مجتمع
افتتاح النسخة التاسعة للمعرض الجهوي للمنتجات المجالية بالسعيدية

أشرف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أمس الجمعة بالسعيدية، على افتتاح النسخة التاسعة للمعرض الجهوي للمنتجات المجالية، المنظم تحت شعار “تثمين المنتجات المجالية رافعة لكسب تحديات الصمود في مواجهة التغيرات المناخية”.
ويروم هذا المعرض، المنظم من طرف جمعية الدار العائلية القروية بني يزناسن، بشراكة مع المديرية الجهوية للفلاحة، والغرفة الفلاحية بجهة الشرق، والمديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية، تحت رعاية وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، خلق دينامية اقتصادية على مستوى الجهة، والتعريف بالمنتجات المجالية للجهة وترويجها.
ويشارك في هذا المعرض، المنظم إلى غاية 04 غشت المقبل، والمقام على مساحة 2400 متر مربع مغطاة، 150 تعاونية من جهة الشرق وجهات أخرى للمملكة، بالإضافة إلى 35 عارضا ما بين مؤسسات وشركات راعية وأخرى متخصصة في بيع المدخلات الفلاحية.
كما يشكل هذا المعرض الجهوي، فرصة لتعزيز المقاربة المجالية وتنمية المنتجات المحلية، وموعدا بالنسبة للمهنيين والباحثين والمؤسسات الفاعلة في مجال التنمية الفلاحية والقروية.
وفي هذا الصدد، يوفر المعرض قطبا مؤسساتيا يسلط الضوء على جهود الوزارة وتدخلاتها في مجال التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية، وخاصة تلك الرامية إلى تطوير نظم إنتاج قادرة على التكيف مع التغيرات المناخية والمشاريع المنجزة من أجل توفير وتدبير العرض المائي على المستوى الجهة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد السيد صديقي أن هذا المعرض، يأتي في إطار ترويج المنتجات المجالية المتنوعة، مشيرا إلى أهمية هذا القطاع الذي يعيل شريحة مهمة من صغار المنتجين، خاصة التعاونيات النسوية، والتي تمتاز بالتنظيم المحكم.
وأشار إلى أن هذه التعاونيات تستفيد من الدعم فيما يخص تثمين منتوجاتها، وذلك عبر بناء وتجهيز وحدات التثمين، إضافة إلى المواكبة بالتكوين، والتأطير، وتراخيص السلامة الصحية، مما يتيح لها الانفتاح على عدد أكبر من الأسواق والمعارض على الصعيدين الوطني والدولي.
وأضاف أن عدد المنتجين والتعاونيات في تزايد مستمر، بشكل يحقق أهداف مقاربة الفلاحة التضامنية، ويساهم في ظهور طبقة فلاحية وسطى بالعالم القروي.
من جهتهم، أبرز عارضون أهمية مثل هذه التظاهرات في الترويج لمنتوجاتهم وتسويقها، ودعم جهودهم للارتقاء بها وتثمينها، مشيرين إلى أنه يشكل فرصة لتبادل الأفكار والتجارب بين مختلف العارضين من داخل وخارج جهة الشرق.
وبالموازاة مع فعاليات المعرض، يتم تنظيم العديد من الأنشطة التي تهدف إلى تقوية القدرات التقنية للمشاركين عن طريق تنظيم ندوات علمية وورشات للتكوين حول مواضيع مهمة يؤطرها خبراء وباحثون ومهندسون متخصصون.
كما تنظم بالموازاة مع المعرض، النسخة الثانية للتبوريدة بجهة الشرق (26 – 28 يوليوز)، والتي تحتضن فعالياتها ساحة سوق ولاد حمان، بمشاركة 15 سربة من مختلف أقاليم المملكة
مجتمع
توقعات أحوال الطقس اليوم الخميس18شتنبر

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، اليوم الخميس، أن تتميز الحالة الجوية عامة بطقس حار نسبيا بكل من السهول المتواجدة غرب الأطلس، ومنطقة سوس، والجنوب الشرقي و الأقاليم الصحراوية.
كما يرتقب تشكل سحب منخفضة مصحوبة بأمطار جد خفيفة محليا فوق السواحل الشمالية والوسطى وشرق الواجهة المتوسطية خلال الصباح والليل، فضلا عن انتشار سحب غير مستقرة مصحوبة بزخات رعدية محلي بمرتفعات الأطلسين الكبير والمتوسط.
ويرتقب أيضا نزول قطرات مطرية مرفوقة برعد بالريف وبالسفوح الجنوبية-الشرقية، ونزول قطرات مطرية بهضاب الفوسفاط ووالماس، مع هبوب رياح قوية نوعا ما فوق منطقة طنجة وغرب الأقاليم الصحراوية.
وستراواح درجات الحرارة الدنيا ما بين 26 و 32 درجة بكل من السايس ومنطقة سوس والجنوب الشرقي للبلاد وأيضا داخل الأقاليم الجنوبية، وستكون ما بين 11 و 20 درجة بمرتفعات الأطلس وبالقرب من السواحل، وما بين 20 و 26 درجة في ما تبقى من ربوع المملكة.
أما البحر فسيكون هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية وبالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج ما بين كاب سبارتيل والداخلة، وهائجا خلال المساء بباقي السواحل الأخرى.
رأي
أي جودة في التعليم مع الاكتظاظ في الاقسام ؟ (تحليل)

محمد الخمسي
لا تلتقي الجودة في التعليم مع الاكتظاظ في الاقسام، فهذه مسلمة بالمعنى الرياضي عند كل من مارس التعليم في أي مستوى من المستويات، ونسعى في المقالة إلى توضيح هذا الثأثير السلبي على المستوى الدراسي للتلاميذ وعلى المستوى الصحي والنفسي للمنظومة التربوية، بحيث يقلل الاكتظاظ من القدرة على التركيز، واستيعاب المعلومات، وهو أمر ضروري في العملية التعليمية، فالاكتظاظ سبب رئيسي لخلق صعوبة التواصل من جهة، وبسبب ما ينشأ من بيئة فوضوية وما يرافقها من إنفلات التركيز وسوء السلوك من جهة أخرى يصبح الحديث عن ضبط القسم الإيقاع والتركيز امر شبه مستحيل ، هذا الوضع الناشئ عن الاكتظاظ يؤدي إلى تدهور التحصيل التعليمي والتربوي، وهو ما يبرر- بل يجبر- الأسر على اللجوء للدروس الخصوصية المكلفة، بقصد الدعم وسد الفراغات لدى أبنائهم.
تفشل كل الطرق التعليمية والمحاولات والاجتهاد أمام صخرة الاكتظاظ في القسم، ويصعب استخدام المرافق التعليمية، وضع ينتج عنه أيضا عجز في تنفيذ الأنشطة المدرسية، وحتما انهيار أول لبنات الجودة التي تعتمد حسن التأثير، ونقل الخبرات والمهارات والتعلمات، غاية يستحيل تحقيقها في أقسام يفوق تعدادها 40 تلميذا.
إن انخفاض مستوى التركيز والاستيعاب مع صعوبة تلقي المعلومة وقدرة التلميذ على استيعابها، يؤدي إلى انخفاض التركيز في القسم كما أشرنا لكن يتدهور أيضا معها التحصيل الذي يجعل الاختبارات دون جدوى، بل ويؤدي الى التضخم في التقييم وللتغطية عن العجز في التحصيل وفشل الاختبارات، مما يؤثر سلباً على نتائجهم النهائية، ويجعل المغرب عند تقييم المؤسسات والمنظمات المتخصصة تكتشف الحقيقة الحتمية مع الاكتظاظ.
إن فشل التواصل التربوي في أقسام تفوق 40 تلميذا تقلل من عملية التفاعل، ويصعب معها إكتشاف المستويات وتحقيق الاهتمام بالتلميذ الذي يعرف صعوبات خاصة، ونصبح أمام الانتقاء الطبيعي في التعليم أي البقاء لأقوى، ولا يمكن ولا يسمح الزمن برصد الصعوبات و معالجتها وتقديم ما يكفي من الزمن للمد بما يحتاجون إليه َخاصة التلاميذ الذين ظهرت عليهم صعوبات من الايام الاولى.
إن الاكتظاظ يحيل الى انكسار خوارزمية مهمة في العملية التعليمية، فمعها أي حالة الاكتظاظ يصعب القيام بعملية التقييم التربوي، و تقييم المستويات التعليمية الحقيقية للتلاميذ ومعالجة ثغرات التحصيل الدراسي عندهم واكتشاف درجة ومستوى لإنجاز لديهم، ومعرفة جهود التلميذ الخاصة مع تحديد نجاعة الطرائق والوسائل التعليمية المستعملة.
هذا الاكتظاظ يصعب معه وضع الأصبع على مدى جودة مضامين المقررات الدراسية أو الحديث بجدية ومسؤولية عن جودة التعلمات لدى التلميذ.
هذا الاكتظاظ حاجز عملي إجرائي أمام نزاهة وموضوعية التقييم التربوي، كما يفشل أيضا مهمة ووظيفة تصحيح إنتاجات التلاميذ، فكيف يمكن لمدرس مسندة إليه فصول مكتظة ومرتفعة الأعداد إذا أخذنا بالتعليم الاعدادي القيام بعملية تصحيح نزيه وموضوعي لمئات الاوراق؟ وكيف سيركز على المحتويات والمضامين و الأخطاء والتمكمن من القواعد أو القدرة على الاستقلال في الافكار أو امتلاك أسلوب تعبير، علما بأن إكراهات الادارة التربوية من مواعيد إرجاع الأوراق ومسك النقط تزيد الامر تعقيدا على المستوى الاجرائي، وهنا تنهار فكرة جودة التعليم أمام صعوبة تحقيق النزاهة والموضوعية في التقييم.
إن الاكتظاظ طريق مضمون إلى فشل العملية التربوية حيث تكاد تقترب مهمة المؤسسة إلى ما يقوم به الامن بالحراسة النظرية، إذ يتكفل بمراقبتهم إلى أن ينتهي الزمن المدرسي ليسلمهم الى الاسر مع ما يرافق ذلك من إجهاد نفسي، وقلق وتوتر عصبي تأكده المعطيات والبيانات الصحية للاطر التربوية والادارية، فقد أصبحنا أمام حالات تعد بالمئات ولن نجازف إذا قلنا بالالاف لمن أصبحن وأصبحوا يعانون من أمراض نفسية وجسمية.
والخلاصة هي أن الاكتظاظ يعطل كل مكونات منظومة التربية والتكوين المادية والبشرية، ويخرب العمليات التربوية والتعليمية من إنجاز الدروس، والتقييم التربوي، والتصحيح، والتوجيه، وأن الحديث عن الجودة في التعليم يتطلب رفع سيف الاكتظاظ، هذا الحد الادنى من أجل إيجاد ظروف العمل التربوية المسؤولة والنزيهة غير معطلة للارتقاء بالتحصيل الدراسي.
إن ضمان الجودة التعليمية يمر عبر أبواب كثيرة أولها بابها وجود أقسام في حدود معقولة لا تتجاوز ثلاثين تلميذا، وطبعا هذا السقف نعلم أنه يتطلب موارد بشرية وبنايات مدرسية، وإعداد العدد الكافي من قاعات الدروس لاستقبال أعداد التلاميذ في جميع المستويات وضمان تمدرسهم في ظروف إنسانية مريحة تضمن ليس مقعدا دراسيا فقط ولكن تضمن أيضا ظروفا دراسية منصفة تعطي مضمونا لمعني الجودة.
مجتمع
طائرة طبية تنقل طفلا مصابا بمرض نادر من زاكورة باتجاه الرباط

تم صباح اليوم الأربعاء نقل طفل يبلغ من العمر 3 سنوات من دوار أولاد الحاج بجماعة تِنزولين، إقليم زاكورة، يعاني من مرض نادر، إلى قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجامعي بالرباط على متن طائرة طبية مجهزة بكافة الوسائل الضرورية.
و اوضح مصدر مطلع لنه جرى هذا التدخل العاجل، بتنسيق بين السلطات المحلية والإقليمية والمندوبية الإقليمية للصحة ومصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وتحت إشراف فريق طبي متخصص يضم طبيبا مختصا في الإنعاش والتخدير وممرضا مختصا، بحضور والدَي الطفل، لضمان تكفل سريع وملائم بالحالة الحرجة للطفل.
ونوه متابعون بهذا التحرك السريع، الذي يعكس الجهود المستمرة لضمان حق المواطنين في الولوج إلى خدمات صحية متقدمة، والذي يأتي في إطار تعزيز الرعاية الطبية الطارئة للأطفال والمرضى ذوي الحالات النادرة.
-
التحدي 24قبل سنتين
السمك “مفقود” في الأسواق المغربية وأسعاره تبلغ إلى مستويات قياسية..
-
التحدي 24قبل سنة واحدة
الموت يغيب الصحافي جمال براوي بعد معاناة مع المرض
-
رأيقبل 7 أشهر
الدكتور الخمسي يكتب: “التحدي من اجل البقاء..”
-
رأيقبل سنتين
هل تكون بنت خريبكة أمينة دومان أول فائزة بـ “فيلدز”؟
-
رأيقبل سنة واحدة
ما غفل عنه السيد مصطفى الرميد!
-
بالفيديوقبل 10 أشهر
البرلماني الكيحل: الاحتفاء بذكرى المسيرة هاد العام هو احتفاء بـ “ما بعد الحدث” (فيديو)
-
رأيقبل 6 أشهر
قنوات تلفزية عاجزة عن الابداع!
-
رأيقبل 6 أشهر
فرصة تاريخية ليكسب المغرب أوراقا لصالحه.. (تحليل)