقة، التي فتحت قنصليات لها بالعيون والداخلة، كما ذكر الخطاب بان مقترح المغرب المتعلق بالحكم الذاتي كحل هو ما اصبح فوق طاولة كثير من الدول، ومنها إسبانيا وموقفها الذي اعتبرت أن هذا هو ألاقرب لحل الملف، وامتد الشكر الملكي لدول أوروبية صديقة تناصر قضية الصحراء، وهي شريك اقتصادي يضعه في صلب الاستراتيجية خاصة أنبوب الغاز، وتمكين دول الساحل ولوج الساحل المحيط.
مع هذه المكتسبات والتطورات يبقى المغرب في وضع التصدي لمناورات الخصوم؛ مشجعا الى حد التكليف بان يكون هناك التعريف بالقضية من طرف الاحزاب ومختلف المؤسسات نظرا لدور الفاعل الديبلوماسي الحزبي اذا كانت له العزيمة والإرادة والالتزام.
دعوة ايضا إلى المزيد من التنسيق للمرافعة والمناصرة للقضية لطي هذا الملف.
وقد أشاد الخطاب الملكي بالتنمية وتضافر جهود المغاربة الأحرار داخل وخارج الوطن على ادوارهم المتميزة في قضايا وعلى رأسها القضية الوطنية بامتياز التي لا يختلف عليها مغربيين مهما اختلفا سياسيا في قضايا اخرى، لانهم يعتبرونها قضية مسيجة بالشعار الوطني الله الوطن الملك.

اكمل القراءة

الأكثر قراءة

Copyright © Attahadi.ma 2024